يبدو اننا نعيش في غابة والسيد فيها هو الذئب المتمثل بهيئة رجل ولكنن لاسف بداخله ذئب او وحش دموي مكبوت هزيل الافكار لا يملك اي طموح او غايات سوى الحصول على جسد يركبه كعربة توصله الى شهوته، وعندما تنتهي تلك الشهوة نجده في جانب آخر يؤدي دور الزوج والاخ الحريص على شرفه وكاننا نشاهد مسلسلا يؤديه فيه الممثل دورين والاول مختلف عن الثاني. وكاننا مازلنا في العصر الحجري ولسنا في زمن النترنت والعولمة..
و الظاهر بانه كلما انتشر شعار "أوقفوا قتل النساء.. أوقفوا "جرائم الشرف" كلما زادت همجية البعض وتمسكهم بمعاملة المرأة وكأنها شاة اشتراها مجانا.
كل يوم نسمع عن جريمة قتل جديدة وغريبة من نوعها أبطالها هم واحد الزوج او الاخ او الاب!! اذا لماذا المنظلمات الانسانية ولماذا اتت حقوق الانسان ام هي كذبة اعجبتنا واردنا تصديقها؟
وابطال هذه الجريمة مجموعة من الصيادين المتخلفين، وفي جرمانا اب قتل ابنته خنقا ثم ذبحها بالسكين لانها رفضت الزواج من شخص ثري اختاره لها! وفي حلب الاخ والزوج قتلا امراة امام مرأى رجال الشرطة! وفي اللاذقية تعرضت انا للضرب والشتم والبزق بوجهي وشد الشعر من شخص لا أعرفه ولم اكلمه يوما أمام مرأى كل الناس، بالقرب من نفق جامعة تشرين عندما كنت ذاهبة الى عملي!
شيء يدعو الى التساؤل المرير هل باتت المراة عبداً لجسدها وعرضة دوما للاذلال من قبل المجتمع بسبب هذا الجسد؟! وبما أنها الاضعف، وغير القادرة على الدفاع عن نفسها أو رد الهجوم من قبل الذئاب البشرية، خير لها ان تبقى في المنزل؟!
سماح محمد العلي
toha121@hotmail.com
و الظاهر بانه كلما انتشر شعار "أوقفوا قتل النساء.. أوقفوا "جرائم الشرف" كلما زادت همجية البعض وتمسكهم بمعاملة المرأة وكأنها شاة اشتراها مجانا.
كل يوم نسمع عن جريمة قتل جديدة وغريبة من نوعها أبطالها هم واحد الزوج او الاخ او الاب!! اذا لماذا المنظلمات الانسانية ولماذا اتت حقوق الانسان ام هي كذبة اعجبتنا واردنا تصديقها؟
- اين هم رجال الشرطة اين الامن؟ ام هم ايضا مجرد شعار وهمي نراه ولا نشعر بوجوده، في جبلة شاب وخطيبته قتلا بعد ان اغتصبت خطيبته على مرأى منه ولانه لم يقدر على المجابهة قتل بعد ان رآها تسرق منه بطريقة وحشية.
وابطال هذه الجريمة مجموعة من الصيادين المتخلفين، وفي جرمانا اب قتل ابنته خنقا ثم ذبحها بالسكين لانها رفضت الزواج من شخص ثري اختاره لها! وفي حلب الاخ والزوج قتلا امراة امام مرأى رجال الشرطة! وفي اللاذقية تعرضت انا للضرب والشتم والبزق بوجهي وشد الشعر من شخص لا أعرفه ولم اكلمه يوما أمام مرأى كل الناس، بالقرب من نفق جامعة تشرين عندما كنت ذاهبة الى عملي!
شيء يدعو الى التساؤل المرير هل باتت المراة عبداً لجسدها وعرضة دوما للاذلال من قبل المجتمع بسبب هذا الجسد؟! وبما أنها الاضعف، وغير القادرة على الدفاع عن نفسها أو رد الهجوم من قبل الذئاب البشرية، خير لها ان تبقى في المنزل؟!
سماح محمد العلي
toha121@hotmail.com
إضافة تعليق جديد