لائحة العار: خصيان إسرائيل في السياسة والإعلام العربي (1)
بقلم خضر عواركة
التهجمات الشخصية على أي كان بسبب رأي أو قول أو فعل سياسي حر مرفوضة بتاتا ولكن ...
هناك فرق بين حق الإختلاف في الرأي مع المقاومين في لبنان وفلسطين و إنتقادهم وتقريظهم وتقريعم وحتى محاربة أفكارهم ومحاولة تغيير السائد من ألأفكار لدى الرأي العام العربي عنهم بشكل شريف وضمن المعطيات الوطنية ولمصلحة مستقبل الشعب العربي في كل مكان .
ولكن هل من حق أي كان أن ينسى الأطفال المقتولين والمجازر المرتكبة من قبل إسرائيل وينسى كل عذابات الناس ثم يوجه سهام حقده ومجازره الإعلامية ضد الضحية ؟ ؟
هل هو من حق الإختلاف ان يسوق البعض للبروباغندا الإسرائيلية والعمل تحت لوائها ؟
كما سمعنا من الإعلام والخبراء العسكريين فآن الجواسيس ينشطون في الحروب وبالتالي يمكن كشفهم وإعتقالهم في الحروب لأنهم ينشطون بشكل مكثف ، فماذا عن جواسيس الإعلام آلا ينشطون أيضا فيصبح كشفهم أسهل ؟
من حقنا أن نسال هل "عثمان العمير" عربي أم إسرائيلي ؟
من حقنا أن نسأل عن السعر الذي أجر به "عمير" اليهودي الإسم هذا موقعه " إيلاف" لوزارة الحرب الصهيونية لتضخ منه سمومها الإعلامية
من حقنا أن نسال الأمير المعروف بأنه يمتلك مؤسسات إعلامية مؤجرة للأميركيين . هل رأى صفاء وسارة والعشرات من الفتيات الرضع الذين قطعت إسرائيل أشلائهم ؟ هل هي من شيم العربي الأصيل طعن أخيه في وقت الحرب والشدة ؟
ولو كان حزب الله عدوا لكم ولنا فليس هناك مشكلة في حملات جماعتكم عليهم ولكن نحن من يموت وليس حزب الله نحن من تقطع أوصال بلدنا وليس حزب الله إلا جزءا من الشعب اللبناني مهما كثر مؤيديه فلن يصل إلى أن يكون لوحده كل لبنان ...
من يقتل بسيف إسرائيل هم نحن ونسائنا وامهاتنا وبيوتنا التي تهدم ونحن لا نعاديكم ..فأسكتهم رحمة بك من دعاء الأمهات عليك بالعجز الجنسي .
من حقنا أن نسأل اللابس عمة لا تليق برجال الحريري المدعو "هاني فحص "عن توقيت نشر مقالاته لشق الصف الحديدي لأهل جبل عامل الطيبين ..
من حقنا أن نسأل لماذا تتطوعت السعودية الشقيقة بنصف رصيدها لدى الشعب اللبناني من النسيان ولا نقول الحب والإحترام كرمى لعيون رايس وبوش ثم أضاعت النصف الثاني من رصيد النسيان بإنفلات كلابها الإعلامية على ضحايا الغزو ليمزقوا أجساد من مزقتهم الطائرات بأقلامهم ..
.كان شعبنا الجنوبي المعطاء قد إقترب من أن ينسى ولكنكم أحييتم فيه رفض الموت والنسيان ..
من حقنا أن نسأل روز اليوسف المصرية عن توقيت شن الحملات الإعلامية متزامنة مع الحملات العسكرية الإسرائيلية ؟
من حقنا أن نسأل أزعر الأزهر عن محله من إعراب المستعربين وعن الفرق بينه وبين الحاخامات المتطرفين ممن أفتوا بجواز قتل الأطفال غير اليهود .
