الدعارة و التنظيم

أقدم مهنة في التاريخ لم تنظم حتى الآن ...الموضوع التالي موضوع اجتماعي بحت أطرحه للحوار بغية إغنائه من خلال معرفة آرائكم و قناعاتكم حوله و ليس لمجرد الحديث عن الدعارة و ممتهنيها .

ترى ما الأفضل يا سادة: أن تمنع دور الدعارة و تلاحق أم أن يتم تنظيمها و الإشراف عليها صحياً و اجتماعياً .
طبعاً المقصود بدار الدعارة هو دار الدعارة المرخص و المشرف عليه من قبل الحكومة صحياً و اجتماعياً و أمنياً .

قبل أن تقرروا دعوني أطرح القليل من الأفكار التي قد تؤثر في حكمكم :

- تلبي دور الدعارة حاجات و أغراض شخصية معينة لفئة معينة من الناس يفتقدونها على الصعيد الشخصي وربما الأسري أيضا .

- إن وجود دور الدعارة يسهم بقوة في تخفيف نسبة الجرائم الجنسية و كبح الانحراف ( النوع الخطر منه ) و الشذوذ الجنسي المرضي

- إن عدم وجود دور دعارة مرخصة و مراقبة لا يعني مطلقاً عدم وجود دعارة أو انتفاء ممارستها في المجتمع .

- هل تستطيع الدولة فعلاً القضاء على الدعارة و ممتهنيها ؟ . و إذا كان الجواب : لا أليس من الأفضل تنظيم هذه المهنة في أماكن مخصصة و إخضاعها للمراقبة .



تاريخ الدعارة في سورية

أيام الاحتلال العثماني تم استصدار قرار يسمح بإقامة بيوت خاصة للدعارة تحت إشراف الجهات الحكومية .

أيام الاحتلال الفرنسي تم رصد 271 امرأة ( وفقاً للتقارير الفرنسية ) تمتهن الدعارة بشكل مرخص وكانت ممتهنة الدعارة تخضع لفحص طبي مرتين في الأسبوع و تدفع الضرائب و لها أوقات محددة لمزاولة المهنةو يخصص للدور حراسة من الحكومة . و أي امرأة تضبط ثلاث مرات و هي تمارس الدعارة تجبر على الانتساب الفوري إلى دور الدعارة المرخصة.

أيام ما قبل الاستقلال حرصت الحكومات السورية على تشريع الدعارة و قد دارت جدالات واسعة بين السياسيين و رجال الدين من أجل إغلاق دور الدعارة و محلات بيع الكحول و دور السينما التي تسمح للنساء بالدخول وحدهم بدون الأب أو الأخ ( حيث كان هناك عروض تخصص للنساء فقط ) كما طالب رجال الدين بتشكيل شرطة أخلاقية تمنع مظاهر تحرر المرأة .
دأب رجال الدين على تقديم الطلبات و العرائض للحكومات و الرؤساء المتوالين للموافقة على مطالبهم و لكنهم قوبلوا بالرفض ( لله الحمد ) لأن الساسة كانوا يعتبرون أن مثل هذه الأمور من مظاهر تحرر المجتمع و يجب أن تكون تحت إشراف الدولة بدل أن تكون خارج نطاقها مما يؤدي إلى عدم السيطرة عليها و بالتالي إلى الانحلال الأخلاقي في المجتمع .

أيام الانقلابات العسكرية المتوالية استمر الإجماع على بقاء امتهان الدعارة تحت إشراف الحكومة بضوابط صحية معينة و لكن في أيام الشيشكلي ( 1951 – 1954 ) تم وضع قوانين صارمة لدخول الغرباء إلى سورية .
وفي إطار الحرب بين رجال الدين و السياسيين شكل رجال الدين وفداً لمقابلة الرئيس القوتلي و الاحتجاج على الكباريهات و الملاهي الليلية فكان جوابه الشهير : (( إذا أردتم أن أصنع لكم جنة على الأرض فماذا تركتم لرب العالمين )) .

أيام الوحدة ( سورية – مصر ) أصدر عبد الناصر قانوناً يقضي بإلغاء البغاء و إغلاق دور الدعارة بالتزامن مع إغلاق الصحف و مقرات الأحزاب و دور الحراك السياسي و الاجتماعي .

اليوم ممارسة الدعارة بشكل منفرد أو منظم هو فعل مخالف للقانون و يعتبر جريمة قانونية لها عقوباتها الشديدة في قانون العقوبات العامة .

هل نجحت الحكومات و السياسات و الدين حقاً بالقضاء على الدعارة ؟؟؟


أنتظر ردودكم


الدرويش حسن
المنتديات

التعليقات

rawand

آمل يا درويش أن تكون قد نشرت موضوعك في مكان آخر أيضا، لأن معظم السطحيين الذين كانوا يزورون هذا الموقع قد انسحبوا من منتدى الأيهم هذه الأيام بعد أن أدركوا مدى (سطحية) تفكيرهم وبالتالي أتوقع أن تأتي الكثير من الردود الموافقة لرأيك، والتي إن كانت تعني شيئا فهو أن الأغلبية متفقة معك... على أية حال، وتأييدا لكلامك حول عدم إمكانية السيطرة أو كبح الدعارة السرية فهو صحيح. فحتى في المملكة السعودية في أوج سطوة النظام الحاكم في السبعينات، وحيث كانت عقوبة ممارسي المهنة قاسيا جدا (جلد وترحيل للوافدات) كانت المهنة منتشرة في السر! فما بالكم في بلد مثل سوريا حيث هامش الحريات بالطبع أكبر بما لا يمكن مقارنته؟ ولكن مع وجه شبه واحد فحسب في كلا البلدين المهنة غير قانونية! ولكن إن كانت في السعودية غير قانونية، وحرمة، فهي في سوريا غير قانونية ومحمية في آن واحد وإن سألت أي (زبون) سيدلك على عشرات الأماكن المعروفة لدى أمثاله، وهي علنية إلى حد الوقاحة، ولكن لا يجرؤ أحد من تطبيق القانون عليها! وهذا ما يجعلها مهنة مربحة جدا (لمن يرعاها وليس لمن يزاولها)
مالل

rawand كتبَ: آمل يا درويش أن تكون قد نشرت موضوعك في مكان آخر أيضا، لأن معظم السطحيين الذين كانوا يزورون هذا الموقع قد انسحبوا من منتدى الأيهم هذه الأيام بعد أن أدركوا مدى (سطحية) تفكيرهم وبالتالي أتوقع أن تأتي الكثير من الردود الموافقة لرأيك، والتي إن كانت تعني شيئا فهو أن الأغلبية متفقة معك... على أية حال، وتأييدا لكلامك حول عدم إمكانية السيطرة أو كبح الدعارة السرية فهو صحيح. فحتى في المملكة السعودية في أوج سطوة النظام الحاكم في السبعينات، وحيث كانت عقوبة ممارسي المهنة قاسيا جدا (جلد وترحيل للوافدات) كانت المهنة منتشرة في السر! فما بالكم في بلد مثل سوريا حيث هامش الحريات بالطبع أكبر بما لا يمكن مقارنته؟ ولكن مع وجه شبه واحد فحسب في كلا البلدين المهنة غير قانونية! ولكن إن كانت في السعودية غير قانونية، وحرمة، فهي في سوريا غير قانونية ومحمية في آن واحد وإن سألت أي (زبون) سيدلك على عشرات الأماكن المعروفة لدى أمثاله، وهي علنية إلى حد الوقاحة، ولكن لا يجرؤ أحد من تطبيق القانون عليها! وهذا ما يجعلها مهنة مربحة جدا (لمن يرعاها وليس لمن يزاولها)
- هذا الكلام صحيح جدا اشكرك
منار وسوف

