" أبو بطحة " و ... برنامجه الانتخابي !
تراه في قيامه كما في نيامه , يتأبط بطحته الصغيرة و يترنح في الأزقة و الدروب الضيقة . تفوح منه رائحة اليانسون المقطر من ذرات الكحول المعشعش أبداً في دماغ " أبو بطحة " .
فبالرغم من هزيانه الدائم , فإن " أبو بطحة " هذا لم يتجن يوماً على أحد من الماره أو سكان الحي الذي يعيش فيه .

تعالي إليَّ...

أجنب عيني دمعاً و تكتحلُ

تعالي إليَّ

أقرُ بجفوني بدراً و يكتملُ

يثبتُ العيدُ ........تحتفي الخلجانْ



يا ظنوني .. كفاك ِ لوعة الأيامْ

يا شجوني .. كفاكِ حرقة الأقلامْ

يحضرُ الغيدُ......تحتمي الظبيانْ



جاء الحبيب

فاشتدَّ عبقُ الزمانْ

جاءَ اللهيبُ

تقدم الشاب إلى فحوص القبول لإحدى الوظائف الشاغرة في إحدى الشركات . بعد ما كان قد أحضر معه ملفه الشخصي الكامل الذي يحتوي على كافة الأوراق المطلوبة من أجل هذه المسابقة !
نص أحد شروط المسابقة على أن العلامة الكاملة هي عشرة بالعشرة . موزعة على المؤهلات العلمية , الخبرة , لغات أخرى , شروط صحية و مظهر عام !
أما علامة القبول الدنيا , فهي ستة بالعشرة !
بعد نهاية المقابلة مع مدير الشركة , أُعلم بأن نتائجها ستظهر في نفس اليوم من الاسبوع القادم !
لذا , كان على الشاب العودة في ذاك اليوم لمعرفة ما إذا كان قد تخطى امتحانه بنجاح أم لا ؟

استرعى اهتمامي جداً تعبيرا أو اصطلاحا " عرض الحزمة الوطني للاتصالات " و " عرض الحزمة الوطني للمواصلات " في مقالة الأخ الأيهم صالح الأخيرة في موقع الأيهم.
حيث تم تعريف " عرض الحزمة الوطني للمواصلات على أنه : مقدار السيارات التي تستوعبها طرقاتنا ( الوطنية) ضمن وحدة الزمن!!!
وكأني به يريد أن يقول عن : " عرض الحزمة الوطني للاتصالات" على أنه :مقدار المعلومات التي تستوعبها شبكاتنا ( الوطنية) ضمن وحدة الزمن . هذا إن أصبتُ في تخميني هذا!!!

المراهقة السياسية بين النضوج و...... البلوغ!

يمكن تعريف المراهقة بمعناها العام على أنها مرحلة حاسمة من الحياة الإنسانية وهي المرحلة التي تثمر فيها العواطف الجنسية و الأخلاقية لتصل إلى حالة النضج . و تعتبر المراهقة وفقاً لهذه المفاهيم فترة زمنية تتميز بالتمرد الهدام أو الانتقال المزعج بين الطفولة و الرشد!

وها أنت تتدرج في سلم الفصاحة بعدما أعبت و الأحدب عليَّ لغة أرقى من لغة العامة (حسب قولك) التي تتحاورون بها !
و ما زاد من غبطتي و سعادتي ,هو استمراركما في إجراء المحاولة تلو الأخرى في الترقي و الفهم لجوانب إحداثيات المضمون في إطار الشكل العام .
ويبرز هذا الانقلاب ( الحقيقي) بشكل لا يقبل التدليل في استشهادك بالآية الكريمة من سورة هود بعدما ابتدأت مقالتك السابقة بالتساؤل عن سيف الخطاب الديني السلفي و ما تكلفته عملية استواء رب العالمين على عرشه من ضحايا و قرابين .

تم عرض الجزء الأول من الفيلم الأمريكي " سيد الخواتم " للمخرج النيوزيلاندي بيتر جاكسون بعد عدة أسابيع من تفجيرات 11 سبتمبر عام 2001 للميلاد .
ليعطي إشارات و دلالات واضحة و كبيرة حول قصة هذا الفيلم المقتبس عن رواية الكاتب البريطاني جي,آر,تولكين.
دلالات تحاكي العقل الباطن للشعوب الأوروبية البيضاء التي ركز الفيلم على إظهارها باعتبارها قوى الخير . على عكس الكائنات الملونة التي ظهرت على شكل جحافل من الكائنات والمخلوقات الممسوخة التائقة دائماً للقتل و الموت و الشر !

سمي ب" سوق الحرميه" ليس لأن كل ما فيه مسروق أو منهوب أو كان قد سطا عليه حرامي من هنا أو هناك!
بل لأن الشاري أو البائع أو كليهما لا يعرف المصدر الحقيقي لهذه البضائع التي تُباع في سوق يستحدث اسبوعياً أُطلق عليه " سوق الجمعة " أو " سوق الحرميه"!
في بعض مناطقنا , ما زال العرف قائماً حتى يومنا هذا بشأن قيام " سوق الحرميه" فقط أيام الجمعة. لذلك جاء من قال بأنها أسواق الجمعة !

جاء في المادة السابعة من المرسوم التشريعي رقم /51/ تاريخ 1/10/2006 الصادر عن السيد وزير المالية ما يلي:

" ألا أن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين , بين السلة و الذلة , وهيهات منّا الذلة , يأبى الله لنا ذلك و رسوله و المؤمنين وحجور طابت وطهرت و أنوف حمية و نفوس أبية من أن تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ".
هذا ما قاله الحسين " عليه السلام" يوم عاشوراء يوم حدد فيه موقفه النهائي بعدما عرض عليه يزيد بن معاوية مبايعته كخليفة للمسلمين.
لقد خّير يزيد بن معاوية الحسين " عليه السلام ما بين السلة و الذلة , أي ما بين مبايعته و القبول به خليفة للمسلمين وبين القتل العلني الذي صرح به يزيد جهاراً و نهاراً عندما كان يردد لأتباعه :" أينما وجدتم الحسين فاقتلوه ولو كان معلقاً بأستار الكعبة !".