من حقنا أن نسال الياس عطا الله عن مال الحزب الشيوعي الذي سرقه حين كان جاسوسا عليه وعن المال الذي قبضه من الحريري الآب حين شق الحزب المقاوم وعن المال الذي يقبضه الآن من عوكر معبد اليساريين الكذبة والخصيان لآل حريري وصهيون ...أنت يا الياس شقيق في الخصي لنصير الاسعد وأسعد حيدر ويحيى جابر وصقر صقر ولقمان سليم وفادي توفيق وبيار الجميل وصبي أمه فارس سعيد
خصيان الحريري وأميركا وإسرائيل أنتم والخصي يؤمر لذا لا قيمة لتصريحات عبد يؤمر فخففوا عنكم و(هدو رأس حصانكم ) فلن تصلوا إلى مبتغاكم وستعيشون طويلا وعينوكم تشتهي ما لن تنال
لا لن ينسى أقارب وذوي الضحايا حقدكم وعمالتكم ولكن لن ننتقم ...فيكفي إنتقام الله منكم بأن سماكم عبيد آل حريري عبيد البترودولار وآل صهيون ...
هل من حق الإختلاف تمني الهزيمة لأبناء جلدتنا ولو كانوا خصومنا السياسيين والدعاء والعمل على نصر ونصرة العدو الذي لا يحتاج لمبرر ليقتل ويدمر . هذا في المقام الآول .
في المقام الثاني :
أعتقلت أجهزة الجيش اللبناني حوالي المئتين حتى الآن من العملاء العسكريين ( أعلن عن عشرين في الضاحية فقط ) وهم من يضعون شارات خاصة للطائرات على المنازل المطلوب إستهدافها . خمسة من هؤلاء أعتقلوا في بلدة الدوير التي إرتكب الطيران الإسرائيلي فيها مجزرة وجريمة حرب عبر إستهدافه لمنزل آمن يحوي عائلة عادل عكاش الرجل العالم الذي لا علاقة له تنظيميا بحزب الله أو بغيره، فقتلته مع عشرة من أطفاله أكبرهم في الثامنة عشرة وأصغرهم الرضيعة ذات الشهرين . ومن ضمنهم الفتاة الشهيدة سارة التي ظهرت صورها على صفحات الجرائد يحملها رجل بين يديه وهي مقطعة الأوصال سوداء محترقة بالسلاح الكيميائي الذي لم يعرف له الأطباء إسما حتى الآن .
أحد العملاء الخمسة المعتقلين إعترف للمحققين اللبنانيين أنه تلقى أمرا من المخابرات الإسرائيلية بتحديد علامات على منازل تضم عائلات كبيرة العدد أو منازل تضم عددا كبيرا من السكان دون مراعاة للإنتماء الحزبي . فالهدف القتل والقتل فقط . ألسؤال هنا ، الم يعرف هذا العميل بأن في المنزل وهو إبن البلدة أطفالا ونساء ؟ بالطبع يعرف .. إذا لماذا فعلها ؟ لأن للعمالة والخيانة ربا واحد هو المال والحقارة والنذالة ...
هذا خائن وجاسوس عسكري ...
ولكن أين هم الجواسيس والخونة العاملين في خدمة الحرب النفسية ؟ أين ذهبت أموال البنتاغون التي يقول انه دفعها لإعلاميين عرب ؟ هل دفعها للقسم العربي في تلفزيون إسرائيل ؟
من هم الصحافيون والكتاب العرب الذين يرون جبلنا واد، ووادي الإسرئيليين قمم شوامخ ؟
من هم الصحافيون الثمانمائة المسجلون على جدول رواتب القبض في السفارة الأمريكية في بيروت بحسب م- ح الموظفة السابقة هناك والتي طردها السفير السابق ساترفيلد بعد تسريبها لهذه اللائحة ؟
وزارة حرب إسرائيل ووزارة حرب أميركا تضمان أقساما وفروعا أهمها على الإطلاق الفرع النفسي الإعلامي . هل تذكرون صوت أميركا الموجه لدول حلف وارسو الشيوعية ؟
الذي ضعضع الأنظمة الشيوعية بواسطة راديو فقط ؟ هل تذكرون هرب الجيوش العربية في السبعة والستين مرعوبين من الدعايات الإعلامية النفسية ؟ هل تذكرون هزيمة العرب في الثماني وأربعين وهزيمة الفلسطينين بالخديعة العربية والحرب النفسية ؟
هل تذكرون الفضيحة التي كشفتها صحافية اميركية التي تحدثت عن مقالات يكتبها جنود أميركيون وتنشر في الصحف العراقية بعد ترجمتها بأسماء عربية ؟
لقد أعلن البنتاغون عن خطته للخمسة عشر سنة القادمة بخصوص الحرب النفسية لمحاربة الإرهاب ( تسمية للتعمية فكل تصريحات الإرهابيين لا تصدر إلا في الوقت الدي يحتاجها بوش ) وقد أعلن البنتاغون عن ميزانيته التي صرفت في الخطة السابقة والتي بلغت عشرات المليارات من الدولارات ، ثلاثمائة مليون منهم لزوم الحرب النفسية في لبنان فقط خلا ل النصف الثاني من العام الماضي .
