أيهما أفضل ... الصراحة أم المجاملة؟؟؟

في حياتنا الكثير من المواقف التي تتطلب منا التوقف عندها للتأمل فيها واصدار احكامنا لها ,,

تخيل سيدي وسيدتي لو واجهتم موقف ما.. مثلآ من احد والديك او اخوتك او اصدقائك وهذا الموقف هو اصدار قرار حاسم في امر ما وفي هذه اللحظة لابد لك من رأي وكلمة تجاه هذا الموقف...


اما انك تتحدث بصراحة مطلقة وتقول رأيك فيه دون تردد او انك تختصر الطريق وتختار ان تجامل في رأيك لهذا القرار وتؤيده ,,

موقفين احيانآ قد تكون صعبة للغاية اختيار احدهما وقد يكون في احدهما احراج لك خاصة اذا قمت باختيار الصراحة وقلتها لبعض الناس في موقف حصل منهم وهم في الاصل مقتنعون برأيهم فيه ولايقبلون سماع صراحتك رغم انها ضرورية في اغلب الاحيان ,,

ولكن الملاحظ ان هناك اناسآ يطالبون بالصراحة وتجدهم يتضايقون بشدة عند سماعهم لها .. وهذا تناقض بحد ذاته .. فكيف تطالب بالصراحة وقول الحق وأنت تقوم بتحليل هذه الصراحة بأسلوب خاطئ قد يوقعك في احراج مع من طلبت ان يصارحك به ,.,

لماذا تعتبر الصراحة اهانة لك لماذا تعتبرها انتقاد وتعدي عليك لماذا لاتحاول ان تتقبل هذه الصراحة وتفهمها بالشكل الصحيح حتى تحقق النجاح لماذا تتسرع في اصدار حكمك عليها لماذا لاتتأكد من مقصد هذه الصراحة لماذا تختار الجانب السلبي ,,

تساؤولات كثيرة تستحق منا التوقف عندها للبحث عن اجابة شافية لنضمن حياة سعيدة ..

التعليقات

الأيهم

لا أوافق على طرح الموضوع على هذا المستوى. في الحقيقة هذا الموضوع أهم بكثير من مجرد اتخاذ موقف بسيط في إجدى الحالات. يمكننا أن نطرح الموضوع كما يلي: ما هي مبادئي التي أؤمن بها، وأخضع لها، وأعتقد أنها تحقق لي حياة أفضل؟ إذا كان الصدق أحد مبادئي، وكانت له قيمة كبيرة عندي، فأية كذبة مهما كانت صغيرة ستعرضني لتأنيب الضمير، وهذا بالتالي سيمنعني من تكرار الكذب مهما كان السبب. أما إذا كانت المرآة الاجتماعية (كيف أرى نفسي في عيون الآخرين) أهم لدي من أي شيء آخر، ففي هذه الحالة لا بد أن أحرص على انطباعات ومشاعر الآخرين مهما كانت، وسيؤنبني ضميري إذا انزعج أي أحد مني حتى لو كان ما قلته عاديا جدا. ينطلق الاختيار من مبادئنا التي نعتنقها، ولا يتعلق بحالة عابرة، بل بمجمل حياتنا وسلوكنا ونظرتنا لنفسنا وللآخرين. رأيي الشخصي أن الرهان على المرآة الاجتماعية خاسر لا محالة، وسيحول الإنسان إلى مجرد منافق يقول ما يرغب الآخرون أن يسمعوه، بغض النظر عن رأيه الشخصي، وعن الحقيقة. أما الصدق، فهو يرفع الإنسان في نظر نفسه ونظر الآخرين، ويساهم في رفع مستوى علاقاته الاجتماعية، لأن من لا يستطيعون التعامل مع الصدق لن يكونوا سعداء بالحياة معه. في رأيي أن الصدق هو أن نقول الحقيقة كل الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة عندما لا نكون مضطرين لذلك. الأيهم
زهرة رام الله

اشكركم على المشاركة في هذا الموضوع أنا برأي أيهم ان الصدق و قول الحقيقة هو الشيء المفروض على أي شخص فينا أن يعمله سواء كان للمجاملة أو في أي مجال, و بالنسبة لكيف أرى نفسي في عيون الاخرين فهذا الشيء غير مهم طالما أن الانسان يعرف نفسه و يعرف مبادئه و القيم التي نشأ عليها. فمن الممكن أن لا يعجب احد تصرف ما أقوم به لكني أنا مقتنع به و اراه شيء صحيح.
الكوماندر

