حرية المرأة و الاسلام.............. عفواً حرية المرأة و ال.... ماذا؟ لا حرية للمرأة في الاسلام........ أجل لا يوجد هذا الاصطلاح, حسنا لا يوجد في قاموسي أنا على الأقل, بل هو كأي كلمة غريبة خارجة عن المألوف يثير في الكثير و الكثير من الضحك و الاستهزاء...
من يقول أن الاسلام حرر المرأة؟ دعوا المزاح جانبا, هل تعرف نساؤنا في العالم الاسلامي أنهن يعشن في عالم مواز؟ أجل مواز بكل ما للكلمة من معنى, العالم الموازي هو العالم اللذي يختلف في المعايير و الزمان و المكان عن ما في العالم الحقيقي من معايير... هذا العالم الموازي شبيه أشد الشبه ببريطانيا....... انتظروا .......... ببريطانيا في القرن الثامن عشر........ في ذلك الوقت كانت المرأة خاضعة للقيم و المعايير الذكورية اللتي فرضها المجتمع و الدين و الطب و اللتي تمنحها حق ان تكون ملاكا" ان هي أرادت ذلك.. انتظروا... ملاكا داخل المنزل, ملاكاً مسخراً لخدمة الأب و الأخوة ثم الزوج و الأولاد....... ملاكاً شفافاً رقيقاً و لكن ككل الملائكة منزهاً عن العواطف و الأحلام و الرغبات. ملاكاً مسخراً للمهمة الالهية المقدسة اللتي خصه بها الخالق.... ملاكاً ما أن يظهر عليه امتلاك
الأحلام أو الرغبات أو العواطف حتى يتحول الى شيطان .... شيطان عاهرة أخلت بمعايير المجتمع أو خالفت ارادة الزوج أو طالبت بالطلاق أو وقعت في الحب أو خرجت عن تقليد الزي الموحد لبقيه الملائكة أو............. هل قلت المجتمع الموازي أشبه ببريطانيا القرن الثامن عشر؟؟؟ لا هذا مزاح بالطبع ... المجتمع اللذي تعيش فيه المسلمات أسوأ بكثير. كيف؟ لم تكن المرأة عورة في بريطانيا القرن الثامن عشر!!!! لم يكن اظهار يدي المراة و مرفقيها أو حتى ذراعيها عهرا. لم يكن شعر المرأة و الفتاة و حتى الطفلة عورة يجب تغطيته, لم تكن الملابس الملونة الزاهية فسقا... رغم كل تشدد المؤسسة الدينية في ذلك الوقت لم تصل الى ما أبدعه الاسلام من قيود على المرأة..... العالم اللذي تعيش فيه نساؤنا عالم يعتقد بأن الاسلام منح المرأة ما لم تحصل عليه نساء أوروبا من حرية!!!!!!!! طبعا يحق للمرأة التعلم و العمل و التصويت و لكن في السعودية -بيت الله الحرام- لا يجوز للمرأة التصويت و كذلك الأمر في الكويت في عصر أصبحت فيه النساء مرشحات رئاسة و رئيسات في العالم الحقيقي الموازي - و اللذي طبعا لا تراه المسلمات بحكم البعد اللذي يفصل العالمين - في السعودية الحجاب فرض حتى على غير المسلمات. و تقوم القيامة في عالمنا حين يرى رجاله أن المسلمات منعن من ارتداء الحجاب في مكان آخر من العام الحقيقي الموازي كفرنسا مثلاً. اذاً, يحق للمرأة العمل بكامل زيها الملائكي العجيب اللذي يغطي كل ملامحها الانسانية حتى لتبدو ابليس بملابس سوداء بدل ملاك أبيض, طبعا فملابس الملائكة السود لا تعيق اي عمل أو رياضه أو.., كيف تغيرت صورة الملاك لا أستطيع أن افهم!
