إذا أحببتم أن تعرفوا كيف تبدأ الفتن في بلدنا... إقرؤا أخبار الأمريكان... وصدقوها وخافوا على أنفسكم
دبي، الإمارات العربية المحدة (CNN) -- أعربت مصادر رسمية في الحكومة السورية عن عدم رضاها عما وصفته بـ "تزايد النفوذ الإيراني في سورية"، فيما تحدثت تقارير أخرى عن "حملات إيرانية مكثفة" لحث عدد كبير من فقراء دمشق، على اعتناق المذهب الشيعي.
ونقلت صحيفة السياسة الكويتية، عمن وصفتهم بـ "مصادر مقربة شديدة الاطلاع" قولها إن "حملة تشييع إيرانية منظمة تشن حالياً، على أبناء الطبقات الفقيرة في شتى المدن السورية، هدفها إدخالهم في المذهب الشيعي، مقابل تلقيهم أموالا تبدأ بعشرة آلاف دولار أمريكي."
وأوضحت تلك المصادر أن رجال دين إيرانيين، ووفوداً من جمعيات دينية إيرانية بدؤوا العمل في مراكز خاصة للترويج للمذهب الشيعي، تم افتتاحها في الأحياء الدمشقية الفقيرة، كأحياء السيدة زينب، وقبر عاتكة، وحي السويقة، والشاغور، وقرى ريف دمشق، وغيرها.. مشيرة إلى أن تلك المراكز تعرض عشرة آلاف دولار، كحد أدنى، وحسب حجم العائلة، لكل من يغير مذهبه ويصبح شيعياً، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى إستجابة عدد لا بأس به لهذه العروض، حيث قاموا بتغيير مذهبهم بسبب حالة الفقر المدقع التي يعيشونها، وحاجتهم إلى هذا المال ليحسّنوا ظروف معيشتهم.
إلى ذلك، أشارت مصادر أخرى للصحيفة إلى أن "حملات التشييع الإيرانية لفقراء دمشق، تتم بموافقة النظام السوري، وربما بتشجيع منه"، مشيرة إلى أن صوراً للخميني وللرئيس الإيراني أحمدي نجاد، قد بدأت تظهر في شتى أحياء دمشق.
وأشارت إلى أنه في نادي "الشرق" المشهور في العاصمة السورية، شوهدت صورة الخميني ونجاد تتوسطهما صورة الرئيس بشار الأسد.
ولكن تقريرا آخر لصحيفة "الشرق الأوسط"، نقل عن مسؤولين بالحكومة السورية القول إن دمشق غير راضية عن تلك الحملات، التي تعكس تزايد نفوذ الشيعة في سورية، في حين نفى أحد رجال الدين الشيعة بدمشق أن تكون طهران وراءها.
وقال مصطفى السادة، وهو شيعي يعمل مع العديد من السنة الذين يأتون للمؤسسات الشيعية، للسؤال عن اعتناق المذهب الشيعي، إن "الحرب الإسرائيلية على لبنان صعدت اتجاها متزايدا نحو اعتناق المذهب الشيعي في السنوات الأخيرة."
وأضاف السادة إنه يعرف "بشكل شخصي"، نحو 57 سنياً تحولوا للمذهب الشيعي، منذ بدء المعارك بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله اللبناني في منتصف يوليو/ تموز الماضي.
ونقلت الشرق الأوسط قوله: "يمكننا الإحساس بذلك الاتجاه المتزايد.. لدينا اتصالات من دول أخرى يطلبون منا فتح المجالس وإرسال رجال الدين الشيعة إليهم."
كما أشارت الصحيفة إلى أن إحدى القرى التابعة لمدينة "هاتلا" القريبة من الحدود العراقية، تحولت بالكامل من المذهب السني للشيعي.
وقال أحد الشيوخ بالقرية "التحول للمذهب الشيعي ليس سهلاً، فمنذ 5 سنوات كنا نخشى مجرد الإعلان عن اعتناقنا لهذا المذهب، ولكن الآن، مع تزايد القنوات الفضائية وبعد أحداث حرب العراق، أجبرت الأحداث السنة السوريين والأغلبية الشيعية بالعراق على التعاون في مواجهة القوات الأمريكية."
وأرجعت تقارير أخرى موجة تحول العديد من السوريين السنة إلى المذهب الشيعي، إلى إعجاب هؤلاء بشخصية الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، حيث قال منير السيد (42 عاماً) من مدينة حلب، إنه سني ولكنه ينتمي لحسن نصر الله.
وعقب انتهاء الحرب على لبنان، دخل منير لأول مرة، ضريحاً شيعياً خلال إحدى رحلاته في دمشق، حيث أدى الصلاة وسط الشيعة بذلك الضريح.
كما قال وائل خليل (21 سنة) الذي يدرس القانون الدولي بجامعة دمشق: "لأول مرة في حياتي أرى حرباً ينتصر فيها العرب."
وبدأ خليل السني بعد الحرب في اتباع العادات والطقوس الشيعية، ويخطط للتحول للمذهب الشيعي بشكل كامل في وقت قريب، وفقاً لما نقلت عنه الشرق الأوسط.
دبي، الإمارات العربية المحدة (CNN) -- أعربت مصادر رسمية في الحكومة السورية عن عدم رضاها عما وصفته بـ "تزايد النفوذ الإيراني في سورية"، فيما تحدثت تقارير أخرى عن "حملات إيرانية مكثفة" لحث عدد كبير من فقراء دمشق، على اعتناق المذهب الشيعي.
