وها أنت تتدرج في سلم الفصاحة بعدما أعبت و الأحدب عليَّ لغة أرقى من لغة العامة (حسب قولك) التي تتحاورون بها !
و ما زاد من غبطتي و سعادتي ,هو استمراركما في إجراء المحاولة تلو الأخرى في الترقي و الفهم لجوانب إحداثيات المضمون في إطار الشكل العام .
ويبرز هذا الانقلاب ( الحقيقي) بشكل لا يقبل التدليل في استشهادك بالآية الكريمة من سورة هود بعدما ابتدأت مقالتك السابقة بالتساؤل عن سيف الخطاب الديني السلفي و ما تكلفته عملية استواء رب العالمين على عرشه من ضحايا و قرابين .
و بينما تساوى في مقالتك ما قبل الأخيرة سيف التسليم باستواء رب العالمين على عرشه مع سيف فرعون الباطش بكل من يتجرأ على الاقتراب من مستودعات كنوزهم المعرفية , فقد رجحت كفة التسليم عندك بالإيمان بالغيبيات بعدما تدربت أذنك على سماع عبارات التبجيل و التقدير لإمام الحق( و ليس أمام الحق حسب وصفك) الإمام علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه).
فبالرغم من تهديد فرعون السحرة بضربهم بسيفه القاطع , فقد خر هؤلاء ساجدين لنبي الله موسى ولأخيه هارون .(قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون ).
أما عن بطون العبارات التي أجهدت نفسي بالبحث فيها , فلم تكن إلا استهلالاً بالآية الكريمة من كتاب الله و بعض أقوال سيدنا الإمام علي بن أبي طالب في كتابه الجامع " نهج البلاغة " الذي وصفتَ استشهادي ببعض عباراته بأنها انتقائية و اختيارية !!!
وها أنت تقبل في مقالتك الأخيرة على ما أدبرت في مقالتك السابقة بنشاطك في البحث ببطون الكلمات من كتاب الله و بعض أقوال الإمام علي بن أبي طالب ( و ليس الأمام علي على حد كتابتك ), بعدما تخليت عن البحث أخيراً عن عبارات منمقة و مسممة في بطون الأفاعي وحجامات العلق !
الزور يا أخ عامر , هو القول بما لا يصح وبما لا يحق .
فاستعمالك المتكرر لصيغة " التعميم" هو إخفاء للمعالم الذاتية و الشخصية للإنسان بغاية التزوير و التحريف !
وما قولك " بأن سفناً تدخل موانئنا الوطنية تحمل لكم ما تحمل ولنا عمل تنزيلها و تفريغها و لنا ما تحمله من نفايات كهدايا لأبناء هذا الوطن " إلا إمعاناً في التزوير و الخلط و الكراهية .
وكأنك تريد أن توحي للقارئ بأنني أحد هؤلاء الذين استجلبوا النفايات الكيميائية و الإشعاعية عبر الموانئ الوطنية مستغلاً لبلوغ هدفك اللئيم صيغة " التعميم " البغيضة !
و ماذا عن تقويلي بما لم أنطق به البته حول " ما أزعجني و مجلس الشعب في كلام خدام بأن الفقراء يبحثون في " الزبالة " عن طعامهم !
فمعاذ الله أن أكون قد فعلت .
وعن حديثك عن شباك الأفران و طوابير محطات الوقود و القهوة الساخنة و السيارات المظلله و المكيفات الأمريكية و ما إلى ذلك من هذه الترهات َ!
وفوق كل ذلك اتهامي زوراً بمواطنية فوق العادة بإطار اسمي و إرثي وعدم خوفي من وظيفة أفقدها !
و بالتالي , فإني ومهما فعلت فإنك لن تؤمن بقولي أن متنفذاً في اللاذقية قد سد علي طريق رزقي ولن تؤمن أن مسماراً قد غرز أنيابه في إحدى عجلات سيارتي مما اضطرني للتوقف إلى جانب الطريق و تبديل العجلة !
وهذا ما دعاني في مقالتي " عامر هلال وللكلمة تجارها أيضا ً " إلى سؤالك عن سبب " التعميم " لإخفاء حرفة التزوير !
ولذلك , اشهدت بالله بأنه و مهما لمع بارق قولي فوق وطاء خبوتك , فأنه لن يستطيع أن يجاري سيف ريائك و زورك !
و لطالما لم تدرك كيف استوى رب العالمين على عرشه , فكيفما بك تصدق حقيقة وجودك كي تصدق حقيقة وجود الآخرين !
و من هذه الزاوية , كان من المشقة جداً مجاراة السراب الذي أراه جلياً في عدم إبراز شهادة ولادة فكرية يستعصي معها رسم ملامح لسانك المنبري يميناً و شمالاً كلسان الأفعى المسموم .
