عانقني و طوقني و تحرش بي ( طب علي ) و خطفني بأمر قانون الطوارئ
بينما كنت عائدة إلى المنزل يوم الخميس 25 / 10 /2007 و معي زوجي و أولادي الثلاثة ( أعمارهم خمس سنوات و سبعة سنوات و تسع سنوات )
في حوالي الساعة الثانية و النصف ظهرا نزلت و أولادي من السيارة و أنزلت بعض الأغراض و زوجي يخرج حقائب أولادنا العائدين من مدارسهم و توجهت و أولادي إلى مدخل البناية و ما أن خطوت داخله حتى فوجئت بشخص يقترب نحوي حاولت تفاديه و لكنه اقترب مسرعا و قام بمعانقتي بوحشية دافعا إياي و تبعه أشخاص فصرخت ( استغاثة من هذا الذي يتحرش بي في وضح النهار ) و لكن الأشخاص الذين معه قاموا بضرب سور حوله و قاموا بدفع ولدي بعيدا عني و لدي الذي بكى لدرجة انه بلل نفسه خوفا علي و هو يرى من يعتدي على أمه و لا يزال بكاه يدوي في أذني و قام الشخص بدفعي باتجاه سيارة متوقفة أمام مدخل البناية و رمى بي داخل السيارة لأقع على أرضها فيرمي هو بنفسه فوقي فيحتجزني أنا بين ساقيه و يطوقني بذراعيه فأحاول الابتعاد عنه و أن اقلب وجهي بعيدا عنه فيحملني حملا و هنا دارت الدنيا بي و أحسست بدوار فلم اصدق أن يكون ثمة من يملك من القذارة أن يعتدي على أمام كل الناس و في وضح النهار و لم أجد نفسي بعد ذلك إلا و هم يرفعوني و يجلسوني على مقعد بين اثنين من الرجال فسألتهم إلى أين تأخذونني قال الذي كان يعتدي علي اخرسي و هلق بتشوفي قلت لهم لا يحق لكم خطفي من انتم قالوا لي اخرسي هي مزحة مو شي فأجبته بل اخرس أنت و كان الرجل الذي على يساري يحاول وضع قيود في يدي فقلت له أبعدهم هذه للمجرمين و ليست لي و قد جرحتموني بما فيه الكفاية فهل تريدون أيضا جرح يدي و توقف السيارة لحظات ليصعد رجل آخر بجانب السائق فقلت لهم القانون و الدستور السوري يمنعكم من خطفي فالتفت إلي الرجل الذي صعد و قال لي كلي خرى فقلت له أنت كل خرى القانون لا يسمح لك بشتمي فالتفت إلي صارخ أنا بورجيكي (يعني ينوي ........ ) فقال له احدهم خلينا هلق نمشي و نوصل
تابعوا مسيرتهم حتى وصلوا إلى منطقة القصور و فتح حاجز و حاجز آخر كبير و قال احدهم وصلنا إلى المدخل تماما و أنزلوني من طرف ضيق بحيث لا يتيحون لي أي مجال للحركة
و دخلنا إلى مدخل أجلسوني فيه قالوا لي انتظري هنا و بعد حوالي العشر دقائق أدخلوني إلى غرفة كان فيها شخص يجلس خلف طاولة و أجلسوني منتظرة أيضا ثم جاء الشخص الذي عانقني خاطفا و تحرش بي فجلس جواري ثم دخل شخص آخر وقف بوجهي تماما ( و هو واحد من الذين خطفوني ) و هو مفكوك حزام بنطاله و اخذ برفع سحاب بنطاله و إعادة تركيب حزامه ( الذي كان مفكوكا ) من جديد و هو ينظر إلي متحسرا
بعد دقائق أصعدوني إلى طابق علوي و تركوني انتظر مدة من الزمن ثم أدخلوني إلى غرفة واسعة فيها شخص جالس خلف طاولته أجلسوني و استدعى شخصا ليكتب الإفادة جاءته ثلاثة اتصالات هاتفية أثناء و جودي كان يجيب عليه بنعم فقط
