استرعى اهتمامي جداً تعبيرا أو اصطلاحا " عرض الحزمة الوطني للاتصالات " و " عرض الحزمة الوطني للمواصلات " في مقالة الأخ الأيهم صالح الأخيرة في موقع الأيهم.
حيث تم تعريف " عرض الحزمة الوطني للمواصلات على أنه : مقدار السيارات التي تستوعبها طرقاتنا ( الوطنية) ضمن وحدة الزمن!!!
وكأني به يريد أن يقول عن : " عرض الحزمة الوطني للاتصالات" على أنه :مقدار المعلومات التي تستوعبها شبكاتنا ( الوطنية) ضمن وحدة الزمن . هذا إن أصبتُ في تخميني هذا!!!
وقد اعجبتني هذه المقاربة ما بين الحزمتين اللتين ذكرهما الأخ الأيهم في مقالته مما دفع بسيالتي العصبية ( الوطنية) للتدفق بشكل كبير في حزمتي ( الوطنية) العصبية لتبعث فيّ تساؤلات واسعة حول مقاربات أخرى لعرض حزم ( وطنية) أخرى هنا أو هناك!!
فما قولك أيها الأخ الكريم الأيهم بتعبير " عرض الحزمة الوطنية الثقافية"؟
و " عرض الحزمة الوطنية العلمية"؟
ألا يمكن تعريفهما مجازاً في بعض جوانبهما على أنهما حجم النتاج الثقافي والعلمي و البحثي و الموضوعات والكتب والدراسات النظرية و التطبيقية و الانجازات وتطوير المناهج التعليمية المدرسية و الجامعية التي تم الوصول إليها ضمن وحدة الزمن!!!
و ما رأيك في " عرض الحزمة الوطنية الاقتصادية ؟
والسياحية و الخدمية و التجارية و الصناعية والمالية و الزراعية و الصحية و السكنية والاجتماعية ؟ !!!.
أليست كلها قابلة للدخول في المقاربة نفسها؟
وماذا عن" عرض الحزمة الوطنية الكهربائية والمائية وعرض الحزمة الوطنية للطاقة , عرض الحزمة الوطنية العسكرية؟
ألا يمكن القول أيضاً أن هنالك " عرض الحزمة الوطنية للإدارة " و أخيراً وليس آخراً " عرض الحزمة الوطنية للقضاء "!!
الذي يمكن أن يأتي تعريف أحد جوانبه مجازاً : على أنه حجم القوانين وتعديلاتها و قوة نفاذها وصدور أحكامها عن طريق فرق قضائية كافية و ذلك خدمة للفرد والمجتمع ضمن وحدة الزمن!!!
لقد تحدثتُ أخي الأيهم في مقالة سابقة عن مقاربة مشابهة في بعض محافظاتنا السورية . فجاءت مقالة " القيصرية ما بين عنق الرحم و ... عنق الزجاجة" . لخصتُ فيها الأزمة الناشئة عن استحداث بعض الجسور هنا أو هناك دون الأخذ بعين الاعتبار تنظيم الشبكات الطرقية المرتبطة ارتباطاً كبيراً مع الجسور المستحدثة مؤخراً كي لا نقع في مأزق ظاهرة " عنق الزجاجة" الناجم عن عدم قدرة استيعاب شبكاتنا الطرقية( الوطنية) انسياب أعداد السيارات المتدفقة من على الجسور إلى مراكز المدن المكتظة سلفاً و المتخمة بأعداد المركبات العامة التي تجاوزت العشرة آلاف في مدينة صغيرة مثل مدينة اللاذقية و كل ذلك ضمن وحدة الزمن؟
إن تعبير " عرض الحزمة ( الوطنية) لكذا أو كذا , مرتبط لاحقاً بعرض الحزم ( الوطنية ) الفرعية لهذا الأمر أو ذاك ومرتبط أيضاً بعرض الحزمة ( الوطنية ) الإدارية لهذا المشروع أو ذاك ضماناً لتشغيله وعمله على أكمل وجه في وحدة الزمن!!!