الطرح جرئ ويستحق المشاركة! بسبب قسوة الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي يعانيه شبابنا اليوم , وعدم قدرة الشاب على الزواج حتى سن متأخر من عمره ليستطيع تامين الحد الادنى لمعيشته ومعيشة الشريكة وبالتالي ارتفاع العمر الوسطي للزواج لدى الشاب والفتاة , تخف حدة الكثير من المسائل المتعلقة برفض الحياة الجنسية قبل الزواج . لكن اذا فرضنا ان ما طرحته حول ترخيص دور دعارة نظامية قابل للتحقيق , ما الوضع الاجتماعي الذي ستعيشه تلك الفتيات التي سيمتهن هذه المهنة في مجتمع مثل مجتمعنا ؟ ليس فقط الفتاة بل اخواتها واهلها وبنات عمومتها واخوالها وكل من يعرفها؟ اي دائرة تشمل اكثر من 100 فتاة قريبة من محيط تلك الفتاة؟ اعتقد ان الشكل الاصح هو مجتمع يقبل بصداقة الشاب والفتاة بالشكل الذي يرتضيه كليهما ولا يتدخل بعلاقتهما اي طرف , وان يكونا احرار بالطريقة التي يرسمان فيها صداقتهما وابعادها, وبذلك فأنت تتجنب تحذلق المتحذلقين حول طرح نافر كهذا بالنسبة لمجتمع يسعى فيه المتأسلمين (وهم من يدعون الاسلام ) الى رسم خطوطه كما يشاؤون وبطريقة -برأيي انا- ابعد ما تكون عن الله ... بكل الاحوال لا أحد يستطيع كما اكد البقية منع هذه الاماكن الحمراء التي اصبحت تاريخا ...كالمرجة مثلا والتي من الافضل لها ان تبقى غير قانونية لأنها ان اصبحت قانونية فسحتاج الى الف ورقة حكومية وغير حكومية ومئة طابع لتكون زبونا لها...لا خليها هيك ساكتين اللي فوق عنها و عم تلبي شريحة "ليست قليلة ابدا" ...
الدرويييش

شكراً لكم السيد : rawand : لقد قمت بنشر الموضوع في مدونتي على مكتوب و أنا بانتظار الأشواك التي ستأتيني . Aldarweeesh.maktoobblog.com السيدة : منار : أشكر لك تعليقك على الموضوع لأني بصراحة توقعت هجوماً شرساً عليه و خاصة من قبل الجنس اللطيف لكن ردك يعبر عن مستوى عال من الوعي نتمنى أن يعم أرجاء الوطن . بالنسبة للوضع الاجتماعي لممتهنات الدعارة : ( سؤال توضيحي ) ماهو الوضع الاجتماعي الحالي لممتهنة الدعارة ؟؟ لن يختلف الوضع الاجتماعي للممتهنة بعد التنظيم عن وضعها قبل التنظيم بل على العكس أعتقد أن تنظيم المهنة قد يؤثر إيجابياً في نظرة المجتمع إلى ممتهنة الدعارة و يولد فيه شعوراً بالمسؤولية و التقصير في معالجة قضايا و مشكلات كان قد نسيها أو أهملها وهو ما أوصل ممتهنة الدعارة إلى ماهي عليه. أما عن الشكل الأصح الذي هو باعتقادك مجتمع يقبل بصداقة الشاب و الفتاة ..... فأعتقد أن الأمر هنا قد التبس عليك فأنا لا أتحدث عن الحرية الجنسية بين الشاب و الفتاة إنما أتحدث عن فتاة أدت ظروف قاسية معينة بها أن تمتهن بيع جسدها مقابل مبلغ من المال . المتأسلمين يرسمون خطوط المجتمع الذي يحلمون به ونحن لنا الحق برسم خطوط المجتمع الذي نحلم هم يكتبون على المياه و نحن نكتب على الحجارة الدليل ألف و أربعمئة سنة على نشوء الإسلام و الحكم باسم الإسلام و النتيجة أمامنا و بيننا و ..فينا
rawand

ما الوضع الاجتماعي الذي ستعيشه تلك الفتيات التي سيمتهن هذه المهنة في مجتمع مثل مجتمعن
ذات الوضع، لا فارق، فوضعهن مقبول جدا في الوسط الذي خرجن منه، وهي مهنة مفتوحة لهم مغلقة على من عداهم، وبالمناسبة هن معروفات جدا، والدلال (القواد) هو زوجها، وللـ (زوج ) مهمة أخرى، وهي إخراج (زوجته) من النظارة كلما اعتقلت بالخطأ.
جقل

سوء الوضع الاقتصادي والاجتماعي للشباب مانو سبب رئيسي لانتشار الدعاره او حتى مبرر لتشريعها - الكثير من الشباب السعودي مرتاح ماديا وفاسد أخلاقيا في حال كان السبب هو الكبت الاجتماعي فهذه المانيا كمثال على بلد وشعب مرتاح ماديا ومتحرر ومع ذلك دور البغاء منتشره فيه بشكل كبير . ازا كانت الدعاره بزنس في سوريا و محميه من قبل جهه معينه فهاد ما بيعني انو نقابل الخطأ بخطأ اكبر منو , وهون حابب اسأل السيد الدرويش : حضرتك عم تطالب بتشريع الدعاره كأفضل الطرق لمواجهه الامر الواقع ام لان الدعاره بحد ذاتها مهنه مقبوله !؟ ... انا أرفض كليا هذا المنطق لانه خطير .. خطير على مستقبل اجيال هم ابناء واحفاد لنا وعلى قيم مجتمعيه - لا اعتبرها باليه - وأخطر ما فيه انه يزيد من اسهم رجل الدين في مجتمع شبه محافظ على حساب العلماني السوري الذي لن يجني من هذه الحلول سوى الظهور بمظهر الساعي لانحلال المجتمع !! , برأيي يجب ان يكون الحل اوسع والنظره اشمل , يمكن ان يبدأ بتوجيه الدعم لبرامج تربويه مدرسيه, و توعيه وارشاد الابوين في تربيه الطفل وكيفيه التعامل مع مواضيع ومراحل حساسه كالجنس والمراهقه - وهنا أقصد تربيه علميه متحرره مدروسه لا دينيه تلقينيه قمعيه - وبهلحاله ممكن ينشأ جيل يفهم ان ممارسه الجنس خارج اطار العلاقه الرسميه ليس حل لواقع صعب بل هو ضعف امامه . اتنين أنشاء منظمه تهتم ب أعاده تأهيل فتيات دور البغاء للاندماج في المجتمع - علاج وتأهيل نفسي . تأمين عمل . وحتى اجراء عمليه ترقيع بكاره - وحلول مستحيله متل انو الله يهدي حكومتنا الرشيده لتأمن فرص تعمل تجنب الشباب البطاله - ممكن تكون هالاقتراحات تخيليه صعبه التحقيق , لكن برأيي العلاج وأن كان طويل الامد وممل وشاق يبقى افضل من عمل ميك اب ل وجه قبيح في المجتمع .
rawand

