(ملاحظة: لا تتسرع بالحكم على هذا الموضوع... يبدوا الكثيرون متحمسين ضدّ فكرة لم أقصدها... عموماً نمط السخرية البريطانية لم يناسب اللغة العربية يوماً... أنا آسف...
إذا كان هذا الموضوع يسبب لك إزعاجاً فأرجو الطلب من مدير الموقع إزالته)
لا يهم ما تعتقده حول شرعية المقاومة وضرورة التحرير وما إلى هنالك. المهم أن لبنان يتحمل الكثير من الضربات والخسائر في الأرواح والممتلكات بسبب مغامرات حزب الله وزعيمه "الشيعي" (الكافر طبعاً). وهذه المغامرات غير المدروسة تتسبب بإحراج الجميع وتجعل إسرائيل محقة في ضربه وكسر شوكته، بل كان من الأفضل قتله والتخلص من هذا الصداع المزمن للجميع.
إن خطف الجنود الإسرائيلين ومحاولة مبادلتهم بأسرى لبنانيين وعرب هو أكثر الأمور حمقاً التي رأيناها في حياتنا. فالأسرى الموجودين في سجون إسرائيل سيموتون كما يموت كل البشر، وحتى إن خرجوا فما الفائدة التي سيقدمونها لأوطانهم سوى سلسلة طويلة من التحقيقات مع المخابرات. وبالمقابل فإن الخليجيين قد خسروا الملايين من الدولارات من استثماراتهم في لبنان، وخسر لبنان الكثير من السياح هذا العام.
هذا هو رأي الدول العربية... ولا يوجد أحد غريب بينهم... أو غربي...
المهم....
لاحظوا أن حركة حماس أرادت تحرير بعض الأسرى فخطفت جندياً. ولم يهتم أحد بطرح السؤال التالي: "هل تريدونه حياً أم مشوياً؟". بل كان القصف والقتل المروعين دون أي مهلة للتفكير. وكان موقف العرب الثابت دائماً في متابعة نهائيات كأس العالم، وعلى عدم إهانة إرادة الشعب الصهيوني والاعتراف بحقه تحرير أسراه ونزع سلاح المبادرة من أعدائه.
بعدها كانت المفاجأة، أسر حزب الله جنديين آخرين. مما تسبب بقلق كبير في العالم ككل وفي المنطقة خاصة، لأن الحكومات العربية لا ينقصها من يحرض شعبها على المطالبة بدور فعّال. لكن هذا القلق قضى عليه جيش الدفاع الإسرائيلي عندما ضرب لبنان بقسوة. وأصبح بإمكان أي حاكم عربي أن يقول لشعبه: "إذا دافعنا عن حقوقنا فهذا ما سيحصل لنا، فلا تكونوا حمقى وانسوا هذه السخافات"...
وفعلاً، كان الموقف العربي على مستوى الحدث فرمى الكرة في ملعب المجتمع الدولي. وكان الموقف العالمي على مستوى الحدث أيضاً -ورغبة في إنهاء هذه المشكلة مرة وللأبد-، قرر الانتظار عشرة أيام والأسف على الضحايا المدنيين من الطرفين. خاصة ضحايا جيش الدفاع الإسرائيلي.
أكثر الأمور إثارة للسخرية في هذا الموضوع هو أنك قد تصاب بالنخوة فتبعث هذه المقالة لعدة أشخاص آخرين، أو تستمع إلى حكومتك وتحذفها...
غريب كاتب
وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرّجة يدق
فإنك إن أضعت الحق يوماً .... بتستاهل...
[ تم تحريره بواسطة me on 19/7/2006 ]
[ تم تحريره بواسطة me on 22/7/2006 ]
إذا كان هذا الموضوع يسبب لك إزعاجاً فأرجو الطلب من مدير الموقع إزالته)
لا يهم ما تعتقده حول شرعية المقاومة وضرورة التحرير وما إلى هنالك. المهم أن لبنان يتحمل الكثير من الضربات والخسائر في الأرواح والممتلكات بسبب مغامرات حزب الله وزعيمه "الشيعي" (الكافر طبعاً). وهذه المغامرات غير المدروسة تتسبب بإحراج الجميع وتجعل إسرائيل محقة في ضربه وكسر شوكته، بل كان من الأفضل قتله والتخلص من هذا الصداع المزمن للجميع.
