اليكم اخر تحف وقصائد اللالبيرالي اللاعلماني مسيو نبيل فياض قدس الله سره ...كتعليق على اعلان دمشق ...؟؟؟
اجمل ما في المقال بيت الشعر التالي ...
ادعوكم لقراءة القصيدة التحفة له كاملة فيما يلي :
==============================
عنوان المقال : ورقة النعوة السنيّة: هل ستنهار سوريّا؟؟؟ نشر في كلنا شركاء ...
==============================
==============================
وأخيراً، برمج الأخوان المسلمون " بالريموت كونترول " معظم القوى السنيّة في سوريّا، من العلمانيين إلى الناصريين إلى أدعياء حقوق الإنسان، وأصدروا ورقة نعوة نشتمّ منها بوضوح أنّ سوريّا ستنتقل " بإذن الله تعالى " إلى رحمته، الذي لا إله إلاّ هو!!! ثم راح أشاوس المعارضة من سنّة أميركا يتدافعون – كما يتدافع الرعاع على رمي الجمار في الحج – لتأييد أخوتهم سنّة الداخل في سبيل إقامة دولتهم العقائديّة الطالبانيّة المنتظرة!!!
السياسة السوريّة، منذ زمن طويل، لم تخرج يوماً عن سوق ماريكا. كلّهم عهرة. كلهم محترفون. هل سأبق البحصة؟؟؟ قبل أن أغادر أميركا في شهر حزيران الماضي، اتصل البيانوني، صاحب الطبخة إياها، بفريد الغادري، العلماني المتزوّج من سيّدة فاضلة درزيّة تساوي بشعرة من رأسها كل من عارض ويعارض في سوريّا؛ كان البيانوني يريد فتح خط عبر الغادري مع الإدارة الأمريكيّة. ومعروف تماماً أن علاقات الغادري في أميركا تمرّ عبر البوابة الإسرائيليّة. فالغادري هو الذي عرّفني شخصيّاً على السيّد ناتان شارانسكي، الوزير الإسرائيلي السابق ورئيس حزب يسرائيل بعاليا، والذي انسحب من حكومة شارون احتجاجاً على انسحاب الأخير من غزّة، وعرّفني أيضاً على آفي ليشتر، الميجر جنرال ومعاون وزير الدفاع الإسرائيلي، ضمن أشخاص كثر. كان ردّ الغادري أنه لا يقبل بمساعدته إلاّ إذا أعلن البيانوني في ورقة مكتوبة موافقته على إقامة دولة علمانيّة في سوريّا. قال الأخواني للإصلاحي، إنه على استعداد لتقديم هكذا ضمانات لمن يمكن أن يلقاه من جماعة الإدارة. أصرّ الغادري على أن تكون الضمانات مكتوبة. وأذكر وقتها أني قلت للغادري إن الضمانات الشفويّة تطير في الهواء. وانتهى الحوار الإصلاحي الأخواني عند هذا الحد!! وحين أرسلت مقالة بما حصل للصديق بسّام درويش – أرجو أن يكون قد تلمّس ملامح الحقيقة اليوم – اعترض على أساس أن فريد لا يريد تناول هذا الأمر حاليّاً. وكانت تلك الحلقة الأولى من مسلسل سوء التفاهم بيني وبين بسّام، والذي اختتم بانسحابي من الناقد.
حين ترجمت عاموس عوز، حين تضامنت في أكثر من مقالة مع إيلان بابيه، حين كتبت قبل نحو عامين: يوسي أم يوسف، حيث أعلنت بما لا يقبل الشك أن يوسي بيلين أقرب إلينا كليبراليين ديمقراطيين – بما لا يقارن – من الإرهابي الأصولي يوسف القرضاوي، حين التقيت الكاثوليكيّة المتهودة السيّدة إليانا روس-ليتنن والعم برنارد لويس وفلاناً وفلاناً من الإٌسرائيليين، فأنا أعتبر، بالفم الملآن، أني غير متناقض مع ذاتي: بمعنى أني تربيت على أفكار كافكا وسبينوزا وماريكوز وهاينه...إلخ! لا على تلموديّات البخاري ومسلم وخرافات ابن كثير وتوافه أبي هريرة وإرهابيّات ابن تيميّة وابن قيّم الجوزيّة!