عزيزي الجقل إن ما طرحته يحتوي نقاطا مهمة. ولكن دعنا نعترف أنا وأنت أن القضاء على الدعارة أمر مستحيل، ولذلك أعتقد أن قوننتها أفضل من ترك الحبل على الغارب! بصراحة أنا شخصيا لست أدري كيف سيكون شعوري وأنا أمر بجوار (نادي دعارة) ولكنني لا أعتقد أنه سيكون مختلفا عن شعوري وأنا أتخيل أن الفندق القذر الذي أمر بجواره هو نادي دعارة ولكن بدون لافتة! بالطبع أنا لا أتخيل قوننة الدعارة قبل اتخاذ خطوات جادة لمكافحة الدعارة السرية، والتي بالإضافة إلى كونها اقتصاد ظل، فهي بؤر لانتشار الإيدز الذي أعتقد أنه أصاب بضعة آلاف من شبابنا الجهل، ,ليس بضع مئات منذ الثمانينات وحتى الآن بحسب ادعاء المصادر الحكومية التي حتى الآن لا تميز بين الوفاة بسبب توقف القلب ، والوفاة بسبب جلطة قلبية) وبالتالي أنا لا أريد أن أحدث في المحافظة دائرة تراخيص لنوادي الدعارة (ولا أعتقد أن هذا لازم، فأي دائرة تستطيع أن تقوم بهذا العمل)، ولا أعتقد أن زج العاهرات في السجون هو الحل (على الرغم من أنني أرحب بزج المروجين في السجون) ولكنني أريد أن أرى فحص الأيدز قد صار واجبا على كل عاهرة حالية وسابقة، وأريد أن أرى برامج تربوية في المدارس تعرف بالاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بالإيدز موجهة للشريحة الأكثر هشاشة (وليس لطلاب الصف الخامس الابتدائي كما حصل لقريب لي...)
وردة الثلج

أولاً بدل الهجوم على السيد الدرويش يجب شكره على طرحه هذا الموضوع الجرئ لأن طرح الموضوع أو عدم الاقتراب منه يعني أن الدعارة غير موجودة .. الطروحات التي قدمتها سيد الدرويش .. مهمة ومنطقية .. ولكن لنبدأ بمعرفة أسباب الدعارة .. وماالواجب الذي يجب القيام به لمنع هذه الظارهة أما أن نتعامل معها كأنها أمر واقع .. فهنا مشكلة .. ولنبحث .. هل هذه الظاهرة .. نتيجة الفقر .. ام نتيجة الارادة .. أم نتيجة الكبت .. أم أنه مهنة تدرّ المال وتفتح الأبواب .. حين يكون أفراد المجتمع .. واعيون وانسانيون .. وحين نجد أن المال أحياناً يشتري الشرف والكرامة .. حينها ستنجر الفتيات المراهقات قليلات الوعي الى هذه المهنة وهي تعتبر نفسها محظوظة.. أعتقد أن هذه الظاهرة .. نتيجة لانقلاب المعايير في مجتمعنا .. لأن العالم والشريف لا يعرفه أحد ولا يقدره أحد .. أما المليئة جيوبه .. مهما كان داعراً .. يوجد كثير من يهلل له ..ويتملقه .. الحل في محاول نشر .. ثقافة الاحترام للعقل .. وللوعي وليس لثقافة المال وتوابعه .. فحين تكون تقييمات المجتمع عادلة .. ومنصفة ومنطقية .. سيتردد الكثيرون في مزاولة هذه المهنة
الدرويييش

أشكركم جميعاً السيد : جقل : لا أعتبر أن الدعارة بحد ذاتها مهنة مقبولة و لكني أعتبرها موجودة و لا أتفق معك بأن تنظيم الدعارة هو مقابلة الخطأ بخطأ أكبر . وألفت نظركم إلى أنني لست أدعو إلى إنشاء دور دعارة جديدة بعدتها و عتادها و ممتهنيها إنما أدعو إلى تنظيم الدعارة الموجودة أساساً في مجتمعنا بكثرة هي إلى تكاثر بدل أن ندفن رؤوسنا في الرمال . ففي تنظيم هذه المهنة تصبح على الأقل نظيفة صحياًَ بدل أن نزيد المريض ( الزبون ) مرضاَ على مرضه . و لست أعرف أين يكمن الخطر على أبناءنا و أحفادنا و قيم المجتمع في مراقبة هذه الظاهرة و تنظيمها . و إذا كان هذا الحل سيظهرني بمظهر الساعي لانحلال المجتمع فمع احترامي للمجتمع ككل إلا أني لست آبه بمن يروني بهذا المظهر لأني ابحث عن حل لمشكلة موجودة شاؤوا أم أبوا و لم يستطيعوا لها حلاً و لست أنا من سن عقوبة الجلد و الرجم التي تؤدي لازدياد سرية هذه الظاهرة و بالتالي تصبح السيطرة عليها شبه مستحيلة . كما أني لست أبالي بازدياد أسهم رجل الدين عندما يكون الحل صائباً و محققاً غايته في خدمة المجتمع . لأنها في كل الأحوال ستزداد إن لم أتفق معه . إن تنظيم مهنة الدعارة و إخضاعها للرقابة الصحية أولاً و الأمنية ثانياً ليس ( عمل ميك أب لوجه قبيح في المجتمع ) إنما هو معالجة صحية لمشكلة موجودة في كل المجتمعات و وقاية للمجتمع من مرضى و أمراض قد تفتك به و تؤثر عليه . أتفق معك في النظرة الشاملة و الحل الأوسع للمشكلة و لكني أؤكد على ضرورة تنظيم الدعارة أولاً لأن الحلول التي طرحتها تحتاج إلى أزمنة طويلة كي تعطي ثمارها كما أنه حتى في ظل المجتمعات المثقفة جنسياً منذ مرحلة المراهقة والمجتمعات التي تعالج البطالة فإننا نجد أن الدعارة موجودة و منتشرة و إن لم تكن بنفس النسبة في المجتمعات التي ليست لديها هذه السياسات . السيدة وردة الثلج : شكراً لك وبما أنك طرحت أسباب الدعارة فإنني أعتقد أنه لا يوجد فتاة أو إمرأة في العالم قد تمتهن الدعارة ( كمهنة و لا أتحدث عن العلاقات الجنسية ) إلا بعد أن تكون قد استنزفت جميع الحلول و الموارد المتاحة أمامها . و السبب الأول برأيي لامتهان المرأة هذه المهنة هو الفقر و العوز ثم تأتي المشكلات الاجتماعية من طلاق و معاناة زوجية و اغتصاب ...الخ لكنها جميعاً تترافق مع الفقر. و أتفق معك بأن لانقلاب المعايير و القيم في مجتمعنا دور كبير في امتهان القوادة أولاً ( بالنسبة للرجال ) و الدعارة ثانياً ( بالنسبة للنساء ) . كما أنه تجدر الإشارة إلى أن الكثيرات من ممتهنات الدعارة يصنعهن قوادوهن بطرق و أساليب مختلفة. فما السبيل في مجتمع أصبح مرتشيه معلماً و شريفه حماراً ...... أريد أن أنوه هنا إلى نقطة و هي أن نظرة المجتمع للعاهرة بشكل عام على أنها مخلوق قذر و منحط إنما يزيدها انعزالاً و تمسكاً بمهنتها في حين يجب عليه أن ينظر إليها على أنها إنسان اضطر أن يقوم بأسقط الأعمال لأنه مجبر و مغلوب على أمره . وشكراً
جقل

