علماء مسلمون يدعون الى عدم السماح بالتبشير درءاً للفتنة والشقاق
في ختام منتدى ديني استمر ثلاثة أيام في قطر شارك فيه أكثر من 200 من علماء الدين السنة والشيعة من أكثر من 40 دولة.أكد علماء مسلمون كبار في بيان من عشر نقاط صدر في ختام المنتدى "حرمة دم المسلم وماله وعرضه" ودعا ايضا الى "الوقوف صفا واحدا امام التحديات والعدوان الذي تتعرض له الامة."
وجاء في البيان الذي أعده عدد من كبار علماء الدين من مختلف الطوائف أن العنف الطائفي يصرف انتباه العراقيين عن "العدو الحقيقي".
كما دعا البيان الى "الحفاظ على الاحترام المتبادل في الحوار والنشاط الدعوي." وطالب "القيادات والمراجع الدينية السنية والشيعية الى الحفاظ على حدود وضوابط التعامل مع الاخر وعدم السماح بالتبشير لمذهب التشيع في بلاد السنة أو للتسنن في بلاد الشيعة درءا للفتنة والشقاق بين أبناء الامة الواحدة.
والخبر بحسب رويترز لمن يريد أن يعرف المصدر نقلا عن الجمل تعقيب: مع أنني عادة أهلل لأي خطوة قد تؤدي إلى تخفيف التوتر ونبذ العنف، ولكنني في ذات الوقت أشعر بخيبة أمل من الحل الذي توصل فيها شيوخ الإسلام، والذي يشبه صلح المسلمين مع قريش، وكأن هذه هي الصيغة الوحيدة المقبولة للتعايش في منطقة جغرافية واحدة. ومن أجل أن تكتمل النكتة، فقد تطلب الوصول إلى هذا الحل تبويس اللحى، وآلاف الأبرياء من السنة والشيعة الذين طحنتهم رحى الصراع الدنيوي من أجل الاستئثار بالآخرة. وهذا هو الحال بين أتباع دين واحد، وطائفتين اثنتين في منطقة جغرافية واحدة تحدها حدود سياسية موروثة، فما بالكم بأتباع دينين مختلفين أحدهما الإسلام في منطقة واحدة؟ أي ما هي الصيغة التي ستتفتق عنها قريحة (العلماء) و(الكهنة) و(المعلمين) و(الحاخامات) من أجل التعايش بين المسلمين والبوذيين، وبين المسلمين والهندوس، وبين المسلمين والمسيحيين، وبين المسلمين واليهود؟ وكم هو عدد القتلى المطلوب للتوصل إلى هذا حجر الفلاسفة هذا؟ مرحا لكم: لقد كان لكم السبق في الكثير من الاكتشافات والاختراعات قبل 14 قرنا، ونستطيع بكل فخر أن نضيف لها السبق في إعادة الزمن إلى الوراء بمؤتمر واحد! من قال لكم أن المؤتمرات لا تثمر؟ راوند
إضافة تعليق جديد