في 19 ديسمبر نشر مركز الأمراض الأمريكي cdc عدة ملفات تم نقاشها في اجتماعات بعض لجانه، تجدون جميع الملفات هنا وهذه ملاحظاتي على بعض منها.
في ملف بعنوان "صدمة التحسس بعد تلقي لقاح كوفيد 19 المعتمد على m-RNA” (الرابط) قدمه الدكتور توماس كلارس نجد في الشريحة السادسة جدولا يحوي ملخصا لمراقبة الآثار الجانبية للقاح كوفيد 19 في بريطانيا،
يقول الجدول أن عمليات التلقيح بدأت في 14 ديسمبر كانون الأول 2020 وخلال خمسة أيام تم تلقيح 112807 شخصا. ولوحظ خلال الأيام الخمسة 3150 حادث مؤثر على الصحة. يعرف الدكتور كلارك الحدث المؤثر على الصحة بأنه ما يجعل الشخص غير قادر على أداء المهام اليومية، أو يحتاج عناية طبية من طبيب أو من طاقم طبي.
تعليق: أكثر من ثلاث آلاف حالة مرض ناتجة عن تلقي اللقاح خلال الأيام الخمسة الأولى من حملة التلقيح، ورغم ذلك تتابع بريطانيا حملتها. هذه هي الأثار الجانبية المباشرة للقاح على المدى القصير، والأثار الجانبية على المدى المتوسط أو الطويل غير معروفة بعد
في ملف بعنوان لقاح مودرنا ل كوفيد 19 (الرابط) قدمته الدكتورة سارا أوليفر نجد في الصفحة 18 عبارة تقول
"الموت لم يكن شائعا، 6 حالات في مجموعة اللقاح و 7 حالات في مجموعة التحكم"
تعليق. مجموعة التحكم تلقت لقاحا مختلفا له أضراره الجانبية الأخرى، وحالات الوفاة حصلت لأشخاص أعمارهم بين 18 و 55 سنة وذوي صحة ممتازة وليس لديهم أية أمراض مزمنة. يبدو أن حالات الوفاة حقيقية ولكن لا بد من ملاحظة ان حالات الوفاة المحسوبة على مجموعة التحكم تعتمد على تقرير الشركة المنتجة ولا يوجد أي دليل مستقل على أن حالات الوفاة لم تتلق جميعها اللقاح. في جميع الأحوال توفي في هذه التجربة 13 شخصا أعمارهم تحت 55 سنة ولا يعانون من أية أمراض مزمنة ولا يتعاطون أي نوع من أنواع الادوية.
هذا ما تفعله عصابات شركات الأدوية بشعوب أمريكا وبريطانيا، فهل تستطيعون توقع ما سيفعلونه ببقية سكان العالم إذا تمكنوا من فرض التلقيح الالزامي على البشرية؟
الأيهم صالح
إضافة تعليق جديد