أنا لم أقف في أحد كنس بوتوماك، كما فعل الغادري في أيار الماضي، وأعد الأخوة اليهود ببناء متحف للهولوكست وسط دمشق، إذا أنا تسلّمت الحكم في سوريّا!!! – كان جدّي يردّد باستمرار: ما أهون الضراط على المتكيء " في واشنطن "؛ لكني أعترف بأني كدت أن أعتقل ذات يوم، حين رافقت مجموعة من أصدقائي اليهود في دمشق، إلى أحد المراكز الرسميّة السوريّة، احتجاجاً على مسلسل سوري وقح – ربما أن اسمه بصمات على جدار الزمن – يصوّر اليهود بطريقة غاية في العنصريّة والإساءة، أيام القبضة الحديدية للنظام؛ بل استدعيت إلى أمن الدولة حين رافقت علناً صديقي الحميم الحاخام ألبير الحمرا إلى كنيس الإفرنج، وسط دمشق، لمناسبة عيد إيخا؛ وألبير الرائع، الذي هاجمني أحد المتأسلمين من الزبالة العلويّة بسبب علاقتي به بطريقة توحي أن الجميع – كما قلت – لم يخرجوا من سوق ماريكا، كان واحداً من أقرب الناس إلي في دمشق، بل أنا الذي أخرجته من الحارة-الغيتو إلى العالم الواسع، حين أخذته إلى مكتبة الأسد بحثاً في نصوص الشريعة عمّا يمكن أن يساعدنا في الوصول إلى نص نطلّق بموجبه إحدى اليهوديّات من زوجها الذي لا تريده، دون أن ننسى التأكيد على دوري في التغييرات التي أحدثها ألبير في كنيس جوبر الشهير.
علاقتي مع مطلق يهودي هي علاقة إنسان بإنسان: من هنا، ولأن الإنسان الحاخام ألبير حمرا كان أعمق وأروع وأكثر قبولاً للآخر من كلّ رجال الدين المسلمين في سوريا، فقد كان رجل الدين الأوحد، خارج الإطار الكنسي، الذي أقمت معه علاقة إنسانيّة أقرب إلى الأخوة: وقت عاداني كل من حمل اليافطة الإسلاميّة في دمشق. وفي إحدى زياراتي للجزيرة، التي تقول أن لا خطوط حمراء عندها، طرحت فكرة حلقة عن مسجد القدس الأقصى، الذي يعتقد المسلمون جهلاً أنه المذكور في سورة الإسراء، ومدى تأثير هذا الجهل في إزهاق أرواح كثير من الجانبين. فنزلت بالتالي كلّ خطوط أحمد زيدان وتيسير علّوني وياسر أبو هلاله، الملوّنة بألوان الطيف الإسلامي السنّي.
إذن، وبعد هذا الاستطراد الطويل أقول: لا أخفي رأسي في رمال النفاق حين أعتبر أن اليهودي الليبرالي الديمقراطي أقرب إلى مزاجي من كلّ الأصوليين العرب، على اختلاف مشاربهم: فما الذي لمّ الشامي على المغربي في وثيقة دمشق، نتنة الرائحة؟ العجوز الناصري – وعبد الناصر أسوأ ظاهرة صوتيّة في التاريخ العربي – حسن عبد العظيم، والذي سبق وأشرت إلى تيّاره بأنه ليس أكثر من أصوليّة جديدة، يتحالف مع العجوز الأخواني، الطائفي هو الآخر، رغم انتماء الأخير إلى جماعة أرادت يوماً قتل إله الأوّل، ثم يتحالف الإثنان، القومي الناصري عدو إسرائيل، والإسلامي الجهادي الذي يعتقد أن قيامته لا تقوم دون حرب بين المسلمين واليهود، مع الغادري، الأكثر تحالفاً مع الأصوليّة اليهوديّة في تاريخ السوريين، معارضة وموالاة. – رغم كلّ شيء، فإن أملنا لم يخب إلاّ بالغادري، الذي أثبت شيئاً من أخلاقيّة وعدم تناقض مع الذات، حين آثر أن يشقّ حزبه الإصلاحي، على أن ينساق مع تيّار العته الديني، ممثّلاً بالغضبان والمطبّلين له. لكن يبدو أن وعود أضواء السلطة تعمي الأبصار.
