بقلم دمشقي on 25/12/2004
لماذا تظهر طائفيتك يا ايهم ,,
انه امر بغيض
دمشقي
ممكن أفهم ما هو الأمر البغيض؟
هل هو الطائفية، أم إظهار الطائفية، أم أنا؟
بعدين أين وجدت إظهار الطائفية في كتاباتي، وماذا تعرف عني وعن أفكاري لتتهمني هكذا اتهام؟
إذ أن الذكر في شرقنا عندما قرر إشباع رغبته نسي تماما أن الله وضع في الأنثى ذات الرغبات التي وضعها فيه,
عن أي ذكر تتحدثين؟
عندما تخلو العلاقة من الحب والعواطف، من الطبيعي أن تجدي فيها كل أنواع المشاكل، أما عندما يوجد الحب، يصبح إرضاء الآخر قمة الرضى.
المشكلة يا رويدة هي إما أنك تعممين كلامك على الناس كلهم، وإما أن كل ذكور العالم أنانيون وجهلة لا يفهمون طبيعة المرآة.
الرجل يرفض خيانة المرأة و لكن هل شعر هو بشعورها حيال خيانته؟
سؤال عام جدا، ومفهوم الخيانة بحد ذاته مفهوم عام للغاية. بعض النساء تعتبر أن سهرة رجل خارج البيت هي مشروع خيانة، وبعض الرجال يعتقدون أن حديث المرآة مع صديق على الهاتف مشروع خيانة.
القانون يعفي الرجل الذي يقتل زوجته الخائنة دفاعا عن الشرف من العقوبة . فلماذا لا يعفي الزوجة التي تقتل زوجها عندما يخونها أليست تدافع عن شرفها؟
لا للقتل بكل أنواعه، بما فيها الإعدام
الرجل يقبل أن يتزوج مرة أخرى على زوجته( في حال عدم وجود أي سبب شرعي أو منطقي) و يطلب من المرأة تقبل شريكة لها بزوجها فلو فرضنا أن الموضوع قد وجد عكسيا فماذا سيكون شعوره حيال ذلك؟
لا أعرف شخصيا أي رجال تزوج امرأتين. أعتقد أن هذه العادة البالية قد انقرضت، أو أنها على وشك الانقراض في المجتمعات التي يصلها نور العقل.
الرجل يسمح لنفسه بالخيانة و يبرر له المجتمع تحت تسمية نزوة و لكن إذا أخطأت المرأة فيكون مصيرها القتل أو الطلاق ( مع العلم أن كل ابن آدم خطاء و الله يغفر الذنوب) فلماذا العبد لا.
الإخلاص أمر يقدم طوعا ولا يطلب. بعض الناس يقدمونه، والبعض لا يقدمونه.
أنا أعرف حالة ضبطت فيها الزوجة في الفراش مع رجل آخر ولم يطلقها زوجها.
الرجل يسمح لنفسه مصادقة النساء بالجملة ولكن هي عليها الإخلاص و التفاني لماذا ؟...
هذا ما أقصده بالضبط.
عندما تفتح نص يونيكود ببرنامج معياري، يعني لا يدعم يونيكود بالضرورة، سترى ما أقصده بكلمة "نص بالغ الجعلكة" وسترى بعينك حروفا ليست كالحروف...
أؤكد لك أنني سأعود لفكرة عرض نص بأكثر من ترميز في نفس الصفحة، وفي نفس السطر أيضا، وأنا الآن أحضر الأمثلة عليها.
عزيزي أيمن، هل لاحظت أن صفحة الموطن للويكيبيديا
www.wikipedia.com
مكتوبة بترميز أحادي، وأنها تعرض نصا بأكثر من لغة.
طبعا لا يمكن لوم يونيكود، علينا أن نلوم الأغبياء الذين يغيرون ترميز صفحاتهم!!!
أود أن أذكر هنا أن سبب هذه المشكلة هو بالتحديد: أن يونيكود ليس نصا عاديا، ولكنه نص بالغ "الجعلكة" ومكتوب بحروف ليست كالحروف، وأن المتصفح يدعم يونيكود في حين أن أغلب البرامج العاملة على مواقع الإنترنت لا تدعمه.
يعني لو لم يكن المتصفح يدعم يونيكود، كان تغيير الترميز يكفي لحل أية مشكلة من هذا النوع.
أعتقد أن الاستغناء عن يونيكود خطوة مهمة في تطوير الإنترنت، لأنه مجرد حمل ثقيل لا يستفيد منه سوى عدد قليل جدا من الناس، بينما يعاني الكثيرون مشاكل ناتجة عن حمله.
سأعود لفكرة الكتابة بالعربية واليابانية لاحقا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد الأيهم صالح المحترم
تحية طيبة وبعد :
كنت أشاهد حلقة الاتجاه المعاكس الماضية ، وكنت أنت آخر من يتصل بالبرنامج وما أغضبني أنه لم يعطيك الفرصة لتكمل حديثك ... علماً أنا ماكنت تقوله اعتبره أنا من أهم المواضيع التي تهدد المسلمين .. حيث كنت تتحدث عن حركات تحريف الشريعة بشكل عام ..
وأعتبر أنا شخصياً بأن هذه الحركات (أو التيارات) تستهدف المسلمين الجدد (الأجانب حصراً) لزعزعة ثقتهم ... وهذا أمر خطير ..
أنا أشارك في مجموعة على الانترنت تسعى لمحاربة هذه التيارات .. فمواقع تحريف القرآن ، كانت تلقى حملات ضرب بطريقة Ping من مجموعات شبابية عربية مختلفة الجنسيات فالمجموعة التي أشارك فيها ، قامت بتوحيد كل تلك المجموعات الشبابية بمجموعة واحدة (تحت مبدأ الاتحاد قوة) وأصبح إسم المجموعة الكبيرة ..الكتائب الاسلامية المتحدة .
المهم كي لا أطيل عليك المجموعة عمرها أصبح بمايقارب السنة وعدد نجاحاتها صفر ... أي أننا لم نحرز تقدماً
وإدارة الكتائب اشترت موقعاً نظامياً بعد أن كانت موقعاً فرعياً لأحد مواقع الشركات لتجارية العربية والهدف هو تكبير نشاطها
في الحقيقة بعد ما سمعت كلامك في قناة الجزيرة
عمدت إلى مراسلتك ودعوتك لمساعدتنا فأنا اعرف أنك صاحب خبرة عريقة جداً في مجال الانترنت والشبكات وإدارة السيرفرات والأمن طبعاً اعرف ذلك من منتدى سوريا غيت ،الذي كنت ومازلت أفضل هذا المنتدى عن غيره.
أرسلنا إيميلات لمجموعة صغيرة من الأشخاص وطلبنا توزيعها لكل المعارف ، حتى ينتشر الموقع ويزداد عدد أعضاءه ووضعت لك نسخة من الإيميل في المرفقات
لأنها تحوي معلومات مفصلة أكثر مما ذكرته لك
تقبل تحياتي
وأنتظر ردك
الويسكي الصدامية في الاتجاه المعكوس
جهاد نصره
jehadnasra@lycos.com
الحوار المتمدن - العدد: 1035 - 2004 / 12 / 2
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=27426
لا أعرف إن كان بطل برنامج فضائية القرضاوي يعرف أن التقييم يكون أولاً للنص وما يقدمه وليس لكاتب النص وما يشربه..!؟ ومع ذلك، فإنه وهو الذي تعود على شرب الويسكي التي كان يقدمها له سفير الرفيق المناضل –صدام حسين- في قطر متحاملٌ بشكلٍ مستهجن على كاتب يبدو أنه لا يشرب سوى العرق البلدي ويطالبه كما تفعل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إياها بعدم الكتابة مع أن أحداً لم يطلب منه أن يتوقف عن تقديم أو كتابة هذياناته، و زعبراته المكشوفة، لأنه يشرب ويسكي السفير العراقي..!
في حلقة الثلاثاء 30/11/2004 من برنامج الاتجاه المعكوس، هاجم الويسكجي الفطحل -الذي تكلم أكثر من ضيفيه على غير عادة مقدمي البرامج الحوارية المحترمة- الكتاب العلمانيين الذين يحاولون تفحّص ما حفل به التراث الفقهي بعقلٍ نقديٍ يكشف المسكوت عنه في أمهات المراجع الفقهية المعتمدة في الأزهر وكليات الشريعة، وبدلاً من محاججة ما قدموه من نصوص وهي مسألة ليست في استطاعتهم إلا إذا أنكروا تلك المراجع الفقهية كما فعل الضيف وهو رئيس جامعة الأزهر السابق، والمتداخلين هاتفياً في الوقت الذي لا يطالبون برميها والاستغناء عنها..!
في السلسلة التي أكتبها تحت عنوان ( غربلة المقدسات ) لم أقدم حديثاً واحداً إلا بعد إجراء مقاطعة، ومقارنة، والتثبت من اعتماده في عشرات المراجع من كتب الصحاح، والمختارات، والمسانيد، والموطئات.. وهكذا لا يمكن دحض ما أقدمه من مخبوءات مسكوت عنها إلا إذا تم نكران هذه المراجع جملة وتفصيلاً ..! ولأن أحداً لا يجرؤ على نكرانها، فإنهم يسارعون كما فعل ( يا زلمة يا جماعة )، وضيفه الشيخ، وضيوفه على الهاتف الذين يتم تحضيرهم مسبقاً فُيعطى لأحدهم وقتاً يفوق وقت ضيف البرنامج المغضوب عليه ليقدم خطبة مجترة من خطب الجمعة إياها ، يسارعون إلى اتهامنا بالعمالة للصهيونية التي تدفع لنا عبر سفارات إسرائيل مبالغ طائلة كي نشرب الويسكي الفاخرة..! أو يسارعون إلى استباحة دمنا والتمهيد للجز واللز..! أو يقولون: إن عطباً أصاب عقولنا فتجرأنا على الحديث عن أبطالهم المبجّلين، المقدّسين، و المبشّرين بالجنة..! ومن بين أولئك المقدسّين، من أثبتنا بالأدلة القاطعة أنهم ارتكبوا من الفواحش ما يندى لها جبين الإنسانية..!
عجيبٌ أمر هذه الفضائية التي تنسِّق عملها في العراق مع الإرهابيين فتجد مصورها حاضراً عند تنفيذ بعض العمليات الجبانة..! وتجد مراسلها حاضراً لتسلم أشرطة عتاة الإرهاب في أفغانستان وتعتبر كل ذلك من باب السبق الإعلامي ليس إلا..!
ثم يريدون منا بعد ذلك أن لا نشرب الزقوم كي نعرف كيف نداري وجهنا خجلاً منهم..!؟
1/12/2004
Dear Ayham
It is a cultural issue, from extremist on both sides.
Talking is one issue, and exchanging idea is another
issue.
We all know how to talk, but we can't exchange ideas
(Unfortunately).