هذه الحرب تتضمن ودائما بحسب الإستراتيجية المعلنة للبنتاغون :
-إستغلال المنافد الإعلامية الموجودة والمستعدة للتعاون مقابل المال أو النفوذ أو لمجرد الصداقة مع الآهداف الأميركية النبيلة !
- إنشاء المواقع الإعلامية العادية والإلكترونية التلفزيونية والسمعية والكتابية .
- التعاون مع الأكاديميين والسياسيين والزعماء المحليين وإستغلالهم كغطاء لبث الخطط الأمريكية الهادفة للتأثير على الرأي العام العربي والإسلامي .
- تفكيك النزعة القومية والوطنية لدى الرأي العام وشرح فوائد السلام والإعتدال (أي الإستسلام لإسرائيل )
- دعم المؤسسات العاملة في الوسط الأهلي أميركيا على التواصل مع مثيلاتها في الدول المستهدفة ودعوتهم إلى نشاطات مشتركة في الولايات المتحدة الأميركية .
فلنحاول سؤال أنفسنا ..إن كان لكل حرب جنودها ولكل معركة رجالها وجواسيسها فأين عملاء اميركا وإسرائيل الذين يشاركون في شن الحرب النفسية علينا ؟
أين العملاء والخونة الذين تلقوا المليارات من سياسيين وشيوخ ومطارنة وزعماء محليين ورؤساء ووزراء وكتاب وسينمائيين وشعراء ....
هل كل من يكتب عميل ؟ بالطبع لا ولكن هناك من بين من يكتبون عملاء وجواسيس ومن بين من يقدمون البرامج ويديرون القنوات عملاء ، فكيف نعرف العميل من المخالف والمناويء بشرف ؟
سؤال بسيطة هي الإجابة عليه ..... نبي لله سئل عن كيفية معرفة رجال الله من رجال الشيطان فقال
" من ثمارهم تعرفونهم "
ضابط إسرائيلي يكتب تحت إسم مستعار في موقع إيلاف احرجه معد تلفزيوني فدعاه إلى برنامجه الشهير فرفض الحضور !! وكان هدا المسخ قد كتب مقالا يعلن بصراحة عن وجوب دعم إسرائيل !! فهل هذا مخالف بالرأي ؟
نائب لبناني إنتخب بأصوات تؤيد سيده الحريري ولا تعرف حتى شكله وأسمه يشن حملة لا هوادة فيها على المهجرين اللبنانيين من الجنوبيين الموالين للمقاومة ويحرض الموالين للحريري عليهم ويحذر (يحرض ) من حرب أهلية ستندلع بسبب ياس جماعة الثامن من اذار بعد هزيمة المقاومة !
فهل هذا العميل للكي جي بي قبل سقوط الإتحاد السوفياتي و للسي أي أيه بعد أن أشتراه الحريري الآب مخالف في الرأي أم عامل في خدمة إسرائيل ويشن حربا نفسية على الرأي العام اللبناني ؟
جدير بالذكر أن هناك تيارات وأحزاب تلتزم من الأميركيين العمل بالجملة مثال على ذلك فتعامل تطيير المستقبل يختلف عن صاحب صحيفة يرفض التنازل عن خطه الوطني ولكنه يقبض مقابل "دحش " صحافي عميل بين طاقم كتاب المقالات في جريدته والكاتب هذا يبدو على صفحات الجريدة الوطنية كذبابة عفنة في صحن حساء
فسعد الحريري مقاول بالباطن للمئات من الإعلاميين اللبنانيين والعرب مقابل تدريب طواقمه على كيفية خوض حروب زعامته وإستمرارها ولتطابق أهدافه مع الأهداف الأميركية النبيلة مثله مثل الكثير من الشخصيات والأمراء السعوديين أكبر رب عمل لعملاء الإسرائيليين في الإعلام العربي .