ملاحظة:
في حوار لي مع الغادري الذي أرهق أسماعنا بسنيّته، أصر على أن خليفة محمد الأول كان عمر بن الخطّاب، الذي أطلق اسمه على أوّل أبنائه!!!!!
ما الذي لمّ اللندني الأخواني على التلّي الناصري على الأمريكي الإصلاحي؟ أمور كثيرة، أبرزها:
1- العطش القاتل للسلطة.
2- الطائفيّة السنيّة البغيضة.
3- الكراهيّة الأمقت للعلويين، وللطوائف الأخرى من غير أهل السنّة والجماعة.
بالمقابل، فإن الذين انتقدوا الوثيقة النتنة تلك لم يخرجوا عن دائرة الطائفيّة المقيتة إياها عموماً: كانوا إمّا علويين يتلطّون تقيّة تحت مظلّة العلمانيّة الكاذبة، أو مسيحيين من النوعيّة المسكونة بالفوبيا الإسلاميّة الجمعيّة. والطرفان، باعتقادي، غير بعيدين عن توجيه من هذا أو ذاك!
لقد ساهم النظام، بتوجهاته الطائفيّة – هل نذكّركم بالعم رفعت ما غيره؟ - من ناحية، وتلكؤه في المسألة العلمانيّة من ناحية أخرى – هل نذكّركم بنتن الرائحة، المدعو أحمد ضرغام، صاحب ما يسمّى بالقيادة القطرية، ومواقفه " الماريكيّة " من أعمالنا النقد-إسلاميّة، والذي لم يتلحلح من قنّه حتى أكتشفت إصابته بزهايمر الأصوليّة العلويّة التقويّة، التي تزايد على السنّة في عقر إرهاربهم – في ترسيخ هذا الاستقطاب الطائفي الأبعد عن الحضارة والعقل؟
حسن عبد العظيم الذي نعرفه ونعرف مساطر من الأنواع التي فقّسها في المحافظات، سيدخل " غينيس " كونه أوّل سوري يفجّر حالة استقطاب جرثوميّة بين السنّة الأصوليين أو المتاجرين بالتسنن من ناحية، وبقيّة أبناء الشعب من ناحية أخرى.
سوريّا، كما أتوقع، على أبواب حرب طائفيّة، سيدفع ثمنها الشعب كلّه: وأولهم السنّة. فهل تريد الترويكا سيئة الصيت تلك النتيجة؟؟؟
إذا كان الأمر كذلك، تهانينا لهذا الشعب العظيم، الذي أثبت للجميع – الأمر مثبت بالنسبة لي منذ قرون – أنه أكثر تخلّفاً من أقوام الأمازون وأدغال إفريقيا...
شريعة إسلاميّة؟؟ عقيدة إسلاميّة؟؟؟ لا شيء غير الجهل المطلق بكل ما رماه اليهود من زبالة على مكب الزمان!!! ولو أن الله – أو يهوه أو كريشنا أو فيفي عبده – منّ على سوريّا برجال من غير نمط الأنتنين، علي عقلة عرسان وأحمد ضرغام، لأثبتنا بالورقة والقلم أن الإسلام، بأحسن حال، لا يعدو كونه حاخاميّة حامضة، باللغة العربيّة!!!
[ تم تحريره بواسطة bccline on 21/10/2005 ]
[ تم تحريره بواسطة bccline on 21/10/2005 ]
اجمل ما في المقال بيت الشعر التالي ...
إذا كان الأمر كذلك، تهانينا لهذا الشعب العظيم، الذي أثبت للجميع – الأمر مثبت بالنسبة لي منذ قرون – أنه أكثر تخلّفاً من أقوام الأمازون وأدغال إفريقيا...
ادعوكم لقراءة القصيدة التحفة له كاملة فيما يلي :
==============================
عنوان المقال : ورقة النعوة السنيّة: هل ستنهار سوريّا؟؟؟ نشر في كلنا شركاء ...