و سألني لما أرسلنا لك المختار لماذا لم تأتي و قد أرسلنا في طلبك عدة مرات
فقلت له لأنكم لم تسلموني ورقة تبليغ رسمية و قانونية
قال : لي نحن لا نعطي و رقة تبليغ
قلت : القانون يجبرك على إعطاء و رقة تبليغ فقال لي لأ مو نحن ( يعني هم أعلى من القانون )
فقلت له ليش أنت أعلى من الدستور
قال لي وفق قانون الطوارئ نعم أنا أعلى من الدستور
قلت له قانون الطوارئ على النسوان أنا لست مجرمة و لست مجندة
قال لي نحن أرسلنا لك الدفتر كله في المرة السابقة ( من أشهر ) و عليه التبليغة قلت له التبليغة كانت ملصقة على الدفتر و لم يسلمني إياه و لم يسمح لي بتصويرها و تاريخ التبليغ سابق لوقت التبليغ ما يعني أنكم إذا سجنتموني لديكم فلن يتمكن احد من معرفة مكاني و لن يكون للقضاء إمكانية اكتشاف مكاني فالتبليغ تم بعد أكثر من عشرة أيام عن التاريخ المكتوب في التبليغ انه يتوجب علي مراجعة فرعكم ( فرع الأمن الداخلي في أمن الدولة ) و قد أجبت العنصر وقتها أن يأتيني بتبليغة نظامية عليها توقيت صحيح جديد و يسلمني إياها
قال لي : التبليغة تستلزم وقتا كبيرا لتنظيمها يعني بدك يانا نعذب اللواء مرة ثانية و نطلب من اللواء أن يضع الختم و توقيعه للمرة الثانية
قلت له : لأ لازم أنا اللي أتعذب و تخطفوني ( لان إجراءات الخطف أسهل بكثير من إجراءات تنظيم استدعاء قانوني ) بهذه الطريقة الوحشية
قال لي هذا ليس خطف هذا إحضار موجودا و كنا معك بغاية اللطف و الاكابرية و نحن معروف عن فرعنا انه اهدأ فرع أنت لم تجربيه بعد و ما شفتي اللواء لواءنا أستاذ في الفلسفة مو أنت دارسة فلسفة كنت استمتعت جدا بالاستماع لمحاضراته
قلت له الذي جرى اسمه خطف و سأقوم برفع دعوى قضائية
فقال لي انسيها
فقلت له : لا سأرفع الدعوى
فقال لي : روحي ارفعيها و ورجيني إذا بيطلعلك شي بالقضاء كلنا بيعرف شو القضاء بالبلد
و قال لي لماذا لم تأتي معهم بالذوق بعدين شو هاد عاملة بيتك قلعة حاطة باب حديد وكاميرا و ما بتفتحي لحدا ( يعني أنهم كانوا يحاولون اختراق حرمة منزلي و اختطافي من داخله )
قلت له لان من يجرب المجرب يكون عقله مخرب و أسرتي اعتادت على تعدياتكم فقد تم خطف زوجي قبل يوم رمضان و أنا خطفت في نفس هذه الأيام من العام الماضي و كل هذا أمام أولادي فقال لي نحن حريصين على الأولاد و قد حاولنا أن نخطفك أكثر من مرة بدون أن يكون معك أولادك و لكن لم نتمكن من التقاطك ولا مرة وحدك لذلك اضطررنا أن نخطفك أمام أولادك الحق عليكي
قال : الأمن الجنائي هدول ما بيفهموا بس نحن غير شي
و قال لي : ليش خطفوكي
فقلت لأنهم يريدون أن ينتزعوا مني تنازلا عن حقوقي
فقال لي : أنا سمعت من بعيد قصتك مع أخواتك نحن ما رح نقلك توقعي على تنازل و لو
فقلت له : لكان شو بدكم مني
