اسرائيلي يكذب، ما الجديد في ذلك؟
لم أكن لأكلف نفسي الرد على اسرائيلي يكذب، فهذا مجرد مضيعة وقت، ولكن الكذبة هذه المرة كانت فاضحة، وانطلت على هيئة الإذاعة البريطانية، وضيفها "الأستاذ في القانون الدولي". ما فعلته المذيعة كان بديعا، فقد حصرت ضيفها الاسرائيلي في زاوية ضيقة، وأجبرته على الاستناد إلى قانون دولي، فقال أن عمليتهم مشروعة وفق المادة 47 من ميثاق الأمم المتحدة، فكررت عليه السؤال للتأكيد، وأجابها "اقرئي المادة 47 من ميثاق الأمم المتحدة".