الرجل المسلم يريد زوجة عذراء كي يكون هو من يجعلها امرأة, صماء الا عندما يريدها أن تسمع، بكماء الا عندما يريدها أن تتكلم, جاهلة الا عندما تعلم الأولاد، عاطلة عن العمل الا عندما تعمل في خدمته. باختصار يجعلون المرأة عبداً بكل ما للكلمة من معنى ثم يوصمونها بعار حرية الاسلام... بئس الحرية و بئس الحياة اللتي نعيشها نحن نساء العالم الاسلامي...... لسنا نريد أن نكون ملائكة سوداً و لا بيضاً .لا نريد أن نكون رجالاً و لا نساءاً ذليلات.نريد أنوثتنا بكل ما فيها ....... نريد انسانيتنا بكل ما فيها........ من يرى منكم في حرية امرأة استرجالاً فالى الجحيم, و من يرى في جسدها عورة فالى الجحيم, و من يرى في أنوثتها خطرا على رجولة لا تكون الا بقهر الأنوثة فأيضا الى الجحيم........
ليست كل النساء المسلمات بضريرات....... بعضهن استطعن رؤية بعض من نور الحرية رغم كل شىء و لا زال هناك رجال مسلمون يؤمنون بأن المرأة انسان و ليست شيئاً....... و هؤلاء في جهد و نضال دؤوب لا يسأم ضد تشييء المرأة و في سعي لا يكل لجعلها موازية للرجل في الانسانية. النساء لا يطمحن لسحب أي بساط من تحت أقدام الرجال و لا لتسول حقوقهن من المجتمع. يوما ما ستعود الأمور كما وجدت بادئ ذي بدء في الطبيعة قبل أن تمتد أيدي التطرف و الرجعية الى انسانية الانسان..........
جودي حليبية
اللاذقية ـ سورية
من يقول أن الاسلام حرر المرأة؟ دعوا المزاح جانبا, هل تعرف نساؤنا في العالم الاسلامي أنهن يعشن في عالم مواز؟ أجل مواز بكل ما للكلمة من معنى, العالم الموازي هو العالم اللذي يختلف في المعايير و الزمان و المكان عن ما في العالم الحقيقي من معايير... هذا العالم الموازي شبيه أشد الشبه ببريطانيا....... انتظروا .......... ببريطانيا في القرن الثامن عشر........ في ذلك الوقت كانت المرأة خاضعة للقيم و المعايير الذكورية اللتي فرضها المجتمع و الدين و الطب و اللتي تمنحها حق ان تكون ملاكا" ان هي أرادت ذلك.. انتظروا... ملاكا داخل المنزل, ملاكاً مسخراً لخدمة الأب و الأخوة ثم الزوج و الأولاد....... ملاكاً شفافاً رقيقاً و لكن ككل الملائكة منزهاً عن العواطف و الأحلام و الرغبات. ملاكاً مسخراً للمهمة الالهية المقدسة اللتي خصه بها الخالق.... ملاكاً ما أن يظهر عليه امتلاك
الأحلام أو الرغبات أو العواطف حتى يتحول الى شيطان .... شيطان عاهرة أخلت بمعايير المجتمع أو خالفت ارادة الزوج أو طالبت بالطلاق أو وقعت في الحب أو خرجت عن تقليد الزي الموحد لبقيه الملائكة أو............. هل قلت المجتمع الموازي أشبه ببريطانيا القرن الثامن عشر؟؟؟ لا هذا مزاح بالطبع ... المجتمع اللذي تعيش فيه المسلمات أسوأ بكثير. كيف؟ لم تكن المرأة عورة في بريطانيا القرن الثامن عشر!!!! لم يكن اظهار يدي المراة و مرفقيها أو حتى ذراعيها عهرا. لم يكن شعر المرأة و الفتاة و حتى الطفلة عورة يجب تغطيته, لم تكن الملابس الملونة الزاهية فسقا... رغم كل تشدد المؤسسة الدينية في ذلك الوقت لم تصل الى ما أبدعه الاسلام من قيود على المرأة..... العالم اللذي تعيش فيه نساؤنا عالم يعتقد بأن الاسلام منح المرأة ما لم تحصل عليه نساء أوروبا من حرية!!!!!!!! طبعا يحق للمرأة التعلم و العمل و التصويت و لكن في السعودية -بيت الله الحرام- لا يجوز للمرأة التصويت و كذلك الأمر في الكويت في عصر أصبحت فيه النساء مرشحات رئاسة و رئيسات في العالم الحقيقي الموازي - و اللذي طبعا لا تراه المسلمات بحكم البعد اللذي يفصل العالمين - في السعودية الحجاب فرض حتى على غير المسلمات. و تقوم القيامة في عالمنا حين يرى رجاله أن المسلمات منعن من ارتداء الحجاب في مكان آخر من العام الحقيقي الموازي كفرنسا مثلاً. اذاً, يحق للمرأة العمل بكامل زيها الملائكي العجيب اللذي يغطي كل ملامحها الانسانية حتى لتبدو ابليس بملابس سوداء بدل ملاك أبيض, طبعا فملابس الملائكة السود لا تعيق اي عمل أو رياضه أو.., كيف تغيرت صورة الملاك لا أستطيع أن افهم!
