نصف المجتمع . قد أطلقوا عليها هذا الاسم و هي تستحقه . إنها الأنثى . الجانب اللطيف و القلب العطوف في هذا العالم .
لقد رأيت أنه في الفترة الأخيرة قد تكرر الهجوم على الذكورية و لكن من ناحية واحدة ألا و هي التطرق لموضوع العذرية.
و لكن أنا لا أرى أن هذا هو الموضوع فحسب فلو عدنا أولا إلى الدين لرأينا أن المرأة و الرجل متساويين في الحقوق و الواجبات و أن العقوبة على الخطأ واحدة. و لكن رواسب المجتمع أقرت أن ما يسمح للمرأة لا يسمح للرجل , و من الممكن أن يكون السبب أن الرجل كان الطرف الأقوى بسبب كونه الداعم المادي فكانت تؤدي تجاهه فروض الطاعة و الولاء و لم تكن تشعر المرأة وقتها بالاضطهاد بل بالعكس كانت تعتبر ممارسة السلطة الذكورية عليها نوعا من الدلال . أما اليوم فأصبحت المرأة جنبا إلى جنب مع الرجل و قد زادت ثقافتها و اطلاعها كثيرا وهذا أفضل من السايق و لكن هذا الانفتاح قد جعلها تدرك أنها ظلمت فتجد نفسها مضطرة للعمل و لكنها ما زالت تحاسب طبقا لقوانين الجاهلية و هذا يعني أنها تساوت مع الرجل فقط بالشقاء مع حرمانها من الحرية التي يتمتع بها الرجل( اجتماعيا طبعا) و أنا من وجهة نظري أجد أن الفتيات اللاتي كتبن عن الحرية من الناحية الجنسية أو من ناحية كبت الدين لهن لم يكن إلا محاولة للتعبير عن فكرة معينة و هي عدم التكافؤ في قانون المحاسبة المطبق بين الجنسين إذ أن الذكر في شرقنا عندما قرر إشباع رغبته نسي تماما أن الله وضع في الأنثى ذات الرغبات التي وضعها فيه, و أن هذا الموضوع لا يحصل إلا إذا كان لديه طرف آخر يبادله و هذا الطرف الآخر لمحاسن الصدف هو الأنثى. فيقع التناقض عندما يحصل هو على ما يريد و يوقع اللوم على الأنثى و ينسحب هو من المسؤولية . و لكن هذا نتيجة منطقية لتراكم عقود من التربية الاجتماعية الخاطئة. التي أقنعته أنه يملك كل شيء من الحقوق , بينما دينيا الموضوع مختلف فالاثنان سواء لذلك برأيي يجب على الذكر عندما يسمح لنفسه بأي شيء أن يسامح عنه بالنسبة للأنثى و عندما لا يرضاه لنفسه لا يرضاه لها .لذلك يجب على كل فرد أن يبدأ بالمحاسبة من ذاته و عندما يجد أنه أصبح خالي من الأخطاء( و هذا مستحيل ) فليحاسب الآخرين
لقد رأيت أنه في الفترة الأخيرة قد تكرر الهجوم على الذكورية و لكن من ناحية واحدة ألا و هي التطرق لموضوع العذرية.
و لكن أنا لا أرى أن هذا هو الموضوع فحسب فلو عدنا أولا إلى الدين لرأينا أن المرأة و الرجل متساويين في الحقوق و الواجبات و أن العقوبة على الخطأ واحدة. و لكن رواسب المجتمع أقرت أن ما يسمح للمرأة لا يسمح للرجل , و من الممكن أن يكون السبب أن الرجل كان الطرف الأقوى بسبب كونه الداعم المادي فكانت تؤدي تجاهه فروض الطاعة و الولاء و لم تكن تشعر المرأة وقتها بالاضطهاد بل بالعكس كانت تعتبر ممارسة السلطة الذكورية عليها نوعا من الدلال . أما اليوم فأصبحت المرأة جنبا إلى جنب مع الرجل و قد زادت ثقافتها و اطلاعها كثيرا وهذا أفضل من السايق و لكن هذا الانفتاح قد جعلها تدرك أنها ظلمت فتجد نفسها مضطرة للعمل و لكنها ما زالت تحاسب طبقا لقوانين الجاهلية و هذا يعني أنها تساوت مع الرجل فقط بالشقاء مع حرمانها من الحرية التي يتمتع بها الرجل( اجتماعيا طبعا) و أنا من وجهة نظري أجد أن الفتيات اللاتي كتبن عن الحرية من الناحية الجنسية أو من ناحية كبت الدين لهن لم يكن إلا محاولة للتعبير عن فكرة معينة و هي عدم التكافؤ في قانون المحاسبة المطبق بين الجنسين إذ أن الذكر في شرقنا عندما قرر إشباع رغبته نسي تماما أن الله وضع في الأنثى ذات الرغبات التي وضعها فيه, و أن هذا الموضوع لا يحصل إلا إذا كان لديه طرف آخر يبادله و هذا الطرف الآخر لمحاسن الصدف هو الأنثى. فيقع التناقض عندما يحصل هو على ما يريد و يوقع اللوم على الأنثى و ينسحب هو من المسؤولية . و لكن هذا نتيجة منطقية لتراكم عقود من التربية الاجتماعية الخاطئة. التي أقنعته أنه يملك كل شيء من الحقوق , بينما دينيا الموضوع مختلف فالاثنان سواء لذلك برأيي يجب على الذكر عندما يسمح لنفسه بأي شيء أن يسامح عنه بالنسبة للأنثى و عندما لا يرضاه لنفسه لا يرضاه لها .لذلك يجب على كل فرد أن يبدأ بالمحاسبة من ذاته و عندما يجد أنه أصبح خالي من الأخطاء( و هذا مستحيل ) فليحاسب الآخرين
المنتديات
التعليقات
Re: إضاءات على موضوع المرأة......
Re: إضاءات على موضوع المرأة......
Re: إضاءات على موضوع المرأة......
Re: إضاءات على موضوع المرأة......
Re: إضاءات على موضوع المرأة......
إضافة تعليق جديد