شاءت الظروف .. والأقدار ..أن نقضي العيد ..
في رحاب مشفى جبلة الوطني ( مشفى الشهيد إبراهيم نعامة)
وكانت فرصة .. للتقرب من هذا العالم ..
تبدأ الحكاية مع المسعَفين ..في غرفة مليئة بالضجة...والأصوات ..
المهم .. نقل أخي .. المصاب بأزمة قلبية .. إلى غرفة العناية المشددة..
وهي عبارة عن غرفة كبيرة ..تحتوي على عدة أسرة..
ويفصل بين السرير والآخر .. برداية غير نظيفة..
وعلى ذكر النظافة فحدث ولا حرج ....بيوت العناكب تشهد .. أن النظافة تكتفي فقط شطف الأرض.. ..أما الأباجور ..فحتماً لو دخل شخص عادي يعاني من حساسية في الغبار .. لكان يلزمه أكيد حالة اسعافية
..المهم .. وبما أنّ .. الغرفة مليئة بالمرضى .. وحتماً بمرافقي المرضى الذين لا يهدأون..والذين لا رقابة على دخولهم ..ولا رقابة على دخول الطفال يضجون ويمرحون كأنها ساحة لعب..
تصبح الفوضى .. عنوان العناية المشددة .. فإحداهن تبخ عطراً.. والآخرين يتحدثون بالموبايل بأعلى صوت .. ولا أحد يعرفهم حدود السلوك..
لقد ضاق صدر أخي بعد أن تجاوز الساعات الأولى للخطر..
ضاق صدره .. من الروائح التي تحاصره.. وحين فكرنا بفتح الشبابيك .. كنا نخشى عليه من الانتكاسة سيما وأنه يتصبب عرقاً..
بينما الأمر بمنتهى البساطة يتم تجاوزه ..بشفاط للهواء يعدل من جو الغرفة .. أو حتى ملطفات جو خاصة ..
لكن يبدو أن هذه الأحلام أحلام بطرانيين .. ومفذلكين..
أما في ليالي العيد حيث .. تزيد حركة الناس .. وتكثر الاصابات ..بدل .. أن يكون أكثر من طبيب مناوب.. وولأكثر من اختصاص
..كان هناك طبيب يتيم.. فهو الذي يخيط الجراح .. وهو ييصنع الجبائر للمكسورين .. وهو الذي سيشرف على تخطيط القلب..
وعلى فكرة الطبيب صفته مقيم .. أي أنه غير اختصاصي..
هل من المعقول.. أن يصل الاستهتار .. بأن تكون العناية المشددة واسمها لوحده يترجم معنى خطورة الحالات التي تنقل إليه..
هل من المعقول أن يكون رفع عتب.. وفي هذه الغرفة .. يتقرر مصير حياة الشخص ..
نداء.. إلى من يهمه الأمر..
الوضع في جبلة يلزمه زيارة من أحد المسؤولين وبشكل مفاجئ.. ليطلعوا.. على الأحوال الحقيقية.. .وحبذا لو اطلع المسؤول الذي ترجى زيارته .. بتفقد .. السلوك العام ..والنظافة العامة ..
المشفى تبذل لها ميزانية كبيرة.. ومن حق المواطنين الاستشفاء..فيها.. والمحافظة على أرواحهم .. لا أن تتعرض حياتهم للخطر.. لأتفه سبب..
كلمة أخيرة أقولها ..
الحفاظ على أرواح المرضى .. بحاجة الى ضمير أولاً.. والى توعية صارمة لمعرفة واجب الكادر في المشافي.. والتركيز على أهمية حياة الانسان.. لا أن تستجدى استجداً..
العمل المخلص.. يرتقي بنا الى حال أفضل كلنا نبحث عنه ..
في رحاب مشفى جبلة الوطني ( مشفى الشهيد إبراهيم نعامة)
وكانت فرصة .. للتقرب من هذا العالم ..