Regards
العزيز أنس
أعتذر لأنني لم ألاحظ حذف النص، ولكن يبدو أن الموضوع مهم لأحمد. هل ترغب أن أفتح لك منتدى مخصصا لمناقشة موضوع تفوف وذكاء العرب والمسلمين؟ أنا أعتقد أن إدراج مجموعة من الأدلة والإثباتات على رأيك أمر مفيد جدا لنا جميعا، بغض النظر عن رأيي في الموضوع من أساسه.
مقالة للدكتور مفيد مسوح نشرت في مرآة سورية.
لا أعرف الدكتور مفيد مسوح شخصيا، ولكني معجب بأعماله، وقد سبق واقتبست له مقطعا رائعا.
تجدون بعض مقالات الدكتور مسوح على هذا الرابط
http://www.syriamirror.net/modules/recentarticles/?authorid=685
وهذه المقالة موجودة هنا
http://www.syriamirror.net/modules/news/article.php?storyid=3472
لو كنتُ عروبياً !
د. مفيد مسوح
في أواخر حزيران الماضي اتخذت قراراً حديدياً ألا أكتب كلمة واحدة في شؤون السياسة أو الصحافة لا لقناعة بعدم جدوى ذلك وإنما نظراً لاكتظاظ الساحات الإعلامية ومنابر الفضاء التخيلي بأعداد كبيرة ومتزايدة من الكتاب والهواة المتبرعين بالمشاركة بما يـُثـلـِج القلب من حوارات واسعة الهوامش تتكرس في رحابها مباديء التعايش وتبادل الآراء وقواعد التنافس الإيجابي لتكوين الأندية الفكرية ولتشكيل القوى الفاعلة في مجتمعاتنا الناهضة .. وبما أن المواضيع الأكثر سخونة تتطلب المزيد من الاهتمام وبما أن الخوض في حواراتها يقتضي بذل الجهد والوقت فقد مالت عندي كفـَّة الإقلاع والاكتفاء بالقراءة وتكريس الوقت المخصص للكتابة كاملاً لمواضيع أدبية – فنية.
وقد أفدت من إقلاعي هذا إذ ابتعدت تدريجياً عن متابعة الحوارات الغوغائية والمواضيع التافهة والمحاور المثيرة والاستفزازية .. وأخص بالذكر ما تتحفنا به قنوات مثيرة للجدل مثل (الجزيرة) و (المستقلة) !! فارتاحت أعصابي ومـِلـْتُ نحو الرومانسية والحلم والتأمل.
ولا يعني هذا أبداً أنني لم أشاهد عشرات اللقاءات والبرامج والحوارات والتعليقات المتنوعة .. ولكنها لم تستفزَّني للتعليق أبداً !!
وأنا اليوم لا أقول بأنني عدلت عن قراري السابق بل استأذنته في تعليق واحد، إذ لم أجد بداً من ذلك .. ربما عرف الموضوع قرائي الأعزاء قبل أن أشرع !
ضيفا الدكتور فيصل القاسم في حلقة الأمس من برنامجه (الظريف) – الاتجاه المعاكس – أسعدا هواة الفرجة على مأساتنا وانحطاطنا الفكري .. و ربما أسعدا مقدم البرنامج الذي، على ما يبدو، لا يروق له هدوء الحوار ومنطقيته ..
كما هي العادة وأكثر .. فالبرنامج يستضيف متناقضين منتـَقـَين بعناية تضمن سرعة تحول الحوار إلى مهاترة وقذف وتعرّض وتهكـِّم واتهام، بأسلوب بعيد عن أبسط مقومات التحضر ومثير للقرف والاشمئزاز .. ودوماً يقف مقدم البرنامج مع النقيض اليميني المتطرف الموتور وهو إن ظهر أحياناً وكأنه يستجوب هذا الطرف في شأن ليس في صالحه فإنه يشير إلى (أحدهم قال) و (أحدهم كتب) !
في حلقة الأمس استضاف الدكتور فيصل نقيضين بينهما وحدة .. واستطاع أن يفجر صراعهما كضدَّين فظهرت الوحدة ومقوماتها الهشة مليئة بالتفاهة والسخف والأفكار الرجعية. ولا غريب في أن نسمع آراءً رجعية مغرقة في التطرف تبارك السلفية وتناشد الناس لاتباع النهج الإنعزالي ومعاداة الغير دفاعاً عن تراثنا وصروحه .. ولم يعد مستغرباً أيضاً أن تــُعلـَن من على شاشة قناة الجزيرة على الملأ مباركة التطرف والسلوك الإرهابي للجماعات الظلامية التي أجمع العالم على كفاحه ضدها لما تشكله من خطر كارثي على الحضارة والإنسانية. ولكن المعيب أن يرعى الدكتور فيصل حديثاً تكرر ذكره عدة مرات ينال من شخصية مرموقة وذات مكانة عربية وإنسانية في مجالات الفكر والفلسفة والدفاع عن حقوق الإنسان وهي المفكرة الدكتورة نوال السعداوي! والحقيقة أن ما جاء على لسان الضيف الأزهري بخصوص مقولة الدكتورة سعداوي في مكانة المرأة في أدبيات الأيديولوجيات المختلفة يدينه ولا يدين فكر السعداوي النيـِّر .. ولكنه يضع الفكر العربي مجدداً في قفص الاتهام .. "ثوابتنا تقول إن شرف المرأة في نصفها الأسفل .. فهل تريد الدكتورة سعداوي تغيير ثوابتنا ؟!!"
أحسست بالخجل وحمدت الساعة المتأخرة التي منعت ابنتي من أن تكون إلى جانبي وهي تستمع إلى ثوابت انتمائنا التي ندافع عنها ضد هجمات الصليبيين وغزوهم الثقافي .. تصورت نفسي عروبياً كالسيد فيصل القاسم وفي رأسي قليل من إدراك من يعيش في القرن الحادي والعشرين .. لو كنت كذلك لاتهمت مقدم البرنامج بالعمالة لأعداء العروبة لأنه يرعي ويقدم لملايين المشاهدين آراء متطرفة تظهر العرب بأقبح أشكالهم .. لقد بدت رجعيتنا واضحة وبدا كذلك رفضنا، بلسان الأزهري وبصورة أخف بلسان نقيضه، لأية محاولة لتطوير فكرنا وبدت عدائيتنا للآخرين وميلنا إلى التشدد ورفض التحاور السلمي وإغلاق الأبواب في وجوه الداعين إلى حوار الحضارات وتبادل الثقافات .. واستغل الدكتور فيصل كل صغيرة للتأكيد على خصوصيتنا الرجعية ولاتهام كل من يحاول الخروج من ثقافة الكهوف بالعمالة .. لقد كانت الحلقة حملة واضحة موتورة ضد النور وضد من يدعو إليه ولم يتردد مديرها في كيل الاتهامات والشتائم للتقدميين الليبيراليين الساعين إلى نشر ثقافة التنوير، وقد ذكر بالإسم أحد الكتاب المرموقين واصفاً إياه بـ (السكران 24 ساعة في اليوم) !! إن لجوء السيد فيصل إلى هذا الأسلوب البعيد عن مباديء الأخلاقيات الصحفية ينم عن هزيمة كبرى لفكره الرجعي ولبرنامجه الذي لم يعد يتابعه إلا المهووسون قومياً ودينياً وتؤكد ذلك نتائج استفتاءاته المضحكة! .. ويعيد تأكيد ذلك موقفه ممن يحالفه الحظ أو الصدفة أو خطأ تقدير المشرف على عملية تلقي اتصالات المـُداخلين من المتنورين حيث يسارع إلى قطع الاتصال وإنهاء المكالمة بعبارة (وصلت الفكرة)، كما حدث بالأمس مع السيد (الأيهم صالح) من سوريا!
لو كنت عروبياً لشعرت بالخجل المزمن لما يلصقه (الاتجاه المعاكس) وضيوفه بالعروبة من صفات و مقومات وثوابت عصيـَّة على التحسين والتـنقية .. لو كنت عروبياً لما قبلت أن أتهم من قبل (الجزيرة) بالرجعية والظلامية والانعزالية .. لو كنت عروبياً لتخليت عن انتمائي دون أسف إن كان هذا الانتماء سيؤدي إلى خوف الآخرين مني ومن أنيابي ومخالبي ومن ثقافتي وإلى استهزائهم بي واضطرارهم للتعامل معي كشخص ذي احتياجات خاصة !
لقد آن الأوان كي تعرف الجماهير العربية والعروبيين أن ما يصدر عن برنامج الاتجاه المعاكس ليس في صالحهم أبداً وهو لا يمكن أن تستوعبه هوامش حرية التعبير ولا يجوز أن يكون له مكان في خانتها وإنما هو إيقاع مبرمج للعروبية وثقافاتها في فخ أذيـَّاتـُه كبيرة وعديدة أهمها توسيع وتعميم الفكر الطالباني الرجعي المتقوقع بديلاً قسرياً عن أية نهضة فكرية واجتماعية محتملة، تحت ستار الحفاظ على المقدسات.
تحياتي
سيد أيهم
أنا أحد قراء مقالاتك الجريئة في موقع مرآة سورية. لكنني كم تفاجئت بمداخلتك الهزيلة والباهتة والضعيفة والخائفة في برنامج الاتجاه المعاكس، فعندما سمعت المذيع يذكر اسمك تسمرت في مكاني متوقعا مداخلة نووية في الموضوع وإذا بها مداخلة سفسطائية خجولة مرتعبة تلف وتدور حول موضوع مبتذل. لا أدري لماذا تبدو يا سيد ايهم نمرا كاسرا على موقعك الالكتروني وتبدو رعديدا بلا طعم ولا رائحة على التلفاز. هل هو النفاق ام الخوف ام الازدواجية ام السقوط ام ماذا. كن رجلا وكفاكم تذبذابا ايها المتعلمنون المتلونون
معجب قديم بكم لكنه اصبح ساخرا ومستخفا بكم
وهذا مقطع من ردي
مرحبا بك أيها السيد
النص الكامل لمداخلتي موجود على موقعي، وأتمنى أن تلاحظ أن الوقت أو الدكتور فيصل لم يسمح لي بإكمالها، وفيها فكرة لا أعتقد أن المحاورين انتبها إليها، وكان يمكن أن تعجب الدكتور فيصل القاسم لو وصلته.
أنا لست متطرفا أبدا في أي موضوع، وأقبل الآخر دائما مهما كان (لست ضد الأزهر ولا بن لادن ولا بوش ولا فيصل القاسم)، وأحاول أن أذكر الحسنات والسيئات، يعني لست من الشخصيات المناسبة لبرنامج الاتجاه المعاكس، ولذلك لا أستغرب موقف متابعي البرنامج من مداخلة معتدلة لا تحوي إساءة مثل السيد الذي تكلم قبلي.
على كل حال، كانت هذه أول تجربة لي في الإعلام المرئي، وأشكر تقييمك لها، على أمل أن أستفيد منه في المستقبل.
My short experience with you concluded to me that regardless your substantial knowledge in Computer information industry, you still are a narrow minded person came form dictatorship background. . I almost forgot about you. However, my memory was refreshed when I saw your stinking name in Aljazeera ‘s “opposite direction” . Funny you were barking about freedom of speech while you are the one who tried to silence me in that stinking newsgroup Syrians. You have demonstrated that you are nothing but a low level double-standard hypocrite.!!! Your words were as silly as I knew you in my short experience in the poisonous “Syrians”.
