أعييييق شو هالريحة؟؟؟؟؟؟

أمد لك يدي لنسير معاً إلى طريق النور حيث تسير الطيور و تشرب الزهور من نور الشمس .. أمد لك يدي كما هو بالأمس مد إلي يده و علمني كيف أكون زهرة لوتس تحيا في وسط المستنقع زهرة لوتس لا تخنقها رائحة الكذب و لا كل عفونات البشر علمني كيف أزهو بجمالي دون أن تقتلني قذارات المستنقع … أمد إليك يدي لنكون أنا و أنت و هو زهور لوتس تحيا و تزهو في وسط مستنقع الحياة …. ليس كل من يمد إليك يده يدعوك إلى طريق النور صادق في دعواه اسأله أولاً عن أي طريق يتحدث.. … اقترب مني ثم همس أدلك على طريق توصلك إلى الجنة إنني حزين عليك و أتمنى لك الأفضل مسكينة , حرام هذا الجمال أن تأكله النار … اسمعي مني أنا فعلاً مهتم لأمرك طريقنا طريق الخلاص … أمد إليك يدي لندخل الجنة معاً صمت قليلاُ ثم حدقت في عينيه هل حقاُ متأكد أنني إلى النار؟ و من قال لك أنك إلى الجنة؟ يا ترى من يملك مفاتيح النار و الجنة؟ و لما تظل هذه الثنائية تلاحقنا أينما اتجهنا و تمنعنا من أن نحيا الحياة كما هي دون كذب و خداع و خوف و ترهيب …. لن أتبع طريقك قبل أن أرى ورقة دخولك إلى الجنة مختومة من الرب إن كان بإمكانك أن تحضر هذه الورقة سيكون لنا حديث آخر نعم ورقة عليها ختم و توقيع الله تثبت أنك إلى الجنة ما رأيك ؟ أعرف أن كلماتي أزعجته و هزته من الداخل للحظات و لكنه أغلق على قلبه و عقله و ما عاد يسمع و يفهم إلا ما يرغب هو بسماعه و معرفته …. لا أصدق أن أحداً يستطيع أن يحصل على هذه الورقة لأجل هذا طلبتها منه ليس لأي شيء آخر كل إنسان حر في اختيار الطريق الذي يراه مناسب و لكن بعض الناس يعملوا على فرض طرقاتهم علينا و لا يتركوا طريقة و إلا و يحاولوا بها مهما كانت قاسية يرون أنهم يسلكون طريق الحق و أن أي طريق آخر هو طريق الباطل ثنائية الجنة و النار الحق و الباطل المؤمن و الكافر ثنائيات تلاحقنا , لا يحق لنا نحن البشر أن نصنف أحد و لا أن نعطيه لقب اتركوا هذه الثنائيات لرب هذا الكون هو وحده العليم بمن يستحقها ليت كل واحد منا ينشغل بتحسين ذاته بدل أن يظل كل منا منشغل بسيئات الأخر بالنهاية إن كل إنسان منا عمل على خير ذاته سنلتقي و سيعم الخير …. الأم تصرخ إنه ابني و أنا أعرف ما يناسبه هل حقاً يا سيدتي تعرفين ابنك أكثر من ذاته قدمي له النصح و اتركيه يختار ما يشاء ….