تبدأ الحكاية مع المسعَفين ..في غرفة مليئة بالضجة...والأصوات ..
المهم .. نقل أخي .. المصاب بأزمة قلبية .. إلى غرفة العناية المشددة..
وهي عبارة عن غرفة كبيرة ..تحتوي على عدة أسرة..
ويفصل بين السرير والآخر .. برداية غير نظيفة..
وعلى ذكر النظافة فحدث ولا حرج ....بيوت العناكب تشهد .. أن النظافة تكتفي فقط شطف الأرض.. ..أما الأباجور ..فحتماً لو دخل شخص عادي يعاني من حساسية في الغبار .. لكان يلزمه أكيد حالة اسعافية
..المهم .. وبما أنّ .. الغرفة مليئة بالمرضى .. وحتماً بمرافقي المرضى الذين لا يهدأون..والذين لا رقابة على دخولهم ..ولا رقابة على دخول الطفال يضجون ويمرحون كأنها ساحة لعب..
تصبح الفوضى .. عنوان العناية المشددة .. فإحداهن تبخ عطراً.. والآخرين يتحدثون بالموبايل بأعلى صوت .. ولا أحد يعرفهم حدود السلوك..
لقد ضاق صدر أخي بعد أن تجاوز الساعات الأولى للخطر..
ضاق صدره .. من الروائح التي تحاصره.. وحين فكرنا بفتح الشبابيك .. كنا نخشى عليه من الانتكاسة سيما وأنه يتصبب عرقاً..
بينما الأمر بمنتهى البساطة يتم تجاوزه ..بشفاط للهواء يعدل من جو الغرفة .. أو حتى ملطفات جو خاصة ..
لكن يبدو أن هذه الأحلام أحلام بطرانيين .. ومفذلكين..
أما في ليالي العيد حيث .. تزيد حركة الناس .. وتكثر الاصابات ..بدل .. أن يكون أكثر من طبيب مناوب.. وولأكثر من اختصاص
..كان هناك طبيب يتيم.. فهو الذي يخيط الجراح .. وهو ييصنع الجبائر للمكسورين .. وهو الذي سيشرف على تخطيط القلب..
وعلى فكرة الطبيب صفته مقيم .. أي أنه غير اختصاصي..
هل من المعقول.. أن يصل الاستهتار .. بأن تكون العناية المشددة واسمها لوحده يترجم معنى خطورة الحالات التي تنقل إليه..
هل من المعقول أن يكون رفع عتب.. وفي هذه الغرفة .. يتقرر مصير حياة الشخص ..
نداء.. إلى من يهمه الأمر..
الوضع في جبلة يلزمه زيارة من أحد المسؤولين وبشكل مفاجئ.. ليطلعوا.. على الأحوال الحقيقية.. .وحبذا لو اطلع المسؤول الذي ترجى زيارته .. بتفقد .. السلوك العام ..والنظافة العامة ..
المشفى تبذل لها ميزانية كبيرة.. ومن حق المواطنين الاستشفاء..فيها.. والمحافظة على أرواحهم .. لا أن تتعرض حياتهم للخطر.. لأتفه سبب..
كلمة أخيرة أقولها ..
الحفاظ على أرواح المرضى .. بحاجة الى ضمير أولاً.. والى توعية صارمة لمعرفة واجب الكادر في المشافي.. والتركيز على أهمية حياة الانسان.. لا أن تستجدى استجداً..
العمل المخلص.. يرتقي بنا الى حال أفضل كلنا نبحث عنه ..
المنتديات
التعليقات
Re: مشفى جبلة ما أحلى العيد فيه!!!!!!!!!!!!!!!!
Re: مشفى جبلة ما أحلى العيد فيه!!!!!!!!!!!!!!!!
Re: مشفى جبلة ما أحلى العيد فيه!!!!!!!!!!!!!!!!
Re: مشفى جبلة ما أحلى العيد فيه!!!!!!!!!!!!!!!!
إضافة تعليق جديد