أو حتى يا رجل , لم أر لك بريداً ألكترونياً أو صفة شخصية أو حتى أي شيء ! حتى أن مخزونك في مرآة سورية لم يبتديء إلا بي و لم ينته إلا بي عبر مقالتين يتيمتين إلا من العجب و الاستغراب حول ما تحاول إثباته بالزور و البهتان . هنا يمكننا القول أن " الضغائن تورث ... كما تورث الأموال " !
لا أخفيك سراً القول بأن اهتمامي بالشأن السياسي جاء متأخراً بعض الشيء. حيث أنه لم يمض أكثر من شهرين على مقالتي الأولى بعنوان " لا تقصموا ظهر الأحلام و لا تقضموا طهر الأعلام ", مروراً ببعض المقالات و انتهاء بمقالة " تجار السياسة بين الثابت و المتغير "التي تنطح السيد عامر هلال للرد عليها مشككاً في صدقية التكوين وسر رب العالمين . و بالتالي في سر نبوة المسلمين و غير المسلمين!
وهو بعد ذلك , يعود عودة التائهين إن لم تكن كرّة المنافقين بالاستشهاد بآية كريمة من سورة هود بعد ما أظهر من خبث النوايا حول التسليم باستواء العرش . فيحق قوله تعالى في مثل هؤلاء:
( وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون ) البقرة .
أما عن كوني الوريث الوحيد للمقاوم و المجاهد الوطني الكبير الشيخ صالح العلي, فهنا أقول لك و لصاحب الأنساب السيد خالد الأحمد , بأنني لست فقط من ورثة الشيخ صالح العلي فحسب , بل إنني من ورثة سيدنا دحية بن خليفة الكلبي . ووريث سلالته و جماعته ( سيكون لهذا الجانب مقالة خاصة تبين أصول عائلة الأسد العربية الأصيلة ). بل و وريث كل من وقف في وجه العدوان و الطغيان .
أما عن عجزي في مجاراة من هم بمقامك من المنافقين و الفاسقين في إثبات النبوة , فلم تكن أكثر صعوبة من عجزي عن إثبات البنوة في رسمك و لحم فكرك!
و بين إثبات النبوة وإثبات البنوة , تتوه نظرات عامر هلال ما بين دفتي الكتاب المبين كتاب رب العالمين القرآن الكريم و ما بين خارطته الجينيه الفكرية التي أراها مهشمة المعالم و باهتة الألوان .
وإن لم تعلم من أين جئت , فإنك لم تعلم إلى أين تذهب !
وسأعود إليك شعراً و نسباً و أدباً و سياسة وعملاً و لو كره العاقرون !!
و ما زاد من غبطتي و سعادتي ,هو استمراركما في إجراء المحاولة تلو الأخرى في الترقي و الفهم لجوانب إحداثيات المضمون في إطار الشكل العام .
ويبرز هذا الانقلاب ( الحقيقي) بشكل لا يقبل التدليل في استشهادك بالآية الكريمة من سورة هود بعدما ابتدأت مقالتك السابقة بالتساؤل عن سيف الخطاب الديني السلفي و ما تكلفته عملية استواء رب العالمين على عرشه من ضحايا و قرابين .
و بينما تساوى في مقالتك ما قبل الأخيرة سيف التسليم باستواء رب العالمين على عرشه مع سيف فرعون الباطش بكل من يتجرأ على الاقتراب من مستودعات كنوزهم المعرفية , فقد رجحت كفة التسليم عندك بالإيمان بالغيبيات بعدما تدربت أذنك على سماع عبارات التبجيل و التقدير لإمام الحق( و ليس أمام الحق حسب وصفك) الإمام علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه).
فبالرغم من تهديد فرعون السحرة بضربهم بسيفه القاطع , فقد خر هؤلاء ساجدين لنبي الله موسى ولأخيه هارون .(قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون ).
أما عن بطون العبارات التي أجهدت نفسي بالبحث فيها , فلم تكن إلا استهلالاً بالآية الكريمة من كتاب الله و بعض أقوال سيدنا الإمام علي بن أبي طالب في كتابه الجامع " نهج البلاغة " الذي وصفتَ استشهادي ببعض عباراته بأنها انتقائية و اختيارية !!!
وها أنت تقبل في مقالتك الأخيرة على ما أدبرت في مقالتك السابقة بنشاطك في البحث ببطون الكلمات من كتاب الله و بعض أقوال الإمام علي بن أبي طالب ( و ليس الأمام علي على حد كتابتك ), بعدما تخليت عن البحث أخيراً عن عبارات منمقة و مسممة في بطون الأفاعي وحجامات العلق !
الزور يا أخ عامر , هو القول بما لا يصح وبما لا يحق .
فاستعمالك المتكرر لصيغة " التعميم" هو إخفاء للمعالم الذاتية و الشخصية للإنسان بغاية التزوير و التحريف !
وما قولك " بأن سفناً تدخل موانئنا الوطنية تحمل لكم ما تحمل ولنا عمل تنزيلها و تفريغها و لنا ما تحمله من نفايات كهدايا لأبناء هذا الوطن " إلا إمعاناً في التزوير و الخلط و الكراهية .