ففتح أوراق( حوالي ثلاثة أوراق ) و قال لي لقد صبرت عليك كتير و قلت للواء معلشي خلينا نصبر عليها شوي بس خلص
بعدين سألني هل تعرفي شخص اسمه علي حاج حسين قلت له نعم اعرفه عن طريق الانترنت كما اعرف غيره كثيرين يتركون تعليقاتهم على مواضيعي اعرف ستمائة واحد عن هذا الطريق
فسألني ستمائة بالضبط أم أكثر فقلت له لم أعدهم قد يكونون أكثر أو اقل ما اعنيه أنهم أشخاص كثر فلدي مدونة يزورها الكثيرين
فقال لي يا ريت تعطينا عنوان مدونتك حتى نراها على الانترنت
فقلت له عماذا تسألني إذا كنت لم ترى مدونتي و لا تعلم بها
فقال لي لقد جاءتني هذه الأوراق لأحقق بأمرها ( و هي ثلاثة أوراق )
فقلت له هذا عمل المخابرات و المخابرات لديها اطلاع كامل على مدونتي بشكل كامل
فقال لي نحن ما دخلنا بالمخابرات هذا شغلنا نحن
قلت له ما دمت لم تطلع على مدونتي و اختطفتني و تحقق معي بسبب شخص ترك تعليقا على مدونتي فمن أين جئت بهذه الأوراق
فقال لي شخص جاءني بها شخص
فسألني جنسيته سوري هذا علي ؟
فقلت له لا اعرف
فقال لي قد سبق لك التعليق على تعليقه فكيف لا تعرفي جنسيته
قلت له تكلمت معه كانسان يضع تعليقا ولا يهمني جنسيته أما إن كنت مجتمعة مع شخص بشكل شخصي وجها لوجه لسالت حينها عن جنسيته و من أين هو من سوريا
فقال لي : احكي لنا كل شي بتعرفيه عنه
فقلت له: قلت لك لا اعرف شيئا عنه أكثر مما قلت لك
فقال لي : لكنك كنت سعيدة بتعليقه و مدحه لك
فقلت له طبيعي أن أكون سعيدة بإنسان يمدحني و هذا شان كل إنسان طبيعي
فقال لي هاتي أذكرك بما قاله في الشهر الرابع يقول في تعليقه على ترشحك لانتخابات مجلس الشعب و كله تهكم و سخرية واضحة من تعليقه أن دخول للمجلس شتيمة و مسبة والله لا يقدرلك ياها لا سمح الله فأنت معروفة انك لست مثلهم هذه المجلس صنعته أربعون سنة من العهد الميمون
فقلت له هذا تعليقه فكيف كان تعليقي على تعليقه هذا هل فيه أية سبة للبلد
فقال لي : لأ تعليقك ما فيه شيء بس نحن نحاسبك لأنك جاوبت على تعليقه
فقلت له : و لو لم أجاوب على تعليقه لاستجوبتموني أيضا لماذا لم اعلق على تعليقه فالسكوت علامة الرضى
فقال لي: كان يجب أن تقاطعيه أو تعلقي تعليقا عليه انه يجب عليه أن يحب الدكتور بشار لأنك بهذا التعليق تسب شخص الدكتور بشار بذاته لأنه بمثل هذا التعليق يقول و كأنه لا يحب الدكتور بشار
فقلت له و ما شأني أنا و هذا الكلام
تعليقه هو مسؤول عنه و كل إنسان حر بمشاعره و الدكتور بشار بإمكانه أن يرفع دعوى قضائية ضده و هذا أمر لا علاقة لي به لا من قريب و لا من بعيد
قال لي : و الأفظع من ذلك أنه ( أي علي ) قد وضع تعليقا يفيد بأنه يرشحك للرئاسة بجانب الدكتور عسى إن تفلح امرأة
فقلت له و ما علاقتي أنا أيضا بهذا التعليق
