سمائي
ما زلت أثق بك رغم كل انهزماتي و انكساراتي
يصرخ هل حقاً ما تقولين؟
أتابع
نجومي سأكمل قصصي التي بدأناها معاً
يسخر حتى النجوم تتسلى بالقصص؟
قمري
ما زلت اندهش عندما أراك بدراً
يا ملك السماء يا قمري
يهزأ يلا صغر عقلك
….
لا يهم
سأكمل تأملاتي رغم سخريتك الدائمة
سأتنفس هوائي رغم أنفاسك الكريهة
لا لن يؤثر أحد على تمسكي بأشيائي الصغيرة
سمائي , نجومي , قمري, هوائي
ثقتي ربما تهتز في لحظات و لكن تعود أقوى
بعد الاهتزاز كأنها تحب لعبة التحدي
….
يصرخ
لن نسمح لك بالحلم , بالحياة , بالحب
فنحن لنا شروطنا لتكملي المشوار
من أنتم ؟
لا يهم من نحن , المهم ألا تحلمي
…..
اصرخ, اسخر, اهزأ قدر ما تشاء
سيظل الحلم يزهر في عيني مهما علت أصواتكم
و مهما كبر الحقد حتى لو عبر ذرات الهواء
فالهواء حين يدخل رئتي يتطهر من كل الأحقاد
ما زلت أتنفس بإرادتي
ما زلت أرى بعيوني لا بعيونكم
افعلوا ما شئتم اكرهوا كل شيء
و لكن دعونا نحب كل شيء
إن لم يعرف الحب طريقه اليكم
لم تقطعون الطريق علينا ؟؟
لماذا ؟؟؟
الحاقد لا يستريح و لا يدع أحد يهنئ
الطرق كثيرة , كثيرة
ليس طريقي أفضل الطرق و لا أدعوك اليه
و لكن اتركني امضي حيث أشاء
فأنا عرفت كيف أتصالح مع حقيقة وجودي
سأكمل طريقي رغم الجدران
يصرخ
توقفي
توقفي
أنا أملك حياتك
حياتك و عمرك كلها بيدي
حين أقرر سأنفذ دون رحمة
لا يهم فأنا
لا أخاف الموت
لا أخاف الموت
فالحياة أصعب من الموت
الموت لحظة هي و تنفك كل القيود
إن كنت تهددني بحياتي
كم أنت سخيف
إن تحدي الحياة و الاستمرار بالحب و الحلم و السلام
أصعب من قرار الموت و الانهزام
أن تقضي كل عمرك ترى بعيون الآخرين
أصعب من أن تموت و أنت ترى بعينيك
أتعلم ما معنى أن ترى بعينيك؟؟
لا لن أبدل نظراتي و تأملاتي هذه
فأنا أحب عيوني كيف ترى الألوان رغم السواد
رغم الدخان رغم كل محاولات قتل الفرح
….
يبدأ السلام
حينما يقتنع الإنسان
أن كل منا حر باختيار طريقه
حتى لو كان نهايته الهلاك
من يدري أي الطرق أفضل ؟
ربما ينتظرني ما تبحث عنه
ربما نلتقي في أخر الطريق
لنكتشف أننا كنا نبحث عن ذات الشيء
و لكن كل حسب ما يرى و يشعر و يؤمن
….
يبدأ السلام
حين تتركني أعبر عن فرحتى بالحياة كما أرى و أشعر و أعتقد
ليس كما ترى و تشعر و تظن
فكر كما تريد و دعني أركض مع فراشات الحقول كما أحب
….
لوني أبيض و عطري ياسميني
دعني بيضاء كما أنا
هل تحب البنفسج ؟
رائع هو البنفسج و لكن أحب نفسي أكثر
أرجوك اقبلني كما أنا
و لا تطلب مني أن أكون بنفسجة ليس لأني أجمل منها
بل لأن يكمن الجمال بكونها هي بنفسجة و أنا ياسمين
لم لا تقتنع بأن الحياة تنوع و تشكل و لكل منا عطره و جماله
لم تريدنا كلنا نفس اللون هل يزعحك لوني أم ماذا؟
أتعلم للأبيض سر جميل
يتقرب من كل الألوان و إن عبرها يزيدها بهاءاً
و لا يغير في تكوينها
هل مزجت يوماً الأبيض مع باقي الألوان ؟
كيف رأيت النتيجة ؟
هكذا أحب ذاتي لا أحب قتل الألوان
و أحب لوني حباً كبيراً
ليس تعصباً و لا تطرفاً و لكن إن عرفت كيف تتقبل
ذاتك سوف تقبل الآخرين بكل ألوانهم
من يؤمن بحقه بالإختلاف لابد أنه سيعطي هذا الحق لسواه
….
