“In order to improve your game, you must study the endgame before everything else. For whereas the endings can be studied and mastered by themselves, the middle game and opening must be studied in relation to the end game.” Jose Capablanca
هذه نماذج من أحداث تحصل حاليا في العالم على خلفية خدعة كوفيد 19
- بولونيا تعتمد تطبيقا للهواتف المحمولة لفرض العزل المنزلي يسمح للشرطة بطلب سلفي من المستخدم خلال 20 دقيقة بدلا من التفتيش المنزلي (المصدر)
- إيران تعتمد تطبيقا للهواتف المحمولة لقياس خطر التواصل مع الآخرين (المصدر) وسنغافورة تعتمد تطبيقا يرسل تحذيرا لمستخدميه عندما يقتربون من مرضى، أو إذا كانوا قد اقتربوا من مرضى في السابق (المصدر). وهنا لا داعي لذكر التجسس الشامل على الهواتف بدون معرفة المستخدم في دول مثل أمريكا وإسرائيل وكوريا والصين وغيرها.
- في تايوان حضرت دورية شرطة للتأكد من التزام طالب بالعزل المنزلي بعد أن فرغت بطارية هاتفه المحمول (المصدر)
- بلدية لندن تتلقى أكثر من 800 "فسدية" من مواطنين على مواطنين أخرين لا يطبقون العزل المنزلي. (المصدر)
- شرطة سياتل تطور تطبيقا للفسادين (المصدر)
- أطباء ألمان وسياسيون بريطانيون يطالبون "بجوازات سفر مناعية" لمن لا يشكلون خطرا على المجتمع إذا تواصلوا مع الآخرين (المصدر)
- بيل غيتس، أحد مصممي ومهندسي الأزمة، يقول إنه يريد إنشاء شهادات رقمية لمن نجوا من الفيروس وتلقحوا ضده (المصدر)
هل تعتقدون أن الحكومات التي طورت هذا المستوى من تقنيات السيطرة على الأفراد ستتخلى عنها ببساطة؟ أنا لا أظن ذلك، فالحكومات دائما تعمل لتعزيز سلطتها، والسيناريو الطبيعي لتطور هذه الأخبار هو اعتبار أي شخص كائنا من كان خطرا على المجتمع حتى يثبت العكس، ويتم إثبات العكس عبر الحصول على شهادة من "الجهة المختصة" وتسديد رسم الشهادة ورسوم الاختبارات الطبية الضرورية لها إضافة إلى رسم تلقي اللقاحات الإلزامية. ستكون هذه الشهادة صالحة لمدة محددة ولا بد من تجديدها بشكل دوري، وبدونها لن يسمح لأي شخص أن يستخدم المرافق العامة، كأن يمشي في الشارع أن يجلس في الحديقة أو يركب الباص. وطبعا لن يسمح لمن لا يحمل هذه الشهادة بالعمل، ولا بفتح حساب مصرفي، ولا بأي تواصل مع الآخرين.
إذا بدت لك هذه الفكرة غريبة، تذكر أن الفكرة الأساسية خلف رخصة القيادة تعتبر أن كل سائق في الشارع خطر على كل مستخدمي الشارع حتى يثبت العكس، وأن إثبات العكس يأتي عبر حصول الشخص على شهادة من جهة مختصة بعد تسديد رسم الشهادة ورسم الاختبار، وأن تجديد هذه الشهادة مطلوب بشكل دوري، وبدونها لا يسمح لأي شخص بقيادة سيارة في الشارع. إذا كنت تعتبر الحصول على شهادة سوق أمرا طبيعيا، فسيصبح الحصول على رخصة المشي في الشارع أمرا طبيعيا بالنسبة لك بالتدريج، وبعد بضع سنوات لن يصدقك أولادك عندما تخبرهم أننا كنا نمشي في الشارع بحرية وبدون الحصول على رخصة من الحكومة.
تحديث: هدف دبي الأساسي هو أن تكون رقم 1، ولذلك فهي أول مدينة تتبنى عمليا إصدار رخص للخروج من المنزل الكترونيا عبر الموقع https://dxbpermit.gov.ae
تحديث: استشاري للحكومة السويدية ولمنظمة الصحة العالمية: جوازات السفر المناعية فكرة جيدة وهي جزء من الاستراتيجية السويدية (المصدر)
الأيهم صالح
إضافة تعليق جديد