فلماذا التعثر الدائم والتخبط المتتالي في كل ما يمكن أن تكون له أهداف نفعية خاصة و عامة فيما لو أُريد له ذلك فعلاً؟
فإذا أخذنا بعين الاعتبار أن تعبير " عرض الحزمة (الوطنية) لهذا الأمر أو ذاك على أنه السبب , أخطأنا!!
إنه النتيجة اللاحقة لسبب سابق!!
فما هو هذا السبب السابق لهذه النتائج المُجهَضة و المُحبَطة على الدوام؟
إنه في نظري تعبير " الهارموني" أو التآلف أو الانسجام .
وهنا يمكن سحب هذه الكلمة على الفعل الإنساني والفعل الميكانيكي .
" الهارموني" يجب أن يكون المبتدأ في كل ما يجب علينا العمل عليه . إنه الحاجة الملحة والعصرية والتقنية القديمة الجديدة للنهوض بأمتنا و مجتمعاتنا للقدرة على الوقوف والسير والتطوير على إيقاع من التآلف والانسجام الذي سيؤدي في النهاية إلى مزيد من التراكمية الهارمونية العلمية و الثقافية و الاقتصادية .. إلخ المبنية على قصة و سيرة تآلفية ومنسجمة يكون أبطالها كل الناس كل في اختصاصه المُتقَن القائم على " هارمونية " وإيقاعية معينة!!!
من بعد أذنك أخ أيهم , سأسرق منك تعبير " عرض الحزمة الوطنية" ليكون جزء من عنوان مقالتي التالية والتي سأسميها:
" عرض الحزمة الوطنية ما بين " الهارموني و ... الهرموني!؟!؟! .
فإلى لقاء آخر.
[ تم تحريره بواسطة دريد الأسد on 6/1/2007 ]
حيث تم تعريف " عرض الحزمة الوطني للمواصلات على أنه : مقدار السيارات التي تستوعبها طرقاتنا ( الوطنية) ضمن وحدة الزمن!!!
وكأني به يريد أن يقول عن : " عرض الحزمة الوطني للاتصالات" على أنه :مقدار المعلومات التي تستوعبها شبكاتنا ( الوطنية) ضمن وحدة الزمن . هذا إن أصبتُ في تخميني هذا!!!
وقد اعجبتني هذه المقاربة ما بين الحزمتين اللتين ذكرهما الأخ الأيهم في مقالته مما دفع بسيالتي العصبية ( الوطنية) للتدفق بشكل كبير في حزمتي ( الوطنية) العصبية لتبعث فيّ تساؤلات واسعة حول مقاربات أخرى لعرض حزم ( وطنية) أخرى هنا أو هناك!!
فما قولك أيها الأخ الكريم الأيهم بتعبير " عرض الحزمة الوطنية الثقافية"؟
و " عرض الحزمة الوطنية العلمية"؟
ألا يمكن تعريفهما مجازاً في بعض جوانبهما على أنهما حجم النتاج الثقافي والعلمي و البحثي و الموضوعات والكتب والدراسات النظرية و التطبيقية و الانجازات وتطوير المناهج التعليمية المدرسية و الجامعية التي تم الوصول إليها ضمن وحدة الزمن!!!
و ما رأيك في " عرض الحزمة الوطنية الاقتصادية ؟
والسياحية و الخدمية و التجارية و الصناعية والمالية و الزراعية و الصحية و السكنية والاجتماعية ؟ !!!.
أليست كلها قابلة للدخول في المقاربة نفسها؟
وماذا عن" عرض الحزمة الوطنية الكهربائية والمائية وعرض الحزمة الوطنية للطاقة , عرض الحزمة الوطنية العسكرية؟
ألا يمكن القول أيضاً أن هنالك " عرض الحزمة الوطنية للإدارة " و أخيراً وليس آخراً " عرض الحزمة الوطنية للقضاء "!!
الذي يمكن أن يأتي تعريف أحد جوانبه مجازاً : على أنه حجم القوانين وتعديلاتها و قوة نفاذها وصدور أحكامها عن طريق فرق قضائية كافية و ذلك خدمة للفرد والمجتمع ضمن وحدة الزمن!!!
