بعد ان كنت مسمرة امام التلفاز أراقب أسوأ الأخبار
انتبهت الى مظاهرة لليهود في اسرائيل حيث كانوا يدعون للسلام ووقف الحرب .
بالطبع هم كانوا يصرخون ويطالبون حكومتهم بإيقاف الحرب بينما كانوا يقفزون ويرقصون ويغنون.
واحد منهم كان يقبل صديقته و ثان يخلع سرواله والثالث يهز منديله وبعض الفتيات بلا ثياب .
لم أستغرب لأني لم أستبعد عن اسرائيل أي تصرف, فهي تلجأ الى أي شيء مهما كان قذرا كي تربح حربها غير النزيهة مستخدمة الكذب والاستفزاز في خطاباتها وتصرفات أبنائها وحكومتها كما فعل المصور الذي أرشد طفلة كيف تلفت الانتباه عندما أرسلت كلمات الحب على القذائف الأمريكية المرسلة الى اطفال لبنان.
وفعلا الكل اهتم بهذه الطفلة التي أكدت على اللا انسانية واللا طفولة واللا أخلاق فاسرائيل بلد اللا أخلاق .
و أيضا عندما رأيت صورا على أحد المواقع للمجندات الاسرائليات وهن يخلعن البدلات العسكرية ليكشفن لنا عن أجساد قميئة لمراهقات لم يدخلن الحرب الا لتقديم المتعة للجنود . أيضا لم أتفاجأ .
وعندما عرفت بأن رجال اسماعيل هنية قد ادخلو المشفى لأنهم فتحوا رسالة كانت موجهة الى هنية واتضح انها من اسرائيل التي سممت الرسائل بان وضعت رائحة قاتلة أيضا وأيضا لم أنصعق كثيرا بكهرباء التعجب.
لكن عندما تابعت محطة الlbcو رأيت المذيعة شذى عمر تترك المندوب الامريكي يتكلم ويضحك ويسخر من حزب الله وخيانة العملاء والحكام العرب له.
وفجأة تسلط الlbc الضوء على مظاهرة لشبان من لبنان الشقيق الذي لم تتخلص بعض ألسنته من لغة الحقد والسمية المعتمدة مع سورية ( الاحتلال السوري ).
نعم عندما رأيتهم يتاجرون من جديد بدم الراحل الحريري ويرفعون صوره مع شعار الحقيقة الكاذب وهم يصرخون ويغنون ويرقصون بعنف وهستيريا ويقفزون ويطالبون بطرد المعلم من لبنانهم.
هنا لم أستغرب فقط بل استنكرت ودارت بي الذاكرة وقلت لنفسي : يا ترى أين رأيت هذا المشهد يا سماح؟!
واذ يتوقف الدوران وتومض الفكرة في عقلي وصرخت : نعم لقد رأيت نفس هذا المشهد في اسرائيل حيث كان الشبان اليهود.
فاستنتجت بسرعة بان الاخوة في لبنان قد تأثروا بالمظاهرة التي قام بها أخوتهم في اسرائيل ونقلوا الينا نفس الصورة الاستعراضية هناك .
لهذا لا أخفيكم القول بأني أخاف ان تنتقل حمى الرقص والموسيقا أثناء الهتاف في المظاهرات لتعم أرجاء الدول العربية مما يبشر ببدء انقراض ديناصور العروبة الذي أقلق راحة اسرائيل طويلا .
فإلى متى سيستمرهذا الاستغباء لعقولنا من ابن القرباط واتباعه في لبنان ومتى سيقطع المقص ألسنة الغدر والحقد في لبنان؟!
و كم ستطول المدة التي نضمن نحن أبناء سوريا ان صبرنا لن ينفذ وان الجرح لن يدفعنا الى قطع صلة الرحم والقربى والجيرة؟
[ تم تحريره بواسطة Toha on 8/8/2006 ]
انتبهت الى مظاهرة لليهود في اسرائيل حيث كانوا يدعون للسلام ووقف الحرب .
