اليوم قتلت حشرة

ركبت "السرفيس " وكنت وحدي، وإذ بحشرة لم أر مثلها قط تحلق باحثة عن منفذ للهروب إلى الخارج، ولكن كانت النوافذ مغلقة
راعني شكلها، وحاولت جاهدا أن أتذكر أي نوع من الحشرات هي، فقد كانت تحلق وجسدها شاقولي تماما، وبحجم ذبابة سمينة
أهي ذبابة الرمل (المسببة للاشمانيا)، أهي نوع من الزنابير
لم أطل التفكير، فحالما انخفضت إلى مستوى قدمي /فعستها/ دونما تردد، وتأكدت من قتلها...

 

الفضولي من القراء سيتابع قراءة هذا المقال، والنبيه سيدرك لماذا بذلت وقتي لكتابته
سأتابع

في الواقع أنا شخصيا لا أعرف لماذا قتلتها، ألأني خفت منها؟ أم لأنني لم أرد أن تشغلني عن التأمل بهدوء؟

لقد مضى على الحادثة أيام عدة، ولكنني لا أستطيع أن أنسى كيف قتلتها، وحتى الآن لا أعرف لماذا.

هل أنا سفاح؟

التعليقات

Nassar

مرحبا راوند عندما قرأت مقالتك خطر في بالي أكثر من أمر... وأمكن لي تفسيرها وتأويلها أكثر من تفسير... فمن يدري أكانت تعبر عن داخلك أم أنها تدخل في نطاق الإتهامات للأيهم... فتغمز من هذا الباب القصصي بأمر آخر بالمناسبة أحب أن أقول للأيهم حيث يتهم على صفحات موقعه "يا أيهم مين ما بيعرفك بيجهلك...فليكتبوا ما يكتبوا... وليقولوا ما يقولوا...." على كلٍ لا تهتم لأمر تلك الحشرة.... فاحتمال أن تكون ضارة أكبر بكثير من احتمال أنها مسالمة... ليت الآخرين... رعاة البقر, رعاة الخراف, رعاة الشعب كمثلك... كم قتلوا من ناس وشعب لمجرد فتح فيهم مطالبين بحقوقهم... أحييك nassar

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

دعوة للمشاركة

موقع الأيهم صالح يرحب بالمشاركات والتعليقات ويدعو القراء الراغبين بالمشاركة إلى فتح حساب في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابهم. المزيد من المعلومات متاح في صفحة المجتمع.