قسم الحرب النفسية الإسرائيلي الأميركي يعيش بين جنبات بيوتنا ومقاهينا ويقصفنا كل يوم بآلاف الأطنان المعنوية من قذائفه المدمرة .
أما عن أسمائهم فهم كل من يكتب ويتكلم عن كل شيء إلا عن جرائم بوش وإسرائيل . وأعتذر عن ذكر الاسماء حتى لا يعتبر ذلك تشهيرا .
فيما يلي بعض المقالات التي يمكن مطالعتها لتعميم الفائدة وللحصول على ثقافة سياسية :
-" الوقت ليس في صالح حزب الله " إيلي خبيز – إيلاف 23 – يوليو
- مقالات إيلي الحاج القواتي المنقلب على القوات اللبنانية لصالح القرش الحريري الإسرائيلي الابيض في موقع إيلاف الاسود .
- أشرف عبد القادر – إيلاف – نصرالله المجرم
- هدى الحسيني الملقبة بشمطاء واشنطن – الشرق الأوسط
- " دعوة لمساندة إسرائيل في حربها ضد الإرهابيين في لبنان " - خضير الياهو طاهر
- "على نصرالله ان يستسلم " - الصحافي الإسرائيلي مئير الجارالله ناشر جريدة السياسة
- تعليقات لن ينساها ذوي الشهداء الأطفال أبدا عرضتها قناة العربية المجاهدة في سبيل رفعة العبريين
وفي المقالات اللاحقة المزيد من نصائح البحث عن التثقيف السياسي .
www.awarki.com
بقلم خضر عواركة
التهجمات الشخصية على أي كان بسبب رأي أو قول أو فعل سياسي حر مرفوضة بتاتا ولكن ...
هناك فرق بين حق الإختلاف في الرأي مع المقاومين في لبنان وفلسطين و إنتقادهم وتقريظهم وتقريعم وحتى محاربة أفكارهم ومحاولة تغيير السائد من ألأفكار لدى الرأي العام العربي عنهم بشكل شريف وضمن المعطيات الوطنية ولمصلحة مستقبل الشعب العربي في كل مكان .
ولكن هل من حق أي كان أن ينسى الأطفال المقتولين والمجازر المرتكبة من قبل إسرائيل وينسى كل عذابات الناس ثم يوجه سهام حقده ومجازره الإعلامية ضد الضحية ؟ ؟
هل هو من حق الإختلاف ان يسوق البعض للبروباغندا الإسرائيلية والعمل تحت لوائها ؟
كما سمعنا من الإعلام والخبراء العسكريين فآن الجواسيس ينشطون في الحروب وبالتالي يمكن كشفهم وإعتقالهم في الحروب لأنهم ينشطون بشكل مكثف ، فماذا عن جواسيس الإعلام آلا ينشطون أيضا فيصبح كشفهم أسهل ؟
من حقنا أن نسال هل "عثمان العمير" عربي أم إسرائيلي ؟
من حقنا أن نسأل عن السعر الذي أجر به "عمير" اليهودي الإسم هذا موقعه " إيلاف" لوزارة الحرب الصهيونية لتضخ منه سمومها الإعلامية
من حقنا أن نسال الأمير المعروف بأنه يمتلك مؤسسات إعلامية مؤجرة للأميركيين . هل رأى صفاء وسارة والعشرات من الفتيات الرضع الذين قطعت إسرائيل أشلائهم ؟ هل هي من شيم العربي الأصيل طعن أخيه في وقت الحرب والشدة ؟
ولو كان حزب الله عدوا لكم ولنا فليس هناك مشكلة في حملات جماعتكم عليهم ولكن نحن من يموت وليس حزب الله نحن من تقطع أوصال بلدنا وليس حزب الله إلا جزءا من الشعب اللبناني مهما كثر مؤيديه فلن يصل إلى أن يكون لوحده كل لبنان ...