الرجل المسلم يريد زوجة عذراء كي يكون هو من يجعلها امرأة, صماء الا عندما يريدها أن تسمع، بكماء الا عندما يريدها أن تتكلم, جاهلة الا عندما تعلم الأولاد، عاطلة عن العمل الا عندما تعمل في خدمته. باختصار يجعلون المرأة عبداً بكل ما للكلمة من معنى ثم يوصمونها بعار حرية الاسلام... بئس الحرية و بئس الحياة اللتي نعيشها نحن نساء العالم الاسلامي...... لسنا نريد أن نكون ملائكة سوداً و لا بيضاً .لا نريد أن نكون رجالاً و لا نساءاً ذليلات.نريد أنوثتنا بكل ما فيها ....... نريد انسانيتنا بكل ما فيها........ من يرى منكم في حرية امرأة استرجالاً فالى الجحيم, و من يرى في جسدها عورة فالى الجحيم, و من يرى في أنوثتها خطرا على رجولة لا تكون الا بقهر الأنوثة فأيضا الى الجحيم........
لا لاسلام القمع و الأحجبة و العورات و الفسق المستتر بعقد تراكمت قرونا" متتالية ,و طهارة مزيفة لا تقود الا الى جهنم.....
ليست كل النساء المسلمات بضريرات....... بعضهن استطعن رؤية بعض من نور الحرية رغم كل شىء و لا زال هناك رجال مسلمون يؤمنون بأن المرأة انسان و ليست شيئاً....... و هؤلاء في جهد و نضال دؤوب لا يسأم ضد تشييء المرأة و في سعي لا يكل لجعلها موازية للرجل في الانسانية. النساء لا يطمحن لسحب أي بساط من تحت أقدام الرجال و لا لتسول حقوقهن من المجتمع. يوما ما ستعود الأمور كما وجدت بادئ ذي بدء في الطبيعة قبل أن تمتد أيدي التطرف و الرجعية الى انسانية الانسان..........
جودي حليبية
اللاذقية ـ سورية
التعليقات
Re: حرية المرأة والاسلام
سنة النبي محمد
Re: حرية المرأة والاسلام
Re: حرية المرأة والاسلام
تشرفنا بمعرفتكم
Re: حرية المرأة والاسلام
Re: تشرفنا بمعرفتكم
Re: حرية المرأة والاسلام
Re: حرية المرأة والاسلام
Re: حرية المرأة والاسلام
Re: حرية المرأة والاسلام
Re: حرية المرأة والاسلام
Re: حرية المرأة والاسلام
Re: حرية المرأة والاسلام
Re: حرية المرأة والاسلام
Re: حرية المرأة والاسلام
Re: حرية المرأة والاسلام
Re: حرية المرأة والاسلام
Re: حرية المرأة والاسلام
Re: حرية المرأة والاسلام
Re: حرية المرأة والاسلام
Re: حرية المرأة والاسلام
Re: حرية المرأة والاسلام
Re: حرية المرأة والاسلام
Re: حرية المرأة والاسلام
Re: حرية المرأة والاسلام
Pagination
إضافة تعليق جديد