I always considered you as a the Holy Quraan described the Jews and propel like you “ KAL - HIMARI YAHMELU ASFARAH”….a little donkey but carrying a load of gold ( your computer knowledge).. I always thought that you should be contained with your likewise away from any human society. Your ruthless background does not fit you in any civilized society.
One thing I blame Nihad Seris that he was the reason of my introduction to you and other subhuman like you in “Syrians”. Nihad is a destructive factor to our Arab-Muslim generations. And puppies like you can not help but to walk behind him.
Finally enjoy the freedom of thieves that the Syrian regime is giving you and people like you on the account of Syrian people. I promise you, this will not stand forever. When we have a freedom of speech in Syria, one day, people like you will have to be investigated for every dollar they have.
Till we meet one day., I leave you with your devils. My Name is Basel Bushnaq and now you can pass it to your family members in Almukhabart
طهر
""خجل العذراء، صدى لرغبة مكبوتة، ولكن حب هذه العذراء...."
ألفيتها ساهمة شاردة تأملا
طيف على أهدابها كسرها تنقلا
شق وشاح فجرها خميلة وجدولا
وماج فيها رعشة حرّى وشعرا مرسلا
واللحظ في ذهوله مغرورق تململا
طوقتها، يا للشذا مطوقا مقبلا
فما انثنت حائرة ولا رنت تدللا
ولا درت وجنتها من خجل تبدلا
كأنها في طهرها أطهر من أن تخجلا
عمر أبو ريشة
الأخ حسان
أرجو أن تطلعنا على تطورات مراسلاتك مع مركز RIPE
يبدو لي أن المركز حاليا ينشط بشكل مكثف لمجابهة محاولة سطو على الإنترنت ينظمها اتحاد الاتصالات الدولي ITU وهو ممثل الحكومات في العالم، وقد أشار السيد بلوكيزل إلى ذلك بشكل شبه صريح.
اما عن الاخرون فلاحظ انه لا يوجد غيرك يفكر بفصفصة الاخر
افتراء جديد
ما قلته كان أن الآخرين قد يفصفصون كلامك، ولم أقل أبدا أن أحدا ما يفكر بفصفصة الآخر
هناك فرق كبير بين فصفصة الكلام وفصفصة الناس يا سيد أحمد
متى ستتعلم أن تقرأ ما أكتب بشكل جيد، وأن تتوقف عن الافتراء علي.
اما عن الذهب فانت تستطيع معرفة راي (فقط اذا اردت ...) من تعليقي السابق مع السيد رواند ( الذي افتريت علي وقولته ما لم يقل ...) ؟؟؟كالعادة في طريقتك لمحاصرة محاوريك ...(هاد اتهام جديد مني ... سجلو بقائمة الافتراء ...)( هل تختلف كثيرا عن الدكتور صابوني ...) اتمنى ذلك ؟؟؟(افتراء جديد )...
يا سيد أحمد
تعال لنأخذ النقاش التالي:
يقول راوند القضية (س)
يزعم أحمد أن راوند يقصد القضية (ع)
يرى الأيهم أن راوند لا يقصد القضية (ع) ومعنى كلامه الوحيد هو القضية (س)
بالنسبة للأيهم، أحمد يعلن أن راوند يقول قضية (ع) هو لم يذكرها. وبالنسبة للأيهم أن يقول أحمد أن راوند يقول شيئا لم يقله فهذا افتراء. هذا تعريف الافتراء عندي وقد شرحته لك شخصيا ولم تعلق عليه.
بعدين تذكر طريقة محاصرتي لمحاوري. هل ترغب مثلا أن يكون النقاش بيني وبين من يحاورني حول افتراءات أولئك عليّ؟ هل تعتبر أن هذا نقاش مفيد؟
أريد أن أؤكد لك أمرا، هنا أنا بررت ما قلته، ويستطيع الناس أن يحكموا. وإذا كان عندك أي شيء حوله، أرجوك أن لا تتردد في قوله. لا تحتج مثلا أن لا تريد أن تهزئني في موقعي! هذه الحجة مرفوضة، ولك مطلق الحرية أن تكتب ما تريد، ولكن توقع أن يفصفص الآخرون كلامك ويردوا عليك بنفس الحرية.
عدم المؤاخذة أستاذ أحمد، حضرتك تقوّل الرجل ما لم يقله. يعني افتراء مثل العادة.
عندما تتكلم مع عدد من الأشخاص، فتقول لهم: أيها الأصدقاء. هل تعني كل الأصدقاء في العالم؟
عندما تتكلم مع طفلين، وتقول: يا أطفال، فهل أنت تنادي كل أطفال العالم؟
عندما تتحاور مع بعض المسلمين، وتقول: أيها المسلمون، فهل أنت تعني كل مسلمي العالم؟
الجواب المنطقي على هذه الأسئلة هو "لا" برأيي أنا. خلينا نسمع الجواب برأيك أنت.
أعتقد أن ردك هذا هو نموذج حقيقي للردود الفارغة وغير الموضوعية. الرجل يناقش موضوعا، فترد عليه برد لا علاقة له بالموضوع، وكأنك تحاول تسخيف موضوعه أو تشتيت الانتباه عنه. أنا معتاد على هذه الردود من الاسلاميين (طبعا ليس من كل الاسلاميين في العالم وفي التاريخ، أقصد من بعض الاسلاميين الذين تناقشت معهم، واللبيب من الإشارة يفهم) ولم أكن أحب أن أركز على طريقة الرد سابقا لكي لا أضيع الموضوع.
عودة إلى الموضوع. أستاذ أحمد، ما رأيك في لبس الذهب، هل الموضوع سنة أم موضة، وهل السنة أهم من الموضة برأيك؟
قبل قليل اتصل معي الأستاذ سامر رضوان ليصحح لي معلومة أن اقتراح إحالته للجنة تحقيق أتى من السيدة فيوليت بشور مديرة البرامج في الإذاعة.
وقال السيد سامر أنه لو لم يكن موقوفا عن العمل في برنامجه، كان يفكر في إعادة الحلقة لأنها لم تنجح بسبب التدخلات السلطوية والأمنية.
سؤالي للسيد سامر، لو أن من يتكلم هو مدير مؤسسة الاتصالات، هل كانت السلطة الحاكمة في إذاعته ستسمح لي بمقاطعته، وهل كان مدير الإذاعة سيتفاصح بالحديث عن ضرورة وجود الرأي الآخر.
أذكر قولا للراحل سعيد تقي الدين يقول: "أفصح ما تكون القحباء حين تحاضر في الشرف"
الأيهم صالح
http://www.syriamirror.net/modules/news/article.php?storyid=2980
خاص بمرآة سورية: : لأن " في الاتصال نمو "تعرفوا إلى فرعون هذا الزمان
الكاتب: علي سفر المصدر: مرآة سورية
لأن " في الاتصال نمو "
تعرفوا إلى فرعون هذا الزمان
علي سفر
بعد أيام قليلة سينتهي شهر تشرين الأول ..
ومع بداية الشهر الجديد ستحل علينا نحن مستخدمي الانترنيت ( ومشتركي REAL IP على وجه الخصوص) إحدى نعم المؤسسة العامة للاتصالات حيث منحتنا بالإضافة إلى شعارها ( في الاتصال نمو ) شرف دفع مبلغ 4000 ليرة سورية مضافاً إلى مبلغ 200 ليرة سورية كانت تتقاضاها منا الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية كي نمارس حقنا في خدمة ( هي جزء من حزمة خدمات يحصل عليها مشترك الانترنيت تلقائياً بمجرد اشتراكه مع أي شركة تخديمية ) ...
ورغم أن أصوات الاحتجاج على هذه النعمة النقمة قد صدرت من قبل عدة أشخاص و عدة جهات لا تمثل ذواتاً مفردة قدر تمثيلها للأغلبية الصامتة التي لا تسنح لها حساباتها الشخصية القيام بالاحتجاج ذاته .. إلا أن هذه المؤسسة ظلت بلا أي رد فعل و كأنها تطبق علينا المثل القائل " أذن من طين و أذن من عجين " ..!!
و السؤال الذي يطرح نفسه طالما كنا نتلقى القرارات بدون أن نقوم بمناقشتها ومناقشة حيثياتها : ما المبررات القانونية التي تجعل المؤسسة تفرض على مشتركي الانترنيت في سورية رسما شهرياً باهظاً كهذا ..؟
هل ينسجم هذا القرار مع شعار نشر المعلوماتية الذي تسير عليه القيادة السياسية في سورية و الذي أوصل الكومبيوتر - كما تعلن صحافتنا - إلى كل السوريين ..؟
هل ناقشه مجلس الشعب ..؟
و هل ناقشته الحكومة في إحدى جلساتها ..؟
متى و أين ..؟
و قبل كل هذا , وطالما قابلت هذه المؤسسة العامة كغيرها من مؤسسات القطاع العام كل الاحتجاجات على قراراتها بالتطنيش , هل تعتقد أنها خارج السيطرة ..؟ و أنها خارج مبدأ المحاسبة القانونية و القضائية لما تفرضه من قرارات جائرة بحق البشر و العباد ..؟
هل تعتقد هذه المؤسسة أنها و بقرارها هذا تحمي الاقتصاد الوطني عبر زيادة الإيرادات من جيوب عدد من المواطنين الذين صدقوا أنهم يشتركون عبر الانترنيت و أنهم يمارسون فعلاً حضارياً كغيرهم من الناس ..؟
لماذا يعتقد القائمون على مؤسسة الاتصالات و الذين يرفعون شعاراً ( لا مثيل لبلاهته) يقول أن " في الاتصال نمو" أنهم أكثر حرصاً على الاقتصاد الوطني من المشترك في هذه الخدمة و الذي لم يشكل مع أمثاله أي رقماً يجعل فرائص الاقتصاد الوطني ترتعد ...
أليس من الأجدى التفكير بأن هذا المستخدم يساهم في ضخ الموارد لخزينة الدولة عبر الاستخدام التنموي القائم على الأعمال التجارية و الثقافية و الاجتماعية التي أتاحت الخدمة له أن يسرع بها ..؟
كيف ينسجم قرار مؤسسة الاتصالات الذي يفرض أبهظ الرسوم على خدمة تعتبر عماداً من أعمدة خدمة الانترنيت مع نسق القرارات التي أتخذت من خلال مؤتمر المغتربين وقبلها القرارات التي اتخذت لحض المستثمرين كي يأتوا إلى بلادنا و معهم أموالهم ..!!!
دعونا من كل ما سبق و لنفكر بأمر أخر قوامه التساؤل عن شرعية أن يفرض على أي مستخدم لأي خدمة.. ضريبة جديدة تتضاعف فيها الرسوم بقيمة 2000% ..؟
ألا يصبح فارض هذه الرسوم أشبه بقاطع الطريق الذي يمسك بناصية الطريق إلى الجنة ..؟
قد يظن قاطع الطريق هذا أنه ذكي وبما يكفي لأن يقوم بالاستيلاء على فضاء الطريق و لكن ذكائه يخونه بالتأكيد حين لا يعلم أن الطرق إلى الجنة متعددة ..!
