أتعلم؟؟؟ لم أكن أنوي أن أكتب لك...
إذ قررت أخيراً أن أشطب شيئاً كان اسمه أنت من حياتي..
و لكني في اللحظة الأخيرة وجدت أنه يجب أن أحتفل بمحو هذه الأنت من ذاكرتي
و لكن بممارسة طقوس احتفالية أحببت أن تراها أو بمعنى آخر أن تشعر بها..
من خلال هذا الخطاب الاختتامي لتلك القصة .. و الافتتاحي لبداية حياتي ثانية.
صحيح أني مازلت أشعر بهذه الأنت في داخلي..
لأني إلى الآن ما زلت أحس بذلك النفس الخارج منك و أنا أستنشقه و أتنفس منه..
أكنت تعلم أني أتنفس ذلك الهواء الموجود داخلك؟..
أظن لا.. لأنك لو أحسست بذلك لفعلت المستحيل لإبقائي حية..
و لكني الآن سوف أغير مصدر هوائي و آخذه مما حولي
من السماء .. و الشمس .. و المطر..
إذ إنها أكثر إخلاصا.. و نفعاً منك..
صحيح أني مازلت أرى بريق عينيك يترأى أمامي ..
و قد كانتا نجمتي ليالي المظلمة و منارتي..
و لكني سوف أطفئ نورهما في خيالي ..
و أستعين بضوء القمر.. و الشمع.. و الفجر..
ما زلت أشعر بأناملك و هي تلامس جسدي..
و كيف كانتا تخطان وصيتهما الأولى على تضاريسي..
هل كانت تلك اليدان تكذبان عليّ؟؟ أكنت أتوهم؟؟
لم أستطع ترجمة تلك الرموز بشكل صحيح..
لم أستطع كشف خداعك .. لكن لا ..
أظن أنك كنت اثنين..أحدهم مخادع ..
و الآخر لم تستطع اخفاءه قد أحبني..
و لكن الأول كان أقوى فقتل الثاني و دفنه و خانني..
أتذكر يوم قلت لك أن (أنت) تسري في عروقي و شراييني؟؟
كان صحيحاً...
أما الآن فقد أقسمت بكل شيء بأنها إذا ظلت داخلها سوف أقطعها..
و أدعك تسيل على الأرض منها..
و لكن أردت أن أعرف لماذا ؟؟!
لماذا يحاول إنسان أو ليس إنسانا بل هو أنت
بإيذاء امرأة أحبته؟...
من الممكن أن تكون أيامنا هذه قد أصبحت فيها المكافأة على الصدق و الإخلاص
هي الإيذاء و الخيانة..
و لكني في النهاية أعدك أنك سوف لن تراني ...
إلا قوية.. و سأستمر بالسير إلى الأمام دونك ..
مع التأكيد من محو هذه الأنت مني ..
و ها أنا قد انتهيت من خطابي .. و انتهى معه شيء اسمه أنت
فوداعاً.. وداعاً دون لقاء
و أقول رغم كل ذلك أني ما زلت مؤمنة أنه لا يزال هناك شخص يستحق
أن أعيش من أجله و لكن بالتأكيد أنه ليس أنت..............
إذ قررت أخيراً أن أشطب شيئاً كان اسمه أنت من حياتي..
و لكني في اللحظة الأخيرة وجدت أنه يجب أن أحتفل بمحو هذه الأنت من ذاكرتي
و لكن بممارسة طقوس احتفالية أحببت أن تراها أو بمعنى آخر أن تشعر بها..
من خلال هذا الخطاب الاختتامي لتلك القصة .. و الافتتاحي لبداية حياتي ثانية.
صحيح أني مازلت أشعر بهذه الأنت في داخلي..
لأني إلى الآن ما زلت أحس بذلك النفس الخارج منك و أنا أستنشقه و أتنفس منه..
أكنت تعلم أني أتنفس ذلك الهواء الموجود داخلك؟..
أظن لا.. لأنك لو أحسست بذلك لفعلت المستحيل لإبقائي حية..
و لكني الآن سوف أغير مصدر هوائي و آخذه مما حولي
من السماء .. و الشمس .. و المطر..
إذ إنها أكثر إخلاصا.. و نفعاً منك..
صحيح أني مازلت أرى بريق عينيك يترأى أمامي ..
و قد كانتا نجمتي ليالي المظلمة و منارتي..
و لكني سوف أطفئ نورهما في خيالي ..
و أستعين بضوء القمر.. و الشمع.. و الفجر..
ما زلت أشعر بأناملك و هي تلامس جسدي..
و كيف كانتا تخطان وصيتهما الأولى على تضاريسي..
هل كانت تلك اليدان تكذبان عليّ؟؟ أكنت أتوهم؟؟
لم أستطع ترجمة تلك الرموز بشكل صحيح..
لم أستطع كشف خداعك .. لكن لا ..
أظن أنك كنت اثنين..أحدهم مخادع ..
و الآخر لم تستطع اخفاءه قد أحبني..
و لكن الأول كان أقوى فقتل الثاني و دفنه و خانني..
أتذكر يوم قلت لك أن (أنت) تسري في عروقي و شراييني؟؟
كان صحيحاً...
أما الآن فقد أقسمت بكل شيء بأنها إذا ظلت داخلها سوف أقطعها..
و أدعك تسيل على الأرض منها..
و لكن أردت أن أعرف لماذا ؟؟!
لماذا يحاول إنسان أو ليس إنسانا بل هو أنت
بإيذاء امرأة أحبته؟...
من الممكن أن تكون أيامنا هذه قد أصبحت فيها المكافأة على الصدق و الإخلاص
هي الإيذاء و الخيانة..
و لكني في النهاية أعدك أنك سوف لن تراني ...
إلا قوية.. و سأستمر بالسير إلى الأمام دونك ..
مع التأكيد من محو هذه الأنت مني ..
و ها أنا قد انتهيت من خطابي .. و انتهى معه شيء اسمه أنت
فوداعاً.. وداعاً دون لقاء
و أقول رغم كل ذلك أني ما زلت مؤمنة أنه لا يزال هناك شخص يستحق
أن أعيش من أجله و لكن بالتأكيد أنه ليس أنت..............
المنتديات
التعليقات
Re: شيء كان اسمه أنت
Re: شيء كان اسمه أنت
Re: شيء كان اسمه أنت
إضافة تعليق جديد