شعر

هناك فرق واضح 2 ؟

يبدو أن المقالات و الاخبار التي نقرؤها و التي يمكن إدراجها تحت العنوان "هناك فرق واضح " كثيرة و منها ما نشره موقع البوابة أيضاً (موقع غير محجوب ) تحت العنوان
مصر: ارتفاع عدد الشركات العاملة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات إلى أكثر من 1300 شركة
فيما يلي نص المقالة (أظن أنها تهم الأخ الأيهم ؟ )
"إرتفع عدد الشركات التي تم تأسيسها للعمل في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بمصر حتى نهاية شهر سبتمبر (أيلول) الماضي إلى 1327 شركة بتكاليف استثمارية بلغت نحو 1.575 مليار دولار وساهمت في إتاحة نحو 37 ألف فرصة عمل.

 

الحرية تأتي من الشمال

الحرية تأتي من الشمال
نعم من الشمال، وليس من الغرب مع حاملات الطائرات الفرنسية، ولا من الجنوب مع البترودولارات السعودية، ولا من الشرق مع الدبابات الأمريكية. في سوريا ستأتينا الحرية من الشمال، وأول بوادرها سيكون تقوية بث شركات الاتصالات التركية لتغطي عمق بين 100 و150 كيلومتر من الأراضي السورية. الموبايل الرخيص سيأتينا من الأتراك، والإنترنت السريعة ستأتينا من الأتراك، والهواء النقي المشبع بالحرية سيأتينا من الشمال.

بيانات تضامن مع نبيل فياض

خلال يوم أمس وصلني بيانان من جهتين مختلفتين تتضامنان مع نبيل فياض. لاحظت في البيانين محاولة لاستغلال قضية نبيل فياض للضغط على الحكومة السورية، ولتحقيق أهداف سياسية قد لا يوافق نبيل فياض بنفسه عليها.
أنشر البيانين هنا، وسأورد تعليقاتي على كل منهما عندما أجد بعض الوقت.

 

من طروادة إلى دمشق: رجال الدين يحرقون المدن

في فيلم طروادة الجديد، يقف حاكم طروادة الذي اعتقد أنه انتصر نصرا عظيما أما الحصان الخشبي، ويسمع آراء مستشاريه. يقترح الأمير الشاب إحراق الحصان، ولكن رجل الدين يقترح إدخال الحصان إلى المدينة. لا يعرض المخرج الحوار بتفاصيله، ولكنه يظهر لنا أن الحاكم نفذ رأي رجل الدين كما كان يفعل دائما، وجر على نفسه ومدينته الخراب.

نبيل فياض: كان باستطاعة القوى المتحكّمة من العلويين...

كان باستطاعة القوى المتحكّمة من العلويين، لو تحالفت مع التيارات التقدّميّة من كلّ الطوائف، إعلان علمانيّة الدولة؛ إشعار كل مواطن، مهما كانت خلفيّته الدينيّة أو الفكريّة أو الطائفيّة، أنه مواطن من الدرجة الأولى؛ وخلق البيئة المدنيّة التي تمكّن سوريّا، كوطن يمتلك كلّ المؤهّلات لذلك، من دخول العصر الحديث من أوسع أبوابه.

من دفع ثمن اعتقال جهاد نصرة ونبيل فياض

في سورية، يستشري الفساد لدرجة هائلة، بحيث لا يمكنك أن تفعل أي شيء دون دفع ثمن له، ويمكنك أن تفعل كل شيء بمجرد دفع الثمن المناسب له.

وقد أشار نبيل فياض سابقا في كتاباته إلى وجود جهة مستعدة لدفع ثمن إسكاته بأية طريقة، وذكر تجارب سابقة لهذه الجهة التي حاولت اضطهاده بكل الأساليب، انطلاقا من تهديده بشكل شخصي، ووصولا إلى تلفيق التهم له وشراء ضباط الأمن في محاولة لتوقيفه.

لا، ليس السوريون رخيصين إلى هذه الدرجة

من يقرأ مقالة عمرو سالم المنشورة في نشرة كلنا شركاء يوم 20 أيلول يخرج بانطباع أن العقول السورية رخيصة جدا، وبينما كان العراقيون يدفعون كوبونات نفطية ثمن صوت أو مقالة، يبدو أن السوريين يقبلون مجرد عزيمة عشاء مع أصدقاء من وسط السلطة ليقولوا ما يعتقدون أنه يجب أن يقال بعد تلك العزيمة.

أعتقد (ولست متأكدا) أن الأستاذ عمرو سالم يشغل وظيفة قيادية عالية في شركة مايكروسوفت، عملاق البرمجيات العالمي، ويقول في مقالته نفسها أنه زار الوطن في إجازة لمدة أسبوعين، وخرج منها بنتائج متعددة، ولكن مقالته تحوي أكثر من ذلك.