من يقتل بسيف إسرائيل هم نحن ونسائنا وامهاتنا وبيوتنا التي تهدم ونحن لا نعاديكم ..فأسكتهم رحمة بك من دعاء الأمهات عليك بالعجز الجنسي .
من حقنا أن نسأل اللابس عمة لا تليق برجال الحريري المدعو "هاني فحص "عن توقيت نشر مقالاته لشق الصف الحديدي لأهل جبل عامل الطيبين ..
من حقنا أن نسأل لماذا تتطوعت السعودية الشقيقة بنصف رصيدها لدى الشعب اللبناني من النسيان ولا نقول الحب والإحترام كرمى لعيون رايس وبوش ثم أضاعت النصف الثاني من رصيد النسيان بإنفلات كلابها الإعلامية على ضحايا الغزو ليمزقوا أجساد من مزقتهم الطائرات بأقلامهم ..
.كان شعبنا الجنوبي المعطاء قد إقترب من أن ينسى ولكنكم أحييتم فيه رفض الموت والنسيان ..
من حقنا أن نسأل روز اليوسف المصرية عن توقيت شن الحملات الإعلامية متزامنة مع الحملات العسكرية الإسرائيلية ؟
من حقنا أن نسأل أزعر الأزهر عن محله من إعراب المستعربين وعن الفرق بينه وبين الحاخامات المتطرفين ممن أفتوا بجواز قتل الأطفال غير اليهود .
من حقنا أن نسال الياس عطا الله عن مال الحزب الشيوعي الذي سرقه حين كان جاسوسا عليه وعن المال الذي قبضه من الحريري الآب حين شق الحزب المقاوم وعن المال الذي يقبضه الآن من عوكر معبد اليساريين الكذبة والخصيان لآل حريري وصهيون ...أنت يا الياس شقيق في الخصي لنصير الاسعد وأسعد حيدر ويحيى جابر وصقر صقر ولقمان سليم وفادي توفيق وبيار الجميل وصبي أمه فارس سعيد
خصيان الحريري وأميركا وإسرائيل أنتم والخصي يؤمر لذا لا قيمة لتصريحات عبد يؤمر فخففوا عنكم و(هدو رأس حصانكم ) فلن تصلوا إلى مبتغاكم وستعيشون طويلا وعينوكم تشتهي ما لن تنال
لا لن ينسى أقارب وذوي الضحايا حقدكم وعمالتكم ولكن لن ننتقم ...فيكفي إنتقام الله منكم بأن سماكم عبيد آل حريري عبيد البترودولار وآل صهيون ...
هل من حق الإختلاف تمني الهزيمة لأبناء جلدتنا ولو كانوا خصومنا السياسيين والدعاء والعمل على نصر ونصرة العدو الذي لا يحتاج لمبرر ليقتل ويدمر . هذا في المقام الآول .
في المقام الثاني :
أعتقلت أجهزة الجيش اللبناني حوالي المئتين حتى الآن من العملاء العسكريين ( أعلن عن عشرين في الضاحية فقط ) وهم من يضعون شارات خاصة للطائرات على المنازل المطلوب إستهدافها . خمسة من هؤلاء أعتقلوا في بلدة الدوير التي إرتكب الطيران الإسرائيلي فيها مجزرة وجريمة حرب عبر إستهدافه لمنزل آمن يحوي عائلة عادل عكاش الرجل العالم الذي لا علاقة له تنظيميا بحزب الله أو بغيره، فقتلته مع عشرة من أطفاله أكبرهم في الثامنة عشرة وأصغرهم الرضيعة ذات الشهرين . ومن ضمنهم الفتاة الشهيدة سارة التي ظهرت صورها على صفحات الجرائد يحملها رجل بين يديه وهي مقطعة الأوصال سوداء محترقة بالسلاح الكيميائي الذي لم يعرف له الأطباء إسما حتى الآن .
