يحكى أن بعض البشر صمموا آلة عملاقة متخصصة بالأعمال الدفاعية، وتم تصميم الآلة لتكون خط دفاع أول عن نفسها ومن تحميهم. كبرت هذه الآلة وازداد تعقيدها، ووصلت إلى مرحلة أدركت فيها أن الخطر الأساسي على وجودها هو البشر، جميع البشر، فقررت شن الحرب عليهم وإبادتهم كمرحلة أولى للسيطرة على الأرض.
شنت هذه الآلة حروبا على كل الدول، وقامت بتطوير آلات متخصصة بقتل البشر، وأرسلتها إلى قطاعات مختلفة من الأرض لتفنيهم، وبدا أن البشر على وشك الفناء.
الكثيرون خضعوا للآلة، وقبلوا الأسر أو اختفوا وجلسوا ينتظرون مصيرهم، وهناك قلة قليلة بدأت بتنظيم نفسها، واستطاع أحد قواد هذه الفئة تنظيم الصفوف وتعليم البشر في كل مكان على طرق مقاومة هذه الآلات والقضاء عليها مستخدما برنامجا إذاعيا للتواصل مع الآخرين في كل مكان ونقل خبرته ومعلوماته إليهم، ولتشجيعهم على المقاومة مستخدما الشعار المميز: إذا كنت تسمعني، فأنت من المقاومة.
بالتدريج بدأت المقاومة تحقق نجاحات، وبدأ البشر يستعيدون السيطرة على بعض المناطق ويهزمون الآلات في المعارك، ولكن المعركة الكبرى مع الآلات لم يأت وقتها بعد.
ما ترويه القصة تحقق في الواقع بشكل يجعل القصة تبدو كنبوءة صادقة، مع اختلاف بسيط، فبطل القصة في الحقيقة ليس أمريكيا، إنه بطل سوري نجح في تجميع وتنظيم المقاومة البشرية لغزو آلات الحرب العملاقة مستخدما موقع إنترنت وبرنامجا إذاعيا ومشجعا كل من تصله الرسالة على الانضمام للمقاومة ورفع علم البشر ذي اللون الأحمر.
لا تقدم القصة نبوءة عن نتيجة معركة البشر مع الآلات، ولكن المعركة الحاسمة في سوريا تقترب، وربما تقدم نهاية مقنعة للقصة، فهل ستنتصر الآلات وتبيد البشر، أم سيعيد البشر الآلات إلى حجمها الطبيعي، ويقضون على آلة الحرب العملاقة التي قتلت الملايين منهم؟
أنا أقف مع البشر،ومع المقاومة ضد الآلات، فمع من تقفون أنتم؟
شنت هذه الآلة حروبا على كل الدول، وقامت بتطوير آلات متخصصة بقتل البشر، وأرسلتها إلى قطاعات مختلفة من الأرض لتفنيهم، وبدا أن البشر على وشك الفناء.
الكثيرون خضعوا للآلة، وقبلوا الأسر أو اختفوا وجلسوا ينتظرون مصيرهم، وهناك قلة قليلة بدأت بتنظيم نفسها، واستطاع أحد قواد هذه الفئة تنظيم الصفوف وتعليم البشر في كل مكان على طرق مقاومة هذه الآلات والقضاء عليها مستخدما برنامجا إذاعيا للتواصل مع الآخرين في كل مكان ونقل خبرته ومعلوماته إليهم، ولتشجيعهم على المقاومة مستخدما الشعار المميز: إذا كنت تسمعني، فأنت من المقاومة.
بالتدريج بدأت المقاومة تحقق نجاحات، وبدأ البشر يستعيدون السيطرة على بعض المناطق ويهزمون الآلات في المعارك، ولكن المعركة الكبرى مع الآلات لم يأت وقتها بعد.
ما ترويه القصة تحقق في الواقع بشكل يجعل القصة تبدو كنبوءة صادقة، مع اختلاف بسيط، فبطل القصة في الحقيقة ليس أمريكيا، إنه بطل سوري نجح في تجميع وتنظيم المقاومة البشرية لغزو آلات الحرب العملاقة مستخدما موقع إنترنت وبرنامجا إذاعيا ومشجعا كل من تصله الرسالة على الانضمام للمقاومة ورفع علم البشر ذي اللون الأحمر.
لا تقدم القصة نبوءة عن نتيجة معركة البشر مع الآلات، ولكن المعركة الحاسمة في سوريا تقترب، وربما تقدم نهاية مقنعة للقصة، فهل ستنتصر الآلات وتبيد البشر، أم سيعيد البشر الآلات إلى حجمها الطبيعي، ويقضون على آلة الحرب العملاقة التي قتلت الملايين منهم؟
أنا أقف مع البشر،ومع المقاومة ضد الآلات، فمع من تقفون أنتم؟
التعليقات
اظنها اسماعيل ماتريكس
استطيع القول ان السوريين
إضافة تعليق جديد