بالطبع هم كانوا يصرخون ويطالبون حكومتهم بإيقاف الحرب بينما كانوا يقفزون ويرقصون ويغنون.
واحد منهم كان يقبل صديقته و ثان يخلع سرواله والثالث يهز منديله وبعض الفتيات بلا ثياب .
لم أستغرب لأني لم أستبعد عن اسرائيل أي تصرف, فهي تلجأ الى أي شيء مهما كان قذرا كي تربح حربها غير النزيهة مستخدمة الكذب والاستفزاز في خطاباتها وتصرفات أبنائها وحكومتها كما فعل المصور الذي أرشد طفلة كيف تلفت الانتباه عندما أرسلت كلمات الحب على القذائف الأمريكية المرسلة الى اطفال لبنان.
وفعلا الكل اهتم بهذه الطفلة التي أكدت على اللا انسانية واللا طفولة واللا أخلاق فاسرائيل بلد اللا أخلاق .
و أيضا عندما رأيت صورا على أحد المواقع للمجندات الاسرائليات وهن يخلعن البدلات العسكرية ليكشفن لنا عن أجساد قميئة لمراهقات لم يدخلن الحرب الا لتقديم المتعة للجنود . أيضا لم أتفاجأ .
وعندما عرفت بأن رجال اسماعيل هنية قد ادخلو المشفى لأنهم فتحوا رسالة كانت موجهة الى هنية واتضح انها من اسرائيل التي سممت الرسائل بان وضعت رائحة قاتلة أيضا وأيضا لم أنصعق كثيرا بكهرباء التعجب.
لكن عندما تابعت محطة الlbcو رأيت المذيعة شذى عمر تترك المندوب الامريكي يتكلم ويضحك ويسخر من حزب الله وخيانة العملاء والحكام العرب له.
وفجأة تسلط الlbc الضوء على مظاهرة لشبان من لبنان الشقيق الذي لم تتخلص بعض ألسنته من لغة الحقد والسمية المعتمدة مع سورية ( الاحتلال السوري ).
نعم عندما رأيتهم يتاجرون من جديد بدم الراحل الحريري ويرفعون صوره مع شعار الحقيقة الكاذب وهم يصرخون ويغنون ويرقصون بعنف وهستيريا ويقفزون ويطالبون بطرد المعلم من لبنانهم.
هنا لم أستغرب فقط بل استنكرت ودارت بي الذاكرة وقلت لنفسي : يا ترى أين رأيت هذا المشهد يا سماح؟!
واذ يتوقف الدوران وتومض الفكرة في عقلي وصرخت : نعم لقد رأيت نفس هذا المشهد في اسرائيل حيث كان الشبان اليهود.
فاستنتجت بسرعة بان الاخوة في لبنان قد تأثروا بالمظاهرة التي قام بها أخوتهم في اسرائيل ونقلوا الينا نفس الصورة الاستعراضية هناك .
لهذا لا أخفيكم القول بأني أخاف ان تنتقل حمى الرقص والموسيقا أثناء الهتاف في المظاهرات لتعم أرجاء الدول العربية مما يبشر ببدء انقراض ديناصور العروبة الذي أقلق راحة اسرائيل طويلا .
فإلى متى سيستمرهذا الاستغباء لعقولنا من ابن القرباط واتباعه في لبنان ومتى سيقطع المقص ألسنة الغدر والحقد في لبنان؟!
و كم ستطول المدة التي نضمن نحن أبناء سوريا ان صبرنا لن ينفذ وان الجرح لن يدفعنا الى قطع صلة الرحم والقربى والجيرة؟
[ تم تحريره بواسطة Toha on 8/8/2006 ]
المنتديات
التعليقات
Re: رقصة اليهود
Re: رقصة اليهود
Re: رقصة اليهود
Re: رقصة اليهود
Re: رقصة اليهود
إضافة تعليق جديد