أحد العملاء الخمسة المعتقلين إعترف للمحققين اللبنانيين أنه تلقى أمرا من المخابرات الإسرائيلية بتحديد علامات على منازل تضم عائلات كبيرة العدد أو منازل تضم عددا كبيرا من السكان دون مراعاة للإنتماء الحزبي . فالهدف القتل والقتل فقط . ألسؤال هنا ، الم يعرف هذا العميل بأن في المنزل وهو إبن البلدة أطفالا ونساء ؟ بالطبع يعرف .. إذا لماذا فعلها ؟ لأن للعمالة والخيانة ربا واحد هو المال والحقارة والنذالة ...
هذا خائن وجاسوس عسكري ...
ولكن أين هم الجواسيس والخونة العاملين في خدمة الحرب النفسية ؟ أين ذهبت أموال البنتاغون التي يقول انه دفعها لإعلاميين عرب ؟ هل دفعها للقسم العربي في تلفزيون إسرائيل ؟
من هم الصحافيون والكتاب العرب الذين يرون جبلنا واد، ووادي الإسرئيليين قمم شوامخ ؟
من هم الصحافيون الثمانمائة المسجلون على جدول رواتب القبض في السفارة الأمريكية في بيروت بحسب م- ح الموظفة السابقة هناك والتي طردها السفير السابق ساترفيلد بعد تسريبها لهذه اللائحة ؟
وزارة حرب إسرائيل ووزارة حرب أميركا تضمان أقساما وفروعا أهمها على الإطلاق الفرع النفسي الإعلامي . هل تذكرون صوت أميركا الموجه لدول حلف وارسو الشيوعية ؟
الذي ضعضع الأنظمة الشيوعية بواسطة راديو فقط ؟ هل تذكرون هرب الجيوش العربية في السبعة والستين مرعوبين من الدعايات الإعلامية النفسية ؟ هل تذكرون هزيمة العرب في الثماني وأربعين وهزيمة الفلسطينين بالخديعة العربية والحرب النفسية ؟
هل تذكرون الفضيحة التي كشفتها صحافية اميركية التي تحدثت عن مقالات يكتبها جنود أميركيون وتنشر في الصحف العراقية بعد ترجمتها بأسماء عربية ؟
لقد أعلن البنتاغون عن خطته للخمسة عشر سنة القادمة بخصوص الحرب النفسية لمحاربة الإرهاب ( تسمية للتعمية فكل تصريحات الإرهابيين لا تصدر إلا في الوقت الدي يحتاجها بوش ) وقد أعلن البنتاغون عن ميزانيته التي صرفت في الخطة السابقة والتي بلغت عشرات المليارات من الدولارات ، ثلاثمائة مليون منهم لزوم الحرب النفسية في لبنان فقط خلا ل النصف الثاني من العام الماضي .
هذه الحرب تتضمن ودائما بحسب الإستراتيجية المعلنة للبنتاغون :
-إستغلال المنافد الإعلامية الموجودة والمستعدة للتعاون مقابل المال أو النفوذ أو لمجرد الصداقة مع الآهداف الأميركية النبيلة !
- إنشاء المواقع الإعلامية العادية والإلكترونية التلفزيونية والسمعية والكتابية .
- التعاون مع الأكاديميين والسياسيين والزعماء المحليين وإستغلالهم كغطاء لبث الخطط الأمريكية الهادفة للتأثير على الرأي العام العربي والإسلامي .
- تفكيك النزعة القومية والوطنية لدى الرأي العام وشرح فوائد السلام والإعتدال (أي الإستسلام لإسرائيل )
- دعم المؤسسات العاملة في الوسط الأهلي أميركيا على التواصل مع مثيلاتها في الدول المستهدفة ودعوتهم إلى نشاطات مشتركة في الولايات المتحدة الأميركية .
فلنحاول سؤال أنفسنا ..إن كان لكل حرب جنودها ولكل معركة رجالها وجواسيسها فأين عملاء اميركا وإسرائيل الذين يشاركون في شن الحرب النفسية علينا ؟
أين العملاء والخونة الذين تلقوا المليارات من سياسيين وشيوخ ومطارنة وزعماء محليين ورؤساء ووزراء وكتاب وسينمائيين وشعراء ....
