مساء النور
ورقة لا على التعيين …
سطر هكذا…..
ليت هناك لقاء يأتي هكذا …دون موعد …بعفوية مبعثرة
اشتاق إليك …أراك أينما نظرت…ترافقني في حلمي و صحوي
أيها الغالي أين أنت ؟ ماذا تفعل؟
ليتك تفكر بي كما أفكر بك …
كم اتمنى من نجمتي أن تعكس لي صورتك الآن
هل أنت نائم وتحلم بي ؟
هل أنت تكتب لي؟
هل تمل مني؟
هل تنتظرني؟
أم تستعد للقائي …إن كان هذا فأنا بانتظارك وكلي شوق
إن التقينا هل ستجيب على أسئلتي الكثيرة
أم ستضاف أسئلة جديدة مهما كانت النتيجة أرغب في لقياك ولو لبرهة
من الزمن و سأعود لأنتظرك من جديد
يقال إن الصدفة هي إرادة الاخرين
إرادتي موجودة ….تبقى إرادتك أنت يا حبيبي
أرجوك حاول قدر المستطاع و لو لمرة واحدة ومن بعدها ارحل
هذه هي امنيتي للعيد …ولكل الأعياد ….ولكن للأسف مرت الكثير من الأعياد
ولم تأتي يا ترى هل ستأتي مع هذا العيد؟………..
لن أمل …بل سأنتظر….يقال اللقاء بعد الانتظار أجمل …لكن أرجوك لا تدعني
كالأطفال أذوب وأجن من الانتظار
أنت الغالي وستبقى وسأظل أنتظرك …فإن لم تأتي في هذه الحياة …
أرجو ان نلتقي في حياة أخرى
يا حبيبي العمر يمر والحياة تصبح باردة أكثر فأكثر …
إن كنت لا تستطيع أن تأتي بجسدك
أرجوك من الحين إلى الأخر أرسل لي عطر روحك ليبعث في الدفء ويأخذني
إلى عالم الياسمين …أتمنى أن ادخل مملكة الياسمين يدي بيدك
هذه الرحلة هي رحلة الأرواح العاشقة ….فإن لم نلتقي جسدا ياليت نلتقي روحا
لك مني باقة ياسمين يا حياتي نعم أنت ياسمينة عمري ..ربما تعلم بقصتي مع الياسمين
…عذرا ان كنت أطيل عليك السهر والكلام …ولكن اشعر باللذة وأنا أتحدث إليك
لدي رغبة بأن انقل اليك كل أحاسيسي ومشاعري
يا غالي الياسمين طفولتي ….داخلي ملئ بالياسمينات الصغيرات
القصة تبدأ من شجرة ياسمين كانت في دارنا القديم كأنني أراها الان إني اغمض عيني
لأستعيد تلك اللحظات أرى نفسي في العاشرة من عمرها طفلة تجلس تحت شجرة الياسمين
وتلتقط الياسمينات التي تتساقط مثل سقوط حبات الثلج الناصعة ولكنها دافئة لم أرى بحياتي شئ اجمل من تساقط
ورود الياسمين كنت اقضي اغلب اوقاتي تحت الشجرة اجتاحتني مرة رغبة بأن تأتي ريح قوية
وتهز تلك الشجرة بقوة فيتناثر الياسمين في كل مكان وارتدي ثوب من الياسمين
ولكن للأسف كانت تأتي نسمات خجولة فتتساقط بضع زهرات فكنت أحبكها زهرة زهرة
وكم من عقود الياسمين ارتديت …الكثير
و من ذلك الوقت أي منذ طفولتي و أنا أحلم بك ومع كل زهرة كنت أرسم
إحدى ملامحك ومع انتهاء العقد كنت أراك أمامي تلبسني الياسمين عقدا…………وكأنني خلقت وفي قلبي شوقا لك …وكأنني حملتك في قلبي منذ بدء البشرية …أحببتك بعمر الورد …حبي لك كان طفولي
كمن يحلم فيرسم ثم يعشق لوحاته ويظنها حقيقية ….كنت أقول لا بد أن ألتقيك يوما …
أين شجرتي ؟أين طفولتي؟ أين حبي ؟ أين حلمي ؟….نحن في زمن سرق منا كل شئ حتى الحلم
نعم استبدلوا شجرة طفولتي بالباطون ..بالحديد وتسألني لما أصبحنا باردين نشبه الحجر ..
ياغالي استبدلوا الياسمين ورقته ونعومته ونقائه وبياضه …..بالباطون ..والسبب دائما جاهز
ضروريات الحياة ..دوما هناك مبرر لمن يقتل أحلامنا…دوما الجواب جاهز….
لكن اطمئن …قلعوا الشجرة من هنا …..وانا زرعتها في داخلي قبل ان تودع الحياة
لا اريد لطفولتي أن تموت وأن ابدلها بشئ بارد مادي …اليوم كبرت الشجرة وكبرت معها
في داخلي شجرة طفولتي كلها عطاء …ومازالت ملامحك عالقة في فكري وعطرك
حول عنقي وحبك في قلبي ………طالما الياسمين يسكن داخلي فأنت اذا موجود
…………………والان تصبح على خير
ورقة لا على التعيين …
سطر هكذا…..
