Rowayda

وما زالوا يتبعونك ويدهشون ويجربون وما زلت تركن إلى زاويٍة أخرى ما لتخرج سعادتك الكامنة فيك عظمتك.. الكامنة فيك.. جمالك الكامن فيك.. ومازالوا يعتقدون أن الجدار... والأرض ... والزاوية هما المصدر...ومازالوا يعتقدون..
على فكرة كلام رائع و حقيقي لن نستطيع تحقيق السعادة اذا لم تخرج من اعماقنا, لأنها و وقتها فقط تكون السعادة الحقيقية . لقد حرّضت بكلامك هذا اشياء كثيرة داخلي , اشياء رائعة بالفعل شكرا
Rowayda

شكرا لك يا أخ بديع على هذه الكلمات الرائعة إنها فعلا جميلة ... لا أعرف هناك كلمات كثيرة و لكني أعجز عن الوصف لكن يكفي أن أقول أتمنى أن اقرأشيئا آخر فنحن بحاجة إلى الإحساس المرهف الذي أصبح نادرا في هذه الأيام
Rowayda

مرحبا أولا المشكلة أن الموضوع معقد و يتدخل فيه أو المسؤول عنه عدة أطراف أولها المرأة نفسها من ناحية التربية و زرع الأشياء الصحيحة في نفوس أطفالها و لكن لا بأس بالمحاولة بتغيير هذا الواقع يعني بمعنى المثل الشعبي( إذا ما لزقت بتعلم) و من الممكن أن نجتمع أنا و أنت و عدد منا ممن يؤمنون بالموضوع لنحاول تحقيقه بجد حتى لو حوربنا فلكل قضية ضحية
Rowayda

شكرا حسام و لكن هل تعتقد أن في موضوع الحب بالذات هناك شيء مضمون ؟ أم أن القدر و الزمن يلعب دوره في مثل هذه المسائل؟ أم أنه موضوع إرادة؟
Rowayda

شكرا أنا لم أقل لك أنني أتهم الرجل فقط . لكن الموضوع مو ضوع رواسب اجتماعية و أنا اوافقك إذ أنه فعلا قد صادفت الكثير او الأغلب من الحالات بين النساء هن انفسهن يبررن للرجل فالموضوع من البيئة ذاتها شكرا أنا لم أقل لك أنني أتهم الرجل فقط . لكن الموضوع مو ضوع رواسب اجتماعية و أنا اوافقك إذ أنه فعلا قد صادفت الكثير او الأغلب من الحالات بين النساء هن انفسهن يبررن للرجل فالموضوع من البيئة ذاتها و أنا أوافق على إجراء مناقشة حول موضوع عقوبة الإعدام معكم إذ لي وجهة نظر في هذا الوضوع إذا سمحتم لي أن اكون طرفا في المناقشة
Rowayda

شكرا لك على التعليق و اتمنى ان استفيد أما بالنسبة لموضوع تعدد الزوجات فهذا شيء أنا لم أجلبه من محض الخيال و إنما من الواقع فهذا واقع أراه بأم عيني و هناك المزيد من المآسي الاجتماعية التي تصادفني و أتـمنى لو أني أملك شيئا سحريا لتغييرها فلا تتفاءل كثيرا أننا في القرن الواحد و العشرين إذ ما زالت بعض التقاليد البالية سارية حتى الآن
ليس عليها شيء؟ هي تريد الاخلاص والتفاني.
انت تجد الأمر كذلك و لكن أنا أجد أن الإخلاص يجب أن يكون من الطرفين.
Rowayda

الآنسة جودي أرجو أنك قد عبرت عن رأيك و لكن أنا لا أنتظر منك أن تحددي لي أن أكتب أو لا هذا أمر يخصني و هذه وجهة نظري و أرجو أن تقرأي الموضوع بتمعن أنا لم احصر الموضوع بشيء أبدا و إنما كان معمما و على كل أنا ما زلت مصرة على رأيي و هذا ما أجده واقعيا. أما بالنسبة لما سبق فأنا أجلت الرد فقط و لم أكن أحاول تجاهله و رأيي دائما أن الدين سليم و لكن يوجد من يحاول تشويهه و لن اغير هذا المبدأ ما حييت. أما إن كانت تصرفاتنا الشخصية لا تطابقه فهذا شيء يتعلق فينا نحن
عزيزتي الآنسة رويدا..يا ليتك لم تكتبي مقالك هذا.
Rowayda

يا سيد ايهم انا اتكلم عن الحالة بتجرد عن الحب . اكيد ان الموضوع خالي من العواطف و اكيد انه مجرد لان الحب اساس كل شيء و الذي يحب لا يرى و لا يحسب ما يعطي او يقدم و لكن الغالبية تستمتع بتمثيل هذا الدور
Rowayda