و أن هناك سبلاً غير قليلة تتيح للمشتركين تجاوز الحجب المفروضة على المستخدم السوري و التي تمنعه من استخدام ميزة الصوت و الصورة عبر المسنجر أو البرامج المشابهة ..!
و لكن قبل أن نسترسل بالتفكير بالسبل غير القانونية لتجاوز قرار هذه المؤسسة لنعد للتفكير بالسؤال ذاته :
من قال أن مؤسسة الاتصالات خارجة عن السيطرة ..؟
و هل ستنجو حقاً بما أتخذت من قرار يعري ادعاءاتها السابقة في أنها تسعى لتخفيض التكاليف المادية عن المواطنين ..و يفضح تخلفها التقني أيضاً ..
( تخيلوا أنها و منذ أسبوع فقط كانت لا تملك أي إمكانية لتقديم الدعم الفني للمشتركين بشبكة الانترنيت على الخط 190 و أنها نشرت إعلانا ًموقعاً باسم مديرها العام يبشر المشتركين بخدمة الدعم الفني عبر الهاتف ..!! بينما كان مشتركو الجمعية السورية للمعلوماتية يستفيدون من الدعم الفني عبر الهاتف منذ سنوات ..)..
ألم يحن الوقت لكي يدرك جميع من يتلقى القرارات بلا أي نقاش أو تساؤل حولها أن أكبر المتضررين من صمته ذاته ..؟
ألم يحن الوقت لأن تقوم القيادة السياسية و الحكومة بالتدخل لإنهاء هذه المهازل التي تطعن أي توجه لإصلاحي تقوم به ..؟
هل مؤسسة الاتصالات - و في زمن الاتصالات - هي فرعون هذا العصر و الأوان
..؟
وصلني ما يلي من صديق عزيز وهو كاتب معروف، ولكنه لا يرغب بخوض النقاشات على الإنترنت لأنه لا يجد الوقت الكافي لذلك
الأخ العزيز أيهم
المقال ممتاز ، لو أنك لم تضع العبارة التالية:
"كلية ومجمع الإرهاب والفساد في دمشق"
عندما تحكم سلفاً على كلية يفترض أن يقف خريجيها في مواجهة من تخشى منهم، فأنت تساعد
أعدائك وأعداء البلد .
عليك التمييز بين الإسلام كديانة وبين الفكر الإسلامي الذي يعلو ويخبو بين جيل وآخر ومجتمع
وآخر، والفكر الإسلامي المتخلف حالياً هو نتاج المجتمع، والكلية ( أو أي مؤسسة
تعليمية) هي وسيلة تطوير هذا الفكر فيتقدم الفكر بتقدمها ويتخلف بتخلفها.
كنت أتمنى أن تكون أكثر دقة في الوصول للمشكلة ( التي أتفق معك بها) ولكنني أختلف في
التحليل حول سببها، إذ أعتقد أن السبب هو ضعف التعليم الديني وليس وجوده.
عزيزي أنس
ربما تعود إلى سورية بعد عشرين عاما، في مؤتمر ما للمغتربين السوريين الذين تم تغريبهم قسرا، وعندها ربما تلاحظ أنه يجب علينا تقديم طلب رسمي إلى مؤسسة الاتصالات عندما نرغب بتصفح موقع ما.
أتمنى لك الكثير الكثير من التوفيق في رحلتك، وخلينا في بالك.
الأيهم
حراس التخلف
المهندس فايز المعراوي :مسؤول تطوير مواقع الإنترنت حكومة دبي الإلكترونية
( كلنا شركاء) : 14/10/2004
"من أجلكم.. من اجل وطنكم.. ومن اجل القيم الأصيلة التي نؤمن بها.. تواصلوا مع وطنكم.. تواصلوا مع أقربائكم.. تواصلوا مع أصدقائكم.. شجعوا التواصل بين أبنائكم وبناتكم وبين أبناء وبنات الوطن.. تواصلوا مع العرب الآخرين.. تواصلوا مع الناس جميعا...!!!"
بهذا الطلب المفعم بالمعاني، اختتم السيد الرئيس خطابه الموجه لمؤتمر المغتربين.
ولكن، يبدو أن هنالك من يصرون على التغريد خارج السرب، هنالك من يصرون على سحب الزمن إلى الوراء وتكبيله بأصفادٍ ثقيلة، لا تتقن عقولهم المتحجرة من إبداع سوى اختراع المزيد منها... إنهم أيها السادة، حراس التخلف.
هؤلاء العباقرة، الوطنيون الحريصون على مصلحة الوطن والمواطن، هؤلاء من أجلنا، من أجل وطننا، ومن أجل القيم الأصيلة التي نؤمن بها، يتفننون في سبل منعنا من التواصل، مع وطننا، مع أقربائنا، ومع أصدقائنا... يتفننون في تعقيد أي وسيلة تواصل، واتصال...!!!
هل من أحد يصدق بأن دولةً مثل سورية، ليس فيها حتى اليوم، إنترنت...؟؟؟
نعم أيها السادة، ليس في سورية إنترنت، مهما تبجح حراس التخلف بإنجازاتهم العظيمة في ذلك، فالإنترنت، مجموعة من الخدمات، تشمل تصفح الشبكة العالمية World Wide Web، والبريد الإلكتروني، ونقل الملفات، والتراسل الفوري، وغيرها من الخدمات، وفي سورية، لدينا فقط، خدمة واحدة وحيدة، هي تصفح الشبكة العالمية، وهي ما يريد حراس التخلف أن نقر ونعترف بأنها، إنترنت...!!!
وليت هذه الخدمة اليتيمة كانت كاملة، لقلنا بها ونعمت، ولكنها لا تعدو أن تكون جزءاً من خدمة، إذ لا يصح حتى أن نسميها "تصفح الشبكة العالمية"، بل الأولى أن نسميها "تصفح جزء من الشبكة العالمية"، أما الأجزاء الأخرى، فتحجبها عقول حراس التخلف، كما تحجب موقع هذه النشرة، لأسباب لا تعيها سوى منهجياتهم المتخلفة.
وذات أمل، حاولت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية فتح منفذ نورٍ في جدران التخلف التي يتمترس هؤلاء وراءها، فقدمت خدمةً أسمتها Real IP، سمحت لعدد محدود من المستخدمين بالحصول على ما يمكن أن نسميه "إنترنت"، لكن حراس التخلف أبوا إلا أن يغلقوا كل منفذ للنور، فالنور في نظرهم لا يناسب الرعاع من أمثالنا، وبدلاً من تحرير هذه الخدمة وجعلها متاحة للجميع، فرضت عليها أتاوةً شهريةً تجعلها حكراً على علية القوم، القادرين على شراء نظارة شمسية بأربعة آلاف ليرة كل شهر، تقيهم مفاسد النور ومضاره،
ويسمونها "ميزة"...!!!
أية ميزةٍ هذه...؟؟؟ ومن الذي جعل التواصل الذي يطلبه رئيس البلاد حكراً على المميزين؟؟؟ أوليس في دستور البلاد ما ينص على سواسية الناس جميعهم؟؟ أم أن لحراس التخلف دستورهم الخاص...؟؟؟
ما يريدون بيعه على أنه "ميزة"، هو جزء أساسي من خدمة الإنترنت حتى في أكثر بلدان العالم تخلفاً، فأين نحن سائرون...؟؟؟
من يصدق أيها السادة، بأن تكلفة أسوأ أنواع الاتصال بإنترنت، وهو الاتصال الهاتفي، تبلغ مائة دولار في الشهر على أقل تقدير؟؟؟ وأين؟؟؟ في بلدٍ يبلغ فيه راتب الخريج الجامعي مثل ذلك؟؟؟ لن أدخل في مقارنات موجعة، توضح ما يمكن أن يحصل عليه مستخدم الإنترنت مقابل مائة دولار، في أية دولة أخرى، فنحن "لنا خصوصيتنا" كما يقولون، ولكنني فقط أتساءل، هل يجب أن تكون "خصوصيتنا" هذه من نوع "خالف تعرف"؟؟ أم "للجنون فنون"؟؟؟
ويتكلمون عن "ضرورة"، لا حظوا "ضرورة" هذه، وضع "ضوابط" لاستخدام هذه "الميزة"...!!!
وكأن الوطن والمواطن، لم يعد يلزمه من "ضرورات"، سوى "ضوابط" جديدة على ما يمنون عليه به فيسمونه قسراً "ميزة"... ألا لك الله يا وطن...!!!
نعم، نحن لنا "خصوصياتنا"، وخصوصاً الأمنية منها، فنحن دولة مواجهة، ولذلك علينا "ضبط" جميع وسائل الاتصال الصادر والوارد، وأنا شخصياً لا أخالف هذه النظرية، ولكن لي عليها تحفظ واحد: العدو يقع في الطرف الآخر من هذه المواجهة، ولدى رعاياه أحدث خدمات الاتصالات وأكثرها تطوراً، فلماذا لم نقض عليه حتى الآن...؟؟؟!!!
عذراً سيدي الرئيس، فما زال بيننا من لم يعي بعد، أنك لا تنتظر التصفيق صدىً لكلماتك، بل التنفيذ.
أعرف أن طالبة دكتوراه في الجامعة اللبنانية في بيروت قد أنجزت دراسة ماجستير حول سليم بركات، وأعتقد أن هذه الحلقة ما زالت مسجلة عندها على الفيديو.
هل يهمك الموضوع.
لنطالب و لنسعى لرفض القرار
و من أجل حرية تبادل المعلومات في سبيل التنمية
حول قرار إضافة مبلغ 4000 ل س
على ميزة REAL IP في مخدمي الأنترنيت في سورية
هل هذا القرار هو هدية مؤسسة الإتصالات للمغتربين السوريين و عائلاتهم في يوم إفتتاح مؤتمرهم ..؟
لماذا تقوم هذه المؤسسات بخوزقة أي مشروع جدي من قبل التيارالتحديثي الذي يرغب في إصلاح البلد ...فهل يعقل أن يدعى المغتربين لمؤتمر يشركهم في التنمية المزمعة و في الآن ذاته تقوم مؤسسة رديئة لايهمها سوى زيادة أرباحها و لو على حساب الأخلاق المؤسساتية بإصدار قرار من مثل هذا ..؟
في البلدان التي تقدم خدمات الأنترنيت لمواطنيها تعتبر هذه الميزة هي جزء من الإشتراك الذي يؤمن للمستخدم إمكانية إستثمار الأنترنيت بشكل إقتصادي يجعل من هذه الأداة عنصراً فاعلاً في عملية التنمية و لكن مؤسسة الإتصالات لا ترى الأمر من ذات الزاوية فالبشر لديها ليسوا قطيع من الأغنام لا يستحق سوى أن يحلب في الصباح و المساء فبعد ملحمة تخفيض أسعار المكالمات المحلية ..