سيد " رواند " , هل قوننه الشيئ تتطلب ان نجعله شرعي ورسمي !! ثم ان مراقبه الحاله الصحيه والعمريه للعاملين والمترددين على دور البغاء امر ضروري - كأجراء مرافق لعمليه مكافحه وتوعيه وتأهيل هي الاساس - واعتقد ان امر كهذا يمكن ان تقوم به هيئه مختصه في الدوله دون الوقوع في فخ التشريع . انسه " وردة الثلج " , باعتبارك لم تشيري لمن هاجم السيد " الدرويش " وباعتباري اختلفت معه فسأفترض اني المقصود ! طيب ممكن في الهجوم القادم - ان وجد - أن توضحي أين و كيف !؟ راجعت ردي السابق ولم الاحظ شيئ خارج عن حدود الكياسه والادب !! سيد " الدرويش " - تشريع دعاره هو بمثابه تشجيع للاستثمار بهذا المجال , والمهم هو النتيجه وليس النيه الحسنه للمشرع - ازا كانت غايتك هو المراقبه الصحيه والعمريه للعامل والزبون فنحنا متفقين وهيك امر متل ما حكيت سابقا ممكن القيام به دون ان تصبح العاهره بنظر القانون وبالتالي بنظر الاجيال مثلها كالطبيبه والمعلمه - تأكل من عرق جبينها وتخدم المجتمع !!! - - سيدي الكريم , انت تستطيع ان لا تكون ابه للمجتمع ولازدياد نفوذ رجال الدين عندما تمثل نفسك وتتحدث لنفسك لكنك تكتب عن الناس ولهم , وهم يروا فيك العلماني " الدرويش " في الاولى انت حر لكن في الثانيه حريتك مسؤوله لانها تعني كل علماني سوري - , واذا كنت تكتب لأجل هذا المجتمع فهذا يفرض عليك ان تتفهمه ... طبعا هذا لايعني اني اريد ان أضع ضوابط على الفكر , غايتي ان اركز على قضيه المهم و الأهم , قارن بين وضع حزب سوري علماني يدخل انتخابات وفي برنامجه المطالبه بجعل الدعاره مهنه رسميه ويخرج ممثلوه لكي يخطبوا في حقوق العاهرات ووضعه في حال طرح افكار معتدله لا تثير بلبله وربما تخطو بالشعب خطوه بعيدا عن ثقافه - ارجم واجلد - !! نعم سيخسر في الحالتين لكن الخساره الاولى اكبر بكثير .. نحن دائما نتناسى ان هكذا طروحات تؤدي الى خساره فئه من الناس متأرجحه بين التدين المعتدل والعلمانيه لصالح أصحاب الذقون . سيد " الدرويش " الاختلاف في الرأي لا يفسد الود , احترامي الك وللاخوه , وشكرا على النقاش الممتع والمفيد
rawand

أوافقك الرأي تماما عزيزي الجقل، التشريع فخ، وخاصة في حالتنا، وربما ما تزال سوريا غير مستعدة لمثل هذا النوع من الشرائع. من وجهة نظر أخرى هلا نظرنا إلى أن هذه المهنة مستنكرة في كل المجتمعات ولكنها في بعضها مقوننة، وفي البعض الآخر ما تزال غير شرعية. وربما توجد نماذج من البلدان التي لم تصدر فيها أية شرائع لا مع ولا ضد!! ولننظر إلى مكاننا بين هذه الأمم ففي وضعنا الحالي لدينا تشريعا تجرم الدعارة، ولكنها معطلة قصدا! وقبل أن نتحدث عن الدعارة لنعد أولا إلى السبب الذي دعا الحكومات تجريم الزنا إنه موضوع طويل أليس كذلك وقبل الحديث عن تجريم الزنا لنتحدث عن تعريف الزنا موضوع شائك آخر هه؟ في رأيي لا بد أن ينطلق أي نقاش حول الدعارة من مبدأين اثنين تكريس الحرية الشخصية لكل مواطن (مواطن وليس أخ مواطن) وضمن هذا المبدأ يمكن معالجة موضوع الزنا توفير الحماية والأمان لجميع المواطنين (صالحين أم طالحين) هو حق لهم وواجب على المجتمع والدولة وضمن هذا المبدأ يمكن معالجة موضوع الدعارة هامش: - شاب محطم نفسيا، خرج لتوه من السجن ولم ير امرأة منذ سنوات فما الخيارات المتاحة لديه 1- الزواج: لا تكن سخيفا، فإجراءات الزواج لا تتم بين ليلة وضحاها 2- التعرف على صديقة؟: هل يذهب إلى الجامعة مثلا ويغمز بعينيه لأول فتاة يراها؟ لا تكن سخيفا... 3- الذهاب إلى ناد ليلي والتعرف على --- وهل لديك حل آخر لهذا الشخص؟ آه طبعا 4- التنفيس عن احتقانه بارتكاب جريمة كالاغتصاب مثلا!؟ طبعا لا نريد له أن يصل إلى هذه المرحلة! فماذا تختارون له؟
الدرويييش

