حوليات كركورستان: الصمت صونا للعرض
أتمزق ألما، في رأسي تضطرب كل مشاعر الغضب على كل شيء، لم أكن أتخيل أن تطلب مني أمي الصمت صونا للعرض، وأن يقف أبي في صفهم ويحملني المسؤولية ثم يصفعني ويغادر.
توقفت عن البكاء منذ ساعة، فقد نفذت دموعي وتحولي حزني إلى غضب وحقد وانتقام. قررت أن أفرغ مشاعري بالرسم كما تعودت، ولكنني كسرت القلم ومزقت دفتري، وأشعرني هذا ببعض الراحة. فتحت حاسبي لعل ضرب المفاتيح يشعرني بالمزيد من الراحة، ولكن ما إن بدأت الكتابة حتى سمعت أختي تبكي في الصالة، لا شك أن أمي أخبرتها عندما عادت، وها هي تدق الباب علي.
………