==============================
==============================
وأخيراً، برمج الأخوان المسلمون " بالريموت كونترول " معظم القوى السنيّة في سوريّا، من العلمانيين إلى الناصريين إلى أدعياء حقوق الإنسان، وأصدروا ورقة نعوة نشتمّ منها بوضوح أنّ سوريّا ستنتقل " بإذن الله تعالى " إلى رحمته، الذي لا إله إلاّ هو!!! ثم راح أشاوس المعارضة من سنّة أميركا يتدافعون – كما يتدافع الرعاع على رمي الجمار في الحج – لتأييد أخوتهم سنّة الداخل في سبيل إقامة دولتهم العقائديّة الطالبانيّة المنتظرة!!!
السياسة السوريّة، منذ زمن طويل، لم تخرج يوماً عن سوق ماريكا. كلّهم عهرة. كلهم محترفون. هل سأبق البحصة؟؟؟ قبل أن أغادر أميركا في شهر حزيران الماضي، اتصل البيانوني، صاحب الطبخة إياها، بفريد الغادري، العلماني المتزوّج من سيّدة فاضلة درزيّة تساوي بشعرة من رأسها كل من عارض ويعارض في سوريّا؛ كان البيانوني يريد فتح خط عبر الغادري مع الإدارة الأمريكيّة. ومعروف تماماً أن علاقات الغادري في أميركا تمرّ عبر البوابة الإسرائيليّة. فالغادري هو الذي عرّفني شخصيّاً على السيّد ناتان شارانسكي، الوزير الإسرائيلي السابق ورئيس حزب يسرائيل بعاليا، والذي انسحب من حكومة شارون احتجاجاً على انسحاب الأخير من غزّة، وعرّفني أيضاً على آفي ليشتر، الميجر جنرال ومعاون وزير الدفاع الإسرائيلي، ضمن أشخاص كثر. كان ردّ الغادري أنه لا يقبل بمساعدته إلاّ إذا أعلن البيانوني في ورقة مكتوبة موافقته على إقامة دولة علمانيّة في سوريّا. قال الأخواني للإصلاحي، إنه على استعداد لتقديم هكذا ضمانات لمن يمكن أن يلقاه من جماعة الإدارة. أصرّ الغادري على أن تكون الضمانات مكتوبة. وأذكر وقتها أني قلت للغادري إن الضمانات الشفويّة تطير في الهواء. وانتهى الحوار الإصلاحي الأخواني عند هذا الحد!! وحين أرسلت مقالة بما حصل للصديق بسّام درويش – أرجو أن يكون قد تلمّس ملامح الحقيقة اليوم – اعترض على أساس أن فريد لا يريد تناول هذا الأمر حاليّاً. وكانت تلك الحلقة الأولى من مسلسل سوء التفاهم بيني وبين بسّام، والذي اختتم بانسحابي من الناقد.
حين ترجمت عاموس عوز، حين تضامنت في أكثر من مقالة مع إيلان بابيه، حين كتبت قبل نحو عامين: يوسي أم يوسف، حيث أعلنت بما لا يقبل الشك أن يوسي بيلين أقرب إلينا كليبراليين ديمقراطيين – بما لا يقارن – من الإرهابي الأصولي يوسف القرضاوي، حين التقيت الكاثوليكيّة المتهودة السيّدة إليانا روس-ليتنن والعم برنارد لويس وفلاناً وفلاناً من الإٌسرائيليين، فأنا أعتبر، بالفم الملآن، أني غير متناقض مع ذاتي: بمعنى أني تربيت على أفكار كافكا وسبينوزا وماريكوز وهاينه...إلخ! لا على تلموديّات البخاري ومسلم وخرافات ابن كثير وتوافه أبي هريرة وإرهابيّات ابن تيميّة وابن قيّم الجوزيّة!