يأتي هذا القرار ليوضح أن أغلب قرارات المؤسسة تتحكم فيها عقلية غير حضارية ..عقلية رديئة .. عقلية مبنية على سعار النهب من جيوب المواطنين .. لا لشيء سوى لزيادة الأرباح .. علماً أن هذه المؤسسة رابحة و لا تحتاج نظرياً لنقودنا ...
وقد يقول قائل أن الأسباب التي تدفع المؤسسة لإتخاذ هكذا قرار قد تكون محض أسباب رقابية .. و لكن هذه الحجة سوف تتساقط أمام مسألة الرسم الإضافي ( 4000) ل س فلو كانت المسألة هي كذلك لجاء القرار بحجب الخدمة صارماً بحيث يحرمها للجميع ..و لكن المؤسسة مازالت تفكر بعقلية القطيع .... القطيع الذي هو نحن أبناء البلد الذين مازلنا نعتقد أن هذه البلد هي بلدنا و ليست بلد أصحاب النفوذ و النهيبة ..!!
...
أخوتي الأعزاء الذين تعودتم أن تروا صورتي و تعودت أن أرى صورتكم عبر الكاميرا الويب كام ..
أبناء بلدي الأعزاء الذين أقدم لكم خدمات برنامجي في التلفزيون ...
الأخوة المغتربين جميعاً..
لقد كنتم و كنا طوال حياتنا ضحية من ضحايا سوء السياسية التنموية ..
و منذ الآن و بعد القرار العبقري للمؤسسة العامة للإتصالات بوضع " ضوابط " لأستخدام خدمة
REAL IP ....
ليس عندي لكم سوى الأمنية الصادقة بحلم أن يكون بلدكم بلدنا حقيقياً و ليس مجرد أكذوبة يصنعها موظف أحمق ليس لديه من هم سوى أن يضيف جعالة جديدة على مقبوضاته ...
و كل عام و أنتم بتنمية إتصالاتية أحسن ...
علي سفر :مخرج برنامج خبرني يا طير في القناة الفضائية السورية
اضطررت لنقل كامل نص هذه الحلقة من حدمة الكاش لموقع Google لأن الجزيرة أزالتها من موقعها.
ولأن حجم الحلقة كبير، لن أعرضها على هذه الصفحة، ومن يريد قراءتها يمكنه تنزيلها من العنوان التالي:
http://www.alayham.com/uploads/1/Nfayyad-Mzayyat.txt
عزيزي أحمد، أعتقد أنك تريد رأيي الشخصي في طروحات الأستاذ نور الدين، ولذبك نسخت مقالته إلى موقعي.
طيب،سأحاول أن أناقش بعض أفكار المقالة، ولو أنني بشكل شخصي لا أجد الكثير فيها مما يستحق النقاش.
الأولى كيف قرر الشباب أنهم مثقفون ليبراليون
هل هناك حماية حقوق ملكية على صفة الليبرالي؟
يعني مثلا هل الحرية انتماء له شروطه، وهل الدفاع عن الحرية محصور بأناس دون أناس؟
ألا تلاحظ في هذه الفقرة أن الأستاذ نور الدين يحاول نفي صفة الليبرالية عن الآخرين، وللأسف يذكرني هذا بمنطق التخوين تبع الأحزاب العقائدية، ومنطق التكفير تبع الأصوليات الإسلامية.
طبعا لا مانع من توجيه الاتهام، ولا مانع من وضع الآخرين في القفص، ولكن تعال أسألك أنت شخصيا يا أحمد، أنا أقول علنا أنني ليبرالي، ماذا تقول عن نفسك؟ هل أنت إسلامي؟ شيوعي؟ كفتابوطي؟ قومي عربي؟ قومي اجتماعي؟ أم أنك تنتمي إلى تنظيم وفكر تخشى أو تخجل من التصريح عنه؟
نحن نعلن ما لدينا، نحن نطرح فكرنا للناس جميعا وعلى الشبكة، ويستطيع السيد بدران والسيد بكداش أن يهاجمانا كما يشاءان، ولكن ما رأيك بشخص مثل سيادتك أغلب كتاباته لا تحوي سوى مهاجمة الآخرين. يهاجم نبيل فياض ويهاجم جهاد نصرة ويهاجمني ويفتري علي علنا وعلى رؤوس الأشهاد.
نحن يا أحمد نقول ما عندنا، نعبر عن رأينا، وفي رأينا أننا نحن ليبراليون، ولا نعطي رأيا بالآخرين، بل نسأل الآخرين عن رأيهم ونحاول التعارف معهم و فتح حوار ما لعلنا نصل إلى أي مضاعف مشترك (وليس إلى قاسم مشترك).
أما من يعتقدون أننا نحن غير ليبراليين، فلا نملك إلا أن نقول لهم شكرا، سمعنا كلامكم، طيب قولوا لنا ما أنتم؟
وأعني من كان متمترسا ولعقود في الأحزاب الشيوعية أو يحوم حول أو في حماها ، وكمثال على ذلك السيد جهاد نصرة
لا أعرف الكثير عن تاريخ جهاد نصرة، ولكنني أسألك وأسأل السيد بدران، هل من الضروري أن يبقى الإنسان كما هو بدون تغيير، هل الإنسان كائن جامد لا يتغير تفكيره أبدا. يعني إذا كان رياض الترك بكداشيا يوما ما، فهل يعني أنه يبقى بكداشيا طول عمره؟
على كل حال، أسئلة نور الدين بدران أسئلة مشروعة، ولكن لا أتوقع أن يأتيه عليها جواب على الشبكة لأنها أسئلة شخصية بحتة، ولو كان السيد بدران يبحث عن إجابة عنها، كان يمكنه ببساطة الاتصال مع جهاد نصرة، أو زيارته في خمارة الصمود والتصدي، وهو أمر متيسر جدا للسيد بدران لأنه يقيم في اللاذقية كما أعتقد.
الجانب المهم هو جانب انتقادك أنت والسيد بدران لآراء الآخرين. وأريد أن أوضح لكم شيئا، الليبرالية لا تعني أن يكون رأيك في فكر ما رأيا معتدلا، يعني مثلا أنت لا تكون ليبراليا إذا كنت تتخذ موقفا حياديا من الفكر الإرهابي المتطرف، بل بالعكس، في هذه الحالة أنت أبعد عن الإنسانية نفسها، فكيف عن الليبرالية كاتجاه إنساني.
وبالنسبة لجهاد ونبيل، كل ما يسمى بالتراث الاسلامي هو موضوع، مجرد موضوع، وليس فيه أي شيء مقدس لأن أغلبه تاريخ مزور كما قلت أنت لي سابقا. هل تجد من التطرف أن ينتقد إنسان تاريخا مزورا يعتقد شخص آخر أنه مقدس؟
وبعدين كم كنت أتمنى أن يأتي رد موضوعي واحد على كتابات نبيل وجهاد، ولو حتى رد موضوعي واحد بالعدد. أنا لم أقرأ إلا انتقادات سخيفة جدا لهما مثل انتقادك أنت "هذا النوع من الكتابة هو الوجه الآخر للتطرف"
هل لديك أي شيء تستطيع أن تناقش فيه موضوع كتابات نبيل أو جهاد، هل تستطيع أن تناقش أية مقالة كتبها جهاد في غربلة المقدسات؟ لا أعتقد ذلك، وأستطيع أن أفهم من كتابتك وكتابة السيد بدران أنكما مستاءان من طرح هذه المواضيع. طيب، يمكنكم أن تقولوا ما تريدون عن نبيل وجهاد، ولكن هذه المواضيع ستطرح دائما، وقد خرج جهاد من الاعتقال، ولذلك انتظر متابعة السلسلة من الآن وحتى يدفع أحد المتضايقين منها ثمن اعتقال آخر .
أما عن الأستاذ نور الدين، فأتمنى أن يعطيني صياغة ليبرالية لعناوين كتب نبيل فياض!
أما النقطة الثانية فهي الإطار التنظيمي والذي سرعان ما يظهر الخلفية الحزبوية ذات النزعة الإرادوية والعصبوية ، لاشعوريا على الغالب ، ولو ارتدت بالوعي والشعور جلبابا ليبراليا ، لأن هذا الإطار ليس ثقافيا كناد أو جمعية أو ما شابه ، وفي الأساس ليست الليبرالية إلا مشروعا اقتصاديا ، أفرز مع تطوره تاليا مشروعه الثقافي الذي لم يكتمل حتى اليوم حتى في أعرق بلدان المنشأ ، مع أنه من خلال تناقضات البيان الكثيرة ، يوحي بأنه ثقافي أو لا حزبي ، لكن لنقرأ جيدا مهام هذا الإطار: "تجميع، وتنسيق ، جهود جميع أحرار البلاد من مختلف الأعراق ، والأقليات والمذاهب والجنسيات ، وكل من أصبح مؤمنا بضرورة أن تعود سورية إلى حظيرة الإنسانية لتلعب دورها المفتقد ، وان السوريين يليق بهم دستور متمدن ، وحضاري ينظم شؤونهم ، ويساوي بين جميع القاطنين على أرض سوريا على قدم المساواة بحيث لايكون في سوريا درجات في المواطنة "
يستخدم الأستاذ نور الدين بدران عبارات ومصطلحات لا أفهمها جيدا (الخلفية الحزبوية ذات النزعة الإرادوية والعصبوية )، وأتمنى أن يأتي بتعريف لها لأتمكن من مناقشتها.
ولكنى أقرأ بوضوح أنه يجد تناقضا في البيان، وأنه لا يصدق أن التجمع الليبرالي تجمع ثقافي. طيب، نترك الأستاذ نور الدين ليتأكد بنفسه من حقيقة أهداف هذا التجمع.
ولاندري لماذا يستثنى الذي كان ومازال مؤمنا ، ولعل التفسير الوحيد هو هذه الحزبوية الشمولية المتمحورة حول الذات و التي تشي على نفسها ، فأصحابها هم الذين أصبحوا ليبراليين وليس غير الليبراليين الذين أصبحوا كذلك
هذا افتراء من النوعية التي تتقنها أنت جدا يا أحمد. إذا أتاك عشرة أشخاص وقالوا لك أنهم يريدون أن يعملوا مشروعا اجتماعيا بنفسهم، فهل يعني هذا أنهم الوحيدون الذين يريدون أن يعملوا مشروعا اجتماعيا في المجتمع؟ هل يعني هذا أنهم يعتبرون أن العمل الاجتماعي هو الانتماء إليهم؟
لم يقل التجمع الليبرالي أنه الإطار الوحيد، ولم يأت بذكر أي شخص لم يعمل معه، هو إطار لمن يريد، ولكنه لا يذكر من لا يريد أبدا، لأنه يترك المجال مفتوحا لكل شيء.
لم أكن أتخيل أن الافتراء يمكن أن يصل لهذه الدرجة.
إذن حسب البيان هذا التجمع تم تأسيسه للقيام بمهام تاريخية تصغر أمامها مهام الطبقة العاملة عند الشيوعيين ومهام الجبهة الشعبية عند الديمقراطيين الشعبيين ومهام الكتلة التاريخية عند الغرامشيين
لا تقاس الأطوال بالكيلوغرام، ولا تقاس الأزمان بالسنوات الضوئية.