الآنسة جودي المحترمة شكرا على المقالة التي كتبتها و التي يمكن أن تثير انتباه أشخاص عدة لعديد من الأشياء و لكن يا آنستي الكريمة و برغم أنني واحدة من فتيات شرقنا المبجل أقول لك أنك بمقالتك هذه قد أقحمت ذاتك بأمر أعمق بكثير من المشكلة التي طرحتها, فيا عزيزتي سوف نحاول مناقشة الموضوع من بادئه: أولاً: أنت شبهت عصرنا الحالي بالعصور التي أدعوها من وجهة نظري العصور السوداء و هي العصور الوسطى. إن المرأة في ذلك الزمان لم تكن سوى سلعة للبيع و الشراء بما معناه ( التشييء) الذي تكلمت عنه و لكن هناك فارق يجب التمييز فيه بين معنى الإسلام و ما فرضه مجتمعنا من قيود على تلك المسكينة المرأة, إنه ليس خطأك بالطبع أن تخلطي بين المفهومين و لكن يجب التمييز. إن الإسلام كرم المرأة و لم يحط من شأنها أو يشيئها أبدا بل على العكس و سوف آتيك ببراهين و أدلة على ذلك لو عدت بالتاريخ إلى الوراء و التاريخ الإسلامي على وجه الخصوص لوجدت كم كان للمرأة قيمة عظيمة. فلقد أعطاها أكبر حق مقدس و سمح لها بالدفاع عن أرضها و نزلت إلى ساحات المعارك و الحروب و كانت عنصرا فعالا. و لكن ما يتوه عن خاطرنا هو أن الإسلام كرم المرأة و لم يهنها هنالك فرق بين المصطلحين لأن غطاء المرأة ليس انتقاصا من قيمتها و لكن هو رفع من شأنها و تكريما لها و سوف أوضح هذا أكثر إن الإسلام عندما فرض على المرأة أن ترتدي زيا محتشما و معذرة منك فهو لم يحدد لون أو شكل هذا اللباس بل على العكس فلقد طلب منها أن تكون أنيقة ضمن حدود الاحتشام و هذا الاحتشام يعود لأسباب تعود بالنفع على الجميع أقصد جميع أطراف المجتمع الذكور و الإناث معا و ما يثبت هذا الكلام إن المرأة بحد ذاتها تعتبر سلاحا خطيرا بالنسبة للرجل فهي تعتبر مغرية له و مثيرة لشهواته بجميع حالاتها و من الممكن أن تتأكدي بأن تسألي أيا من الذكور عن هذه النقطة فعندما تصون المرأة نفسها من هذه الفتن فإنها تحمي نفسها و تحمي غيرها من الوقوع في الفاحشة. أما بالنسبة للتعبير عن الرغبات و الشهوات فإن الإسلام قد ساوى بين الذكر و الأنثى و طلب من الطرفين ضبط الشهوات و الرغبات و لم يخص المرأة فقط, و لكن يا عزيزتي شرقنا الكريم هو الذي أعطى للرجل هذا الحق دونا عن المرأة و ليس الإسلام.هناك فرق بين الاثنين أما الإسلام فقد ساوى بين الرجل و المرأة من حيث الحقوق و الواجبات. إليك مثال بسيط عن ذلك : عندما تشعر المرأة بأن زوجها لا يِؤدي واجباته كاملة تجاهها فقد منحها حق طلب الطلاق و كذلك الرجل بالنسبة للمرأة و لكن نعود للقول أن هذا الذي ذكرته هو رواسب مجتمع و ليس دين فالأمر سواء إن كان في الإسلام أو المسيحية أو أي دين فالمجتمع هو وحده المسؤول عن تلك القيود التي نعاني منها و ليس الدين . لأن المجتمع هو الذي يحاسب المرأة إذا أخطأت و لكن الله غفور رحيم و هذه نقطة غابت عن أذهان الجميع.أننا في المجتمعات العربية و بسبب الفراغ الذي يعاني منه أغلب عناصر المجتمع و بسبب التسيب الأخلاقي الذي نحن فيه قد لجأنا لتتبع أخطاء الغير لمواراة أخطائنا و لكن كما تعلمين يا آنستي أن الذكر هو قوة في هذا المجتمع البالي و لذلك لجؤوا لمهاجمة الطرف الأضعف الذي يسمى على ما أذكر الأنثى و لكن هؤلاء جميعا قد غفلوا أن لولا هؤلاء الأنثيات لما وجدوا على هذا الكون فهن الأسمى في النهاية و لكن المرأة عندما تحافظ على شرفها إنها لا تقوم بكبت رغباتها و لكنها تحارب من أجل هدف أسمى هو هؤلاء الملائكة الصغار الذين هم مسؤولية ملقاة على عاتقها فهي مضحية من أجل هدف أسمى من كل الأقاويل و أعود في النهاية لأؤكد أن المجتمع هو الذي كبل المرأة و ليس الدين و لو قررتا تطبيق الدين الصحيح لكان الآن معظم الرجال في مصاف المتهمين و موضوع تصحيح المجتمع هو أمر مستحيل لذلك يا عزيزتي حاولي تقبل شرقك الكريم و لكن ضمن قناعاتك و معتقداتك و ما ترين فيه الصواب لأن كل إنسان في النهاية هو المسؤول الوحيد عن ذاته و نحن في عصر التقدم العلمي و التكنولوجي لسنا بحاجة للوصاية أو إلى من يوجهنا فنحن جيل على درجة عالية من التفتح لنعي ما يجري حولنا و نضع الأمور في نصابها لذلك سوف نحاول جهدنا نحن كأنثيات إثبات أننا هنا و لنا حقنا في كل شيء و لكن بعيدا عن الأمور السماوية المقدسة و أرجو أنني لم أطل كثيرا و لكن أحببت أن أشاركك إحساسك. و أشجعك على كتابة كل ما تستطيعين التعبير عنه و الله ولي التوفيق Rowayda