أنا لم أقف في أحد كنس بوتوماك، كما فعل الغادري في أيار الماضي، وأعد الأخوة اليهود ببناء متحف للهولوكست وسط دمشق، إذا أنا تسلّمت الحكم في سوريّا!!! – كان جدّي يردّد باستمرار: ما أهون الضراط على المتكيء " في واشنطن "؛ لكني أعترف بأني كدت أن أعتقل ذات يوم، حين رافقت مجموعة من أصدقائي اليهود في دمشق، إلى أحد المراكز الرسميّة السوريّة، احتجاجاً على مسلسل سوري وقح – ربما أن اسمه بصمات على جدار الزمن – يصوّر اليهود بطريقة غاية في العنصريّة والإساءة، أيام القبضة الحديدية للنظام؛ بل استدعيت إلى أمن الدولة حين رافقت علناً صديقي الحميم الحاخام ألبير الحمرا إلى كنيس الإفرنج، وسط دمشق، لمناسبة عيد إيخا؛ وألبير الرائع، الذي هاجمني أحد المتأسلمين من الزبالة العلويّة بسبب علاقتي به بطريقة توحي أن الجميع – كما قلت – لم يخرجوا من سوق ماريكا، كان واحداً من أقرب الناس إلي في دمشق، بل أنا الذي أخرجته من الحارة-الغيتو إلى العالم الواسع، حين أخذته إلى مكتبة الأسد بحثاً في نصوص الشريعة عمّا يمكن أن يساعدنا في الوصول إلى نص نطلّق بموجبه إحدى اليهوديّات من زوجها الذي لا تريده، دون أن ننسى التأكيد على دوري في التغييرات التي أحدثها ألبير في كنيس جوبر الشهير.
علاقتي مع مطلق يهودي هي علاقة إنسان بإنسان: من هنا، ولأن الإنسان الحاخام ألبير حمرا كان أعمق وأروع وأكثر قبولاً للآخر من كلّ رجال الدين المسلمين في سوريا، فقد كان رجل الدين الأوحد، خارج الإطار الكنسي، الذي أقمت معه علاقة إنسانيّة أقرب إلى الأخوة: وقت عاداني كل من حمل اليافطة الإسلاميّة في دمشق. وفي إحدى زياراتي للجزيرة، التي تقول أن لا خطوط حمراء عندها، طرحت فكرة حلقة عن مسجد القدس الأقصى، الذي يعتقد المسلمون جهلاً أنه المذكور في سورة الإسراء، ومدى تأثير هذا الجهل في إزهاق أرواح كثير من الجانبين. فنزلت بالتالي كلّ خطوط أحمد زيدان وتيسير علّوني وياسر أبو هلاله، الملوّنة بألوان الطيف الإسلامي السنّي.
إذن، وبعد هذا الاستطراد الطويل أقول: لا أخفي رأسي في رمال النفاق حين أعتبر أن اليهودي الليبرالي الديمقراطي أقرب إلى مزاجي من كلّ الأصوليين العرب، على اختلاف مشاربهم: فما الذي لمّ الشامي على المغربي في وثيقة دمشق، نتنة الرائحة؟ العجوز الناصري – وعبد الناصر أسوأ ظاهرة صوتيّة في التاريخ العربي – حسن عبد العظيم، والذي سبق وأشرت إلى تيّاره بأنه ليس أكثر من أصوليّة جديدة، يتحالف مع العجوز الأخواني، الطائفي هو الآخر، رغم انتماء الأخير إلى جماعة أرادت يوماً قتل إله الأوّل، ثم يتحالف الإثنان، القومي الناصري عدو إسرائيل، والإسلامي الجهادي الذي يعتقد أن قيامته لا تقوم دون حرب بين المسلمين واليهود، مع الغادري، الأكثر تحالفاً مع الأصوليّة اليهوديّة في تاريخ السوريين، معارضة وموالاة. – رغم كلّ شيء، فإن أملنا لم يخب إلاّ بالغادري، الذي أثبت شيئاً من أخلاقيّة وعدم تناقض مع الذات، حين آثر أن يشقّ حزبه الإصلاحي، على أن ينساق مع تيّار العته الديني، ممثّلاً بالغضبان والمطبّلين له. لكن يبدو أن وعود أضواء السلطة تعمي الأبصار.
ملاحظة:
في حوار لي مع الغادري الذي أرهق أسماعنا بسنيّته، أصر على أن خليفة محمد الأول كان عمر بن الخطّاب، الذي أطلق اسمه على أوّل أبنائه!!!!!