لقد تحدثتُ أخي الأيهم في مقالة سابقة عن مقاربة مشابهة في بعض محافظاتنا السورية . فجاءت مقالة " القيصرية ما بين عنق الرحم و ... عنق الزجاجة" . لخصتُ فيها الأزمة الناشئة عن استحداث بعض الجسور هنا أو هناك دون الأخذ بعين الاعتبار تنظيم الشبكات الطرقية المرتبطة ارتباطاً كبيراً مع الجسور المستحدثة مؤخراً كي لا نقع في مأزق ظاهرة " عنق الزجاجة" الناجم عن عدم قدرة استيعاب شبكاتنا الطرقية( الوطنية) انسياب أعداد السيارات المتدفقة من على الجسور إلى مراكز المدن المكتظة سلفاً و المتخمة بأعداد المركبات العامة التي تجاوزت العشرة آلاف في مدينة صغيرة مثل مدينة اللاذقية و كل ذلك ضمن وحدة الزمن؟
إن تعبير " عرض الحزمة ( الوطنية) لكذا أو كذا , مرتبط لاحقاً بعرض الحزم ( الوطنية ) الفرعية لهذا الأمر أو ذاك ومرتبط أيضاً بعرض الحزمة ( الوطنية ) الإدارية لهذا المشروع أو ذاك ضماناً لتشغيله وعمله على أكمل وجه في وحدة الزمن!!!
فلماذا التعثر الدائم والتخبط المتتالي في كل ما يمكن أن تكون له أهداف نفعية خاصة و عامة فيما لو أُريد له ذلك فعلاً؟
فإذا أخذنا بعين الاعتبار أن تعبير " عرض الحزمة (الوطنية) لهذا الأمر أو ذاك على أنه السبب , أخطأنا!!
إنه النتيجة اللاحقة لسبب سابق!!
فما هو هذا السبب السابق لهذه النتائج المُجهَضة و المُحبَطة على الدوام؟
إنه في نظري تعبير " الهارموني" أو التآلف أو الانسجام .
وهنا يمكن سحب هذه الكلمة على الفعل الإنساني والفعل الميكانيكي .
" الهارموني" يجب أن يكون المبتدأ في كل ما يجب علينا العمل عليه . إنه الحاجة الملحة والعصرية والتقنية القديمة الجديدة للنهوض بأمتنا و مجتمعاتنا للقدرة على الوقوف والسير والتطوير على إيقاع من التآلف والانسجام الذي سيؤدي في النهاية إلى مزيد من التراكمية الهارمونية العلمية و الثقافية و الاقتصادية .. إلخ المبنية على قصة و سيرة تآلفية ومنسجمة يكون أبطالها كل الناس كل في اختصاصه المُتقَن القائم على " هارمونية " وإيقاعية معينة!!!
من بعد أذنك أخ أيهم , سأسرق منك تعبير " عرض الحزمة الوطنية" ليكون جزء من عنوان مقالتي التالية والتي سأسميها:
" عرض الحزمة الوطنية ما بين " الهارموني و ... الهرموني!؟!؟! .
فإلى لقاء آخر.
[ تم تحريره بواسطة دريد الأسد on 6/1/2007 ]
المنتديات
التعليقات
Re: " عرض الحزمة الوطنية" ... عند الأيهم صالح!؟!؟!
Re: " عرض الحزمة الوطنية" ... عند الأيهم صالح!؟!؟!
Re: " عرض الحزمة الوطنية" ... عند الأيهم صالح!؟!؟!
Re: " عرض الحزمة الوطنية" ... عند الأيهم صالح!؟!؟!
Re: " عرض الحزمة الوطنية" ... عند الأيهم صالح!؟!؟!
Re: " عرض الحزمة الوطنية" ... عند الأيهم صالح!؟!؟!
Re: " عرض الحزمة الوطنية" ... عند الأيهم صالح!؟!؟!
Re: " عرض الحزمة الوطنية" ... عند الأيهم صالح!؟!؟!
Re: " عرض الحزمة الوطنية" ... عند الأيهم صالح!؟!؟!
Re: " عرض الحزمة الوطنية" ... عند الأيهم صالح!؟!؟!
Re: " عرض الحزمة الوطنية" ... عند الأيهم صالح!؟!؟!
Re: " عرض الحزمة الوطنية" ... عند الأيهم صالح!؟!؟!
إضافة تعليق جديد