القراءة الواضحة، لشبكة فيكتور بوت تقول بالفرضية الآتية:
إن فيكتور بوت وثيق الصلة بالمخابرات الأمريكية، والمخابرات الإسرائيلية، وبأنه كان يقوم بنقل السلاح من شرق أوروبا (بدعم المخابرات الإسرائيلية ورجال الأعمال الإسرائيليين) إلى مناطق النزاعات، وكان مقابل ذلك يقوم بنقل الماس والذهب بحيث تقوم إسرائيل بإصدار شهادات المنشأ للماس المهرب (بحيث يتم الالتفاف على قرار مجلس الأمن).. كذلك يقوم فيكتور بوت بإدارة عمليات غسل الأموال في بنوك منطقة الخليج العربي، وذلك لتصفية محاسبة عمليات بيع الماس التي تتم ببورصة بلجيكا، بحيث يتسنى له دفع ثمن شحنات السلاح تحت غطاء الحماية التي توفرها له الأطراف الخليجية بدعم أمريكي، كذلك كان يقوم بعمليات دعم طالبان والقاعدة بتغطية من أطراف خليجية.. أما عملية نقل السيارة الميتسوبيشي من الشارقة إلى لبنان، فعلى الأغلب أن تكون عملية النقل قد تمت من الشارقة إلى إسرائيل، ثم بعد ذلك تم تهريبها بوساطة البحرية الإسرائيلية عن طريق بعض الوكلاء اللبنانيين، إلى داخل الأراضي اللبنانية، وتم استخدامها بعد ذلك في الجريمة.
عن الجمل: خيط جديد في لغز اغتيال الحريري يوصل إلى الموساد ونائب بوش
إضافة تعليق جديد