من هو...
نسجتْ لنا الصدفُ أقدارها لتجمعنا ....
كنتُ أرسم له في مخيلتي بعضاً من ملامحه .. ولكن حين التقيته صارت ملامحه هي التي ترسم مخيلتي ..
قبل أن ألتقيه كنت أراه :
ثلجاً ..مطراً لا يهطل .. غيما لا يسجد .. وبحراً لا يركن ..
فمرة كان الثورة ومرة كان الهدوء وأحياناً كان الماء والنار معاً.. الجمر والرماد..
وأحياناً يُخيل لي بأنه نبياً لا يكفر.. وفرعوناً لا يقهر
هل هو من نسج مخيلتي
هل هو من مخيلتي .. أم مخيلتي منه...
كان يُخط مخيلتي التي لا تبرح سفراً فيه.. ويمزج ويخط بريشته ذاكرتي ..يعبثُ بها حسب أهوائه .. الصالحة منها والشريرة.. الحاقدةَ والمسامحة ...الثائرة والهادئه.
مزاجه .. آه وكأنه يبتدع فناً جديداً .. يرسم للتاريخ مزاجية خاصة.
فيه عبث الأطفال وكبرياء الكبار
نظراته .. هل أستطيع أن أصف نظراته ..
أحقاً أيُسمح لي أن أصف تلك النظرات التي لا تأبه .. ولا تسجد .. وكأن كبرياء الدنيا وعزتها مركبة فيها
مزجت لتجعلها أغرب ما رأيت .. وأجمل ما رأيت..
أيسمح لي أن أصف تلك العزة والعنجهية
أظن أنني سأكتفي بنظرة المُراهقة إلى الحكيم
وسأكتفي بما يمنحني هو إياه....
كلماته................
كلماتي .. آه كانت كلمات قليلة ومعدودة ومعادة
كانت كلمات مبعثرة لا تصلح حتى لتصبح كلمات متقاطعة
هل أستطيع أن أغير ما قلته حين التقيته .... هل أستطيع أن أكون أنا وكلماتي أكثر أتزاناً أم أنني سأكون أكثر سذاجة و حمقاً ....
لم أذكر حتى ما هي ... لأن ذاكرتي ترفضها .. عقلي يرفض أن يدخلها في قاموسه الذي غير كل مفرداته بلحظة واحدة ..غير كل معانيه بكلمة واحدة منه
لا .... ..... لم أعد أتذكر
أليس هو نفسه .. من خط مخيلتي .. هو نفسه من رسم مزاجية التاريخ هو نفسه من غير مفردات اللغة ..
أليس هو من أوهب الأطفال براءتهم وأوهب الكبار كفرهم ..
نعم إنه هو ...هو ...هو الكافر ..لا ..لا هو العابد لا لا ليس كذلك
.. هو الاثنان معاً..
هل هو خيال تصنعه مخيلتي لتبقيني على قيد الحياة ..
أم هو دخان عَتمَ على كل حواسي وتفكيري .. وسيذهب أدراج الرياح
هو ...هو ..هو.....................هو
هو الذي لا يوصف
لا أعرف إن كانت هذه أفكار مراهقة ... عاشقة .. معجبة.. أم أنها نظرات فتاة أتعبتها الدنيا ببعض من تجاربها القاسية ..
وإن كانت كذلك.... فلتكن
فلن أبه أو أكترث هذا ما تعلمته منه.....
رانيا
نسجتْ لنا الصدفُ أقدارها لتجمعنا ....
كنتُ أرسم له في مخيلتي بعضاً من ملامحه .. ولكن حين التقيته صارت ملامحه هي التي ترسم مخيلتي ..
قبل أن ألتقيه كنت أراه :
ثلجاً ..مطراً لا يهطل .. غيما لا يسجد .. وبحراً لا يركن ..
فمرة كان الثورة ومرة كان الهدوء وأحياناً كان الماء والنار معاً.. الجمر والرماد..
وأحياناً يُخيل لي بأنه نبياً لا يكفر.. وفرعوناً لا يقهر
هل هو من نسج مخيلتي
هل هو من مخيلتي .. أم مخيلتي منه...
كان يُخط مخيلتي التي لا تبرح سفراً فيه.. ويمزج ويخط بريشته ذاكرتي ..يعبثُ بها حسب أهوائه .. الصالحة منها والشريرة.. الحاقدةَ والمسامحة ...الثائرة والهادئه.
مزاجه .. آه وكأنه يبتدع فناً جديداً .. يرسم للتاريخ مزاجية خاصة.
فيه عبث الأطفال وكبرياء الكبار
نظراته .. هل أستطيع أن أصف نظراته ..
أحقاً أيُسمح لي أن أصف تلك النظرات التي لا تأبه .. ولا تسجد .. وكأن كبرياء الدنيا وعزتها مركبة فيها
مزجت لتجعلها أغرب ما رأيت .. وأجمل ما رأيت..
أيسمح لي أن أصف تلك العزة والعنجهية
أظن أنني سأكتفي بنظرة المُراهقة إلى الحكيم
وسأكتفي بما يمنحني هو إياه....
كلماته................
كلماتي .. آه كانت كلمات قليلة ومعدودة ومعادة
كانت كلمات مبعثرة لا تصلح حتى لتصبح كلمات متقاطعة
هل أستطيع أن أغير ما قلته حين التقيته .... هل أستطيع أن أكون أنا وكلماتي أكثر أتزاناً أم أنني سأكون أكثر سذاجة و حمقاً ....
لم أذكر حتى ما هي ... لأن ذاكرتي ترفضها .. عقلي يرفض أن يدخلها في قاموسه الذي غير كل مفرداته بلحظة واحدة ..غير كل معانيه بكلمة واحدة منه
لا .... ..... لم أعد أتذكر
أليس هو نفسه .. من خط مخيلتي .. هو نفسه من رسم مزاجية التاريخ هو نفسه من غير مفردات اللغة ..
أليس هو من أوهب الأطفال براءتهم وأوهب الكبار كفرهم ..
نعم إنه هو ...هو ...هو الكافر ..لا ..لا هو العابد لا لا ليس كذلك
.. هو الاثنان معاً..
هل هو خيال تصنعه مخيلتي لتبقيني على قيد الحياة ..
أم هو دخان عَتمَ على كل حواسي وتفكيري .. وسيذهب أدراج الرياح
هو ...هو ..هو.....................هو
هو الذي لا يوصف
لا أعرف إن كانت هذه أفكار مراهقة ... عاشقة .. معجبة.. أم أنها نظرات فتاة أتعبتها الدنيا ببعض من تجاربها القاسية ..
وإن كانت كذلك.... فلتكن
فلن أبه أو أكترث هذا ما تعلمته منه.....
رانيا
التعليقات
Re: من هو...
Re: من هو...
إضافة تعليق جديد