أعجبني جدا تعبير الشاعر علي سفر عندما يعلق على مشايخ المسلمين الذين اتهموا الشاعر موسى حوامدة بالردة:
بالفعل يا علي، هل هناك أبلغ من أن تقول عن هؤلاء القوم أنهم عبيد لله؟
هؤلاء الناس يمارسون العبودية طوعا، بل يحاولون فرضها على الآخرين، فعقيدتهم تعني أن الإنسان عبد بطبعه، وأنه لمستعبده وإليه سيرجع. والأنكى من ذلك أنهم يعتقدون أن فلسفة الحرية تقوم على العبودية، فالواحد منهم يعتقد أنه يزداد حرية كلما ازداد عبودية لله، ولذلك فهم يعادون الحرية بكل أشكالها، حرية التفكير، وحرية الكلام، وحرية الشعر، وحرية الطعام، وحرية اختيار الأصدقاء، باختصار، الإسلاميون يعادون الحرية.
الأيهم
مما جعله بمنأى عن العسف الإجرائي الذي يهيج من خلاله صغار النفوس من عبيد الله..
بالفعل يا علي، هل هناك أبلغ من أن تقول عن هؤلاء القوم أنهم عبيد لله؟
هؤلاء الناس يمارسون العبودية طوعا، بل يحاولون فرضها على الآخرين، فعقيدتهم تعني أن الإنسان عبد بطبعه، وأنه لمستعبده وإليه سيرجع. والأنكى من ذلك أنهم يعتقدون أن فلسفة الحرية تقوم على العبودية، فالواحد منهم يعتقد أنه يزداد حرية كلما ازداد عبودية لله، ولذلك فهم يعادون الحرية بكل أشكالها، حرية التفكير، وحرية الكلام، وحرية الشعر، وحرية الطعام، وحرية اختيار الأصدقاء، باختصار، الإسلاميون يعادون الحرية.
وبالمناسبة يا علي، أعجبني موقعك www.alisafar.com وأتمنى لك المزيد من التألق والنجاح.
الأيهم
التعليقات
Re: علي سفر: ضعاف النفوس من عبيد الله
Re: علي سفر: ضعاف النفوس من عبيد الله
Re: علي سفر: ضعاف النفوس من عبيد الله
إضافة تعليق جديد