البعض عندما يتعرض لمأساة كبيرة غير متوقعة و تسبب له الألم الفظيع تراه من شدة ألمه و عذابه يصرخ عالياً الله ليس موجود لو كان موجود لما أخذ كل عائلتي التي أحبها كثير و تركني وحيداً أنزف ألماً …. أتذكر عندما تعرضت أحد البلدان لزلزل رهيب سمعت أحدهم يصرخ و هو تحت تأثير الصدمة و خبر فقدان كل عائلته نتيجة الزلزال يقول الله ليس موجود نعم ليس موجود ماذا تسمي كل هذا الدمار الذي أصاب المكان و أخذ معه آلاف العائلات؟ انظر , ماذا ترى الكثير من الأشلاء و بيوت مهدمة في الأمس كنا نلعب مع أطفالنا و نمرح و نركض في الحديقة انظر إلى هذا الرب القاسي …. بإمكاننا أن نتفهم ردة فعل بعض الأشخاص لأن الإنسان يتألم و يتعذب لفقدان من يحب و يسأل لما فعل الله هكذا إن كان موجود؟ … ربما بعد فترة من الزمان بعد أن تهدأ الروح و يعتاد الإنسان مع الايام على فكرة فقدان من يحب يعود ليصحو من صدمته هذه و بيوم ما ينظر الى السماء و الى روعة الوجود ربما يرى القمر و هو بدراً و كيف تحيط به الغيوم ربما في هذه اللحظة ينظر إلى السماء طالباً الاعتذار من خالق هذا الكون ليقول سامحني يا ربي أنت موجود , نعم أنت موجود و لكننا نحن البشر ضعفاء و أنت رحيم خلقت معنا باب التوبة ليكون مفتوحاً لنا في كل الأيام , و اليوم يا ربي أفهم أننا كلنا راحلون عن هذه الحياة الطفل و الشاب الكل محكوم بالرحيل وقت تشاء …. بصراحة أنا تصالحت مع فكرة أنني سأفقد كل من أحبهم قد يكون يوم رحيلي قبل يومهم أو بالعكس صحيح أن الفكرة قاسية و مؤلمة و لكن إن حاولنا التصالح معها سنوفر على أنفسنا الكثير من المعاناة و لن نقف يوماً وجهاً لوجه مع الله لنقول له لا لست موجود بل سنقول عندها أنت أعطيت و أنت أخذت الكل راحل إليك و لا بد أنهم سعداء لأنهم سافروا إليك و أنا المسكين لأنني ما زلت في هذه الحياة أنا انظر إليك عبر السماء و هم الآن عندك سعداء … يا ترى عندما نفقد شخص نحبه على من نحزن على أنفسنا أم عليه؟ بالطبع على أنفسنا لأننا نخاف الوحدة و فكرة الرحيل و عندما نبكي على الميت على من نبكي ؟ على أنفسنا لأننا حرمنا من حبه و حنانه اذاً فكرة الحزن على رحيل من نحبهم تحمل سؤال كبير أنحن نشعر بالحزن عليهم أم على أنفسنا ؟ أليس من يرحل عن هذه الحياة يرتاح و يتخلص من قيوده أم ماذا؟ بالطبع من حقنا أن نحزن و نبكي و لكن لما لا نتصالح مع فكرة الموت؟ عندما يولد الطفل يأتي إلينا باكياً و نحن نضحك و عندما يموت نبكي و هو يرحل ضاحكاً إنها حكمة الحياة كما نفرح لقدوم أطفالنا علينا أن نتقبل فكرة رحيلهم كما نشكر الله لأنه وهبنا الحياة و الأطفال من واجبنا أن نقول الحمد و الشكر لله في كل الأحوال يبقى البشر ضعفاء و كلنا نمر بتجارب نضعف فيها و نشك بوجود الله و نلوم الله و لكن لا بد و أن نعود لنحن إليه و لنتصالح معه لأنه هو عزائنا و هو سبب وجودنا

جميع الرسائل التي تأتيني موقعة من قدري العلوش تحمل نفس البصمة المقرفة s.h.a

شكراً صديقتي الرقيقة منورة أتمنى لكل قلب أن يعرف الحب فالحب مهما تحدثنا عنه يبقى الشعور به أحلى و أجمل من كل الكلمات و الأشعار و الألحان …. و لكن غالباً الحب يسبب الألم و العذاب أكثر من الفرح أنا أستغرب هذا المنطق الغريب و لكنه واقعي للأسف

تعليقاتك مازالت موجودة كما كتبتها ولم ادعي عليك أفتراء" ! وتنكر كل أتهاماتك لي راجع تعليقاتك جيدا" ولاتتهرب من أسئلتي اذا احببت أن تجيبني فليكن جواب وليس تهرب ومايفهم من ردودك أن كل قضية الوطن والانتماء والتحرير لاتهمك وهذا مايؤسف عليه مواطنين مثقفين واعين لما يحدث ولايهمهم وطنهم أنا لاأزاود بالوطنية بل انه هدفي وسأسعى له حتى أحققه أو ينتهي أجلي دونه

دلّنا حضرتك على كتب تاريخية تعجبك لنرسم حدودنا وكيف عرفت وحكمت علي أن عاداتي كعادة المسلمين الأشاوس اللذين لايعجبوك وبحسب طرحك أنت تريد الأردن ضمن حدودنا أو وضح لنا حدودنا اللتي تراها بحسب قناعتك وحسمك للنقاش معي وأدعائك أنه عقيم ينبؤنا بقصر نظرك وخاصة بعد أن صنفت عقلي ضمن عقلية الأنتماء الولادي بمامعناه أنني حبيس أفكار متوارثة ولاأشغل نفسي بتحليل الواقع حسب عقليتي المستقلة المنفتحة للنقاش حتى مع أمثالك المختلفين معي بأفكاري من الواضح جدا" حسب ماطرحت أنت معادي لكل ماهو عربي ومسلم وتحرري من كل القيود الغربية وتكتب دون خجل الخليج الفارسي المسمى حسب تاريخي الخليج العربي

سيدibr واليمين على من أنكر راجع ماتريد من كتب التاريخ الحديث لسوريا وستجد صدق ادعائي

