اشتهيناكم معنا!
و الميم هنا تعود على كل المحبوسين في انترنت مقلوبة تخنق اقتصاد البلد على المدى الطويل أكثر من أي عقوبات، بفضل قصر النظر الحكومي في الموضوع.
أما بماذا اشتهيناكم؟ فبثلاث ساعات من الفرجة الممتعة على كل من عمو بيل غيتس مع الكوميدي الأمريكي كونان أوبريان في خطاب افتتاح المعرض الدولي لاجهزة المستهلكين الالكترونية 2005 ، و خطاب عمو ستيف جوبز مدير آبل في افتتاح الماك وورلد أول أمس، و الطفرانين بسرعة النت يستطيعون قراءة نص البرنامج الأول و تصفح صور و أخبار الثاني ، بس الحكي مو متل الشوف!
أما على الجانب الآخر فقد كان عمو ستيف متألقاً كالعادة في ون مان شو متميز قدمت فيه شركة آبل مجموعة من المنتجات المتميزة، كان أولها الترقية القريبة لنظام التشغيل 10 ياسم (النمر) و الذي يحتوي عدداً كبيرا من التعديلات بالمقارنة مع الاصدارة الحالية (الفهد). و يبدو أن آبل استطاعت اللحاق و التفوق في تضمين نقنيات البحث ضمن جهاز الكومبيوتر، فبالمقارنة بجوجل ديسكتوب (الذي استخدمه شخصياً و هو ممتاز) و الام اس ان تولبار و الوافد الجديد الذي اشترته ياهوو بدل أن تبنيه بنفسها فان تقنية SpotLight المدمجة ضمن نظام التشغيل في آبل تبدو أكثر تفوقاً بما لا يقارن. كما أن نظام التشغيل الجديد يتمتع بدعم ممتاز للفيديو مستفيداً من كون النظام مكتوباً خصيصاً لعتاد آبل. و قد أحببت جداً جداً تقنية Dashboard التي أرى أنها ستزيد الانتاجية المكتبية بشكل كبير.
و إضاقة الى نظام التشغيل فقد قامت آبل بترقية معظم برمجياتها مطورة iLife الممتاز لفئة المستهلكين المنزليين و iWork الذي ينافس بقوة الحزم المكتبية المخصصة لويندوز و لينوكس. و قامت أيضاً بتقديم الجهاز الذي طال انتظاره و هو جهاز كمبيوتر تنقصه الشاشة و الفأرة و لوحة المفاتيح بحيث يتوجب على المستهلك أن يشتريها إما من آبل أو من أي شركة أخرى. و هذا الجهاز الجيد المواصفاتMacMini (نظام تشغيل الفهد مع iLife) و الذي يستقر براحة على راحة اليد لا يزيد ثمنه على 500 دولار هو منافس مهم في السوق هذا العام و بالاخص أنه يأتي في الوقت الملائم ليستفيد من "تأثير الهالة" الناجم عن النجاح الهائل لجهاز الموسيقى المحمولة iPod للعام الماضي.
و يستفيد من هذا النجاح أيضاً – ومن انتشار ذاكرة الفلاش المحمولة بشكل كبير هذا العام- المنتج الذي تحاول به آبل اكتساح سوق الموسيقا المحمولة بالنسبة للمستهلكين العاديين بتقديمها iPod Shuffle المثير فعلاً فعلاً و الذي سيحدث رجة كبيرة في السوق.
بدت شركة آبل واثقة من استراتيجيتها للعام الجديد، الذي دعته بعام الفيديو عالي الوضوح، و فاجئت الحضور و فاجأتني بحضور رئيس شركة سوني اليابانية العملاقة ليلقي كلمة قصيرة عن تعاون شركته مع شركة آبل في هذا المجال.
كل هذه المنتجات، إضافة إلى ألعاب التصميم الممتازة في البرمجيات و العتاد و التي انتزعت تصفيقاً حاداً من الحضور لجمالها رغم بساطة بعضها، جعلت من هذا العرض متعة للمشاهدة اشتهيتكم بها معي، رغم أن سعر سهم شركة آبل انخفض قليلاً بعده.
أما النهفة الاجمل فكانت مقارنة ما حدث في عرض ميكروسوفت عندما انهار النظام لعدم كفاية الذاكرة عند محاولة عرض كيفية تصميم سيارة للعب بها في Xbox و رغم أن المقدم كان قد تبجح كثيراً بخصوصية هذه الخطوة إلا أنه تراجع عن كلامه بعد الانهيار قائلاً أن هذا الجزء من العرض كان على أي حال غير مشوق. أما عمو ستيف و بعد أن فتح إحدى الصور خطا أثناء تقديمه لنظام التشغيل الذي ما يزال قيد التطوير و لم يستطع اقفالها، فقد قال بسرعة و دون اي ارتباك: يبدو أن هنالك خللا برمجيا، و بكبسة زر واحدة انتقل الى النظام البديل قائلاً و هو يبتسم: لهذا توجد نظم احتياطية!
و الميم هنا تعود على كل المحبوسين في انترنت مقلوبة تخنق اقتصاد البلد على المدى الطويل أكثر من أي عقوبات، بفضل قصر النظر الحكومي في الموضوع.
أما بماذا اشتهيناكم؟ فبثلاث ساعات من الفرجة الممتعة على كل من عمو بيل غيتس مع الكوميدي الأمريكي كونان أوبريان في خطاب افتتاح المعرض الدولي لاجهزة المستهلكين الالكترونية 2005 ، و خطاب عمو ستيف جوبز مدير آبل في افتتاح الماك وورلد أول أمس، و الطفرانين بسرعة النت يستطيعون قراءة نص البرنامج الأول و تصفح صور و أخبار الثاني ، بس الحكي مو متل الشوف!
