نحو حوار أغنى
إن حاجة الإنسان للحوار حاجة أساسية و ضرورية لتطوير معرفته و خبراته
و لحظات الحوار هي من اللحظات الجميلة و المفيدة في حياتنا فمن منا
لا يحبها و من منا يستطيع الاستغناء عنها .
و لأجل أهمية الحوار و فائدته قررت أن أفرد له موضوعاً خاصاً به .
في حياتنا اليومية حوارات كثيرة بعضها عادي و بسيط و متكرر
و بعضها الآخر هام و حساس و له بالغ الأثر في عقولنا الواعية و اللاواعية
و هذا الأثر في معظم الأحيان يتحكم بطريقة حياتنا و قراراتنا و تصرفاتنا .
و من أجل هذه الحوارات الهامة و الحساسة أردت أن أحدد منهجاً عاماً
للحوار بغية الاستفادة من جميع المواضيع التي تطرح أمامنا و نشارك بالحوار فيها .
إن للحوار مبادئ عامة و أساسية يجب أن يتم الاتفاق عليها للوصول بالحوار
و المتحاورين إلى النتيجة المرجوة كما أن له طرقاً و أساليب
يتوجب أن تتبع كي لا نهدر وقتنا و وقت غيرنا . واسمحوا لي أن أذكر
ما أمكنني و ما أسعفني فيه عقلي :
المبادئ الأساسية للحوار :
1- غاية الحوار هي الفائدة و التعلم و ليس الفوز أو النصر بالنقاش .
2- وجوب قناعة المحاور بأنه من الممكن أن يكون على خطأ في
وجهة نظره أو رأيه .
3- وجوب قناعة المتحاورين بضرورة تمحور النقاش حول الفكرة
و ألا يتجه الحوار إلى شخوصهم و صفاتهم .
4- وجوب قناعة المحاور بالدفع برأيه الشخصي و عدم تبني آراء
غيره بمجملها .
5- وجوب قناعة المتحاورين بإمكانية تعلم كل منهم من الآخر
لأنه لكل منهم ومضاته الرائعة أحياناً .
6- وجوب قناعة المتحاورين بالاهتمام بالتقارب العقلي و الذهني
كي تسهل عملية نقل الأفكار فيما بينهم .
7- وجوب قناعة المتحاورين بالتخلي عن الآراء الشخصية عند الحديث
عن الحقائق التاريخية و غيرها من الثوابت و الاقتصار على الاقتباس
من المصادر مع الإشارة إليها .
8- وجوب قناعة المتحاورين بأن إلغاء الحوار في بعض الحالات
أفضل من استمراريته و ذلك لأن ليست كل الموضوعات قابلة للتفاهم حولها .
ننتقل الآن إلى طريقة الحوار :
1- تحديد هدف الحوار و غايته الخاصة .
2- الاتفاق على مبدأ أساسي و أرضية مشتركة ينطلق منها المتحاورون .
3- بدء الحوار في الصورة الكلية للموضوع ثم الانتقال إلى التفاصيل و الجزئيات .
4- إضافة النقاط التي يتم التوافق عليها إلى الأرضية المشتركة
التي تم الانطلاق منها .
5-تحديد نقاط الاختلاف في كل نقطة من نقاط الحوار .
6-
7-
هذا ما استطعت إليه و كلني أمل بأن تضيفوا و تغنوا الموضوع من رحب أفكاركم .
الدرويش حسن
كتب في 24 / 2 / 2007
إن حاجة الإنسان للحوار حاجة أساسية و ضرورية لتطوير معرفته و خبراته
و لحظات الحوار هي من اللحظات الجميلة و المفيدة في حياتنا فمن منا
لا يحبها و من منا يستطيع الاستغناء عنها .
و لأجل أهمية الحوار و فائدته قررت أن أفرد له موضوعاً خاصاً به .
في حياتنا اليومية حوارات كثيرة بعضها عادي و بسيط و متكرر
و بعضها الآخر هام و حساس و له بالغ الأثر في عقولنا الواعية و اللاواعية
و هذا الأثر في معظم الأحيان يتحكم بطريقة حياتنا و قراراتنا و تصرفاتنا .
و من أجل هذه الحوارات الهامة و الحساسة أردت أن أحدد منهجاً عاماً
للحوار بغية الاستفادة من جميع المواضيع التي تطرح أمامنا و نشارك بالحوار فيها .
إن للحوار مبادئ عامة و أساسية يجب أن يتم الاتفاق عليها للوصول بالحوار
و المتحاورين إلى النتيجة المرجوة كما أن له طرقاً و أساليب
يتوجب أن تتبع كي لا نهدر وقتنا و وقت غيرنا . واسمحوا لي أن أذكر
ما أمكنني و ما أسعفني فيه عقلي :
المبادئ الأساسية للحوار :
1- غاية الحوار هي الفائدة و التعلم و ليس الفوز أو النصر بالنقاش .
2- وجوب قناعة المحاور بأنه من الممكن أن يكون على خطأ في
وجهة نظره أو رأيه .
3- وجوب قناعة المتحاورين بضرورة تمحور النقاش حول الفكرة
و ألا يتجه الحوار إلى شخوصهم و صفاتهم .
4- وجوب قناعة المحاور بالدفع برأيه الشخصي و عدم تبني آراء
غيره بمجملها .
5- وجوب قناعة المتحاورين بإمكانية تعلم كل منهم من الآخر
لأنه لكل منهم ومضاته الرائعة أحياناً .
6- وجوب قناعة المتحاورين بالاهتمام بالتقارب العقلي و الذهني
كي تسهل عملية نقل الأفكار فيما بينهم .
7- وجوب قناعة المتحاورين بالتخلي عن الآراء الشخصية عند الحديث
عن الحقائق التاريخية و غيرها من الثوابت و الاقتصار على الاقتباس
من المصادر مع الإشارة إليها .
8- وجوب قناعة المتحاورين بأن إلغاء الحوار في بعض الحالات
أفضل من استمراريته و ذلك لأن ليست كل الموضوعات قابلة للتفاهم حولها .
ننتقل الآن إلى طريقة الحوار :
1- تحديد هدف الحوار و غايته الخاصة .
2- الاتفاق على مبدأ أساسي و أرضية مشتركة ينطلق منها المتحاورون .
3- بدء الحوار في الصورة الكلية للموضوع ثم الانتقال إلى التفاصيل و الجزئيات .
4- إضافة النقاط التي يتم التوافق عليها إلى الأرضية المشتركة
التي تم الانطلاق منها .
5-تحديد نقاط الاختلاف في كل نقطة من نقاط الحوار .
6-
7-
هذا ما استطعت إليه و كلني أمل بأن تضيفوا و تغنوا الموضوع من رحب أفكاركم .
الدرويش حسن
كتب في 24 / 2 / 2007
المنتديات
التعليقات
Re: نحو حوار أغنى
Re: نحو حوار أغنى
Re: نحو حوار أغنى
Re: نحو حوار أغنى
Re: نحو حوار أغنى
Re: نحو حوار أغنى
Re: نحو حوار أغنى
Re: نحو حوار أغنى
Re: نحو حوار أغنى
Re: نحو حوار أغنى
Re: نحو حوار أغنى
Re: نحو حوار أغنى
Re: نحو حوار أغنى
Re: نحو حوار أغنى
Re: نحو حوار أغنى
Re: نحو حوار أغنى
إضافة تعليق جديد