ياأيهم الا تعرف أن للدنمارك وحدة عسكرية في العراق أم تعرف مايروق لك ومايعارضك ويزعجك تتجاهله وأنا هنا لا أقارب الأمور بل هي الحقيقة للدنمارك جيش في العراق والدنماركيين يؤيدون الأمريكان ويساعدوهم على أحتلال العراق ومشايخنا الأفاضل ليسوا مأجوريين بل صادقين مصدقين هم يدعون لمعاداة من يعادينا أم تريدنا أن نضرب على قفانا ونقول حاضر أمركم مطاع أذا كانت هذه قناعتك ياأيهم فنحن عكسك تماما" نحن لانسكت لمن يعتدي علينا ونواجهه حتى لو كلفنا ذلك حياتنا وبالمقابل لانعتدي على من سالمنا بغير وجه حق ونحن نصدق الحق والمنطق والواقع ولنا حرية الدفاع عن أنفسنا بالطريقة اللتي تناسبنا مهما كانت طالما أنها للدفاع فهي مشروعة حتى في قوانين الغرب كافة وعد الى موضوعنا الأساسي وأعطنا رأيك حتى لو كان يتعارض مع رأينا أم لايهمك تحرير أراضينا

والله أمرك غريب ياأيهم هم يحرقون فلسطين والعراق دون رادع أو رحمة وأنت تعارض حرق سفاراتهم ان الموضوع أكبر من رسومات كاريكاتورية ان الموضوع هو أحترام حقوق الآخر انهم لايحترمون الا مصالحهم ويعتدون علينا دون وجه حق وعلينا نحن جميعا" أن ندافع عن أنفسنا بما نستطيع فعله أما الأخibr فأتمنى منه التوضيح لماذا لايريدنا أن نسترجع لواء اسكندرون ولبنان هل نتنازل عن حقنا أم لك رأي آخر نايف

السيدibr بأختصار الوطن هو انتماء وبعد عودة أراضينا المغتصبة يكون وطننا بحدوده السياسية قدأكتمل ولكن حدودنا الغير سياسية فهي العالم كله وربما أكبر من ذلك لنصل الى كل المجرة ومدينةالبوكمال ضمن الجمهورية العربية السورية وببساطة لأنها مدينة سورية وأتمنى من القراء ابداء آراءهم بالموضوع الأساسي ومايمكن أن نفعل لنحرر أراضينا نايف

أعزائي القراء لاأدري من أين ألصقتم بي تهمة التطرف والتعصب الديني أنا انسان منفتح الى أبعد الحدود وشاء الله وقدر أن عشت في بلاد شتى وعاشرت أقواما" من بلاد كثيرة وأستطعت أن أتفهم حتى الهندوس والبوذيين لست منغلقا" على نفسي ومعتقدي اطلاقا" أنا أحب جميع الناس و أحترمهم وخاصة المسلمين بحكم أنني مسلم وأظن أن هذا الحب والأحترام للمسلمين خاصة لايأخذني الى التطرف أو التعصب فعندي أصدقاء حميمين من كل الأديان والطوائف ومايهمني أن أحافظ على حقوقي مهما كانت من حرية الأقتراع الى تحرير أراضينا المغتصبة وممن الممكن أني كتبت بعض المقالات دفاعا" عن الاسلام والمسلمين من بعض الحاقدين المثيرين للفتن بقصد ايقافهم عن تحريضاتهم الحاقدة لاأكثر وشكرا" للجميع نايف

ذات يوم، ستنظر إلى الخراب الذي خلفته حولك، ثم تتنهد وتبحث عن أرض أخرى لم تخرب بعد، لتنقل إليها إسلامك.

عزيزيsecular كون توجهي ديني لايتعارض وكوني تقدمي ولو ناقشنا الأمور من منطلق ديني والدين أيا" كان لايتعارض مع حب الوطن وأسترجاع أراضيه ولماذا أنت متعجب من قولي لواءنا ولبناننا وجولاننا انها أراضينا انها جزء من وطننا

كنت أنتظر منك ياأيهم تعليق أوضح من ذلك حتى أعرف رأيك بوضوح أكبر وأعرف مايناسب فكرك وأرسل لك مقالاتي اللتي نتلاقي في تأييدها أنا وأنت

شكرا لأنك قبلت حقيقة أنني المسؤول عن النشر في هذا الموقع. الحل الوحيد أمامك أن ترسل مادة أوافق عليها، وسأنشرها لك في الصفحة الرئيسية. أيضا يمكن أن ترسل مادتك إلى المنتدى، وستنشر فورا بدون موافقة، لكنني سأنقلها إلى المزبلة وقد أحذفها. ويسرني جدا أنك لست ضعيفا، كما أنني مسرور بالحوار معك، وأتمنى أن تفتح مدونة شخصية لك لأحاورك فيها. إذا فتحت مدونة شخصية، فسيمكنني أن أسحب عناوينها إلى أرشيف المدونات السورية على مرآة سورية http://planet.syriamirror.net وسيأتيك قراء لأفكارك من مرآة سورية أيضا، الفكرة جيدة ولا أدري لماذا ترفضها.