وصلتني رسالة تحوي شكوى حول الكاتب Will Cummins في صحيفة التلغراف البريطانية www.telegraph.co.uk يكتب مقالات مناهضة للإسلام، ووصلة إلى حملة إسلامية لمحاربة هذا الكاتب وطلب طرده من الصحيفة التي ينشر فيها، ومنع نشر مقالاته.
تحوي الحملة مقاطع مختارة من كتابات الكاتب لشهر تموز 2004، وفيها يقول الكاتب في سياق مقارنة بين المسيحيين المتطرفين والمسلمين المتطرفين (الترجمة من عندي):
ويقول الكاتب في مقالة أخرى
وفي مقالة أخرى
تسرد الحملة مقاطع أخرى مختارة للصحفي، وتشجع المسلمين على الكتابة بأدب politelyوتقدم لهم عناوين بريد الكتروني لمراسلتها والاحتجاج على السماح للكاتب بنشر مقالاته "العنصرية"
وفي رسالة أخرى، يسألني نفس كاتب الرسالة الأولى: ما رأيك، ثم يورد مجموعة انتقادات للمجتمع البريطاني الذي لا يروقه، ويتابع بوصف الكاتب البريطاني أنه يعاني عقدة نقص مسيحية تجاه الإسلام.
أثناء قراءتي نص العريضة التي كتبها مجلس مناهضة العنصرية وعداوة الإسلام، تذكرت لأول وهلة كيف أن سيف الإلغاء الإسلامي طال الكثير من الكتاب المبدعين، ومنهم من كان يكتب رؤيته الشخصية للإسلام كمسلم متدين. وفكرت أن المسلمين يتابعون ممارسة شعائرهم الإلغائية مع كل ما يروقهم في الغرب.
ولكن بعد انتهائي من قراءة العريضة، وبعض مقالات الكاتب البريطاني، تذكرت كيف يفعل اليهود بمن ينتقدهم، التهم لديهم جاهزة، وهي معاداة السامية، والمتطوعون جاهزون ليهاجموا كل من يقال لهم أنه ينتقد اليهود بدون أدنى تفكير.
أعتقد أن محاربة حرية الفكر هي أحد أنواع الإرهاب، والسادة الذين يريدون طرد الكاتب من عمله يستطيعون أن يتصرفوا بطريقة حضارية، ويوضحوا للكاتب وجهة نظرهم في نفس المنبر كما يفعل من يمارسون الحوار الحضاري. ولكن مجلس مناهضة العنصرية وعداوة الإسلام لم يتصرف بهذا الشكل، بل أعلن عن حملة لمنع الآخرين من كتابة آرائهم في صفحة الرأي في جريدة التلغراف.
أنا شخصيا لا أستغرب هذا الموقف من منظمة إسلامية، فالإرهاب الفكري الذي يمنع الناس من التفكير وإبداء الرأي أمر اعتدنا عليه من الإسلاميين، وربما كان موروثا من أيام الرسول. ولا يمكنني إلا أن أتذكر مقطعا لنبيل فياض يقول فيه:
وأخيرا تساءلت، لماذا لا يحتج المسيحيون لأن الكاتب شبههم بالقطط، بينما يحتج المسلمون لأن الكاتب شبههم بالكلاب في نفس الجملة من المقال. لا أعرف السبب الحقيقي، ولكن أعتقد أن كل المسيحيين في العالم يعرفون أنهم ليسوا قططا، وأن العالم كله يعرف أنهم ليسوا قططا، مهما كتب عنهم كل كتاب بريطانيا، ولذلك لا يجدون أي داع لتأكيد ذلك لنفسهم ولا للآخرين.
الأيهم صالح
www.alayham.com
اللاذقية ـ سورية
لمزيد من المعلومات يمكنكم مراجعة هذه المقالة عن حملة مجلس مناهضة العنصرية وعداوة الإسلام
http://www.arabmediawatch.com/modules.php?name=News&file=article&sid=17…
تحوي المقالة ارتباطات لمجموعة مقالات الكاتب Will Cummins في صحيفة التلغراف
ويمكنكم أيضا زيارة موقع جريدة التلغراف
www.telegraph.co.uk
تحوي الحملة مقاطع مختارة من كتابات الكاتب لشهر تموز 2004، وفيها يقول الكاتب في سياق مقارنة بين المسيحيين المتطرفين والمسلمين المتطرفين (الترجمة من عندي):
جميع المسلمين، مثل جميع الكلاب، يشتركون بخصائص معينة، الكلب ليس قطا لأن كلا منهما ينتمي إلى فصيلة حيوانية مختلفة. المسيحي المتطرف يؤمن أن جنة عدن موجودة بالفعل، أما المسلم المتطرف فيصدم الأبراج بالطائرات. ذلك هو الفرق الأساسي.
ويقول الكاتب في مقالة أخرى
عام 1954 كان في بريطانيا 23000 مسلما، واليوم لدينا مئة ضعف ذاك العدد. خلال الأعوام الخمسين القادمة سيزداد هؤلاء الـ 2.3 مليونا بنسبة أكبر. والتأثيرات السياسية لهذا التوسع هائلة. وبما أن المملكة الإسلامية موجودة في عالمنا، من الممكن جدا أن توجد مملكتنا في العالم الإسلامي.