قال لي : لا يجوز أن يتجرأ أي شخص على مجرد التفكير بالترشح فكيف له ( أي علي ) أن يعلق مثل هذا الكلام فقلت له الدستور يسمح لكل إنسان أن يترشح ثم هذا شأن بينكم و بينه لا دخل لي به
فأجابني : أنت ما شعورك نحو الدكتور بشار
فقلت له: ما دخلك مشاعري هي شأني الخاص و أنا حرة بها
فقال لي أنت ممكن أن يساء فهمك فيظن البعض انك مع المعارضة
فقلت له أنا لست معارضة و لست موالاة أنا مواطنة تسعى وراء حقوقها و تريد سيادة القانون و المنطق يقول أن أي إنسان لديه عقل و لديه ثلاثة أولاد يمكن أن يعرضهم لأذى لأنه يريد أن يعارض
فقلت له انتم تقولون أنكم تحبون الدكتور بشار طيب هو يعلن مكافحة الفساد فلماذا ولا مسؤول في البلد يساعده في مكافحة الفساد لقد سلمت ملفي إلى عدد كبير من المسؤولين و كلهم كانوا يرجعونها لي و يقولون الملف يفضح فساد كبير و هم يستحون أن يتصرفوا بمثل هذا القضايا و بعد ذلك أتلقى تهديدا من جهة ما
فسألني و لماذا ترشحتي لمجلس الشعب
فقلت له لأنني أريد أن أمارس حقي القانوني و الدستوري و لأنه ثمة الكثير من القضايا التي يجب أن تطرح مثل راتب المعلم الذي لا يكفيه لسد الرمق و كثير من المظالم التي من مهمة عضو مجلس الشعب طرحها
فقال لي : شفتي شلون ما نجحتي
فقلت له : لا أعاني من عقدة أو اكتئاب لأني لم أنجح
بينما كنت عائدة إلى المنزل يوم الخميس 25 / 10 /2007 و معي زوجي و أولادي الثلاثة ( أعمارهم خمس سنوات و سبعة سنوات و تسع سنوات )
في حوالي الساعة الثانية و النصف ظهرا نزلت و أولادي من السيارة و أنزلت بعض الأغراض و زوجي يخرج حقائب أولادنا العائدين من مدارسهم و توجهت و أولادي إلى مدخل البناية و ما أن خطوت داخله حتى فوجئت بشخص يقترب نحوي حاولت تفاديه و لكنه اقترب مسرعا و قام بمعانقتي بوحشية دافعا إياي و تبعه أشخاص فصرخت ( استغاثة من هذا الذي يتحرش بي في وضح النهار ) و لكن الأشخاص الذين معه قاموا بضرب سور حوله و قاموا بدفع ولدي بعيدا عني و لدي الذي بكى لدرجة انه بلل نفسه خوفا علي و هو يرى من يعتدي على أمه و لا يزال بكاه يدوي في أذني و قام الشخص بدفعي باتجاه سيارة متوقفة أمام مدخل البناية و رمى بي داخل السيارة لأقع على أرضها فيرمي هو بنفسه فوقي فيحتجزني أنا بين ساقيه و يطوقني بذراعيه فأحاول الابتعاد عنه و أن اقلب وجهي بعيدا عنه فيحملني حملا و هنا دارت الدنيا بي و أحسست بدوار فلم اصدق أن يكون ثمة من يملك من القذارة أن يعتدي على أمام كل الناس و في وضح النهار و لم أجد نفسي بعد ذلك إلا و هم يرفعوني و يجلسوني على مقعد بين اثنين من الرجال فسألتهم إلى أين تأخذونني قال الذي كان يعتدي علي اخرسي و هلق بتشوفي قلت لهم لا يحق لكم خطفي من انتم قالوا لي اخرسي هي مزحة مو شي فأجبته بل اخرس أنت و كان الرجل الذي على يساري يحاول وضع قيود في يدي فقلت له أبعدهم هذه للمجرمين و ليست لي و قد جرحتموني بما فيه الكفاية فهل تريدون أيضا جرح يدي و توقف السيارة لحظات ليصعد رجل آخر بجانب السائق فقلت لهم القانون و الدستور السوري يمنعكم من خطفي فالتفت إلي الرجل الذي صعد و قال لي كلي خرى فقلت له أنت كل خرى القانون لا يسمح لك بشتمي فالتفت إلي صارخ أنا بورجيكي (يعني ينوي ........ ) فقال له احدهم خلينا هلق نمشي و نوصل