ما الذي لمّ اللندني الأخواني على التلّي الناصري على الأمريكي الإصلاحي؟ أمور كثيرة، أبرزها:
1- العطش القاتل للسلطة.
2- الطائفيّة السنيّة البغيضة.
3- الكراهيّة الأمقت للعلويين، وللطوائف الأخرى من غير أهل السنّة والجماعة.
بالمقابل، فإن الذين انتقدوا الوثيقة النتنة تلك لم يخرجوا عن دائرة الطائفيّة المقيتة إياها عموماً: كانوا إمّا علويين يتلطّون تقيّة تحت مظلّة العلمانيّة الكاذبة، أو مسيحيين من النوعيّة المسكونة بالفوبيا الإسلاميّة الجمعيّة. والطرفان، باعتقادي، غير بعيدين عن توجيه من هذا أو ذاك!
لقد ساهم النظام، بتوجهاته الطائفيّة – هل نذكّركم بالعم رفعت ما غيره؟ - من ناحية، وتلكؤه في المسألة العلمانيّة من ناحية أخرى – هل نذكّركم بنتن الرائحة، المدعو أحمد ضرغام، صاحب ما يسمّى بالقيادة القطرية، ومواقفه " الماريكيّة " من أعمالنا النقد-إسلاميّة، والذي لم يتلحلح من قنّه حتى أكتشفت إصابته بزهايمر الأصوليّة العلويّة التقويّة، التي تزايد على السنّة في عقر إرهاربهم – في ترسيخ هذا الاستقطاب الطائفي الأبعد عن الحضارة والعقل؟
حسن عبد العظيم الذي نعرفه ونعرف مساطر من الأنواع التي فقّسها في المحافظات، سيدخل " غينيس " كونه أوّل سوري يفجّر حالة استقطاب جرثوميّة بين السنّة الأصوليين أو المتاجرين بالتسنن من ناحية، وبقيّة أبناء الشعب من ناحية أخرى.
سوريّا، كما أتوقع، على أبواب حرب طائفيّة، سيدفع ثمنها الشعب كلّه: وأولهم السنّة. فهل تريد الترويكا سيئة الصيت تلك النتيجة؟؟؟
إذا كان الأمر كذلك، تهانينا لهذا الشعب العظيم، الذي أثبت للجميع – الأمر مثبت بالنسبة لي منذ قرون – أنه أكثر تخلّفاً من أقوام الأمازون وأدغال إفريقيا...
شريعة إسلاميّة؟؟ عقيدة إسلاميّة؟؟؟ لا شيء غير الجهل المطلق بكل ما رماه اليهود من زبالة على مكب الزمان!!! ولو أن الله – أو يهوه أو كريشنا أو فيفي عبده – منّ على سوريّا برجال من غير نمط الأنتنين، علي عقلة عرسان وأحمد ضرغام، لأثبتنا بالورقة والقلم أن الإسلام، بأحسن حال، لا يعدو كونه حاخاميّة حامضة، باللغة العربيّة!!!
[ تم تحريره بواسطة bccline on 21/10/2005 ]
[ تم تحريره بواسطة bccline on 21/10/2005 ]
المنتديات
التعليقات
Re: عندما يغرد نبيل فياض ...
Re: عندما يغرد نبيل فياض ...
Re: عندما يغرد نبيل فياض ...
Re: عندما يغرد نبيل فياض ...
Re: عندما يغرد نبيل فياض ...
Re: عندما يغرد نبيل فياض ...
Re: عندما يغرد نبيل فياض ...
Re: عندما يغرد نبيل فياض ...
Re: عندما يغرد نبيل فياض ...
Re: عندما يغرد نبيل فياض ...
Re: عندما يغرد نبيل فياض ...
Re: عندما يغرد نبيل فياض ...
Re: عندما يغرد نبيل فياض ...
Re: عندما يغرد نبيل فياض ...
Re: عندما يغرد نبيل فياض ...
Re: عندما يغرد نبيل فياض ...
Re: عندما يغرد نبيل فياض ...
إضافة تعليق جديد