السيد : جقل : أوافقك الرأي في إيجاد سبل للتوعية و التأهيل لكني لم أستطع أن أجد طريقة تمكن الدولة من مراقبة الحالة الصحية للممتهنات دون الوقوع في فخ التشريع فكيف ستجبر ممتهنة الدعارة على إجراء فحص طبي دوري بانتظام في ظل قانون يجرمها . إن تشريع الدعارة في ظل مجتمع لديه من القيم و العادات المحافظة ما لدينا لن يؤدي إلى مساواة العاهرة بالطبيبة أو المعلمة بدليل أنه حتى في المجتمعات الغربية المنفتحة بعاداتها و تقاليدها لم تتساوى حتى الآن نظرة المجتمع إلى العاهرة و الطبيبة. و مايزالون حتى الآن يشتمون بلفظ عاهرة و ليس بلفظ طبيبة أو معلمة . عندما يكون العلاج الوحيد لهذه الظاهرة هو التشريع فلا بد من التشريع كي نتلافى ماهو أخطر من ذلك و أنا لا أنكر أننا بذلك نشجع على الاستثمار في هذا المجال و لكن فلننظر إلى الشريحة التي سوف تعمد إلى الاستثمار فالقسم الأعظم منها هو القسم الذي يستثمر حالياً و بدون تشريع بالإضافة إلى قسم سينخرط في هذا الاستثمار بدل أن يتحول إلى أعمال أكثر قذارة و ضرر على المجتمع من الدعارة . قرأت بالأمس تحقيقاً لباحث سعودي حول انتشار الإيدز بين طلاب الجامعة في السعودية ( البلد صاحب العقوبة الأقسى لممتهنات الدعارة كما أن العقوبة تشمل الزبون ) و كانت النتيجة أن الرقم الذي صرحت عنه الهيئة الصحية و هو ما يقارب العشرة آلاف ليس صحيحاً و إن الرقم الحقيقي يفوق المائة ألف و لكن الهيئة امتنعت عن إعطاء الرقم الحقيقي (( لدواعي إجتماعية و دولية ....)) و انتهى التحقيق إلى أن سهولة الحصول على المتعة الجنسية مقابل المال هو من أبرز أسباب انتشار المرض و أرجو التركيز على كلمة (( سهولة )) مع الأخذ بعين الاعتبار البلد مكان التحقيق (( السعودية )) . السيد جقل لقد أخطأت في فهم كلماتي فأنا لم أقل أني لست آبه للمجتمع إنما قلت : فمع احترامي للمجتمع ككل إلا أني لست آبه بمن يروني بهذا المظهر . فأرجو منك ألا تقولني مالم أقل . أما بالنسبة إلى لامبالاتي بازدياد أسهم رجل الدين فقد أوضحت موقفي بأنني لن أختار السكوت أو مماشاة الواقع في مقابل عدم ازدياد أسهم رجل الدين لأنها كما أوضحت سابقاً في كل الأحوال ستزداد حتى إن لم أتفق معه و أضيف فكيف إذا اتفقت معه . أما قولك (( واذا كنت تكتب لأجل هذا المجتمع فهذا يفرض عليك ان تتفهمه ... )) فإني اعتقد أن موضوعي بكامله ناتج عن تفهمي لمجتمعي و لرغبتي في - على الأقل - لفت النظر إلى واحدة من المشكلات التي يعانيها . إنني أؤيدك في مسؤولية كل منا عن كتاباته و أفكاره في تأثيرها على المجتمع الذي نكتب منه و له . موضوع مقارنة برنامج الأحزاب الانتخابي يعتمد و بشكل أساسي على وعي و ثقافة الشريحة المخاطبة . و أختم أننا في مطالبتنا بتنظيم مهنة الدعارة و مراقبتها لسنا في وارد تحصيل الحقوق للعاهرات إنما نسعى لتحصين المجتمع من الأمراض الفتاكة السريعة العدوى و الانتشار خاصة في غياب الوعي و الخجل من التثقيف حول الممارسة الجنسية الآمنة كما نسعى لعدم تطور الأمراض النفسية الناتجة عن الجنس و التي تؤدي إلى الكثير من حالات الإجرام و العنف و المشاكل الاجتماعية . وإذا كان السبيل إلى ذلك بإعطاء الحقوق للعاهرات فلا بأس فهي بالنهاية إنسان و هذا الإنسان يعيش معنا في هذا المجتمع . لك محبتي و تقديري
مالل

- انا ارى ان طرح الدرويش محق ولا يعدو كونه تساؤلا عن كيفية حل مشكلة قائمة واصر على كلمة مشكلة, لان امتهان بيع الجسد ورغم قدمه الموغل في التاريخ الانساني , ليس بالوضع الطبيعي للعلاقات الجنسية التي يجب ان تكون مؤسسة على الرغبة المتبادلة ضمن منظور انساني يحترم المرأة صاحبة الجسد المأجور ولكن وباعتبار ان هذه المهنة حقيقة قائمة في اي مجتمع حتى الآن بسبب عدم اكتمال الظروف الموضوعية والذاتية لظهور مجتمع العدالة والكفاية ,الذي من المؤكد ان شكل العلاقات كلها فيه سيكون مختلفا عن ماسبقه, لهذا العتبار سنجد دوما امتهانا لبيع الرغبات, سواء بشكل سري او علني , في المجتمعات الغربية التي تجاوزت تدخل الاديان في سلوك الفرد بالمطلق, والتي ساهم النظام القتصادي والسياسي فيها باعطاء المزيد من الحريات للافراد مهما كانت , وبدون حدود تتعلق بايديولوجيات او عقائد, لمو تؤدي فعلا الحرية الجنسية الى زوال البغاء سواء السري او العلني, وترك امره الى القانون المدني , لتنظيمه بالشكل الذي يناسب طبيعة المجتع الراسمالي, كفرض الضرائب على بيوت الدعارة مثلا اما في مجتمعاتنا الاسلامية المتنطعة للدفاع عن شرف المرأة القابع في مكان واحد, فان الطبيعة البدوية التي مازالت مسيطرة على عقول اوعادات وسلوك المسلمين عموما قد تسببت بان تكون الدعارة هي المهنة الأشهى والأكثر اثارة والاكثر سرية واظن ان هذه السرية قد ساعدت على انتشارها اكثر فأكثر وسمحت للمتاجرين بها ايا كانوا بمساحات من حرية الحركة والربح,ومنهم الكثير من مدعي التدين من هنا فاني اقول ان دعوة الزميل هذه مشروعة تماما وان كانت محاطة بالمخاطر, وصعبة جدا لاسباب عديدة اولها واهمها غياب الاحصائيات الحقيقية التي يمكن الاعتماد عليها لدراسة واقع هذه المهنة وغيرها, وكذلك لصعوبة التعدي على مايعتبره شيوخ الاسلام الجهابذة جزء مقدس من دينهم وهو طبعا النصف السفلي من حريمهم وليس من حريم غيرهم
Toha

مرحبا بشكرك على هالموضوع وفعلا طريقة طرح رائعة ولكن انا الي رأي ممكن ما يعجب بعض المتطرفين.. وهوي اني بشجع كل ملهى ليلي بهالبلد وبالوطن العربي ككل وبشجع الأماكن اللي فيها بنات للعرض. سبب تشجيعي انو معبا بهالبلد شاذين جنسا ونفسيا ومعبا مكبوتين ومريضين نفسيين اذا مالاقوا مكان يفضوا فيه كبتهم وشهواتهم وعقدهم رح يبلشوا يهجموا عأي بنت بيشوفوها بالشارع وما بعرف اذا انت متابع متلي هالفترة عم اسمع وشوف حوادث وكانه نحنا بأمريكا.. انا ضد ظاهرة التجارة بالجسد والروح ولكن في كتير ناس بيعتبروا جسدهم او شكلهم الخارجي طريقة لكسب العيش شو فينا منعمل؟ ومن قديم الزمان كما الخير موجود الطهر موجود والفجور والعهر بكل أشكاله كمان انوجدوا قديما وحاليا
rawand

مرحبا مالل هون أنا ما رح أتفق معك، لأنو نفسية الـ (حميان) مختلفة عن نفسية (المتوحش) وانتشار جرائم الاغتصاب في بعض بلدان الغرب ليس سببها العوز والفاقة لدى المجرمين فاضروا إلى الجريمة لإشباع رغباته. بالطبع لكلا التصرفين سبب نفسي وفيزيولوجي معين، ولكن في الكثير من الأحيان فإن المجرمين ليسوا من رواد النوادي الليلية، وكثير منهم ميسور ماديا! بالطبع إن هذه النوادي تنفس عن (نزوات) و (كبت) البعض، وبخاصة معتدلي الكبت، ولكنها ليست علاجا نفسيا أو سريريا على الإطلاق.
bccline

