دمشق ¯ باريس ¯ »السياسة«:
نقلت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية من باريس ان عبدالحليم خدام, نائب الرئيس السوري السابق , يبدو الاˆن في احسن حالاته, ويهزأ من الاجراءات الانتقامية والمساخر السياسية التي نظمت ضده , خصوصا مسخرة مجلس الشعب, التي اثارت الاشمئزاز وكشفت سطحية التفكير لاناس جرى تركيبهم, وفرض شخصياتهم على انها ممثلة للشعب السوري. وتضيف المصادر في هذا السياق ان اقتحام بيوت خدام في دمشق والزبداني وبانياس, قد اثار سخطه وحنقه, لرداءة مستوى الانتقام واخلاقيات اصحابه, ودفعه الى تسريع خطته في الكشف عن اورام النظام السوري, وعن ارهابه وجرائمه, وابداء استعداده هذه المرة للذهاب مع هذا النظام حتى نقطة النهاية, والى طريق اللاعودة.
وقالت المصادر ان خدام اعطى لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الحريري موعدا لمقابلته خلال 48 ساعة, وسيسمعها تسجيلات بحوزته تتضمن نص تهديدات بشار الاسد للحريري, والكلام القاسي جدا الذي وجهه اليه, وهي التهديدات التي تحدث عنها في مقابلته مع فضائية »العربية«, والتي ستعتبر دليلا دامغا يدين رئيس النظام السوري, ويرفع من درجة مشبوهيته.
الى جانب ذلك استدعت اللجنة خال الأسد محمد مخلوف وابنه رامي للتحقيق معهما بصفتهما محرضين من أجل التمديد لولاية الرئيس اللبناني اميل لحود, والضالع معهما في شبكة مصالح من خلال ابنه اميل. وبناء على تحريضهما, وضغوطاتهما, قرر الاسد التجديد للحود, وهو القرار الذي تسبب بكل الاحداث المأساوية اللاحقة, ومنها جرائم الاغتيالات المروعة للشخصيات الوطنية اللبنانية, الى جانب صدور القرار 1559 وخروج سورية من لبنان.
ومن دمشق قالت المصادر ان بشار الاسد, وفي نطاق قراراته القائمة على ردود الافعال, ورغبات الانتقام أمر بنقل كل شخص مدني او عسكري ينتمي الى مدينة بانياس مسقط رأس خدام من مركزه إلى مراكز هامشية, كما امر باستبدال العسكريين باˆخرين جيء بهم من الحرس الجمهوري, وذلك من باب الاحتياط, والإعلان عن عدم الثقة بكل انسان يمت بصلة الى خدام, او الى بانياس.
وفي هذه الاجواء السيئة المشحونة بالريبة والظنون حاول ماهر الأسد, شقيق رئيس النظام السوري, اغتيال رستم غزالي مساء اول من امس على طريق حوران اثناء توجهه الى قريته, إلا أن المحاولة فشلت في تصفية غزالي, وتم تبادل كثيف لإطلاق النار بين الجانبين, ولم يعرف ما إذا كانت هناك اصابات قد وقعت في صفوفهما أم لا.
وعلى صعيد اˆخر ذي صلة قالت المصادر ان محمود الابرش, رئيس مجلس الشعب السوري, الذي قاد كرنفال الشتائم ضد خدام, وقال انه »ابو قبح« لا »ابو جمال« ليس مستغربا انخراطه في هذه الاجواء العدائية بسبب تاريخه المعروف بالولاء الكامل للنظام, وبالسيرة الشخصية فالأبرش بحسب المصادر, وصل الى ما هو عليه بسبب زوجته التي تعمل وصيفة للسيدة انيسة مخلوف, والدة الاسد, منذ ثلاثين عاما. وقد تمكنت من خلال مجاورتها الدائمة ل¯ »السيدة الأولى« من ان يكون لها نفوذ في النظام والدولة, وكلمة مسموعة من الجهات العليا. وكان الابرش يعيش في باريس, وتمكن هناك من الاستحواذ على مليون فرنك فرنسي اˆنذاك من الثري اكرم عجة, زوج ابنة العماد أول مصطفى طلاس, وزير الدفاع السوري السابق, بصورة غير مشروعة, سجن على أثرها, فقامت زوجته, بحكم موقعها, بالتوسط لدى طلاس, فاتصل بصهره عجة الذي سامحه, واخرجه من السجن الفرنسي. ولما عاد الى دمشق ترشح الى عضوية مجلس الشعب, وفاز بمقعده بدعم من زوجته النافذة.