يبدو أن ميكروسوفت ستركز هذا العام على التلفزيون و الميديا سنتر و التعاقد مع شركات البث التلفزيوني لاستخدام معايير ميكروسوفت في تقديم البرامج التلفزيونية التي يمكن جدولتها و تسجيلها، حيث سيلعب الكومبيوتر الدور المركزي في التنسيق بين مختلف الاجهزة المنزلية، و واضح هذا التركيز على جمهور التلفزة من خلال الوقت الأكبر المخصص له ضمن البرنامج و محاولة جذب هواة رياضة البيسبول و التقديم من خلال برنامج تلفزيوني كوميدي مشهور، لكن النتيجة لم تخل من الابهار وحسب بل أنها كانت سيئة للغاية على صعيد التنظيم و عدم نجاح تجربة بث صور التقطت في الاستديو أكثر من مرة و انهيار النظام عند اختبار إحدى الالعاب التي كانت عادية كما كان الهاتف الذي و إن كان متقدماً فإنه يخلو من الابهار –بالمقارنة مع ما هو متوافر الآن في السوق اليابانية و باسعار متوسطة- أضف إلى ذلك سخافة مقدم البرنامج: باختصار النتيجة كانت كارثية.
أما على الجانب الآخر فقد كان عمو ستيف متألقاً كالعادة في ون مان شو متميز قدمت فيه شركة آبل مجموعة من المنتجات المتميزة، كان أولها الترقية القريبة لنظام التشغيل 10 ياسم (النمر) و الذي يحتوي عدداً كبيرا من التعديلات بالمقارنة مع الاصدارة الحالية (الفهد). و يبدو أن آبل استطاعت اللحاق و التفوق في تضمين نقنيات البحث ضمن جهاز الكومبيوتر، فبالمقارنة بجوجل ديسكتوب (الذي استخدمه شخصياً و هو ممتاز) و الام اس ان تولبار و الوافد الجديد الذي اشترته ياهوو بدل أن تبنيه بنفسها فان تقنية SpotLight المدمجة ضمن نظام التشغيل في آبل تبدو أكثر تفوقاً بما لا يقارن. كما أن نظام التشغيل الجديد يتمتع بدعم ممتاز للفيديو مستفيداً من كون النظام مكتوباً خصيصاً لعتاد آبل. و قد أحببت جداً جداً تقنية Dashboard التي أرى أنها ستزيد الانتاجية المكتبية بشكل كبير.
و إضاقة الى نظام التشغيل فقد قامت آبل بترقية معظم برمجياتها مطورة iLife الممتاز لفئة المستهلكين المنزليين و iWork الذي ينافس بقوة الحزم المكتبية المخصصة لويندوز و لينوكس. و قامت أيضاً بتقديم الجهاز الذي طال انتظاره و هو جهاز كمبيوتر تنقصه الشاشة و الفأرة و لوحة المفاتيح بحيث يتوجب على المستهلك أن يشتريها إما من آبل أو من أي شركة أخرى. و هذا الجهاز الجيد المواصفاتMacMini (نظام تشغيل الفهد مع iLife) و الذي يستقر براحة على راحة اليد لا يزيد ثمنه على 500 دولار هو منافس مهم في السوق هذا العام و بالاخص أنه يأتي في الوقت الملائم ليستفيد من "تأثير الهالة" الناجم عن النجاح الهائل لجهاز الموسيقى المحمولة iPod للعام الماضي.
و يستفيد من هذا النجاح أيضاً – ومن انتشار ذاكرة الفلاش المحمولة بشكل كبير هذا العام- المنتج الذي تحاول به آبل اكتساح سوق الموسيقا المحمولة بالنسبة للمستهلكين العاديين بتقديمها iPod Shuffle المثير فعلاً فعلاً و الذي سيحدث رجة كبيرة في السوق.
بدت شركة آبل واثقة من استراتيجيتها للعام الجديد، الذي دعته بعام الفيديو عالي الوضوح، و فاجئت الحضور و فاجأتني بحضور رئيس شركة سوني اليابانية العملاقة ليلقي كلمة قصيرة عن تعاون شركته مع شركة آبل في هذا المجال.
كل هذه المنتجات، إضافة إلى ألعاب التصميم الممتازة في البرمجيات و العتاد و التي انتزعت تصفيقاً حاداً من الحضور لجمالها رغم بساطة بعضها، جعلت من هذا العرض متعة للمشاهدة اشتهيتكم بها معي، رغم أن سعر سهم شركة آبل انخفض قليلاً بعده.
أما النهفة الاجمل فكانت مقارنة ما حدث في عرض ميكروسوفت عندما انهار النظام لعدم كفاية الذاكرة عند محاولة عرض كيفية تصميم سيارة للعب بها في Xbox و رغم أن المقدم كان قد تبجح كثيراً بخصوصية هذه الخطوة إلا أنه تراجع عن كلامه بعد الانهيار قائلاً أن هذا الجزء من العرض كان على أي حال غير مشوق. أما عمو ستيف و بعد أن فتح إحدى الصور خطا أثناء تقديمه لنظام التشغيل الذي ما يزال قيد التطوير و لم يستطع اقفالها، فقد قال بسرعة و دون اي ارتباك: يبدو أن هنالك خللا برمجيا، و بكبسة زر واحدة انتقل الى النظام البديل قائلاً و هو يبتسم: لهذا توجد نظم احتياطية!
التعليقات
Re: آبل و ميكروسوفت 2005
إضافة تعليق جديد