يبدو اننا نعيش في غابة والسيد فيها هو الذئب المتمثل بهيئة رجل ولكنن لاسف بداخله ذئب او وحش دموي مكبوت هزيل الافكار لا يملك اي طموح او غايات سوى الحصول على جسد يركبه كعربة توصله الى شهوته، وعندما تنتهي تلك الشهوة نجده في جانب آخر يؤدي دور الزوج والاخ الحريص على شرفه وكاننا نشاهد مسلسلا يؤديه فيه الممثل دورين والاول مختلف عن الثاني. وكاننا مازلنا في العصر الحجري ولسنا في زمن النترنت والعولمة..
و الظاهر بانه كلما انتشر شعار "أوقفوا قتل النساء.. أوقفوا "جرائم الشرف" كلما زادت همجية البعض وتمسكهم بمعاملة المرأة وكأنها شاة اشتراها مجانا.