والى جانب رئاسته لمجلس الشعب يمتلك الأبرش معملا لصناعة الدواء ينتج الاˆن حبوب ال¯ »فياغرا« المنشطة جنسيا, والتي يحصل على مواد تصنيعها الأولية من الهند.
من جهة اخرى قالت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية ان اطراف المعارضة السورية في الخارج بدأت تلتف حول خدام لتوحيد خطط العمل بقيادته, وان رئيس الاركان السابق اللواء حكمت الشهابي يلعب دورا بارزا في هذا المجال, وقرر الخروج عن صمته, وسيتكلم في مرحلة العمل اللاحقة وفي الوقت الذي سيخدم برنامج العمل, واضافت المصادر ان اركان النظام السوري بدأوا يستشعرون خطورة هذه المرحلة عليهم, واعتبر اˆصف شوكت صهر الاسد, ان شهادة خدام المعلنة شكلت أكبر الأخطار, وأساءت بشدة الى الأسد.
وفي نطاق الشعور بضرورة مكافحة هذه الهواجس, وبذل مجهودات للخروج منها, قام فاروق الشرع, وزير خارجية النظام, بالاتصال ثلاث مرات بالشيخ حمد بن جاسم بن جبر وزير الخارجية القطري, إلا انه لم يرد عليه, وكان يقال له ان الشيخ مشغول, أو غير موجود, وفي المرة الأخيرة قالوا له ان الشيخ مسافر خارج البلاد.
نقلت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية من باريس ان عبدالحليم خدام, نائب الرئيس السوري السابق , يبدو الاˆن في احسن حالاته, ويهزأ من الاجراءات الانتقامية والمساخر السياسية التي نظمت ضده , خصوصا مسخرة مجلس الشعب, التي اثارت الاشمئزاز وكشفت سطحية التفكير لاناس جرى تركيبهم, وفرض شخصياتهم على انها ممثلة للشعب السوري. وتضيف المصادر في هذا السياق ان اقتحام بيوت خدام في دمشق والزبداني وبانياس, قد اثار سخطه وحنقه, لرداءة مستوى الانتقام واخلاقيات اصحابه, ودفعه الى تسريع خطته في الكشف عن اورام النظام السوري, وعن ارهابه وجرائمه, وابداء استعداده هذه المرة للذهاب مع هذا النظام حتى نقطة النهاية, والى طريق اللاعودة.
وقالت المصادر ان خدام اعطى لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الحريري موعدا لمقابلته خلال 48 ساعة, وسيسمعها تسجيلات بحوزته تتضمن نص تهديدات بشار الاسد للحريري, والكلام القاسي جدا الذي وجهه اليه, وهي التهديدات التي تحدث عنها في مقابلته مع فضائية »العربية«, والتي ستعتبر دليلا دامغا يدين رئيس النظام السوري, ويرفع من درجة مشبوهيته.
الى جانب ذلك استدعت اللجنة خال الأسد محمد مخلوف وابنه رامي للتحقيق معهما بصفتهما محرضين من أجل التمديد لولاية الرئيس اللبناني اميل لحود, والضالع معهما في شبكة مصالح من خلال ابنه اميل. وبناء على تحريضهما, وضغوطاتهما, قرر الاسد التجديد للحود, وهو القرار الذي تسبب بكل الاحداث المأساوية اللاحقة, ومنها جرائم الاغتيالات المروعة للشخصيات الوطنية اللبنانية, الى جانب صدور القرار 1559 وخروج سورية من لبنان.
ومن دمشق قالت المصادر ان بشار الاسد, وفي نطاق قراراته القائمة على ردود الافعال, ورغبات الانتقام أمر بنقل كل شخص مدني او عسكري ينتمي الى مدينة بانياس مسقط رأس خدام من مركزه إلى مراكز هامشية, كما امر باستبدال العسكريين باˆخرين جيء بهم من الحرس الجمهوري, وذلك من باب الاحتياط, والإعلان عن عدم الثقة بكل انسان يمت بصلة الى خدام, او الى بانياس.