ونقلت صحيفة السياسة الكويتية، عمن وصفتهم بـ "مصادر مقربة شديدة الاطلاع" قولها إن "حملة تشييع إيرانية منظمة تشن حالياً، على أبناء الطبقات الفقيرة في شتى المدن السورية، هدفها إدخالهم في المذهب الشيعي، مقابل تلقيهم أموالا تبدأ بعشرة آلاف دولار أمريكي."
وأوضحت تلك المصادر أن رجال دين إيرانيين، ووفوداً من جمعيات دينية إيرانية بدؤوا العمل في مراكز خاصة للترويج للمذهب الشيعي، تم افتتاحها في الأحياء الدمشقية الفقيرة، كأحياء السيدة زينب، وقبر عاتكة، وحي السويقة، والشاغور، وقرى ريف دمشق، وغيرها.. مشيرة إلى أن تلك المراكز تعرض عشرة آلاف دولار، كحد أدنى، وحسب حجم العائلة، لكل من يغير مذهبه ويصبح شيعياً، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى إستجابة عدد لا بأس به لهذه العروض، حيث قاموا بتغيير مذهبهم بسبب حالة الفقر المدقع التي يعيشونها، وحاجتهم إلى هذا المال ليحسّنوا ظروف معيشتهم.
إلى ذلك، أشارت مصادر أخرى للصحيفة إلى أن "حملات التشييع الإيرانية لفقراء دمشق، تتم بموافقة النظام السوري، وربما بتشجيع منه"، مشيرة إلى أن صوراً للخميني وللرئيس الإيراني أحمدي نجاد، قد بدأت تظهر في شتى أحياء دمشق.
وأشارت إلى أنه في نادي "الشرق" المشهور في العاصمة السورية، شوهدت صورة الخميني ونجاد تتوسطهما صورة الرئيس بشار الأسد.
ولكن تقريرا آخر لصحيفة "الشرق الأوسط"، نقل عن مسؤولين بالحكومة السورية القول إن دمشق غير راضية عن تلك الحملات، التي تعكس تزايد نفوذ الشيعة في سورية، في حين نفى أحد رجال الدين الشيعة بدمشق أن تكون طهران وراءها.
وقال مصطفى السادة، وهو شيعي يعمل مع العديد من السنة الذين يأتون للمؤسسات الشيعية، للسؤال عن اعتناق المذهب الشيعي، إن "الحرب الإسرائيلية على لبنان صعدت اتجاها متزايدا نحو اعتناق المذهب الشيعي في السنوات الأخيرة."
وأضاف السادة إنه يعرف "بشكل شخصي"، نحو 57 سنياً تحولوا للمذهب الشيعي، منذ بدء المعارك بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله اللبناني في منتصف يوليو/ تموز الماضي.
ونقلت الشرق الأوسط قوله: "يمكننا الإحساس بذلك الاتجاه المتزايد.. لدينا اتصالات من دول أخرى يطلبون منا فتح المجالس وإرسال رجال الدين الشيعة إليهم."
كما أشارت الصحيفة إلى أن إحدى القرى التابعة لمدينة "هاتلا" القريبة من الحدود العراقية، تحولت بالكامل من المذهب السني للشيعي.
وقال أحد الشيوخ بالقرية "التحول للمذهب الشيعي ليس سهلاً، فمنذ 5 سنوات كنا نخشى مجرد الإعلان عن اعتناقنا لهذا المذهب، ولكن الآن، مع تزايد القنوات الفضائية وبعد أحداث حرب العراق، أجبرت الأحداث السنة السوريين والأغلبية الشيعية بالعراق على التعاون في مواجهة القوات الأمريكية."
وأرجعت تقارير أخرى موجة تحول العديد من السوريين السنة إلى المذهب الشيعي، إلى إعجاب هؤلاء بشخصية الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، حيث قال منير السيد (42 عاماً) من مدينة حلب، إنه سني ولكنه ينتمي لحسن نصر الله.
وعقب انتهاء الحرب على لبنان، دخل منير لأول مرة، ضريحاً شيعياً خلال إحدى رحلاته في دمشق، حيث أدى الصلاة وسط الشيعة بذلك الضريح.
كما قال وائل خليل (21 سنة) الذي يدرس القانون الدولي بجامعة دمشق: "لأول مرة في حياتي أرى حرباً ينتصر فيها العرب."
وبدأ خليل السني بعد الحرب في اتباع العادات والطقوس الشيعية، ويخطط للتحول للمذهب الشيعي بشكل كامل في وقت قريب، وفقاً لما نقلت عنه الشرق الأوسط.
الأشخاص
المنتديات
التعليقات
Re: تقارير: حملات "تشييع" واسعة لفقراء السنّة في سوري
Re: تقارير: حملات "تشييع" واسعة لفقراء السنّة في سوري
Re: تقارير: حملات "تشييع" واسعة لفقراء السنّة في سوري
Re: تقارير: حملات "تشييع" واسعة لفقراء السنّة في سوري
Re: تقارير: حملات "تشييع" واسعة لفقراء السنّة في سوري
Re: تقارير: حملات "تشييع" واسعة لفقراء السنّة في سوري
Re: تقارير: حملات "تشييع" واسعة لفقراء السنّة في سوري
Re: تقارير: حملات "تشييع" واسعة لفقراء السنّة في سوري
Re: تقارير: حملات "تشييع" واسعة لفقراء السنّة في سوري
Re: تقارير: حملات "تشييع" واسعة لفقراء السنّة في سوري
Re: تقارير: حملات "تشييع" واسعة لفقراء السنّة في سوري
إضافة تعليق جديد