تابعوا مسيرتهم حتى وصلوا إلى منطقة القصور و فتح حاجز و حاجز آخر كبير و قال احدهم وصلنا إلى المدخل تماما و أنزلوني من طرف ضيق بحيث لا يتيحون لي أي مجال للحركة
و دخلنا إلى مدخل أجلسوني فيه قالوا لي انتظري هنا و بعد حوالي العشر دقائق أدخلوني إلى غرفة كان فيها شخص يجلس خلف طاولة و أجلسوني منتظرة أيضا ثم جاء الشخص الذي عانقني خاطفا و تحرش بي فجلس جواري ثم دخل شخص آخر وقف بوجهي تماما ( و هو واحد من الذين خطفوني ) و هو مفكوك حزام بنطاله و اخذ برفع سحاب بنطاله و إعادة تركيب حزامه ( الذي كان مفكوكا ) من جديد و هو ينظر إلي متحسرا
بعد دقائق أصعدوني إلى طابق علوي و تركوني انتظر مدة من الزمن ثم أدخلوني إلى غرفة واسعة فيها شخص جالس خلف طاولته أجلسوني و استدعى شخصا ليكتب الإفادة جاءته ثلاثة اتصالات هاتفية أثناء و جودي كان يجيب عليه بنعم فقط
و سألني لما أرسلنا لك المختار لماذا لم تأتي و قد أرسلنا في طلبك عدة مرات
فقلت له لأنكم لم تسلموني ورقة تبليغ رسمية و قانونية
قال : لي نحن لا نعطي و رقة تبليغ
قلت : القانون يجبرك على إعطاء و رقة تبليغ فقال لي لأ مو نحن ( يعني هم أعلى من القانون )
فقلت له ليش أنت أعلى من الدستور
قال لي وفق قانون الطوارئ نعم أنا أعلى من الدستور
قلت له قانون الطوارئ على النسوان أنا لست مجرمة و لست مجندة
قال لي نحن أرسلنا لك الدفتر كله في المرة السابقة ( من أشهر ) و عليه التبليغة قلت له التبليغة كانت ملصقة على الدفتر و لم يسلمني إياه و لم يسمح لي بتصويرها و تاريخ التبليغ سابق لوقت التبليغ ما يعني أنكم إذا سجنتموني لديكم فلن يتمكن احد من معرفة مكاني و لن يكون للقضاء إمكانية اكتشاف مكاني فالتبليغ تم بعد أكثر من عشرة أيام عن التاريخ المكتوب في التبليغ انه يتوجب علي مراجعة فرعكم ( فرع الأمن الداخلي في أمن الدولة ) و قد أجبت العنصر وقتها أن يأتيني بتبليغة نظامية عليها توقيت صحيح جديد و يسلمني إياها
قال لي : التبليغة تستلزم وقتا كبيرا لتنظيمها يعني بدك يانا نعذب اللواء مرة ثانية و نطلب من اللواء أن يضع الختم و توقيعه للمرة الثانية
قلت له : لأ لازم أنا اللي أتعذب و تخطفوني ( لان إجراءات الخطف أسهل بكثير من إجراءات تنظيم استدعاء قانوني ) بهذه الطريقة الوحشية
قال لي هذا ليس خطف هذا إحضار موجودا و كنا معك بغاية اللطف و الاكابرية و نحن معروف عن فرعنا انه اهدأ فرع أنت لم تجربيه بعد و ما شفتي اللواء لواءنا أستاذ في الفلسفة مو أنت دارسة فلسفة كنت استمتعت جدا بالاستماع لمحاضراته
