سافرت في رحلتي مثا العادة..حياتي كلها سفر
من مكان الى أخر مثل الطيور , جلست الى جانبي فتاة بعمر الورد,
تحادثنا ومن بين أحاديثنا حديث أتذكره الان سألتني أنت في عمر
مناسب لتبني أسرة وتكوني عائلة لما تنتظرين ؟..
أجبتها من قال لك هذا من أخبرك , عمري , حديثي , شهادتي, أم
اعتمدت على معايير وضعها لنا المجتمع , المجتمع الذي يقرر كل
شئ عنا حتى متى نتزوج ..فقالت لي اذا ما هي حجتك ما هو جوابك
قلت لها أسأل نفسي سؤال هل أستحق أن أكون أماً ؟
يقال ( إن الجنة تحت أقدام الأمهات)
يا ترى أي أمهات هن المقصودات وهل كل أم هي أم ؟
هذا هو السؤال والجواب …
أنا فعلا بعمر ووضع يؤهلني للزواج ولكن هل هذا يعني سأكون أم صالحة
أم حقيقة , أم تسعد أطفالها , لا يا أنستي إما أن أكون أما كما يجب أو لا..
ما ذنب أطفالنا كي نحملهم كل خطايانا وعذاباتنا وكلما اعترضوا على الوضع نقول لهم
إنه نصيبكم أرضوا بنصيبكم ….الى متى سنرمي بكل نتائج أفعالنا على القدر والنصيب,
لا ..أنا مسؤولة عن قراري إن قررت يوما أن أبني أسرة علي أن أواجه أبنائي
بكل شئ , من حقهم أن يكون لهم أم كما يحلمون بها..
من حقهم أن يعيشوا بأمان ويشعروا بكلمة أمي…ماذا لو واجهوني بعدة أسئلة محيرة , مقلقة
بما أجيبهم , هل أقول لهم أخرسوا لا يجوز لكم أن تطرحوا هذه الاسئلة,
أو من أين جئتم بهذه الافكار الغريبة لابد أنها من الشيطان..لطالما سمعت كثير من الامهات
و الاباء يسكتون أطفالهم ويسخرون من أسئلتهم دوما الجواب حاضر..إنكم أطفال لا تفهموا شئ
دوما الجواب جاهز لقتل روح الاكتشاف والبحث وحب المعرفة , من قال إن أطفالنا بلا عقل
وغير قادرين على فهم ما يقوله الكبار , علينا نحن الاهل أن نزيد مداركهم وننمي مواهبهم
نعلمهم ونتعلم منهم الاصرار على معرفة الجواب وحب التجريب ومحاولة لمس كل ما هو حولهم
للاسف نفعل العكس نعلمهم الصمت وكتمان ما يدور في عقولهم وقلوبهم …دوما…اسكتوا…
هل بإمكاني أن أكون أم في عمري هذا ؟
الجواب ما زلت أريد أن أشبع طفولتي وأبحث عن أجوبتها الكثيرة لأن ملايين الأسئلة
دفنت في داخلها . أما حلمي بأن أكون أم لن يجعل مني أنانية , تسعى لتحقيق حلمها
على حساب سعادة أطفالها, هل وصلك الجواب ؟ أتمنى ذلك ..
من مكان الى أخر مثل الطيور , جلست الى جانبي فتاة بعمر الورد,
تحادثنا ومن بين أحاديثنا حديث أتذكره الان سألتني أنت في عمر
مناسب لتبني أسرة وتكوني عائلة لما تنتظرين ؟..
أجبتها من قال لك هذا من أخبرك , عمري , حديثي , شهادتي, أم
اعتمدت على معايير وضعها لنا المجتمع , المجتمع الذي يقرر كل
شئ عنا حتى متى نتزوج ..فقالت لي اذا ما هي حجتك ما هو جوابك
قلت لها أسأل نفسي سؤال هل أستحق أن أكون أماً ؟
يقال ( إن الجنة تحت أقدام الأمهات)
يا ترى أي أمهات هن المقصودات وهل كل أم هي أم ؟
هذا هو السؤال والجواب …
أنا فعلا بعمر ووضع يؤهلني للزواج ولكن هل هذا يعني سأكون أم صالحة
أم حقيقة , أم تسعد أطفالها , لا يا أنستي إما أن أكون أما كما يجب أو لا..
ما ذنب أطفالنا كي نحملهم كل خطايانا وعذاباتنا وكلما اعترضوا على الوضع نقول لهم
إنه نصيبكم أرضوا بنصيبكم ….الى متى سنرمي بكل نتائج أفعالنا على القدر والنصيب,
لا ..أنا مسؤولة عن قراري إن قررت يوما أن أبني أسرة علي أن أواجه أبنائي
بكل شئ , من حقهم أن يكون لهم أم كما يحلمون بها..
من حقهم أن يعيشوا بأمان ويشعروا بكلمة أمي…ماذا لو واجهوني بعدة أسئلة محيرة , مقلقة
بما أجيبهم , هل أقول لهم أخرسوا لا يجوز لكم أن تطرحوا هذه الاسئلة,
أو من أين جئتم بهذه الافكار الغريبة لابد أنها من الشيطان..لطالما سمعت كثير من الامهات
و الاباء يسكتون أطفالهم ويسخرون من أسئلتهم دوما الجواب حاضر..إنكم أطفال لا تفهموا شئ
دوما الجواب جاهز لقتل روح الاكتشاف والبحث وحب المعرفة , من قال إن أطفالنا بلا عقل
وغير قادرين على فهم ما يقوله الكبار , علينا نحن الاهل أن نزيد مداركهم وننمي مواهبهم
نعلمهم ونتعلم منهم الاصرار على معرفة الجواب وحب التجريب ومحاولة لمس كل ما هو حولهم
للاسف نفعل العكس نعلمهم الصمت وكتمان ما يدور في عقولهم وقلوبهم …دوما…اسكتوا…
هل بإمكاني أن أكون أم في عمري هذا ؟
الجواب ما زلت أريد أن أشبع طفولتي وأبحث عن أجوبتها الكثيرة لأن ملايين الأسئلة
دفنت في داخلها . أما حلمي بأن أكون أم لن يجعل مني أنانية , تسعى لتحقيق حلمها
على حساب سعادة أطفالها, هل وصلك الجواب ؟ أتمنى ذلك ..
المنتديات
التعليقات
Re: أمهات ولكن..
Re: أمهات ولكن..
Re: أمهات ولكن..
Re: أمهات ولكن..
إضافة تعليق جديد