كأن الذي كتب هذا البيان لم يخرج من قريته ، ولم يسمع أن البلدان الديمقراطية والعريقة والتي تعمل فيها أعظم الأحزاب الليبرالية لم تطمح هذا الطموح الذي لامعنى له سياسيا أو اقتصاديا أو ثقافيا ، بل يوجد في كل بلد أكثر من حزب ليبرالي ، إضافة إلى أحزاب وجماعات ثقافية وفكرية مختلفة ومتنوعة ، ولماذا نذهب بعيدا ، فقد عرفت سوريا أيام الانتداب الفرنسي وحتى بعد الاستقلال حزبين ليبراليين هما حزب الشعب والكتلة الوطنية ، كذلك عرفت مصر في حقبتها الليبرالية الذهبية هرما ليبراليا مثّل حزب الوفد قمته ، مع أن الوفد لم يكن الأكثر ليبرالية ، حيث كان هناك الأحرار الدستوريون والسعديون والكتلة الوفدية ، ناهيك بالحركات الثقافية والفكرية والأدبية المختلفة .
أيضا افتراء آخر، لم يقل أحد أن التجمع الليبرالي يريد منع الآخرين من العمل، وقد أكد أنه لخدمة كل الناس، يعني أي إنسان يبحث عن مظلة.
لمعلوماتك يا أحمد أنت والأستاذ نور الدين، توجد في بلادنا كمية هائلة من المشاريع التي تبحث عن مظلة، يعني عن تمويل ومساعدات وتعاون مع الآخرين.
هل سمعت عن Apache Foundation هي مؤسسة تعمل كمظلة، وأثبتت ذلك عمليا، ولذلك صارت المشاريع تتسابق للعمل معها. مثلا مشروع PHP صار معهم، ومؤخرا مشروع SpamAssassin انضم إليهم.
Apache Foundation لم تنطلق من قرية السيد بدران، وهي من أهم مؤسسات المصادر المفتوحة في العالم، إن لم تكن أهمها على الإطلاق.
أتيتك بهذا المثال لأوكد لك وللسيد بدران أن فكرة المظلة فكرة عالمية راقية، أنا أعتقد أنها الشكل الأسمى للعمل الجماعي مع احترام خصوصية الفرد والمجموعات الصغيرة داخل العمل الجماعي الأكبر.
دعونا نعمل، من يدري، فقد يأتي اليوم الذي يطلب فيه واحد منكما ضم أحد مشاريعه إلى التجمع، مع بقاء مشاريعه الأخرى خارجا في مكان ما.
، وما يجري اليوم يؤكد أن التغيرات هزيلة جدا و هزالها هذا يعكس نفسه في المستويين الرسمي والشعبي ، وفي أدق التفاصيل ، ونحن الآن قيد البحث أمام مثال فذ
شكرا للسيد بدران، لن أقول أننا لسنا هزيلين، وربما كنا كذلك، ولكن اسمح لي أن أذكرك أنت والسيد بدران أن التجمع تعرض لضربة قوية جدا عند مجرد التخطيط لأول مشروع له. هل تعرف أنت أو السيد بدران ما هو هذا المشروع؟
ولاأدري كيف سيجد أبطال الانتماء السوري بدون الاعتراف بالعربية والكردية وغيرهما من الثقافات القومية ضمن سوريا حلا لأولئك الذين لايملكون لغة غير لغتهم القومية أو ثقافة أخرى
افتراء جديد. من الذي قال أنه لا يعترف بالآخر؟ أين قرأ السيد بدران هذه العبارة؟
قال البيان أنه سيعمل لترسيخ الانتماء السوري بدلا من الانتماء العربي السوري، وهذه بالتحديد مجرد فكرة ثقافية. ومعناها أن يشعر العربي أن ما يجمعه مع كردي في سورية أهم بكثير مما يجمعه مع عربي آخر في أي مكان آخر.
لا أدري من المستفيد من تحريف البيان بهذا الشكل، ولكنه بدون شك لا يفيد السيد بدران.
بهذه الروحية وبهذا المضمون أنا عربي سوري ، وأنا إنسان ولست تعريفا انتهت صلاحيته ، مرّة أخيرة : هل خانتكم الصياغة أيها السادة الأشاوس ؟
يسعدنا التعاون مع كل سوري، سواء كان عربيا أو غير عربي.
الأشاوس مصطلح لا أعتقد أنه يليق بنا، صحيح أنني لا أعرف معناه الدقيق، ولكن يبدو لي أن له علاقة بالحرب والقتال، وهي صفة ليست موجودة في التجمع أبدا، وربما كانت هذه العبارة تحتاج إعادة في الصياغة.
أريد أن أوضح رأيي أن احترام الآخر لا يعني أن تقبل أن يلفق كلاما على لسانك، ولا يعني أبدا أن تسمح له بتوجيه اتهامات وأكاذيب إليك وأنت ساكت، ولا يعني أن تسمح له بالتدخل في حياتك الشخصية رغما عنك.
التلفيق بالنسبة لي هو أن يقول أحد عن لسان الآخر كلاما لم يقله. وعند نقل الكلام، أي تحريف في المعنى أو الصياغة هو تلفيق، وأغلب التلفيق قد يكون مقصودا لشن هجوم شخصي عندما لا يجد من يلفق الكلام أي نقد موضوعي حقيقي.
الأيهم صالح
رد كفتبوطي عادي لا يفاجئ أحدا
الكفتبوطيون ماهرون في انتقاد الآخرين، وفي الطلب من الناس أن يتوقفوا عن الكلام، ولكن عندما تحاول أن تسمعهم، أو تكتشف حقيقة تفكيرهم الكفتبوطي، تجد مثل هذه الردود.
أعتقد أن التيار الكفتابوطي هو تيار سياسي وليس تيارا فكريا. وبالمقارنة مع تيار الإخوان المسلمين السوريين، يبدو أصوليا لدرحة كبيرة جدا، رغم أنه يعتبر أقل أصولية من التيار الوهابي الذي هو بدوره أقل أصولية من التيار الطالباني.
عندما تناقش شخصا من الإخوان المسلمين السوريين الجدد، ويتحدث باسمهم فعلا وليس من الدائرين في فلكهم مثل جماعة العراق والخليج واليمن، لا بد أن تلمس انفتاحه نحو الآخر ورغبته في عرض ما لديه.
وجماعة التيار الاجتماعي المصري لا ينتظرون أن تناقشهم، بل إنهم يبادرونك بعرض ما لديهم على الفضائيات.
أما الكفتابوطيون السوريون، فهم خريجو مدرسة دينية شبيهة بجامعاتنا ومدارسنا السورية الحكومية وشبه الحكومية. وليس من المنطقي أن نطالبهم بأكثر مما تعلموه في المدرسة الكفتابوطية، أي ترديد ما يلقن لهم عندما يطلب منهم أن يرددوا.
المشكلة الأساسية التي لم تخطر ببال شيوخ الكفتابوطية أن ثقافة العتم والصمت لن تقود إلا إلى المزيد من العتم والصمت، ولدي الكثير من الأسباب لأتوقع تحول الكفتابوطيين السوريين الملتزمين شيئا فشيئا إلى الوهابية، وربما إلى الطالبانية.
يا سيد عمار
حاولنا أن نتعاون معكم في إشعال شمعة تضيء لنا ولكم، ومازال عندنا أمل كبير أن يظهر من بينكم أشخاص يحبون النور، وهذا المنتدى مفتوح لهم ولغيرهم.
الأيهم
مؤسسة الاتصالات تخرج الزير من البير.. وتضع المواطن بدلاً عنه!
أيهم أسد
هذه المرة تأتي الضربة من يد المؤسسة العامة للاتصالات
ربما لم تعد المليارات التي بحوزة المؤسسة مقنعة لها، فأخذت تبحث عن آلية جديدة لزيادتها، ولكن على حساب المواطن..
وأنت أخي المواطن.. هل قرأت جيداً تعميم مؤسسة الاتصالات بشأن (تخفيض) أسعار المكالمات الهاتفية؟
وهل أسعدك تصريح مدير المؤسسة بأن هذه (التخفيضات) ستصبح تقليداً دورياً؟ ألا يعني ذلك بأن إفراغ جيبك سيصبح تقليداً دورياً أيضاً على يد مؤسسة الاتصالات؟
دعونا نقرأ بالأرقام ماجاء في ذلك التعميم الصادر منذ أيام من قبل المؤسسة والذي عمم (الغم) على المواطنين..
الاشتراكات السنوية.. ملايين إضافية:
ربما كانت عبارة (التخفيضات لن تؤثر سلباً على حصيلة الإيرادات) والتي صرح بها مدير المؤسسة، مدروسة اقتصادياً ومصاغة بعناية لأن الإيرادات فعلاً لن تتأثر بل ستزيد، والسبب في ذلك أن لا تخفيض حقيقياً قد حصل على أسعار المكالمات الهاتفية، ولنبدأ من أول منبع جديد للإيرادات حيث ورد في تعميم مؤسسة الاتصالات بأن اشتراك الهاتف الثابت سيحسب على أساس (40) ليرة شهرياً بدلاً من (400) ليرة سنوياً، وهذا معناه ببساطة أن كل مواطن سيتحمل (80) ليرة سنوياً زيادة في قيمة الاشتراك، هذا الرقم يبدو لا قيمة له للمواطنين لكنه رقم لابأس به للمؤسسة، إذ إنه ووفقاً لإحصاءات عام 2002 (كون تقرير المؤسسة لعام 2003 لم يصدر حتى الآن) فقد بلغ عدد الخطوط الهاتفية الثابتة في سوريا (2.095) مليون خط كانت قيمة اشتراكاتها السنوية قبل الزيادة (838) مليون ليرة، وأصبحت قيمة هذه الاشتراكات بعد الزيادة (1.005) مليار ليرة، وهذا معناه أن المؤسسة قد حصلت إيراداً سنوياً ثابتاً إضافياً قدره (167.6) مليون ليرة، هذا المبلغ سيدفعه المواطنون سواء استخدموا الهاتف أم لم يستخدموه، وهذا الرقم سيصل إلى أكثر من (200) مليون ليرة إذا ما أضيف عدد الخطوط الهاتفية الجديدة في عامي 2003 و2004، والسؤال الآن هل مؤسسة الاتصالات بحاجة لزيادة (80) ليرة من اشتراكات الهاتف وبحاجة لـ(200) مليون ليرة إضافية؟ علماً بأن إيراداتها لعام 2003 قد فاقت الـ(30) مليار ليرة، وصافي ربحها لنفس العام قد جاوز الـ(10) مليار ليرة، ثم ماهو مبرر إضافتها أم أن المؤسسة غير مستعدة للتنازل عن أي مبلغ إضافي من أجل المواطنين وستبقى تعامل المواطنين على أنهم أكياس نقود يجب إفراغها باستمرار؟
الدقائق التي تضاعفت ماذا عنها؟
كانت المصيبة الثانية في ارتفاع أسعار الدقائق الهاتفية لا بل في مضاعفتها حيث عدلت المؤسسة مدة المكالمة من (6) دقائق إلى ثلاث دقائق، وأبقت على سعرها بـ(60) قرشاً، وبالتالي فإن من كان يتكلم لمدة (6) دقائق سابقاً كان يدفع ثمن الدقيقة الواحدة (10) قروش، أما اليوم فإنه سيدفع سعر الدقيقة (20) قرشاً كون زمن المكالمة قد انخفض للنصف وبقي سعرها ثابتاً، وقس على ذلك تضاعف أسعار الاتصالات على شبكة الإنترنت والأعباء المادية التي سيولدها السعر الجديد للاتصالات، فهل هذا تشجيع لاستخدام الإنترنت بطريقة جديدة أم أنه وسيلة لتطفيش المستخدمين؟ وهل هكذا تساعد المؤسسة على استخدام جزء مهم من المعلوماتية ونشرها أم أنها بدأت بإعاقتها بطريقة مباشرة؟ ولنا أن نذكر بأن تخفيض أسعار المكالمات القطرية وتوحيدها وجعل سعر الدقيقة بـ(1.5) ليرة بين كافة المحافظات قد لا يكون كافياً للمواطن مقابل تضاعف أسعار مكالماته المحلية، وكونه يستخدم الاتصالات الداخلية بشكل أكبر من الاتصالات القطرية، وهذا ما تؤكده أرقام المؤسسة ذاتها إذ إن واردات المؤسسة من المكالمات المحلية لعام 2002 كانت (3.068) مليار ليرة في حين أن وارداتها من المكالمات القطرية كانت (2.757) مليار ليرة، وهذا معناه أن واردات المكالمات المحلية أكثر من القطرية بـ(311) مليون ليرة، يترافق ذلك أن دقائق الاتصالات القطرية أقل من دقائق الاتصالات المحلية بـ(13.5) مرة.
