ليعم حب الإنسانية الجميع !
عندما كنت صغيرة ، كنت أكره مشاهدة الأخبار التي لا أفقه منها شيئاً ، و دائماً كنت أقول لأمي : متى تنتهي ؟ ألم تقل المذيعة البارحة سنوافيكم بنشرة الأخبار الأخيرة ، إذاً لماذا عرضوها اليوم ؟
قال صديقي: "إذا كنت فعلا معنيا بالانتماء إلى سورية، لماذا لم تحجز اسم نطاق وطني SY بدلا من اسم النطاق العالمي؟"
أحرجني السؤال، فماذا أستطيع أن أقول أمام طرح كهذا. خصوصا أنه جاء وأنا أفكر في ردي الشخصي على قانون العقوبات الأمريكي ضد بلدي. أعجبتني الفكرة، وشرعت في تنفيذها.
يمكنكم زيارة موقع الدكتور حسن اسماعيل على العنوان التالي
عندما نشرت مقالتي المتسلسلة على أربع حلقات حول رائد خليل كنت أنتظر ردودا مختلفة، ولكنني لم أكن أتوقع أبدا أن تصل بعض هذه الردود إلى درجة التخوين ، كما حصل في منتديات على الأنترنيت وخاصة تلك الموقعة من قبل(الدكتور عزت)، ذلك أنه لا يوجد في مادتي ما يشير من بعيد أو قريب إلى التشهير برفض رائد خليل للجائزة السيئة، كما أنني في مادتي لم أشكك بوطنيته، فأنا لا أملك الحق بمنح صكوك الوطنية لأحد، وأعتقد مسبقا أنه مهما اختلفت أنماطنا ومهما كنا سيئين أو جيدين يجمعنا موقف واحد اتجاه عدونا، وهذا الموقف يكاد يكون غريزيا بسبب المعاناة الجمة لبلداننا وشعوبنا ولكل فرد منا شخصيا من قبل هذا العدو، وأقول غريزي لأ
رابعا – رائد خليل والأنترنيت:
تحتوي شبكة الأنترنيت على مئات وربما أكثر من المواقع الخاصة بالكاريكاتير أو التي تحتوي على قسم خاص بهذا الفن، وكلما فتحت موقعا قادك إلى مواقع أخرى ولا أعتقد أن الشخص بإمكانه أن يطلع على محتويات هذه المواقع بما تحتويه من معارض بشكل كامل، وفي هذه المواقع آلاف الرسوم وهي في متناول الجميع، إذ نادرا ما نصادف موقع كاريكاتير مغلق.
ثالثا – رائد خليل والمهرجانات الدولية:
يقام في العالم كل عام العديد من المهرجانات والمعارض الدولية للكاريكاتير في دول مختلفة وربما تجاوز عددها الثلاثين لا أعرف بالضبط والمشاركة في هذه المهرجانات مفتوحة و لا تعتبر حكرا على أحد ويمكن لمن يحب الاشتراك في هذه المهرجانات أن يطالع أي موقع من المواقع الخاصة بالكاريكاتير في الأنترنيت ليجد أخبارها وعنوانيها والإعلانات والشروط الخاصة فيها مثل (irancartoon) و (fanofunny) و غيرها،
كما استغل رائد خليل حصوله على الجائزة الموقعة من الأمين العام للأمم المتحدة لترسيخ مقولة اختياره ضمن أكذوبة(العشرة الأوائل) يقوم الآن باستغلال البيان الذي أصدره لرفض هذه الجائزة لترسيخ الأكذوبة نفسها نفسها، فالحقيقة أنه لا كوفي عنان ولا بوش ولا بلير ولا غيرهم يملك الحق في تصنيف (عشرة أوائل) بين آلاف الفنانين في العالم، ولا يمنح لنفسه الحق بذلك إلا من لا يعاني أبدا من مرض التواضع كالشخص الذي يشرف على هذه الجائزة وأبناء جلدته الذين يقومون بتكريس ما لا يعد ولا يحصى من التصنيفات الكاذبة بدءا بالإرهاب ومرورا بالحضارة وصولا إلى (العشرة الأوائل).