انا متعبة يا قدري
متعبة من وزر النساء
وزرنا يخلق معنا
ولا يموت
نتوارثه بحلل جديدة
عندما ارضع من ثدي امي اخذ منها حصتي
حصتي من احقاد البشرية على انوثتي
كنت طفلة طفلة
لكنني احسست بطعم غريب في حليبها
فرفضته
فأعطوني اياه علبا وحقنا
بالفكر والشريان والوريد
كما يدي على جسدي ولا احس بها
كانت السموم تتجول في عروقي ولا احس بها
ولا احس بشئ
وعندما قررت ان احس..
لم احس الا بتسمم افكاري
الاوغاد
غدروا بأمي وبي...
من اين مرروا لي سمومهم...
من الكتب
من طقوسهم الكاذبة
من جلسات الاحاديث...
نعم ..........
ومن الهواء الذي اتنفسه..

تصفيق إيقاعي وجيتار



هُنا, الآنَ, بينَنا،
تَعالى معي, وأَحضِري جَسدَكِ بيديك
ولْنتَعشَ معاً ولننقلِ الحياةَ لحظَةً
إلى حَياتين ولنُعطِ بضعةً منها لموتنا.
الآنَ, تعالى معي, واصنعي لي جميلا
بالاشتكاءِ باسمي, ضدَّ نُورِ اللَّيل الداجي
وأنتِ تُحضِرين روحَك بيدك
لنهرَبَ على رؤوسِ أصَابعِنا معاً.
تعالى إليّ, أَجَل; وإليكِ, أَجَلْ،
تعالى بخطوةٍ مزدوجةٍ, كي نرى نَفْسينا بخطوةٍ فردية،
نتعلّمُ خطوةَ الوداع.
إلى أن نرجعَ! حتى الرُّجوع!
إلى أن نقرأَ, نحنُ الجهلة!
إلى أن نَرجِع, ويكونُ الوداع!
ماذا تهمُني البَنادق ؟
اسمعيني،

كنت فماً للصراخ و الدم
كلما تألمت من رغيف أو سواه

أنا الآن لست مرتاحا كدجاج مدلل
لست مملوءاً بالدفء في عراء بلادي المجنونة
و لكنني
لن أصرخ
لن أبدو سعيداً كأمريكا
و لا تعيساً كجزر الرأس الأخضر أو أنغولا
لن يهطل دمعي في أهرائكم
كفلسطين
و لا رأسي على صدوركم
كالأوسمة .

" أنا أعرف أنكم تنتظرون صوتي يلعلع في مظاهرة مرتبة
تتألف من خمسين ألف رجل مقهور حقا ."
تموج بهم الصحراء و الآمال .
كي تملأوا جيوبكم بالأموال
و وجوهكم بالصحة...
تريدونني الطفل الذي يبكي
كي تشربوا حليب الأم التي هرولت تلقمه ثديها المشهور

"كلا، إنك لست حراً. فالحبل الذي ربطت به نفسك أطول بقليل من الآخرين. هذا كل ما في الأمر. أنت تذهب وتجيء معتقداً أنك حر.. ولكن دون أن تقطع الحبل.. عندما تقطع الحبل فقط..."

-1-
من غرفتي الباردة
يتراكم الجليد فوق أملي
تبرق حرارتك من أبعد
تنسل إلي متخفياً بابتسامة
لم أعرفك في بادئ الأمر
إلى أن حاصرت وقتي00
لحظاتي00 حياتي00 لم أستطع سوى
أن أعلن استسلامي000
-2-
لا أستطيع نسيانك
خيّمت على حياتي غيمة حل عليها الشتاء
تمطرك تمطرك دون سكون
وأنا أبتل بك حتى العظم
ورغم كل هذا أشعر بالظمأ إليك
أشعر بجفاف في حبي
فأين أنت لترويني
تعال علني أعلن ازدهاري

-3-
سأدعك ترحل دون أن تحييني ...
قصتنا كقصة فاتح وسجين .....
فأنت حاربت واستوليت على قلبي

قصيدة " من أحب " للشاعر التركي أوميت ياشار - مواليد (1926) ترجمة فاضل جتكر

حين تنظرين
أتجمد كالمسحور للحظة
تنغرس قدماي في الأرض
يداي تقعان في حيرة
* * *
حين تنظرين
تتحد السماء بالبحر في الأفق
فأسبح في زرقة لا نهائية
* * *
حين تتكلمين
ترقص الجنائن أمام عيني
على أغصان أشجارها
تتناغى العصافير
العالم من حولي
يغرق في بحر من النور
* * *
حين تتكلمين
تمحّي الأصوات من أذني
عدا زقزقات العصافير
* * *
حين تضحكين
يزين السماء بدر
تتبدد الظلمة الحالكة
يغدو ضوء القمر نهراً يتدفق

بعد تفكير طويل...اليوم يمكن يكون" الاثنين" أنا دائماً لا أحب شيئاً له حدود ..يشعرني بالاختناق والساعة الرزنامة ألد أعدائي في تعاملي مع المجتمع لم استطع استخدامهما0000 على كل اليوم إما الاثنين أو الثلاثاء أو أي يوم آخر لا فرق في اليوم إذا لم نتطور أبداً .......

لا تعبرْ من أمام البيت
وإذا عبرتَ
فلا تلتفتْ
لأنك لا تعرف
أن في البيت
من يشتاق إليكْ

لا تطرق الباب
وإن لمحتني
لا تعانقني
لأنك لا تعرف
أن في هذا الجسد
من يشتاق إليك

اقتلني
وصفّر بفمكَ
كأنك لم تفعل
ولا تَسَلْ عني
ومزق صورتي في عينيكْ


لا تبحث عني في الشوارع
أو البارات
ولا تأخذ بكلام الناس
اعرفني وحدكْ
فتقتلني وحدكْ
وتبقى روحي في جثتي تشتاقُ إليكْ
.......................................................................

عود ثقاب يحترق

أنا الراقصُ المرتبكُ

أحلام مستغانمي000 الحائزة على جائزة اللاعبة الأولى في قاموس الكلمات والسباحة الماهرة في بحر اللغة000 التي شكلت لوحاتها الثلاث بضربات ريشة مبدعة على صفحات قلوبنا مازجة كل ألوان الحب والثورة الوجع والسعادة فيها00

من عابر سرير لأحلام مستغانمي:
- في مساء الولع العائد مخضباً بالشجن 0 يصبح همك كيف تفكك لغم الحب بعد عامين من الغياب , وتعطل فتيلة الموقوت دون أن تتشظى بوحاً00
- لم نعد على مشارف الصحراء , بل أصبحت الصحراء فينا , انه التصحر العاطفي0
- ثمة شيء في طفولتك حدث 00 وبدون أن تعي كل شيء سيدور حوله إلى آخر لحظة من حياتك00
- الأجوبة عمياء وحدها الأسئلة ترى00

عندما تنتشر رائحة الحب في أ نفك .. عندما يصبح من تحبه مستعصي عن النسيان ... تتكور عاشقا في زاوية من زوايا الزمن تلوك ذكرياتك معه.. تضحك تارة وتبكي تارات.. لا تدري ما تفعل بهذه العواطف .... ما تفعل بها أتعجنها وتخبرها وتطعمها لجياع الحب ... وتفوح رائحة الحب منها ثانية في أنفك ... وها أنا آخذ وسام المحسنة الأولى .... وأنا أتضور عشقاً...