إذاً تبدو الأهمية النسبية للمكالمات المحلية للمواطن السوري أكثر من المكالمات القطرية، ومع أن التخفيض طال القطرية إلا أنه طال المكالمات ذات الأهمية الأقل في حين تضاعف أسعار المكالمات ذات الأهمية الأعلى، والجدول المرفق يوضح لنا كيف تغيرت تكاليف المكالمات على المواطن قبل وبعد الزيادة.
ماذا عن المكالمات المجانية؟
توحي لغة المؤسسة أن المواطن قد حصل على مكسب جديد بأن زادت عدد مكالماته المجانية السنوية من (700) مكالمة إلى (1200) مكالمة، لكن هذه الأرقام تخفي وراءها انخفاضاً حقيقياً في عدد الدقائق المجانية حيث كان عدد الدقائق المجانية قبل التخفيض (4200) دقيقة كون مدة المكالمة كانت (6) دقائق، أما الآن فإن عدد الدقائق المجانية قد أصبح (3600) دقيقة كون مدة المكالمة أصبحت (3) دقائق، وهذا معناه انخفاض في عدد الدقائق المجانية الإجمالية السنوية (600) دقيقة.
وبناء على أرقام عام 2002 فإن المؤسسة كانت تمنح مكالمات مجانية للمواطنين بقيمة (880) مليون ليرة قبل رفع سعر المكالمة، أما الآن فإنها ستمنح المواطن مكالمات مجانية بقيمة (1.508.400) مليار، أي أنها (ظاهرياً) ستوفر على المواطنين ما قيمته (624.4) مليون قيمة مكالمات مجانية، لكن هذا الوفر الظاهري قد حصلت منه المؤسسة على ما نسبته (26%) مباشرة من جراء زيادة الاشتراكات السنوية الذي ذكرناه سابقاً، وهي بالتأكيد ستحصل الباقي من تضاعف أسعار المكالمات المحلية، وهذا يدلنا على أن المواطن لم يحصل على أي تخفيض حقيقي لا في أسعار الاتصالات ولا في الاشتراكات ولا في المكالمات المجانية، وكل ما تقدمه المؤسسة للمواطن ظاهرياً تأخذه منه فعلياً وبمقدار أكبر، فلماذا؟
سؤالنا وسؤال الجميع؟!!
إذا كان المواطن هو محور الإصلاح الذي تتحدث عنه الحكومة منذ عدة سنين فأين هي مصالح المواطن؟! إن الوقائع التي تحدث اليوم في الاقتصاد السوري تبدو كأنها تهمش المواطن أكثر بطريقة غير مباشرة وتدفعه نحو الشك في الآليات التنفيذية لفكرة الإصلاح وربما عمقت لديه فكرة أن هناك من يعيق الإصلاح فعلاً، ويناور ضد التيار الإصلاحي، وبأن القرار الإصلاحي يجهض عند القواعد التنفيذية وبطريقة تبدو وكأنها عفوية جداً وأنها لصالح المواطن، فالإصلاح في النهاية هو رفع سقف مكتسبات المواطن الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وليس تقليصها! فهل توافق معنا مؤسسة الاتصالات على ذلك؟!
يا سيدي هذا الكلام لا يخص عمرو خالد أبدا، هو يخص أتباعه. لقد شرحت لك عدة مرات أن الكلام عن أتباع شخص لا يعني الشخص نفسه. وقد شرحت هذا الكلام لصديقي أحمد هنا في الموقع أيضا عدة مرات. أرجوك دعنا ننتهي من هذه النقطة.
لاحظ أن عمرو خالد يأتي في العبارة السابقة مضافا إلية، وليس مبتدأ. المبتدأ هو نماذج التيار المصري، وليس عمرو خالد بنفسه.
أيضا هل من الضروري أن أشرح لك أن الإنسان عندما ينقل كلاما عن أحد آخر، فهذا لا يعني أنه يتبنى الكلام. ونقلي لمقالة نبيل فياض هي مجرد عرض للرأي الآخر، لكي لا يبقى رأيكم وحيدا في الموقع.
بالمناسبة، وعلى سيرة هذا الرجل، فقد أعجبتني جدا فكرة عمرو خالد عن المزحة السخيفة تبع صباح العيد. وأنا أعتقد أنه كداعية أفضل كثيرا من الدعاة الكفتابوطيين أو الدعاة الوهابيين. هذا الرجل على الأقل له برنامج اجتماعي، بينما يتلخص برنامج الدعاة الوهابيين في حرب المسلم ضد نفسه ومجتمعه والآخرين، ويتركز برنامج الدعاة الكفتابوطيين في إنشاء جماعات قوية مترابطة ذات كلمة واحدة، يقول لها الداعية الكفتابوطي كلمة فترددها وراءه كما قالها بالحرف، وبدون أن تتعب مخها في تبين حقيقة ما تقول.
ولا شك أنك لاحظت أنني أعتقد أن إسلام عمرو خالد هو من أفضل الأشكال التسويقية للإسلام التي تجدها حاليا في مجتمعاتنا.
يعني إذا بتخيرني بين عمرو خالد أو داعية كفتابوطي أو وهابي، طبعا أختار عمرو خالد. على الأقل لأنه يحسن التمثيل والتهريج، ولأنه لا يتوانى عن التطاول على الرسول، طبعا بالإضافة لأن برنامجه اجتماعي وليس سياسيا كما يبدو حاليا.
الأيهم
طبعا بالتأكيد من الأفضل التأكد
يعني الفاسق الذي أتانا بهذا النبأ هو إما ألف صحفي اجتمعوا في نقابة الصحفيين ليسمعوا القرضاوي، ونقلوا الفتوى عنه إلى كل مكان في العالم، وهو إما رويترز التي اتصلت بمكتب القرضاوي للتأكد فأكد لها مدير مكتبه الفتوى وكررها عليها، وهو إما المواقع الإسلامية التي نقلت فتواه وعممتها على الناس لتشتغل ببعضها قتلا وتذبيحا.
بالنسبة لي، الفاسق الحقيقي هو القرضاوي متعدد الأوجه الذي يعطي فتاوى حسب المطلوب منه.
وأنت يا أبو جميل، كما يبدو لي، مجرد ضحية. لماذا لا تشغل عقلك أنت في التأكد من صحة أقوالي. هل قرأت مقالة الدكتور شاكر النابلسي التي ناقش فيها كذب القرضاوي وافتراءاته علنا وعلى رؤوس الأشهاد.
أم أنك من جماعة الناسخ والمنسوخ، يعني اليوم القرضاوي ينسخ ما أفتى به أمس. وهذه طبعا حلال لا حرام فيها، إذا كان الله ينسخ كلامه، فلماذا لا ينسخه القرضاوي؟
الأيهم
بعض كتاباتكم تجعلني أرثي لحالكم جدا.
المقطع الثاني منقول عن مقالة لنبيل فياض، ومنشور في مزبلة الموقع.
عندما تبدي رأيك في شخص، مثل عمرو خالد مثلا، فهذا لا يعني أن هذا الرأي ينطبق على أي إنسان آخر.
وعندما تبدي رأيك في سلوك أتباع شخص ما، فهذا لا يعني أن أي شخص آخر في العالم مسؤول عن سلوك أي شخص آخر.
يعني مثلا: عندما نقول أن رجلا ما هو سادي جاهل أمي يحب شق البشر إلى نصفين، وقطع رؤوس كل من أنبت من قوم ما، فهذا لا يعني أن أي أحد آخر في العالم يتصف بهذه الصفة غيره.
وعلى فكرة، طريقتكم في محاولة تصيد أخطائي تساعدني جدا في كشف حقيقتكم لقراء موقعي. أنا فعلا أشكركم عليها.
إضافة إلى ذلك، تشمل هذه الاستراتيجية توجيه طاقات الأصوليين الخاضعين لقيادات مرتبطة بالسلطة تجاه خصوم وأعداء داخليين، بدلا من التركيز على الوحدة الوطنية في مواجهة العدو الخارجي كما كان الخطاب الإسلامي يعلن في السابق. ويظهر هذا مثلا في المنشور الذي وزعه تيار الإسلام السياسي السوري (الكفتابوطي) ضد الحفلات التي لم تلغ حدادا على وفاة الشيخ كفتارو، وفي محاولة شيخ مثل القرضاوي شق التيارات القوية المرتبطة به وتوجيه قوتها ضد بعضها في فتاواه الأخيرة مثل فتوى منع قتل المدنيين البريطانيين ووجوب قتل المدنيين الأمريكيين، وفي محاولات إشعال الفتائل الطائفية عبر خلق عداوات طائفية مستحكمة بين الطوائف الإسلامية في المجتمع السوري.
قبل أن يعلن القرضاوي تنصله من فتواه، قلت في مقالتي أن القرضاوي يحاول شق التنظيمات المرتبطة به وتوجيهها ضد بعضها، وأنا أعتقد أن حركات القرضاوي الأخيرة كلها مجرد محاولة لشق التنظيمات الأصولية التي صرف الأمريكيون كثيرا على إنشائها خلال الأعوام الثلاثين الماضية.
أنا لا أستغرب من شيخ بمثل أخلاق القرضاوي ينزو على طفلة أن يلعب هذا الدور، كما أنني لا أستغرب موقف بعض الإسلاميين الذين يعتبرون أن رموزهم الدينية من مستوى القرضاوي تستطيع أن تشرع لهم ما يفعلون وما لا يفعلون. في الحقيقة أن هؤلاء الشيوخ يليقون تماما بهؤلاء المسلمين.