وفي هذه الاجواء السيئة المشحونة بالريبة والظنون حاول ماهر الأسد, شقيق رئيس النظام السوري, اغتيال رستم غزالي مساء اول من امس على طريق حوران اثناء توجهه الى قريته, إلا أن المحاولة فشلت في تصفية غزالي, وتم تبادل كثيف لإطلاق النار بين الجانبين, ولم يعرف ما إذا كانت هناك اصابات قد وقعت في صفوفهما أم لا.
وعلى صعيد اˆخر ذي صلة قالت المصادر ان محمود الابرش, رئيس مجلس الشعب السوري, الذي قاد كرنفال الشتائم ضد خدام, وقال انه »ابو قبح« لا »ابو جمال« ليس مستغربا انخراطه في هذه الاجواء العدائية بسبب تاريخه المعروف بالولاء الكامل للنظام, وبالسيرة الشخصية فالأبرش بحسب المصادر, وصل الى ما هو عليه بسبب زوجته التي تعمل وصيفة للسيدة انيسة مخلوف, والدة الاسد, منذ ثلاثين عاما. وقد تمكنت من خلال مجاورتها الدائمة ل¯ »السيدة الأولى« من ان يكون لها نفوذ في النظام والدولة, وكلمة مسموعة من الجهات العليا. وكان الابرش يعيش في باريس, وتمكن هناك من الاستحواذ على مليون فرنك فرنسي اˆنذاك من الثري اكرم عجة, زوج ابنة العماد أول مصطفى طلاس, وزير الدفاع السوري السابق, بصورة غير مشروعة, سجن على أثرها, فقامت زوجته, بحكم موقعها, بالتوسط لدى طلاس, فاتصل بصهره عجة الذي سامحه, واخرجه من السجن الفرنسي. ولما عاد الى دمشق ترشح الى عضوية مجلس الشعب, وفاز بمقعده بدعم من زوجته النافذة.
والى جانب رئاسته لمجلس الشعب يمتلك الأبرش معملا لصناعة الدواء ينتج الاˆن حبوب ال¯ »فياغرا« المنشطة جنسيا, والتي يحصل على مواد تصنيعها الأولية من الهند.
من جهة اخرى قالت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية ان اطراف المعارضة السورية في الخارج بدأت تلتف حول خدام لتوحيد خطط العمل بقيادته, وان رئيس الاركان السابق اللواء حكمت الشهابي يلعب دورا بارزا في هذا المجال, وقرر الخروج عن صمته, وسيتكلم في مرحلة العمل اللاحقة وفي الوقت الذي سيخدم برنامج العمل, واضافت المصادر ان اركان النظام السوري بدأوا يستشعرون خطورة هذه المرحلة عليهم, واعتبر اˆصف شوكت صهر الاسد, ان شهادة خدام المعلنة شكلت أكبر الأخطار, وأساءت بشدة الى الأسد.
وفي نطاق الشعور بضرورة مكافحة هذه الهواجس, وبذل مجهودات للخروج منها, قام فاروق الشرع, وزير خارجية النظام, بالاتصال ثلاث مرات بالشيخ حمد بن جاسم بن جبر وزير الخارجية القطري, إلا انه لم يرد عليه, وكان يقال له ان الشيخ مشغول, أو غير موجود, وفي المرة الأخيرة قالوا له ان الشيخ مسافر خارج البلاد.
المنتديات
التعليقات
Re: السياسة الكويتية تشن هجوما على الابرش
Re: السياسة الكويتية تشن هجوما على الابرش
Re: السياسة الكويتية تشن هجوما على الابرش
Re: السياسة الكويتية تشن هجوما على الابرش
Re: السياسة الكويتية تشن هجوما على الابرش
Re: السياسة الكويتية تشن هجوما على الابرش
Re: السياسة الكويتية تشن هجوما على الابرش
Re: السياسة الكويتية تشن هجوما على الابرش
إضافة تعليق جديد