أثار و أوابد غرقت و دفنت في عمق الأرض
نمشي و نركض و نلعب دون أن نشعر أن حضارات دفنت
تحت أقدامنا
كله يدفن و يذهب وحدها الكلمات تبقى حتى الكلمات تنسى
لا شيء يظل في هذه الحياة
كله يدفن مدن و حضارات بأكملها نامت في عمق الارض
ما نحن شيء أمام الحياة
أمام الزمان و مرور السنوات
لا شيء يبقى
لا شيء
حينما أفكر أن الأرض التي نمشي عليها
كم من أقدام عبرتها و هي كما هي
نحن فقط من نذهب و يأتي غيرنا
….
كلما أردت أن أقنعه بفكرة جديدة
أتخفى تحت اسم مستعار و أبدأ بالحديث
أراه متفهم و مصغي أستغرب كيف يتحول الإنسان
من شيء الى نقيضه دوماً نحاول أن نظهر أمام
الآخرين بأجمل أشكالنا و أمام من يعرفنا نتعرى من كل الأكاذيب
عندما أعود الى اسمي الحقيقي لا يسمعني و لا يكترث لي
غريب أنت هل يزعجك اسمي أم ماذا؟؟
لو أنك تمنحني الفرصة لم كنت بحاجة الى إخفاء اسمي
….
أرجوك توقفي عن الضحك و اللهو و الفرح
نحن أمام أصعب التحديات
انظري نحن محاصرون و متهمون و مدانون
ما بك ألا تملكين قليل من الحس و الشعور بالمسؤولية؟؟
أرجوك أنت توقف
كم من القرون سنؤجل الفرح و حقنا بالحياة
كم من السنوات يلزمنا لنتبني قضية الفرح
أنا المدافعة الأولى عن حقنا بالأمل و الفرح و الحياة
ألا تظن أنه ينقصنا إعطاء معنى للحياة لنستمر
انظر ماذا ترى من حولك؟؟
حروب و دمار و جثث و أشلاء و أنهار دم
لا ندري لما كل هذه الدماء؟؟
أزهرت دمائنا و لم نرى يوم فرح
دعنا نفرح على الأقل إن داهمنا الموت
سنذهب إليه فرحين غير آبهين
هم يضحكون و يرقصون فوق دمائنا
و نحن نبكي و نتألم و ننزف و نصرخ
و هم يضحكون
لم لا نفرح ؟؟
ربما فرحنا يقتلهم و يجعلهم يبكون لمرة واحدة
بعد أن أبكونا لقرون
دعنا نفرح
…………………………………….
ما زلت أثق بك رغم كل انهزماتي و انكساراتي
يصرخ هل حقاً ما تقولين؟
أتابع
نجومي سأكمل قصصي التي بدأناها معاً
يسخر حتى النجوم تتسلى بالقصص؟
قمري
ما زلت اندهش عندما أراك بدراً
يا ملك السماء يا قمري
يهزأ يلا صغر عقلك
….
لا يهم
سأكمل تأملاتي رغم سخريتك الدائمة
سأتنفس هوائي رغم أنفاسك الكريهة
لا لن يؤثر أحد على تمسكي بأشيائي الصغيرة
سمائي , نجومي , قمري, هوائي
ثقتي ربما تهتز في لحظات و لكن تعود أقوى
بعد الاهتزاز كأنها تحب لعبة التحدي
….
يصرخ
لن نسمح لك بالحلم , بالحياة , بالحب
فنحن لنا شروطنا لتكملي المشوار
من أنتم ؟
لا يهم من نحن , المهم ألا تحلمي
…..
اصرخ, اسخر, اهزأ قدر ما تشاء
سيظل الحلم يزهر في عيني مهما علت أصواتكم
و مهما كبر الحقد حتى لو عبر ذرات الهواء
فالهواء حين يدخل رئتي يتطهر من كل الأحقاد
ما زلت أتنفس بإرادتي
ما زلت أرى بعيوني لا بعيونكم
افعلوا ما شئتم اكرهوا كل شيء
و لكن دعونا نحب كل شيء
إن لم يعرف الحب طريقه اليكم
لم تقطعون الطريق علينا ؟؟
لماذا ؟؟؟
الحاقد لا يستريح و لا يدع أحد يهنئ
الطرق كثيرة , كثيرة
ليس طريقي أفضل الطرق و لا أدعوك اليه
و لكن اتركني امضي حيث أشاء
فأنا عرفت كيف أتصالح مع حقيقة وجودي
سأكمل طريقي رغم الجدران
يصرخ
توقفي
توقفي
أنا أملك حياتك
حياتك و عمرك كلها بيدي
حين أقرر سأنفذ دون رحمة
لا يهم فأنا
لا أخاف الموت
لا أخاف الموت
فالحياة أصعب من الموت
الموت لحظة هي و تنفك كل القيود
إن كنت تهددني بحياتي
كم أنت سخيف
إن تحدي الحياة و الاستمرار بالحب و الحلم و السلام
أصعب من قرار الموت و الانهزام
أن تقضي كل عمرك ترى بعيون الآخرين
أصعب من أن تموت و أنت ترى بعينيك
أتعلم ما معنى أن ترى بعينيك؟؟
لا لن أبدل نظراتي و تأملاتي هذه
فأنا أحب عيوني كيف ترى الألوان رغم السواد
رغم الدخان رغم كل محاولات قتل الفرح
….