مفكرة الإسلام: صرح اليوم مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوي أن الشيخ القرضاوي قد أفتى بوجوب قتال الأمريكيين في العراق حتى المدنيين منهم؛ باعتبارهم غزاة.
وقد صرح مدير مكتبه عصام تليمة لوكالة رويترز قائلاً: إن الشيخ القرضاوي قد 'أفتى مساء الثلاثاء بأن قتال المدنيين الأمريكيين في العراق واجب باعتبارهم غزاة'، ولكن الشيخ القرضاوي قال: إنه يتعين الإفراج عن صحفيين فرنسيين مخطوفين في العراق فورًا.
وأضاف: 'سئل الشيخ عن قتال الأمريكيين في العراق بعامة فقال: قتالهم واجب. وسئل عن المدنيين فقال: هؤلاء جميعًا [المدنيون والعسكريون] غزاة أتوا من بلادهم لغزو بلادنا وقتالهم واجب'.
وكان الشيخ القرضاوي يتحدث في ندوة عقدت بنقابة الصحفيين مساء الثلاثاء.
ويعد القرضاوي واحدا من بين 93 شخصية إسلامية بارزة دعت في أغسطس الماضي المسلمين في أنحاء العالم لدعم المقاومة ضد القوات الأمريكية في العراق والحكومة العراقية-.
أعلن مدير مكتب الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي اليوم الخميس أن القرضاوي أفتى بوجوب قتال المدنيين الأمريكيين في العراق باعتبارهم غزاة.
وقال عصام تليمة: "أفتى الشيخ يوسف القرضاوي مساء الثلاثاء بأن قتال المدنيين الأمريكيين في العراق واجب باعتبارهم غزاة".
وأضاف "سئل الشيخ عن قتال الأمريكيين في العراق بعامة فقال قتالهم واجب.. وسئل عن المدنيين فقال هؤلاء جميعا (المدنيون والعسكريون) غزاة أتوا من بلادهم لغزو بلادنا وقتالهم واجب".
وأوضح تليمة أن القرضاوي أصدر الفتوى خلال ندوة عقدها مساء الثلاثاء في مقر نقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة، وشهدها نحو ألف مصري بينهم عدد كبير من الكتاب والصحفيين.
وأكد القرضاوي خلال الندوة أن الدول العربية مطالبة بتطبيق الإصلاح والتغيير وتطبيق الديمقراطية مشددًا على أن أمريكا لا يعنيها تطبيق الديمقراطية في الدول العربية، وإنما تفعل ذلك بحثا عن مصالحها.
وعن تعليقه على اختطاف الصحفيين الفرنسيين قال الشيخ: نحن نتحفظ على سياسة فرنسا الداخلية خاصة موقفها من قضية منع الحجاب التي خسرت بها تعاطف المسلمين في أنحاء العالم، ونعارض منع الحجاب ونرى أنه تدخل في حرية المسلمين، ولكن نطالب بإطلاق سراح الرهينتين تقديرًا لفرنسا في سياستها الخارجية الرافضة للحرب على العراق، ونرفض احتجازهما كوسيلة للضغط وللتراجع عن قانون حظر الحجاب.
وطالب القرضاوي الخاطفين إذا كانوا يمثلون الإسلام حقا أن يطلقوا سراحهما فقتلهما يضر بقضية العراق والإسلام.. مشيرًا إلى أن هناك مقاومة مدسوسة مزيفة تقوم بمثل هذه العمليات للإساءة للمقاومة العراقية الحقيقة.
القرضاوي: قتال المدنيين الأمريكيين بالعراق واجب
* الأمريكان في العراق كلهم محاربين وغزاة لا فرق بين مدني وعسكري.
* إضراب الفلسطينيين الأسرى بسجون إسرائيل جهاد بالنفس
في فتوى من المتوقع أن تحدث جدلا عربيا ودوليا واسعا أعلن الدكتور يوسف القرضاوي رئيس اتحاد العلماء المسلمين أن قتال المدنيين الأمريكيين بالعراق واجب على المسلمين لكن التمثيل بجثثهم مرفوض مبررا ذلك بأنهم يتواجدون في العراق لمساعدة الجنود والقوات المحتلة.
وقال إن الأمريكان في العراق كلهم محاربين وغزاه ولا يوجد فرق بين مدني أو عسكري أمريكي في العراق.
وأكد القرضاوي في مؤتمر حاشد أقيم مساء أمس بنقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة وشهده نحو ألف مصري بينهم عدد كبير من الكتاب والصحفيين أن الدول العربية مطالبة بتطبيق الإصلاح والتغيير وتطبيق الديمقراطية مشددا على أن أمريكا لا يعنيها تطبيق الديمقراطية في الدول العربية وإنما تفعل ذلك بحثا عن مصالحها.
وأشار إلى أن جوهر الديمقراطية مقتبس من روح الإسلام الذي يرفض أن يفرض على الناس حاكم ويقر التعددية الحزبية ولا يمنع إقامة حزب مسيحي بدولة مسلمة مادام قائما على مبادئ الدستور واحترام الثوابت.
وعن تعليقه على اختطاف الصحفيين الفرنسيين قال "نحن نتحفظ على سياسة فرنسا الداخلية خاصة موقفها من قضية منع الحجاب التي خسرت بها تعاطف المسلمين في أنحاء العالم و نعارض منع الحجاب ونرى انه تدخل في حرية المسلمين ولكن نطالب بإطلاق سراح الرهينتين تقديرا لفرنسا في سياستها الخارجية الرافضة للحرب على العراق ونرفض احتجازهما كوسيلة للضغط وللتراجع عن قانون حظر الحجاب.
وطالب القرضاوي الخاطفين إذا كانوا يمثلون الإسلام حقا أن يطلقوا سراحهما فقتلهما على حد قوله يضر بقضية العراق والإسلام مشيرا إلى أن هناك مقاومة مدسوسة مزيفة تقوم بمثل هذه العمليات للإساءة للمقاومة العراقية الحقيقة.
ونفى أن يكون إضراب الفلسطينيين الأسرى بسجون إسرائيل تعذيب للنفس وصفا إياه بأنه جهاد بالنفس وشبهه بالعمليات الاستشهادية وهو وسيلة من الوسائل العالمية للضغط والحصول على الحق وانتقد الصمت العربي تجاه مطالب هؤلاء الأسرى واصفا إياه بأنه أشبه بصمت القبور.
على فكرة، أثبت التاريخ خطأ قول الرسول المذكور (ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) كما أثبت خطأ وفساد الكثير من أقواله الأخرى، والتي يطالب الإسلاميون بتطبيقها في بلادنا.
الفيلبين صار عندها أكثر من رئيسة، والهند كان عندها رئيسة وزراء. رئيسة الفيلبين نجحت في تصفية جماعة أبو سياف الإسلامية الإرهابية، ورئيسة وزراء الهند الثانية اعتذرت عن قبول الكرسي رغم أن الشعب اختارها.
ربما كان الرسول يقصد "ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة مسلمة" لأنه يعرف الصفات التي يتركها إسلامه في المرأة المسلمة، أو لأنه يعرف الطريقة التي ينظر فيها مسلموه إلى المرأة بشكل عام.
أعتقد أن امرأة تعتقد أن منتهى حريتها هو ما أتاها من الإسلام قبل 1500 عام لا تصلح أبدا لتكون ولية أمر، ولكن أيضا أي رجل يريد أن يعود بنا إلى عصر الرسول (نموذج بن لادن، وأشباهه الطالبانيون في بلادنا) لا يصلح أبدا أن يكون وليا على نفسه فقط، فكيف على الآخرين.
ولذلك أود التأكيد أن المشكلة هنا ليست في تولية المرأة المسلمة أو عدم توليتها، المشكلة الأساسية أن ولي الأمر الإسلامي يعتبر أن منتهى التقدم هو العودة بالتشريع إلى تشريعات صدرت بعد عصر الجاهلية ببضع سنوات، وخصصت للجاهليين (مع احترامي الشديد لهم). ولذلك أنا أعتقد أنه ما أفلح قوم ولوا أمرهم إسلاميا.
Re: معوّق أم معاق؟
Re: مباشرة الرجل امرأته (دابته!!) في رمضان حلال!! على مسئولية أم
Re: حسابات رقمية!!
Re: حسابات رقمية!!
Re: قهوة أم حليب بالفريز؟
Re: إضاءات على موضوع المرأة......
Re: تساؤلات 1
Re: قراءة رسائل البريد الالكتروني التي تصل بترميز يونيكود ال
Re: قراءة رسائل البريد الالكتروني التي تصل بترميز يونيكود ال
Re: مداخلة الاتجاه المعاكس يوم 30/11 حول حرية التعبير
Re: مداخلة الاتجاه المعاكس يوم 30/11 حول حرية التعبير
Re: مداخلة الاتجاه المعاكس يوم 30/11 حول حرية التعبير
Re: عذراء أم لا؟
Re: عذراء أم لا؟
Re: مداخلة الاتجاه المعاكس يوم 30/11 حول حرية التعبير
Re: مداخلة الاتجاه المعاكس يوم 30/11 حول حرية التعبير
Re: مداخلة الاتجاه المعاكس يوم 30/11 حول حرية التعبير
Re: عذراء أم لا؟
Re: عذراء أم لا؟
Re: رئيس RIPE يوضح موقفه من حجب عناوين IP عن المشتركين
Re: معظم المسلمين لم يقرأو كتب التشريع
Re: معظم المسلمين لم يقرأو كتب التشريع
Re: معظم المسلمين لم يقرأو كتب التشريع
Re: الإنترنت السورية بالمقلوب
Re: السيد المدير العام، لنتحدث بشكل شخصي
Re: سوريـا تطبق القرار 6456/خ!!!
Re: الحرية تأتي من الشمال
Re: لصوص سورية يضربون ضربة أخرى
Re: إلى السيد Ammar1
Re: من طروادة إلى دمشق: رجال الدين يحرقون المدن
Re: التخلص من صفحة Forbidden في Apache
Re: هناك فرق واضح ؟
Re: لصوص سورية يضربون ضربة أخرى
Re: لصوص سورية يضربون ضربة أخرى
Re: غياب البرنامج من موقع الجزيرة
Re: لصوص سورية يضربون ضربة أخرى
تعليق الشاعر علي سفر على نصبة المؤسسة الجديدة
Re: سبقتوني...
Re: كيف نساعد نبيل فياض؟
Re: نبيل فياض: مع الوطن حتى النهاية
Re: حديث ودي ممنوع من النشر (بقلم أيمن الدقر)
Re: إلى السيد Ammar1
مؤسسة الاتصالات تخرج الزير من البير.. وتضع المواطن بدلاً
Re: هل هذا نموذج اسلامي
Re: استراتيجية تسمين الخراف
Re: هل هذا نموذج اسلامي
Re: استراتيجية تسمين الخراف
Re: استراتيجية تسمين الخراف
Re: حرية المرأة والاسلام
Re: عدت لكم من جديد
Pagination