بداية دعوني اتكلم باسم السطحيين ..
أقدم مهنة في التاريخ لم تنظم حتى الآن
كلام صحيح من ناحية انها من اقدم المهن .. فالى جانبها .. هناك القتل . والسرقة .. وكثير من المهمن الاخرى .. لننتقل الى التالي
- إن عدم وجود دور دعارة مرخصة و مراقبة لا يعني مطلقاً عدم وجود دعارة أو انتفاء ممارستها في المجتمع .
طيب , وبذات الوقت فان مهنة زراعة الحشيش والمتاجرة به ( كما في افانستان مثلا ) وفي كل دول العالم - ووفق المبرر السابق - يجب ان يرخص لها ( للعلم اعتقد انه من المسموح زراعة حديقة منزلك من الحشيشة في عدة دول اسكندنافية )
- هل تستطيع الدولة فعلاً القضاء على الدعارة و ممتهنيها ؟ . و إذا كان الجواب : لا أليس من الأفضل تنظيم هذه المهنة في أماكن مخصصة و إخضاعها للمراقبة .
ذات الامر ينطبق على الحشيش ( المخدرات ) والسرقة ايضا ( التي ليست غالبا بدافع الفقر بل تكون هواية للبعض )
هل نجحت الحكومات و السياسات و الدين حقاً بالقضاء على الدعارة ؟؟؟
طبعا لما تنجح تماما ..؟؟ لكن السؤال هل فعلا تنظيمها هو الحل ؟؟ قديما قالوا : اذا لم تستطع ان تصطاد كل السمك .. اجعل المياه تجف . تقول منار :
بسبب قسوة الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي يعانيه شبابنا اليوم , وعدم قدرة الشاب على الزواج حتى سن متأخر من عمره ليستطيع تامين الحد الادنى لمعيشته ومعيشة الشريكة وبالتالي ارتفاع العمر الوسطي للزواج لدى الشاب والفتاة , تخف حدة الكثير من المسائل المتعلقة برفض الحياة الجنسية قبل الزواج .
وتتبعه فتقول :
اعتقد ان الشكل الاصح هو مجتمع يقبل بصداقة الشاب والفتاة بالشكل الذي يرتضيه كليهما ولا يتدخل بعلاقتهما اي طرف
انا لست مقتنعا بحل منار ابدا ( لا نتحدث عن الصداقة بين الجنسين هنا بل عن حلول لمشكلة الدعارة ) واريد ان اعود الى الجزء الاول من حديثها واعقب كاستنتاج اعتقد انه اكثر منطقية فاقول : بل الحل بان يتخلص المجتمع من النفاق الاجتماعي وحب المظاهر ( غلاء المهور هو المشكلة هنا وهو عادة تتباهى بها الفتيات وهي احد اشكال الصراع الطبقي ايضا ) اقامة الاعراس الصاخبة .. التكاليف الغبية لفستان العروس .. بلاضافة الى شروطها من شقة وسيارة وووو.. ( هذا بات عرفا اجتماعيا وللاسف ).. منار هنا في حديثها تلف على الموضوع بحل لا يقرب للموضوع بصلة من وجهة نظري. يعني بدل ان تركز منار على تحسين ظروف المعيشة التي تحدثت عنها ( وانا اتفق معها بانها تشكل سببا من الاسباب ) لكنها اقترحت حلا لا اجده مترابطا ابدا مع صلب الموضوع . لنتابع ..
عزيزي الجقل إن ما طرحته يحتوي نقاطا مهمة. ولكن دعنا نعترف أنا وأنت أن القضاء على الدعارة أمر مستحيل، ولذلك أعتقد أن قوننتها أفضل من ترك الحبل على الغارب!
واجيبك عزيزي رواند كما ذكرت اعلاه : هذا المنطق ينطبق على الرشوة, السرقة , المخدرات , جرئم القتل ,. الخ ... يعني المافيا في العالم اليوم حتما اقوى من وضعها من 300 عام مثلا .. هل تعتقد ان من الافضل ان تشكل الحكومات - على سبيل المثال لا الحصر - وزارة مافيا لا نها لا تستطيع - وقد لمّا تستطيع - القضاء عليها .. ببساطة هكذا حل هو جزء من ثقافة الانهزام براي ..؟؟ ونهاية اعتقد انه موضوع شائك فعلا . وشكرا للدرويش على الموضوع . [ تم تحريره بواسطة bccline on 25/12/2006 ]
الدرويييش

السيد : bccline : الحوار مطروح للجميع بغية الاستفادة والمعرفة و التوصل لحلول و أفكار للقضية موضوع المناقشة . أعتقد أنك يا سيد تخلط الأمور ببعضها و تقيس الأمر على أمر آخر بعيد عنه كل البعد لماذا ؟؟ للأسباب التالية : إن عملية الدعارة تقوم ( بفرض كانت منظمة ) بين شخصين راشدين مسؤولَين عن أفعالهما و بالرضا التام من قبل الطرفين بحيث لا ينتج عنها أي أذية لكليهما ( بدون رضائهما , فقد يطلب طرف من الآخر أن يقوم بإيذائه ضمن الحدود المعقولة – بالكلام أو الفعل – أما إذا خرج عن الحدود المعقولة فهو يستقل ليصبح جرماً بحد ذاته ) أو لطرف آخر. بالنسبة لزراعة الحشيش و بيعه فإن ما يدفع الدول لقوننته هو التأكد من عدم بيعه لمن هم دون السن القانوني و هو تصرف برأيي سليم وعملي و يعطي نتائج إيجابية . و هذا القانون مطبق في هولندا مثلاً و بالنسبة للحشيش حصراً و لا يدخل ضمنه بيع الحبوب ( الصناعية ) المخدرة أو المهلوسة . أما بالنسبة للسرقة فذاك موضوع آخر لا ينطبق على موضوعنا فأنت لا تستطيع أن تتفق مع اللص ليقوم بسرقتك بدون أن يتأذى أي طرف آخر . و في حال اتفقت مع لص على أن يسرق شيئاً تملكه تمام الملكية بدون أن يتأذى أي طرف آخر فهذا الفعل لا يعتبر سرقة و هو غير مجرم قانوناً . الرشوة فعل يقوم بين شخصين أحدهما مكرَه و الآخر مكرِه ( مجبِر ) و جداً ساقط و قد نجد شبهاً بين ممتهنة الدعارة و الراشي من حيث الإكراه, إلا أننا لا نجد الشبه بين زبون دار الدعارة و المرتشي من حيث الإجبار فالمرتشي يقوم بعدة أفعال سلبية أو إيجابية لإكراه الراشي على فعل الرشوة بينما لا يقوم زبون دار الدعارة بأي فعل من شأنه إجبار ممتهنة الدعارة على فعل الدعارة لأنها ممتهنة للفعل أصلاً . كما أنه هناك أطراف كثيرة متضررة في فعل الرشوة لا نجدها في فعل الدعارة لست بصدد ذكرها الآن فالشرح يطول على أن أعود و أفرد للرشوة موضوعاً يعطيها حقها . المشابهة الأخيرة التي أوردها السيد bccline هي جرائم القتل و لا أعتقد بعدما تقدم أني بحاجة لأبين مفارقتها عن فعل الدعارة . أما عن وزارة المافيا : فإن معالجة قضايا مثل الدعارة و المخدرات و الرشوة و الفقر و .. و... فهي حقيقة تهدف للقضاء على المافيا المتحكمة بهذه الأعمال و في حال لم تستطع الحكومات معالجة هذه القضايا فليس هناك حاجة لتشكيل وزارة مافيا لأنها تكون مُشَكَّلة أصلاً في هذه الحكومات. إن حل القضايا المستصعَبة لا يكون إلا بدراسة أسباب المشكلة و تفنيدها و النظر في إمكانية إزالة هذه الأسباب بالوسائل الممكنة فإن لم يكن بالمستطاع إزالتها توجب احتواء المشكلة كي لا تولد مشاكل أكبر منها بدل التعنت و المكابرة و الإخلاص للقيم و المبادئ . سيد : bccline : إن ما طرحته أنا كحل لمشكلة الدعارة بتنظيمها و مراقبتها لا يوجب أن يعمم على جميع المشاكل الاجتماعية أو الاقتصادية في المجتمع كما أنه لا يمنع أن يطبق في حال وصلت المشكلة إلى حد اليأس من إصلاحها و علاجها . أحترم رأيك بأن هكذا حل هو جزء من ثقافة الانهزام .... و لكن ألا ترى معي أن المضي في الخطأ دون البحث عن الحلول و تطبيقها و التستر على تفاقم المشاكل و الادعاء بأن الموضوع بسيط لا يحتاج إلى هذا الكم من البحث و التمحيص هو الانهزام بعينه . و شكراً لك و لجميع المشاركين
me