قلت له الذي جرى اسمه خطف و سأقوم برفع دعوى قضائية
فقال لي انسيها
فقلت له : لا سأرفع الدعوى
فقال لي : روحي ارفعيها و ورجيني إذا بيطلعلك شي بالقضاء كلنا بيعرف شو القضاء بالبلد
و قال لي لماذا لم تأتي معهم بالذوق بعدين شو هاد عاملة بيتك قلعة حاطة باب حديد وكاميرا و ما بتفتحي لحدا ( يعني أنهم كانوا يحاولون اختراق حرمة منزلي و اختطافي من داخله )
قلت له لان من يجرب المجرب يكون عقله مخرب و أسرتي اعتادت على تعدياتكم فقد تم خطف زوجي قبل يوم رمضان و أنا خطفت في نفس هذه الأيام من العام الماضي و كل هذا أمام أولادي فقال لي نحن حريصين على الأولاد و قد حاولنا أن نخطفك أكثر من مرة بدون أن يكون معك أولادك و لكن لم نتمكن من التقاطك ولا مرة وحدك لذلك اضطررنا أن نخطفك أمام أولادك الحق عليكي
قال : الأمن الجنائي هدول ما بيفهموا بس نحن غير شي
و قال لي : ليش خطفوكي
فقلت لأنهم يريدون أن ينتزعوا مني تنازلا عن حقوقي
فقال لي : أنا سمعت من بعيد قصتك مع أخواتك نحن ما رح نقلك توقعي على تنازل و لو
فقلت له : لكان شو بدكم مني
ففتح أوراق( حوالي ثلاثة أوراق ) و قال لي لقد صبرت عليك كتير و قلت للواء معلشي خلينا نصبر عليها شوي بس خلص
بعدين سألني هل تعرفي شخص اسمه علي حاج حسين قلت له نعم اعرفه عن طريق الانترنت كما اعرف غيره كثيرين يتركون تعليقاتهم على مواضيعي اعرف ستمائة واحد عن هذا الطريق
فسألني ستمائة بالضبط أم أكثر فقلت له لم أعدهم قد يكونون أكثر أو اقل ما اعنيه أنهم أشخاص كثر فلدي مدونة يزورها الكثيرين
فقال لي يا ريت تعطينا عنوان مدونتك حتى نراها على الانترنت
فقلت له عماذا تسألني إذا كنت لم ترى مدونتي و لا تعلم بها
فقال لي لقد جاءتني هذه الأوراق لأحقق بأمرها ( و هي ثلاثة أوراق )
فقلت له هذا عمل المخابرات و المخابرات لديها اطلاع كامل على مدونتي بشكل كامل
فقال لي نحن ما دخلنا بالمخابرات هذا شغلنا نحن
قلت له ما دمت لم تطلع على مدونتي و اختطفتني و تحقق معي بسبب شخص ترك تعليقا على مدونتي فمن أين جئت بهذه الأوراق
فقال لي شخص جاءني بها شخص
فسألني جنسيته سوري هذا علي ؟
فقلت له لا اعرف
فقال لي قد سبق لك التعليق على تعليقه فكيف لا تعرفي جنسيته
قلت له تكلمت معه كانسان يضع تعليقا ولا يهمني جنسيته أما إن كنت مجتمعة مع شخص بشكل شخصي وجها لوجه لسالت حينها عن جنسيته و من أين هو من سوريا
فقال لي : احكي لنا كل شي بتعرفيه عنه
فقلت له: قلت لك لا اعرف شيئا عنه أكثر مما قلت لك
فقال لي : لكنك كنت سعيدة بتعليقه و مدحه لك
فقلت له طبيعي أن أكون سعيدة بإنسان يمدحني و هذا شان كل إنسان طبيعي
