شاعري العجيب
قلت لها ..بداخل كل منا شاعر صغير…
كاتب موهوب…
إننا خلقنا بالفطرة شعراء…..نحب الورد…نتأمل السماء
…نحلم بالطيران….نذرف الدموع….نتألم…نسامح..نفرح
بالأمس التقيت به بعد طول غياب…أخبرني بأنه وجد ذلك الشاعر الصغير
الذي يسكن قلبه ….أصغى اليه…..فأهداه أجمل الأشعار
تعجبت منه!.. عرفته مختلفا..وتوقعت له حياة ومستقبل مختلف …نعم كان صغير
كالورد…ولكنه كان يحمل شوكاً…كان يكره البنات..وكنت أستغرب سبب كرهه لكل
البنات…..سألته ألا تحب أمك ؟…قال نعم إنها أمي ….طيب ألا تحب خالتك ..عمتك؟
قال أكيد …فقلت له أليسوا هم مثل البنات الباقيات …أليسوا جنس حواء؟….
لما لا تكرههم…كما تكرهنا؟ ….أقصد نحن البنات …لم يجد الجواب…كان يحدثني يحاول أن يتجاهل أنه يتحدث مع فتاة… وكنت أحاول أن أكسبه صديقاً صغيراً…
لعله يغير نظرته إلينا…كان في التاسعة من عمره….وللأسف افترقنا قبل أن أنجح في محاولاتي ومن دون أن أعلم سبب كرهه…..
سنوات …مرت وعاد …لم يعد هو بل عادت أسطره …كلماته …آلامه….أفراحه
وأكثر ما أدهشني أنه كان مدافعاً شرساً عن حواء …تبنى قضيتنا بقوة و محبة
سخرت من الزمان وأيقنت أن تلك الوردة الصغيرة..الرائعة تغلبت على أشواكها..فكبرت وعبق عطرها ….أما الشوكة فاندثرت في التراب …ودفنت في أعماق الأرض
فأعطت ورداً رائعاً ..أسميته شاعري العجيب….نعم يا صغيري العجيب أسطرك
فاحت عطراً….أيها الطفل الذي كبر كل عاماً بعشرة….وكأنه أراد معرفة سر وجود حواء
…فتسابق مع الزمن ..وكبر بسرعة البرق …وقال بقوة أنا أحب البنات
أحبهم كما أحب أمي …كما أحب خالاتي ..عماتي …أحب المرأة لأنها رمز الجمال والعطاء والاستمرار…………………………………… ومن لا يحب المرأة ؟
هذا هو السؤال
قلت لها ..بداخل كل منا شاعر صغير…
كاتب موهوب…
إننا خلقنا بالفطرة شعراء…..نحب الورد…نتأمل السماء
…نحلم بالطيران….نذرف الدموع….نتألم…نسامح..نفرح
بالأمس التقيت به بعد طول غياب…أخبرني بأنه وجد ذلك الشاعر الصغير
الذي يسكن قلبه ….أصغى اليه…..فأهداه أجمل الأشعار
تعجبت منه!.. عرفته مختلفا..وتوقعت له حياة ومستقبل مختلف …نعم كان صغير
كالورد…ولكنه كان يحمل شوكاً…كان يكره البنات..وكنت أستغرب سبب كرهه لكل
البنات…..سألته ألا تحب أمك ؟…قال نعم إنها أمي ….طيب ألا تحب خالتك ..عمتك؟
قال أكيد …فقلت له أليسوا هم مثل البنات الباقيات …أليسوا جنس حواء؟….
لما لا تكرههم…كما تكرهنا؟ ….أقصد نحن البنات …لم يجد الجواب…كان يحدثني يحاول أن يتجاهل أنه يتحدث مع فتاة… وكنت أحاول أن أكسبه صديقاً صغيراً…
لعله يغير نظرته إلينا…كان في التاسعة من عمره….وللأسف افترقنا قبل أن أنجح في محاولاتي ومن دون أن أعلم سبب كرهه…..
سنوات …مرت وعاد …لم يعد هو بل عادت أسطره …كلماته …آلامه….أفراحه
وأكثر ما أدهشني أنه كان مدافعاً شرساً عن حواء …تبنى قضيتنا بقوة و محبة
سخرت من الزمان وأيقنت أن تلك الوردة الصغيرة..الرائعة تغلبت على أشواكها..فكبرت وعبق عطرها ….أما الشوكة فاندثرت في التراب …ودفنت في أعماق الأرض
فأعطت ورداً رائعاً ..أسميته شاعري العجيب….نعم يا صغيري العجيب أسطرك
فاحت عطراً….أيها الطفل الذي كبر كل عاماً بعشرة….وكأنه أراد معرفة سر وجود حواء
…فتسابق مع الزمن ..وكبر بسرعة البرق …وقال بقوة أنا أحب البنات
أحبهم كما أحب أمي …كما أحب خالاتي ..عماتي …أحب المرأة لأنها رمز الجمال والعطاء والاستمرار…………………………………… ومن لا يحب المرأة ؟
هذا هو السؤال
المنتديات
التعليقات
Re: شاعري العجيب
Re: شاعري العجيب
Re: شاعري العجيب
Re: شاعري العجيب
Re: شاعري العجيب
إضافة تعليق جديد