شخصياً أعتقد أن كل من يتعامل مع الدعارة أو يوافق عليها يفقد حقوقه الانساني مهما كانت الحجة (تأخر زواج أو عدم اكتفاء أو نزوة)... أم ا بالنسبة للدعارة في سوريا فهي منظمة كما يبدو... والله يخلي المخابرات لهيدي الشغلة... فالأجنبيات اللواتي يعملن في الكباريهان مراقبات دائماً من عناصر الأمن ويطلب منهم فحوص شهرية واللي ما بيصدق يشوف مركز الأيدر شهرياً... كما أن جوازات سفرهم مكتوب عليها أرتيست... ولا يقيمون سوى ستة أشهر غير قابلة للتجديد... أما بيوت الدعارة المخلية فإنها مراقبة بآلية شبيهة كما يبدو ولو أني لا أعرف تفاصيل عن هذا الموضوع... ولكن أعتقد أن الشرطة تعرف كل بيوت الدعارة في البلد... لأسباب أمنية أكيد... على فكرة هذا على ذمة واحد طبيب مجرب... وأنا أصدقه وإن كنت بريئاً مما يعمل...
nayef

افضل من ينظم هذا العمل ال 0000 الدرويش وباستشارة ال0000 الايهم بما ان الدرويش مهتم ومتابع والايهم للاستشارات الاعلامية والقانونية صدقوني بتنجحوا كتير بهالشغلة لانكن عندكن ميول قوي الها ويمكن بالوراثة المهم بتجحوا كتير
منار وسوف

صدقوني بتنجحوا كتير بهالشغلة لانكن عندكن ميول قوي الها
المهم بتنجحوا كتير
حاسة حالي عم اقرأ لشي فلكي وخصوصي انو شغال سوقن هاليومين ع لراس السنة...
الدرويييش

السيد : nayef : لم أستطع أن أفهم هذا الحقد . و لم أعرف سبب هجومك علينا و على مورثينا . و لكن أحب أن أنبهك لنقطة و هي أن السيد الأيهم لم يشارك حتى الآن في هذا الموضوع . و أرجو منك أن تبين سبب انزعاجك و امتعاضك من الموضوع علنا نستطيع أن نتلافاه في المرات القادمة . كما أرجو أن يكون لك من اسمك نصيب و ترتفع عن المهاترات التي لا تغني و لا تسمن . و لك محبتي بالرغم مما كتبت ... و شكراً
مالل

nayef كتبَ: افضل من ينظم هذا العمل ال 0000 الدرويش وباستشارة ال0000 الايهم بما ان الدرويش مهتم ومتابع والايهم للاستشارات الاعلامية والقانونية صدقوني بتنجحوا كتير بهالشغلة لانكن عندكن ميول قوي الها ويمكن بالوراثة المهم بتجحوا كتير
- له له لك حل يااااا ماخليتو منتدى من شركون افففففففف افرقنا بقى
nayef

يا درويش انا ماني حاقد على حدى بس انت بدك تنظمها بدل ما تعالج اسبابها وتخفف منها لانها لا يقضى عليها نهائيا" لهيك رشحتك لانك مهتم والايهم هو المستضيف للمشروع ضمن منتداه القييييييم ولو لم يعلق انا متأكد انه قرأ الموضوع فاعجبته الفكرة فسكت علامة على رضاه وللتاني اللي عم ينفخ ويقول اووووف ياريت يكملها الاووووف بشي موال لانو مالل ومللنا منو هو تعليقاتو اللتي تفوح منها رائحة الطائفية المتنكرة بمظهر علماني تحرري وهي الممتلئة بالهجوم على فئات معينة من الشعب السوري
nayef

منار وسوف نفس الفكر المشترك مع الايهم تفاهة لحد الانتحار سذاجة وردود دون معنى ستقولين لي رأيك لا يهمني وكلامك نتج من جهل وفراغ وهذه الديباجات الاستثقافية اللتي لا تنتهي عندكم لا يهم المهم هذا رأيي فيك وبمعلمك الايهم
الدرويييش

سيد : nayef : أتمنى منك أن تناقش الموضوع و الأفكار التي يطرحها المشاركون و إن كانت مختلفة عن أفكارك و أن تبين نقاط الاختلاف كي نستطيع أن نغني الحوار و نستفيد منه . أما أن تترك الموضوع و الأفكار الواردة حوله و تلجأ إلى تجريح المشاركين شخصياً فهذا أسلوب لا يصل لا بنا و لا بك إلى أي نتيجة .
صدقوني بتنجحوا كتير بهالشغلة لانكن عندكن ميول قوي الها ويمكن بالوراثة
و تعود و تقول
يا درويش انا ماني حاقد على حدى
يعني هل من الممكن ان تسيء لنا بدون حقد أو سبب يدعو للإساءة . أطلب منك كأخ إعادة النظر في طريقة ردودك و الغاية منها و لك الشكر
nayef

اعود هنا اخي درويش واقول اي رد من ردودي الصريحة يرفضه الايهم ويرميه بسلة المحذوفات بلى ادنى حس بشي يسمى حوار لذلك ألجأ لبعض الاساليب اللتي تراها حتى لا تحذف مشاركاتي مع العلم ان لي منتدى خاص بي له هدفه وسياسته وتوجهاته اللتي تستهدف بداية النقد البناء لنصل بالوطن الى التقدم والعلو كسوريين لا كطائفيين وضمن سياق موضوعك اقول لك اخي هذه الظاهرة تفشت جدا" قي سوريا وعلينا معالجة اسبابها لنخفف منها قدر المستطاع لاننا كما اسلفت لن نستطيع الغائها نهائيا" فثقافاتنا ودياناتنا بكل طوائفها ترفض هذه الظاهرة جملة وتفصيلا
nayef