فقال لي هاتي أذكرك بما قاله في الشهر الرابع يقول في تعليقه على ترشحك لانتخابات مجلس الشعب و كله تهكم و سخرية واضحة من تعليقه أن دخول للمجلس شتيمة و مسبة والله لا يقدرلك ياها لا سمح الله فأنت معروفة انك لست مثلهم هذه المجلس صنعته أربعون سنة من العهد الميمون
فقلت له هذا تعليقه فكيف كان تعليقي على تعليقه هذا هل فيه أية سبة للبلد
فقال لي : لأ تعليقك ما فيه شيء بس نحن نحاسبك لأنك جاوبت على تعليقه
فقلت له : و لو لم أجاوب على تعليقه لاستجوبتموني أيضا لماذا لم اعلق على تعليقه فالسكوت علامة الرضى
فقال لي: كان يجب أن تقاطعيه أو تعلقي تعليقا عليه انه يجب عليه أن يحب الدكتور بشار لأنك بهذا التعليق تسب شخص الدكتور بشار بذاته لأنه بمثل هذا التعليق يقول و كأنه لا يحب الدكتور بشار
فقلت له و ما شأني أنا و هذا الكلام
تعليقه هو مسؤول عنه و كل إنسان حر بمشاعره و الدكتور بشار بإمكانه أن يرفع دعوى قضائية ضده و هذا أمر لا علاقة لي به لا من قريب و لا من بعيد
قال لي : و الأفظع من ذلك أنه ( أي علي ) قد وضع تعليقا يفيد بأنه يرشحك للرئاسة بجانب الدكتور عسى إن تفلح امرأة
فقلت له و ما علاقتي أنا أيضا بهذا التعليق
قال لي : لا يجوز أن يتجرأ أي شخص على مجرد التفكير بالترشح فكيف له ( أي علي ) أن يعلق مثل هذا الكلام فقلت له الدستور يسمح لكل إنسان أن يترشح ثم هذا شأن بينكم و بينه لا دخل لي به
فأجابني : أنت ما شعورك نحو الدكتور بشار
فقلت له: ما دخلك مشاعري هي شأني الخاص و أنا حرة بها
فقال لي أنت ممكن أن يساء فهمك فيظن البعض انك مع المعارضة
فقلت له أنا لست معارضة و لست موالاة أنا مواطنة تسعى وراء حقوقها و تريد سيادة القانون و المنطق يقول أن أي إنسان لديه عقل و لديه ثلاثة أولاد يمكن أن يعرضهم لأذى لأنه يريد أن يعارض
فقلت له انتم تقولون أنكم تحبون الدكتور بشار طيب هو يعلن مكافحة الفساد فلماذا ولا مسؤول في البلد يساعده في مكافحة الفساد لقد سلمت ملفي إلى عدد كبير من المسؤولين و كلهم كانوا يرجعونها لي و يقولون الملف يفضح فساد كبير و هم يستحون أن يتصرفوا بمثل هذا القضايا و بعد ذلك أتلقى تهديدا من جهة ما
فسألني و لماذا ترشحتي لمجلس الشعب
فقلت له لأنني أريد أن أمارس حقي القانوني و الدستوري و لأنه ثمة الكثير من القضايا التي يجب أن تطرح مثل راتب المعلم الذي لا يكفيه لسد الرمق و كثير من المظالم التي من مهمة عضو مجلس الشعب طرحها
فقال لي : شفتي شلون ما نجحتي
فقلت له : لا أعاني من عقدة أو اكتئاب لأني لم أنجح
المنتديات
التعليقات
Re: عانقني و طوقني و تحرش بي ( طب علي ) و خطفني بأمر قانون الطو
Re: عانقني و طوقني و تحرش بي ( طب علي ) و خطفني بأمر قانون الطو
Re: عانقني و طوقني و تحرش بي ( طب علي ) و خطفني بأمر قانون الطو
Re: عانقني و طوقني و تحرش بي ( طب علي ) و خطفني بأمر قانون الطو
Re: عانقني و طوقني و تحرش بي ( طب علي ) و خطفني بأمر قانون الطو
إضافة تعليق جديد