إن خطف الجنود الإسرائيلين ومحاولة مبادلتهم بأسرى لبنانيين وعرب هو أكثر الأمور حمقاً التي رأيناها في حياتنا. فالأسرى الموجودين في سجون إسرائيل سيموتون كما يموت كل البشر، وحتى إن خرجوا فما الفائدة التي سيقدمونها لأوطانهم سوى سلسلة طويلة من التحقيقات مع المخابرات. وبالمقابل فإن الخليجيين قد خسروا الملايين من الدولارات من استثماراتهم في لبنان، وخسر لبنان الكثير من السياح هذا العام.
هذا هو رأي الدول العربية... ولا يوجد أحد غريب بينهم... أو غربي...
المهم....
لاحظوا أن حركة حماس أرادت تحرير بعض الأسرى فخطفت جندياً. ولم يهتم أحد بطرح السؤال التالي: "هل تريدونه حياً أم مشوياً؟". بل كان القصف والقتل المروعين دون أي مهلة للتفكير. وكان موقف العرب الثابت دائماً في متابعة نهائيات كأس العالم، وعلى عدم إهانة إرادة الشعب الصهيوني والاعتراف بحقه تحرير أسراه ونزع سلاح المبادرة من أعدائه.
بعدها كانت المفاجأة، أسر حزب الله جنديين آخرين. مما تسبب بقلق كبير في العالم ككل وفي المنطقة خاصة، لأن الحكومات العربية لا ينقصها من يحرض شعبها على المطالبة بدور فعّال. لكن هذا القلق قضى عليه جيش الدفاع الإسرائيلي عندما ضرب لبنان بقسوة. وأصبح بإمكان أي حاكم عربي أن يقول لشعبه: "إذا دافعنا عن حقوقنا فهذا ما سيحصل لنا، فلا تكونوا حمقى وانسوا هذه السخافات"...
وفعلاً، كان الموقف العربي على مستوى الحدث فرمى الكرة في ملعب المجتمع الدولي. وكان الموقف العالمي على مستوى الحدث أيضاً -ورغبة في إنهاء هذه المشكلة مرة وللأبد-، قرر الانتظار عشرة أيام والأسف على الضحايا المدنيين من الطرفين. خاصة ضحايا جيش الدفاع الإسرائيلي.
أكثر الأمور إثارة للسخرية في هذا الموضوع هو أنك قد تصاب بالنخوة فتبعث هذه المقالة لعدة أشخاص آخرين، أو تستمع إلى حكومتك وتحذفها...
غريب كاتب
وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرّجة يدق
فإنك إن أضعت الحق يوماً .... بتستاهل...
[ تم تحريره بواسطة me on 19/7/2006 ]
[ تم تحريره بواسطة me on 22/7/2006 ]
المنتديات
التعليقات
Re: حزب الله مسؤول عن التصعيد في لبنان
Re: حزب الله مسؤول عن التصعيد في لبنان
Re: حزب الله مسؤول عن التصعيد في لبنان
Re: حزب الله مسؤول عن التصعيد في لبنان
Re: حزب الله مسؤول عن التصعيد في لبنان
Re: حزب الله مسؤول عن التصعيد في لبنان
Re: حزب الله مسؤول عن التصعيد في لبنان
Re: حزب الله مسؤول عن التصعيد في لبنان
Re: الإسرائيليون يسعون لحل مشاكلهم
Re: تبولة لبنانية ع السريع...
Re: تبولة لبنانية ع السريع...
Re: الإسرائيليون يسعون لحل مشاكلهم
Re: تبولة لبنانية ع السريع...
Re: تبولة لبنانية ع السريع...
Re: تبولة لبنانية ع السريع...
Re: تبولة لبنانية ع السريع...
Re: تبولة لبنانية ع السريع...
مساعدة لبنان
إضافة تعليق جديد