يسود الشارع السوري حديث محموم عن خطة خفية لتشكيل حزب جديد، ويبدو من خلال الإشاعات والنقاشات أن هذا الحزب لن يطالب بأهداف سياسية، أي أنه ليس ضد النظام، بل سيتخصص في مكافحة الأصولية والفساد. الطريف في الأمر أن من يتحدثون عن مشروع الحزب الليبرالي يشيرون إشارات خفية إلى أن هذا الحزب "مدعوم" من قبل أحد ما في سورية، وليس من الخارج هذه المرة.
وبحسب رؤيتي للماضي ولمستقبل سورية، أتوقع أن يكون اسم هذا الحزب قريبا من "حزب القيامة العالمي الليبرالي" وبحسب توقعي لسلطة (بفتح السين واللام والطاء) المنطلقات الليبرالية، فمن الممكن أن يحوي الكتاب الأزرق لهذا الحزب موادا شبيهة بما يلي: