تمنيت له عطلة رائعة وحلوة مثله
…………….مثل روحه البريئة
ثم ودعته وذهبت أنا…الى الجبل لأقضي عطلتي
خلال الطريق …كنت أعانق الجبال
و أقبل الغيوم……….وأتنفس هوائي
هواء بلدي هو اوكسجين حياتي …
كنت تخطر ببالي كل الوقت
وكنت أحتار بما سأخبرك عن
مشاعري الغريبة التي ملأتني
اليوم كنت أرى بلدي بعيون كلها حب
………….. شكرت الله للأن لي بلد
فأنا أعيش حالة عشق سرية مع بلدي
كتبت ألف ألف كلمة على أوراق السنديان
كتبت كل مشاعري ……….
وعند عودتي ركضت متلهفة لاحدثك عن يومي المميز هذا
…….وكنت في قلبي أتمنى ان تكون قضيت يوم مثله
وإذ بك تفاجئني
وتسبقني….وتنقل لي خبر آلمني و أحزنني
بقدر فرحي اليوم…. .كان يومك حزين
قلت لي :
أم صديق طفولتي رحلت إلى السماء
سكت للحظة أنت
قلت بسري اختارت أجمل الأيام………
لابد أن روحها عندما حلقت بين غيوم هذا اليوم…..كانت فرحة
و أكملت حديثك وقلت لي يا أختي
أه يا أختي إن هذه الفكرة تهدني…
فهمت حينها كيف كان يومك………
لا داع لتكمل وصلني الجواب
معك حق يا أخي هذه الفكرة تهد …تكسر شئ ما في القلب
بل تكسر كل القلب
اثنان..هما
……. فقدانهما….يجعل منا أناس مكسورون
مهزومون……..ضائعون
………فقدان الأم
………فقدان الوطن
رغم اختلاف يومي عن يومك
إلا ان شئ كان يربط بينهما
انا كنت كل الوقت اقضي اجمل ساعات الحب مع وطني
بلدي ارضي جبالي سمائي مائي هوائي….و في قلب
فرحي كانت تسكن تلك الفكرة
………….حتى تحول فرحي الى حزن دفين
للحظات تصورت نفسي بلا وطن
…………………أفزعتني الفكرة
عندها أدركت قيمة ومعنى ان يكون لنا وطن
و أنت مثلي …
حولك فقدان ام صديقك……
للحظات بلا أم
هدتك الفكرة و أدركت معنى
أن يكون الإنسان بلا أم
……..
مجرد فكرة فقدان
الام
الوطن
تكسر القلب
أمي أمي ………يا ملجأي …… يا هوائي
وطني وطني يا من أحبه كما أحب أمي
قل لصديقك
الكلمات كلها تنكسر وتنهزم أمام فقدان الأم
…………..
و قل له بأن ما زال لديه وطن
يحتضنه ويحبه كما أحبته أمه
……………
[ تم تحريره بواسطة ياسمين علي on 2/10/2005 ]
…………….مثل روحه البريئة
ثم ودعته وذهبت أنا…الى الجبل لأقضي عطلتي
خلال الطريق …كنت أعانق الجبال
و أقبل الغيوم……….وأتنفس هوائي
هواء بلدي هو اوكسجين حياتي …
كنت تخطر ببالي كل الوقت
وكنت أحتار بما سأخبرك عن
مشاعري الغريبة التي ملأتني
اليوم كنت أرى بلدي بعيون كلها حب
………….. شكرت الله للأن لي بلد
فأنا أعيش حالة عشق سرية مع بلدي
كتبت ألف ألف كلمة على أوراق السنديان
كتبت كل مشاعري ……….
وعند عودتي ركضت متلهفة لاحدثك عن يومي المميز هذا
…….وكنت في قلبي أتمنى ان تكون قضيت يوم مثله
وإذ بك تفاجئني
وتسبقني….وتنقل لي خبر آلمني و أحزنني
بقدر فرحي اليوم…. .كان يومك حزين
قلت لي :
أم صديق طفولتي رحلت إلى السماء
سكت للحظة أنت
قلت بسري اختارت أجمل الأيام………
لابد أن روحها عندما حلقت بين غيوم هذا اليوم…..كانت فرحة
و أكملت حديثك وقلت لي يا أختي
أه يا أختي إن هذه الفكرة تهدني…
فهمت حينها كيف كان يومك………
لا داع لتكمل وصلني الجواب
معك حق يا أخي هذه الفكرة تهد …تكسر شئ ما في القلب
بل تكسر كل القلب
اثنان..هما
……. فقدانهما….يجعل منا أناس مكسورون
مهزومون……..ضائعون
………فقدان الأم
………فقدان الوطن
رغم اختلاف يومي عن يومك
إلا ان شئ كان يربط بينهما
انا كنت كل الوقت اقضي اجمل ساعات الحب مع وطني
بلدي ارضي جبالي سمائي مائي هوائي….و في قلب
فرحي كانت تسكن تلك الفكرة
………….حتى تحول فرحي الى حزن دفين
للحظات تصورت نفسي بلا وطن
…………………أفزعتني الفكرة
عندها أدركت قيمة ومعنى ان يكون لنا وطن
و أنت مثلي …
حولك فقدان ام صديقك……
للحظات بلا أم
هدتك الفكرة و أدركت معنى
أن يكون الإنسان بلا أم
……..
مجرد فكرة فقدان
الام
الوطن
تكسر القلب
أمي أمي ………يا ملجأي …… يا هوائي
وطني وطني يا من أحبه كما أحب أمي
قل لصديقك
الكلمات كلها تنكسر وتنهزم أمام فقدان الأم
…………..
و قل له بأن ما زال لديه وطن
يحتضنه ويحبه كما أحبته أمه
……………
[ تم تحريره بواسطة ياسمين علي on 2/10/2005 ]
المنتديات
التعليقات
Re: الأم و الوطن
إضافة تعليق جديد