وفي مقالة أخرى
ثلاثة من أصل أربعة مدارس للقانون الإسلامي تأمر المسلمين المتدينين بقتل كل من يغير دينه الإسلامي، وتحدد بذلك حرية الفعل للمسلمين.... هل هذا هو الدين الذي تريدون منا أن نرمي الناس في السجون لأنهم يدينونه؟"
تسرد الحملة مقاطع أخرى مختارة للصحفي، وتشجع المسلمين على الكتابة بأدب politelyوتقدم لهم عناوين بريد الكتروني لمراسلتها والاحتجاج على السماح للكاتب بنشر مقالاته "العنصرية"
وفي رسالة أخرى، يسألني نفس كاتب الرسالة الأولى: ما رأيك، ثم يورد مجموعة انتقادات للمجتمع البريطاني الذي لا يروقه، ويتابع بوصف الكاتب البريطاني أنه يعاني عقدة نقص مسيحية تجاه الإسلام.
أثناء قراءتي نص العريضة التي كتبها مجلس مناهضة العنصرية وعداوة الإسلام، تذكرت لأول وهلة كيف أن سيف الإلغاء الإسلامي طال الكثير من الكتاب المبدعين، ومنهم من كان يكتب رؤيته الشخصية للإسلام كمسلم متدين. وفكرت أن المسلمين يتابعون ممارسة شعائرهم الإلغائية مع كل ما يروقهم في الغرب.
ولكن بعد انتهائي من قراءة العريضة، وبعض مقالات الكاتب البريطاني، تذكرت كيف يفعل اليهود بمن ينتقدهم، التهم لديهم جاهزة، وهي معاداة السامية، والمتطوعون جاهزون ليهاجموا كل من يقال لهم أنه ينتقد اليهود بدون أدنى تفكير.
أعتقد أن محاربة حرية الفكر هي أحد أنواع الإرهاب، والسادة الذين يريدون طرد الكاتب من عمله يستطيعون أن يتصرفوا بطريقة حضارية، ويوضحوا للكاتب وجهة نظرهم في نفس المنبر كما يفعل من يمارسون الحوار الحضاري. ولكن مجلس مناهضة العنصرية وعداوة الإسلام لم يتصرف بهذا الشكل، بل أعلن عن حملة لمنع الآخرين من كتابة آرائهم في صفحة الرأي في جريدة التلغراف.
أنا شخصيا لا أستغرب هذا الموقف من منظمة إسلامية، فالإرهاب الفكري الذي يمنع الناس من التفكير وإبداء الرأي أمر اعتدنا عليه من الإسلاميين، وربما كان موروثا من أيام الرسول. ولا يمكنني إلا أن أتذكر مقطعا لنبيل فياض يقول فيه:
كلما ازدادت هشاشة الفكرة، ازداد إرهاب أصحابها في الدفاع عنها
وأخيرا تساءلت، لماذا لا يحتج المسيحيون لأن الكاتب شبههم بالقطط، بينما يحتج المسلمون لأن الكاتب شبههم بالكلاب في نفس الجملة من المقال. لا أعرف السبب الحقيقي، ولكن أعتقد أن كل المسيحيين في العالم يعرفون أنهم ليسوا قططا، وأن العالم كله يعرف أنهم ليسوا قططا، مهما كتب عنهم كل كتاب بريطانيا، ولذلك لا يجدون أي داع لتأكيد ذلك لنفسهم ولا للآخرين.
الأيهم صالح
www.alayham.com
اللاذقية ـ سورية
لمزيد من المعلومات يمكنكم مراجعة هذه المقالة عن حملة مجلس مناهضة العنصرية وعداوة الإسلام
http://www.arabmediawatch.com/modules.php?name=News&file=article&sid=17…
تحوي المقالة ارتباطات لمجموعة مقالات الكاتب Will Cummins في صحيفة التلغراف
ويمكنكم أيضا زيارة موقع جريدة التلغراف
www.telegraph.co.uk
التعليقات
Re: الإرهاب الفكري في بريطانيا
Re: الإرهاب الفكري في بريطانيا
Re: الإرهاب الفكري في بريطانيا
Re: الإرهاب الفكري في بريطانيا
Re: الإرهاب الفكري في بريطانيا
Re: الإرهاب الفكري في بريطانيا
Re: الإرهاب الفكري في بريطانيا
Re: الإرهاب الفكري في بريطانيا
Re: الإرهاب الفكري في بريطانيا
Re: الإرهاب الفكري في بريطانيا
Re: الإرهاب الفكري في بريطانيا
Re: الإرهاب الفكري في بريطانيا
Re: الإرهاب الفكري في بريطانيا
Re: الإرهاب الفكري في بريطانيا
Re: الإرهاب الفكري في بريطانيا
Re: الإرهاب الفكري في بريطانيا
Re: الإرهاب الفكري في بريطانيا
Re: الإرهاب الفكري في بريطانيا
Re: الإرهاب الفكري في بريطانيا
Re: الإرهاب الفكري في بريطانيا
إضافة تعليق جديد