ليت هناك لقاء يأتي هكذا …دون موعد …بعفوية مبعثرة
اشتاق إليك …أراك أينما نظرت…ترافقني في حلمي و صحوي
أيها الغالي أين أنت ؟ ماذا تفعل؟
ليتك تفكر بي كما أفكر بك …
كم اتمنى من نجمتي أن تعكس لي صورتك الآن
هل أنت نائم وتحلم بي ؟
هل أنت تكتب لي؟
هل تمل مني؟
هل تنتظرني؟
أم تستعد للقائي …إن كان هذا فأنا بانتظارك وكلي شوق
إن التقينا هل ستجيب على أسئلتي الكثيرة
أم ستضاف أسئلة جديدة مهما كانت النتيجة أرغب في لقياك ولو لبرهة
من الزمن و سأعود لأنتظرك من جديد
يقال إن الصدفة هي إرادة الاخرين
إرادتي موجودة ….تبقى إرادتك أنت يا حبيبي
أرجوك حاول قدر المستطاع و لو لمرة واحدة ومن بعدها ارحل
هذه هي امنيتي للعيد …ولكل الأعياد ….ولكن للأسف مرت الكثير من الأعياد
ولم تأتي يا ترى هل ستأتي مع هذا العيد؟………..
لن أمل …بل سأنتظر….يقال اللقاء بعد الانتظار أجمل …لكن أرجوك لا تدعني
كالأطفال أذوب وأجن من الانتظار
أنت الغالي وستبقى وسأظل أنتظرك …فإن لم تأتي في هذه الحياة …
أرجو ان نلتقي في حياة أخرى
يا حبيبي العمر يمر والحياة تصبح باردة أكثر فأكثر …
إن كنت لا تستطيع أن تأتي بجسدك
أرجوك من الحين إلى الأخر أرسل لي عطر روحك ليبعث في الدفء ويأخذني
إلى عالم الياسمين …أتمنى أن ادخل مملكة الياسمين يدي بيدك
هذه الرحلة هي رحلة الأرواح العاشقة ….فإن لم نلتقي جسدا ياليت نلتقي روحا
لك مني باقة ياسمين يا حياتي نعم أنت ياسمينة عمري ..ربما تعلم بقصتي مع الياسمين
…عذرا ان كنت أطيل عليك السهر والكلام …ولكن اشعر باللذة وأنا أتحدث إليك
لدي رغبة بأن انقل اليك كل أحاسيسي ومشاعري
يا غالي الياسمين طفولتي ….داخلي ملئ بالياسمينات الصغيرات
القصة تبدأ من شجرة ياسمين كانت في دارنا القديم كأنني أراها الان إني اغمض عيني
لأستعيد تلك اللحظات أرى نفسي في العاشرة من عمرها طفلة تجلس تحت شجرة الياسمين
وتلتقط الياسمينات التي تتساقط مثل سقوط حبات الثلج الناصعة ولكنها دافئة لم أرى بحياتي شئ اجمل من تساقط
ورود الياسمين كنت اقضي اغلب اوقاتي تحت الشجرة اجتاحتني مرة رغبة بأن تأتي ريح قوية
وتهز تلك الشجرة بقوة فيتناثر الياسمين في كل مكان وارتدي ثوب من الياسمين
ولكن للأسف كانت تأتي نسمات خجولة فتتساقط بضع زهرات فكنت أحبكها زهرة زهرة
وكم من عقود الياسمين ارتديت …الكثير
و من ذلك الوقت أي منذ طفولتي و أنا أحلم بك ومع كل زهرة كنت أرسم
إحدى ملامحك ومع انتهاء العقد كنت أراك أمامي تلبسني الياسمين عقدا…………وكأنني خلقت وفي قلبي شوقا لك …وكأنني حملتك في قلبي منذ بدء البشرية …أحببتك بعمر الورد …حبي لك كان طفولي
كمن يحلم فيرسم ثم يعشق لوحاته ويظنها حقيقية ….كنت أقول لا بد أن ألتقيك يوما …
أين شجرتي ؟أين طفولتي؟ أين حبي ؟ أين حلمي ؟….نحن في زمن سرق منا كل شئ حتى الحلم
نعم استبدلوا شجرة طفولتي بالباطون ..بالحديد وتسألني لما أصبحنا باردين نشبه الحجر ..
ياغالي استبدلوا الياسمين ورقته ونعومته ونقائه وبياضه …..بالباطون ..والسبب دائما جاهز
ضروريات الحياة ..دوما هناك مبرر لمن يقتل أحلامنا…دوما الجواب جاهز….
لكن اطمئن …قلعوا الشجرة من هنا …..وانا زرعتها في داخلي قبل ان تودع الحياة
لا اريد لطفولتي أن تموت وأن ابدلها بشئ بارد مادي …اليوم كبرت الشجرة وكبرت معها
في داخلي شجرة طفولتي كلها عطاء …ومازالت ملامحك عالقة في فكري وعطرك
حول عنقي وحبك في قلبي ………طالما الياسمين يسكن داخلي فأنت اذا موجود
…………………والان تصبح على خير
المنتديات
التعليقات
Re: مساء النور
Re: مساء النور
إضافة تعليق جديد