زهرة رام الله أشكرك على هذا الموضوع المهم إجتماعياً ... رأيي الشخصي : أنا كنت من الناس الذين ينتمون إلى التصنيف الثاني الذي طرحه الأخ الأيهم (حالتي تكون حسب المرآة الاجتماعية) وهذا ما أعتبره اسلوباً ضعيفاً .... ولكنني منذ فترة قررت أن أكون صريحاً في كل الأحوال (طبعاً هذه الصراحة يجب أن يتخللها الحكمة في طريقة عرض الرئي /كما نوه الأخ ناصر منذ قليل/ ويكون اسلوبي معالجاً ليتقبله كل شخص يعتمد على الموضوعية في تفكيره ؛ حصراً وأقتبس من الأخت زهرة هذا القول فمن الممكن أن لا يعجب احد تصرف ما أقوم به لكني أنا مقتنع به و اراه شيء صحيح. أختي الكريمة الانسان الذي لايعجبه وجهة نظر موضوعية مثبتة بدلائل ، حتى ولو كانت ضده .... فهذا الشخص مستواه الاجتماعي --> طرفي ... وإن كنت عازماً على رأيي ، ومقتنع به أنه صحيح ... وأعتذر عن رأي في حال وجدته خطأً ... فسأكون أمام المجتمع قوي الشخصة أليس كذلك؟؟؟ تحياتي لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
rawand

المشكلة أن العديد من الناس في وقتنا الراهن غير موضوعيين ولا يتقبلون رأيا بغض النظر عن كونه صائبا، وهذا ينطبق أحيانا على أعز الناس إليك، والذين لهم حق عليك، وهذه حالة خاصة! بغض النظر عن الأسباب التي جعلتهم كذلك فإنك أحيانا تضطر إلى المسايرة لتجنب المتاعب، فالناس حولك إن تعودو على نفاق الناس الآخرين سيعتبرون صراحتك قسوة في أحسن الأحول، أما في الحالات الأخرى فقد تعتبر نوعا من التجريح للأسف.
الحائر

زهرة رام الله كتبَ: في حياتنا الكثير من المواقف التي تتطلب منا التوقف عندها للتأمل فيها واصدار احكامنا لها ,, تخيل سيدي وسيدتي لو واجهتم موقف ما.. مثلآ من احد والديك او اخوتك او اصدقائك وهذا الموقف هو اصدار قرار حاسم في امر ما وفي هذه اللحظة لابد لك من رأي وكلمة تجاه هذا الموقف... اما انك تتحدث بصراحة مطلقة وتقول رأيك فيه دون تردد او انك تختصر الطريق وتختار ان تجامل في رأيك لهذا القرار وتؤيده ,, موقفين احيانآ قد تكون صعبة للغاية اختيار احدهما وقد يكون في احدهما احراج لك خاصة اذا قمت باختيار الصراحة وقلتها لبعض الناس في موقف حصل منهم وهم في الاصل مقتنعون برأيهم فيه ولايقبلون سماع صراحتك رغم انها ضرورية في اغلب الاحيان ,, ولكن الملاحظ ان هناك اناسآ يطالبون بالصراحة وتجدهم يتضايقون بشدة عند سماعهم لها .. وهذا تناقض بحد ذاته .. فكيف تطالب بالصراحة وقول الحق وأنت تقوم بتحليل هذه الصراحة بأسلوب خاطئ قد يوقعك في احراج مع من طلبت ان يصارحك به ,., لماذا تعتبر الصراحة اهانة لك لماذا تعتبرها انتقاد وتعدي عليك لماذا لاتحاول ان تتقبل هذه الصراحة وتفهمها بالشكل الصحيح حتى تحقق النجاح لماذا تتسرع في اصدار حكمك عليها لماذا لاتتأكد من مقصد هذه الصراحة لماذا تختار الجانب السلبي ,, تساؤولات كثيرة تستحق منا التوقف عندها للبحث عن اجابة شافية لنضمن حياة سعيدة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هلا بكل الاعضاء اللي دخلوا وشرفونا بقرائتهم وردودهم الطيبه ...ولكن الأيهم بقى (حصراً) بالأُسلوب الطيب الصراحه والمجامله كلمتين متناقضتين وكل وحده تحمل معنى كبييير وبعيد عن الثاني الصراحه ياترى لها اوقات؟؟؟ ومتى نحتاجها وليش الشخص الصريح..... احيانا يكون غير محبوب او غير مرغوب فيه لانه يقول الصراحه.... والصراحه تجر ح احيانا بس تصدق وتنفع صاحبها . بينما المجامله متى نستخدمها وهل زيادتها تاثر بشكل كبير على الشخص اللي نجامله وهل تعتبر نفاق ؟؟؟ مااطول عليكم وابدا في طرح الاسئله عليكم واقول ياترى انت او انتي صريح او مجامل واذا صريح ليش ؟؟ ومتى ؟ تحياتي لكم... الحائر [ تم تحريره بواسطة الحائر on 9/2/2004 ]

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

دعوة للمشاركة

موقع الأيهم صالح يرحب بالمشاركات والتعليقات ويدعو القراء الراغبين بالمشاركة إلى فتح حساب في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابهم. المزيد من المعلومات متاح في صفحة المجتمع.