يبدأ السلام
حينما يقتنع الإنسان
أن كل منا حر باختيار طريقه
حتى لو كان نهايته الهلاك
من يدري أي الطرق أفضل ؟
ربما ينتظرني ما تبحث عنه
ربما نلتقي في أخر الطريق
لنكتشف أننا كنا نبحث عن ذات الشيء
و لكن كل حسب ما يرى و يشعر و يؤمن
….
يبدأ السلام
حين تتركني أعبر عن فرحتى بالحياة كما أرى و أشعر و أعتقد
ليس كما ترى و تشعر و تظن
فكر كما تريد و دعني أركض مع فراشات الحقول كما أحب
….
لوني أبيض و عطري ياسميني
دعني بيضاء كما أنا
هل تحب البنفسج ؟
رائع هو البنفسج و لكن أحب نفسي أكثر
أرجوك اقبلني كما أنا
و لا تطلب مني أن أكون بنفسجة ليس لأني أجمل منها
بل لأن يكمن الجمال بكونها هي بنفسجة و أنا ياسمين
لم لا تقتنع بأن الحياة تنوع و تشكل و لكل منا عطره و جماله
لم تريدنا كلنا نفس اللون هل يزعحك لوني أم ماذا؟
أتعلم للأبيض سر جميل
يتقرب من كل الألوان و إن عبرها يزيدها بهاءاً
و لا يغير في تكوينها
هل مزجت يوماً الأبيض مع باقي الألوان ؟
كيف رأيت النتيجة ؟
هكذا أحب ذاتي لا أحب قتل الألوان
و أحب لوني حباً كبيراً
ليس تعصباً و لا تطرفاً و لكن إن عرفت كيف تتقبل
ذاتك سوف تقبل الآخرين بكل ألوانهم
من يؤمن بحقه بالإختلاف لابد أنه سيعطي هذا الحق لسواه
….
أثار و أوابد غرقت و دفنت في عمق الأرض
نمشي و نركض و نلعب دون أن نشعر أن حضارات دفنت
تحت أقدامنا
كله يدفن و يذهب وحدها الكلمات تبقى حتى الكلمات تنسى
لا شيء يظل في هذه الحياة
كله يدفن مدن و حضارات بأكملها نامت في عمق الارض
ما نحن شيء أمام الحياة
أمام الزمان و مرور السنوات
لا شيء يبقى
لا شيء
حينما أفكر أن الأرض التي نمشي عليها
كم من أقدام عبرتها و هي كما هي
نحن فقط من نذهب و يأتي غيرنا
….
كلما أردت أن أقنعه بفكرة جديدة
أتخفى تحت اسم مستعار و أبدأ بالحديث
أراه متفهم و مصغي أستغرب كيف يتحول الإنسان
من شيء الى نقيضه دوماً نحاول أن نظهر أمام
الآخرين بأجمل أشكالنا و أمام من يعرفنا نتعرى من كل الأكاذيب
عندما أعود الى اسمي الحقيقي لا يسمعني و لا يكترث لي
غريب أنت هل يزعجك اسمي أم ماذا؟؟
لو أنك تمنحني الفرصة لم كنت بحاجة الى إخفاء اسمي
….
أرجوك توقفي عن الضحك و اللهو و الفرح
نحن أمام أصعب التحديات
انظري نحن محاصرون و متهمون و مدانون
ما بك ألا تملكين قليل من الحس و الشعور بالمسؤولية؟؟
أرجوك أنت توقف
كم من القرون سنؤجل الفرح و حقنا بالحياة
كم من السنوات يلزمنا لنتبني قضية الفرح
أنا المدافعة الأولى عن حقنا بالأمل و الفرح و الحياة
ألا تظن أنه ينقصنا إعطاء معنى للحياة لنستمر
انظر ماذا ترى من حولك؟؟
حروب و دمار و جثث و أشلاء و أنهار دم
لا ندري لما كل هذه الدماء؟؟
أزهرت دمائنا و لم نرى يوم فرح
دعنا نفرح على الأقل إن داهمنا الموت
سنذهب إليه فرحين غير آبهين
هم يضحكون و يرقصون فوق دمائنا
و نحن نبكي و نتألم و ننزف و نصرخ
و هم يضحكون
لم لا نفرح ؟؟
ربما فرحنا يقتلهم و يجعلهم يبكون لمرة واحدة
بعد أن أبكونا لقرون
دعنا نفرح
…………………………………….
المنتديات
التعليقات
Re: سنكمل الطريق
Re: سنكمل الطريق
إضافة تعليق جديد