هل كل من يكتب عميل ؟ بالطبع لا ولكن هناك من بين من يكتبون عملاء وجواسيس ومن بين من يقدمون البرامج ويديرون القنوات عملاء ، فكيف نعرف العميل من المخالف والمناويء بشرف ؟
سؤال بسيطة هي الإجابة عليه ..... نبي لله سئل عن كيفية معرفة رجال الله من رجال الشيطان فقال
" من ثمارهم تعرفونهم "
ضابط إسرائيلي يكتب تحت إسم مستعار في موقع إيلاف احرجه معد تلفزيوني فدعاه إلى برنامجه الشهير فرفض الحضور !! وكان هدا المسخ قد كتب مقالا يعلن بصراحة عن وجوب دعم إسرائيل !! فهل هذا مخالف بالرأي ؟
نائب لبناني إنتخب بأصوات تؤيد سيده الحريري ولا تعرف حتى شكله وأسمه يشن حملة لا هوادة فيها على المهجرين اللبنانيين من الجنوبيين الموالين للمقاومة ويحرض الموالين للحريري عليهم ويحذر (يحرض ) من حرب أهلية ستندلع بسبب ياس جماعة الثامن من اذار بعد هزيمة المقاومة !
فهل هذا العميل للكي جي بي قبل سقوط الإتحاد السوفياتي و للسي أي أيه بعد أن أشتراه الحريري الآب مخالف في الرأي أم عامل في خدمة إسرائيل ويشن حربا نفسية على الرأي العام اللبناني ؟
جدير بالذكر أن هناك تيارات وأحزاب تلتزم من الأميركيين العمل بالجملة مثال على ذلك فتعامل تطيير المستقبل يختلف عن صاحب صحيفة يرفض التنازل عن خطه الوطني ولكنه يقبض مقابل "دحش " صحافي عميل بين طاقم كتاب المقالات في جريدته والكاتب هذا يبدو على صفحات الجريدة الوطنية كذبابة عفنة في صحن حساء
فسعد الحريري مقاول بالباطن للمئات من الإعلاميين اللبنانيين والعرب مقابل تدريب طواقمه على كيفية خوض حروب زعامته وإستمرارها ولتطابق أهدافه مع الأهداف الأميركية النبيلة مثله مثل الكثير من الشخصيات والأمراء السعوديين أكبر رب عمل لعملاء الإسرائيليين في الإعلام العربي .
قسم الحرب النفسية الإسرائيلي الأميركي يعيش بين جنبات بيوتنا ومقاهينا ويقصفنا كل يوم بآلاف الأطنان المعنوية من قذائفه المدمرة .
أما عن أسمائهم فهم كل من يكتب ويتكلم عن كل شيء إلا عن جرائم بوش وإسرائيل . وأعتذر عن ذكر الاسماء حتى لا يعتبر ذلك تشهيرا .
فيما يلي بعض المقالات التي يمكن مطالعتها لتعميم الفائدة وللحصول على ثقافة سياسية :
-" الوقت ليس في صالح حزب الله " إيلي خبيز – إيلاف 23 – يوليو
- مقالات إيلي الحاج القواتي المنقلب على القوات اللبنانية لصالح القرش الحريري الإسرائيلي الابيض في موقع إيلاف الاسود .
- أشرف عبد القادر – إيلاف – نصرالله المجرم
- هدى الحسيني الملقبة بشمطاء واشنطن – الشرق الأوسط
- " دعوة لمساندة إسرائيل في حربها ضد الإرهابيين في لبنان " - خضير الياهو طاهر
- "على نصرالله ان يستسلم " - الصحافي الإسرائيلي مئير الجارالله ناشر جريدة السياسة
- تعليقات لن ينساها ذوي الشهداء الأطفال أبدا عرضتها قناة العربية المجاهدة في سبيل رفعة العبريين
وفي المقالات اللاحقة المزيد من نصائح البحث عن التثقيف السياسي .
www.awarki.com
المنتديات
التعليقات
Re: لائحة العار: (1)
إضافة تعليق جديد