وكأنك تريد أن توحي للقارئ بأنني أحد هؤلاء الذين استجلبوا النفايات الكيميائية و الإشعاعية عبر الموانئ الوطنية مستغلاً لبلوغ هدفك اللئيم صيغة " التعميم " البغيضة !
و ماذا عن تقويلي بما لم أنطق به البته حول " ما أزعجني و مجلس الشعب في كلام خدام بأن الفقراء يبحثون في " الزبالة " عن طعامهم !
فمعاذ الله أن أكون قد فعلت .
وعن حديثك عن شباك الأفران و طوابير محطات الوقود و القهوة الساخنة و السيارات المظلله و المكيفات الأمريكية و ما إلى ذلك من هذه الترهات َ!
وفوق كل ذلك اتهامي زوراً بمواطنية فوق العادة بإطار اسمي و إرثي وعدم خوفي من وظيفة أفقدها !
و بالتالي , فإني ومهما فعلت فإنك لن تؤمن بقولي أن متنفذاً في اللاذقية قد سد علي طريق رزقي ولن تؤمن أن مسماراً قد غرز أنيابه في إحدى عجلات سيارتي مما اضطرني للتوقف إلى جانب الطريق و تبديل العجلة !
وهذا ما دعاني في مقالتي " عامر هلال وللكلمة تجارها أيضا ً " إلى سؤالك عن سبب " التعميم " لإخفاء حرفة التزوير !
ولذلك , اشهدت بالله بأنه و مهما لمع بارق قولي فوق وطاء خبوتك , فأنه لن يستطيع أن يجاري سيف ريائك و زورك !
و لطالما لم تدرك كيف استوى رب العالمين على عرشه , فكيفما بك تصدق حقيقة وجودك كي تصدق حقيقة وجود الآخرين !
و من هذه الزاوية , كان من المشقة جداً مجاراة السراب الذي أراه جلياً في عدم إبراز شهادة ولادة فكرية يستعصي معها رسم ملامح لسانك المنبري يميناً و شمالاً كلسان الأفعى المسموم .
أو حتى يا رجل , لم أر لك بريداً ألكترونياً أو صفة شخصية أو حتى أي شيء ! حتى أن مخزونك في مرآة سورية لم يبتديء إلا بي و لم ينته إلا بي عبر مقالتين يتيمتين إلا من العجب و الاستغراب حول ما تحاول إثباته بالزور و البهتان . هنا يمكننا القول أن " الضغائن تورث ... كما تورث الأموال " !
لا أخفيك سراً القول بأن اهتمامي بالشأن السياسي جاء متأخراً بعض الشيء. حيث أنه لم يمض أكثر من شهرين على مقالتي الأولى بعنوان " لا تقصموا ظهر الأحلام و لا تقضموا طهر الأعلام ", مروراً ببعض المقالات و انتهاء بمقالة " تجار السياسة بين الثابت و المتغير "التي تنطح السيد عامر هلال للرد عليها مشككاً في صدقية التكوين وسر رب العالمين . و بالتالي في سر نبوة المسلمين و غير المسلمين!
وهو بعد ذلك , يعود عودة التائهين إن لم تكن كرّة المنافقين بالاستشهاد بآية كريمة من سورة هود بعد ما أظهر من خبث النوايا حول التسليم باستواء العرش . فيحق قوله تعالى في مثل هؤلاء:
( وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون ) البقرة .
أما عن كوني الوريث الوحيد للمقاوم و المجاهد الوطني الكبير الشيخ صالح العلي, فهنا أقول لك و لصاحب الأنساب السيد خالد الأحمد , بأنني لست فقط من ورثة الشيخ صالح العلي فحسب , بل إنني من ورثة سيدنا دحية بن خليفة الكلبي . ووريث سلالته و جماعته ( سيكون لهذا الجانب مقالة خاصة تبين أصول عائلة الأسد العربية الأصيلة ). بل و وريث كل من وقف في وجه العدوان و الطغيان .
أما عن عجزي في مجاراة من هم بمقامك من المنافقين و الفاسقين في إثبات النبوة , فلم تكن أكثر صعوبة من عجزي عن إثبات البنوة في رسمك و لحم فكرك!
و بين إثبات النبوة وإثبات البنوة , تتوه نظرات عامر هلال ما بين دفتي الكتاب المبين كتاب رب العالمين القرآن الكريم و ما بين خارطته الجينيه الفكرية التي أراها مهشمة المعالم و باهتة الألوان .
وإن لم تعلم من أين جئت , فإنك لم تعلم إلى أين تذهب !
وسأعود إليك شعراً و نسباً و أدباً و سياسة وعملاً و لو كره العاقرون !!
المنتديات
التعليقات
Re: عامر هلال بين " البنوة و النبوة " !؟!؟!
إضافة تعليق جديد