الدرويش بدل ان تنظم هذه الموبقة وتدعو لتنظيمها واعتبارها مهنة ممتهنة اعمل على مكافحتها والتقليل منها ان لم نقل التخلص منها لانه مستحيل اطرح بدائل لممتهنيها واذكر اسباب تفشيها
جقل

نايف الحشره ... جهزتلك رد طويل عريض بعدين شفت حالي عما اغلط كتير لما انزل لمستواك بكل حال بس حابب قلك انو اللي اتهمتون بالعهر وراثيا بدك - انت واللي رباك - كتيييير لتوصل لسفل صراميهن
nayef

ردا" على طلبك سيد درويش أعود وأقول ياأخي بدل أن ننظم الدعارة ونعتبرها مهنة لكسب الرزق -علما"أن هذا الرزق محرما" بكل الاديان والطوائف والأعراف- أدعو للبحث عن اسباب زيادة هذه الظاهرة والعمل على معالجتها والتخفيف من انتشارها قدر المستطاع لأن انتشار الرذيلة في المجتمع له نتائج كارثية على كل المستويات والفئات والطبقات هذا تعليقي دون اي لكزات او غمزات ودمتم أخوكم في الانتماء السوري نايف
nayef

يا جقل انت من سميت نفسك جقل ولم ينعتك به احد كذبا" وأفتراءا" كما نعتني انت على كل سأرتفع انا الى مستواك الماسي واقول لك وراثة الدعارة هي افعال قام بها الاسلاف وتبعهم بها الاخلاف والكلام وما يقال صرامي وتحت وفوق وكعب ونعل لا يغير الحقائق ابدا" انزعاجك ممما قلت هو اعتراف واضح وصريح يدل على متوارثي الدعارة من هم وبالتحديد يا جقل أظن ان اسمك يدل ويكفي ولن أزيد يا جقل
الدرويييش

إلى جميع السادة المشاركين : مرحباً لا حاجة لي كي أعتذر عن غيابي الطويل فللدنيا أساليبها في التغييب و التغريب اشتقت إلى كتاباتكم جميعا و أرجو أن تكونوا بخير من يتابع ردودي السابقة على السيد نايف و يتمعن في طريقتها يستنتج أني حاولت جاهداً أن أتوصل مع السيد نايف إلى اتفاق حول الأطر التي نستطيع فيها إغناء الحوار و الإفادة منه و لكني على ما يبدو لم أفلح في ذلك . السيد نايف يحاول جاهداً أن يختلف مع الجميع و هو يشعر بالعظمة و التميز لذلك السيد نايف لا يقرأ الموضوع بل يحاول أن يتنبأ بشخصية كاتب الموضوع السيد نايف يهاجم صاحب الفكرة بدل أن يختلف معه حول الفكرة السيد نايف لديه خطوط حمراء كثيرة حول الدين و المجتمع تقيد حواره السيد نايف يطلق أحكامه و اتهاماته جزافاً و بدون أدنى ضابط أخلاقي للكلام و لكل ما سبق فإني أتوجه للسادة المشاركين بأن يبتعدوا و يترفعوا حين يلزم الأمر عن الرد و الغوص في مجادلات لا تغني و لا تسمن و أن يحافظوا على هدف الحوار و الغاية منه و عدم الانجرار في متاهات تبادل الاتهامات و الشتائم الشخصية . أرجو ألا يفهم من كلامي أنني ادعوا إلى عدم الرد على السيد نايف بشكل عام إنما أريد عدم الرد على كل قول يبتعد عن الموضوع أصل الحوار و يحاول التجريح بكاتبه . و إذا أراد السيد نايف أن يحاور فعليه أن يغير أسلوبه في الحوار و المناقشة . فبالنسبة لي لا توجد خطوط حمراء للنقاش و تبادل الأفكار شرط أن يبقى الحوار هادفاً و يتمحور حول الفكرة و ليس حول كاتب الفكرة . سيد نايف أنا مستعد للحوار معك حول أي نقطة تريد شرط أن تبقى بعيداً عن التجريح بالموقع و المشاركين فيه و أن تتخلى عن خطوطك الحمراء حول النقطة موضوع الحوار . إن من يريد أن يؤثر في قناعات الناس و أفكارهم لا يلجأ إلى تجريحهم و تنفيرهم منه و من أفكاره بل على العكس تماماً . و شكراً لكم الدرويش حسن
nayef

الاخ درويش بعد التحية اتمنى منك سيدي ان تضع نقطة بداية جديدة تكون بداية لمناقشة الموضوع حسب الطريقة اللتي تراها مناسبة وانا على اتم استعداد لمناقشتك بموضوعية بحتة وبلب الموضوع مع تحفظي بالرد على آخر رد لك
الدرويييش

السيد نايف : أشكر لك تجاوبك و تفهمك و الحق أقول بأنك قد أزلت الانطباع الذي تكون لدي عنك منذ أن شتمتني في تعليقك حول هذا الموضوع كما أن تحفظك على الرد ينم عن كرامة و عقلانية و فهم لردي الأخير أشكرك مرة اخرى على حسن الخلق و التفهم و الآن بالنسبة للموضوع : ما فهمته من ردودك السابقة حول تنظيم الدعارة بأنك تعترض على تنظيم هذه المهنة و ممتهنيها و وضعهم تحت المراقبة الصحية و الامنية و قد طرحت بديلا عن تنظيمها هو البحث عن أسباب تزايد هذه الظاهرة و العمل على معالجتها . سيد نايف إذا راجعت الردود الأولى حول الموضوع سوف تجد انني و السادة المشاركين قد حددنا بعض الاسباب التي تدفع ممتهنة الدعارة إلى ممارسة عملها و نتمنى أن تضيف لنا ما تراه انت من اسباب و حلول لهذه المشكلة و لك محبتي و تقديري
elite

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : ((يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن - وأعوذ بالله أن تدركوهن –: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، عن ابن مسعود عن النبي قال: ((ما ظهر في قوم الربا والزنا إلا أحلوا بأنفسهم عقاب الله عز وجل )) قال تعالى وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً * وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ [الإسراء32-33] (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم أشيمط زانٍ وملك كذاب وعائل مستكبر) قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا تجوز شهادة خائنٍ ولا خائنة ولا زانٍ ولا زانية ولا ذي غمرٍ على أخيه في الإسلام) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أتاني الليلة آتيان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي انطلق فانطلقت معهما فإذا بيت مبني على بناء التنور الفرن العظيم أعلاه ضيق وأسفله واسع يوقد تحته نارٌ فيه رجال ونساء عراة فإذا أوقدت ارتفعوا حتى يكادوا أن يخرجوا إذا أتاهم اللهب من أسفل ضوضوا وصاحوا وارتفعوا رفعتهم ألسنة اللهب فإذا خمدت رجعوا فيها) اللهم قد بلغت اللهم فد بلغت اللهم فشهد

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

دعوة للمشاركة

موقع الأيهم صالح يرحب بالمشاركات والتعليقات ويدعو القراء الراغبين بالمشاركة إلى فتح حساب في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابهم. المزيد من المعلومات متاح في صفحة المجتمع.