Youssef Hijazi wrote:
مرحباً شادي:
لا أعلم إن كانت المقالة التالية هي التي عنيتها في اتصالك أم غيرها، و لكن إن كانت هي فسأعلق على المقاطع التي قمت بتلوينها بلون آخر غير الأسود و حسب تسلسل ورودها في المقال الأصل.
لقد لونت هذه الكلمة بالأحر لكونها خطأ قواعدي، حيث اعتقدت بداية أنني لن أجد ما أعلق عليه فكنت سأترصد الأخطاء اللغوية. أما حين وجدت ما أعلق عليه فلم أعد أعر هذه المسألة أية أهمية. كما تعلم لغة يقال "دون" دون أن تسبق بحرف جر آخر و قولها متبوعة بحرف الباء هو من الأخطاء الشائعة. _أستطيع أن أجد لك مصدر ذلك إن أردت و لكنني أعتقد أنني قد قرأتها ضمن مقرر اللغة العربية في السنة الثالثة في أوراق مصورة من صحيفة سورية (أعتقد أنها تشرين) لزاوية "قل و لا تقل"_
فقرة فوائد تعلم PowerPoint يجب تنبيه الطلاب إلى معظمها إن أردنا متابعة تعلم HTML. فمثلاً الفائدة الثالثة لا يتم التوصل إليها دائماً فهناك طلاب يلجؤون إلى صور موجود سابقاً دون أي تعديل عليها _أقصد دون استخدام برنامج رسم لهذا التعديل و ليس أدوات التعديل الممكن استخدامها على صور Clip Art_ كما أن معظمهم لن يقوموا باستخدام الماسح الضوئي ما لم يطلب منهم ذلك. كما أن الفائدة الخامسة لا يحس بها الطالب إن لم أعلمه ضمن البرنامج كيفية إضافة زر _أو ارتباط تشعبي_ للانتقال إلى صفحة أخرى _غير الصفحة التالية_ أما إن كان القصد هو الانتقال التسلسلي للصفحات فيجب على المدرس أن يشرح للطلاب أنهم قد اكتسبوا هذه التقنية. (كما تعلم فأنا قد قمت بتدريس PowerPoint في كليات مختلفة من جامعة دمشق و في برنامج تابع لوزارة التربية في مسقط بالإضافة لبعض المعاهد الخاصة في دمشق و وجدته أن الطلاب "دائماً" يجدون فائدة PowerPoint محصورة في:
إما إعلان لمزايا منتج لتسويقه.
أو لوضع مخطط عام و رؤوس أقلام فكرة ما لتقديمها في محاضرة أو سيمينار أو درس أو...
بالنسبة لفوائد HTML. لماذا يصر في النقطتين الثانية و الثالثة على تأجيل تعلم لغة البرمجة "الأخرى" _مع التحفظ على وصف HTML بلغة برمجة فهي لغة إنشاء صفحات ويب و ليست لغة برمجة_ إلى ما بعد البكالوريا و بالتالي إلى ما بعد انتهاء الطلاب من إنجاز مشروعهم باستخدام HTML؟؟؟ (سأعود لمناقشة هذه الفكرة في مكان لاحق). كما أنني لونت الفكرة الأخيرة لأسأل عن هذه النتائج "الرائعة" و لكنني وجدت أنه يذكرها بعد ذلك.
بالنسبة لنتائج تعلم HTML: أولاً فإن الأوامر التي يطلب أن نقوم بتعليمها هي أوامر تساعدنا على إنشاء ما يشبه عرض تقديمي تفاعلي _لوجود الآرتباطات التشعبية ضمنه_ و بالتالي فإنني أقوم بتعليم الطلاب طريقة أخرى إنشاء العروض التقديمية و التي سبق أن علمتهم أسهل طرق إنشائها ألا و هي استخدام PowerPoint. و بالتالي فإن النتائج الأربع الأولى يمكن تحقيقها بستخدام PowerPoint. ثانياً: بالنسبة للنتيجة الأخيرة فما علاقة HTML بلغات البرمجة؟؟؟؟ فكما تعلم HTML لا تحتاج أية خوارزمية. و لكنه يتابع ذلك بقوله: "خصوصا إذا كان قد اكتسب بعض الخبرة في JavaScript" و هو أمر لم يذكره ضمن مفردات مناهجه. و إذا افترضنا جدلاً أننا سنقوم بتدريسها للطلاب بعد اتقانهم لأوامر التنسيق ضمن HTML فإنني أعتقد _و هذا رأي شخصي مبني على عينة من طلابي في اختصاصي الرياضيات (سنة ثانية) و الإنفورماتيك (سنة رابعة) و هم يتعلمون ضمن القسم العملي برامج Office مع ما يتعلمونه في القسم النظري و الذي يحوي من لغات البرمجة GW-BASIC و Pascal و ANSI C أو ++C "حسب مدرس المادة" في الاختصاصين و يضاف لها Fortran في الإنفورماتيك. و هؤلاء الطلاب
"بالرغم من ذلك" يجدون كافة نكهات Java "بما فيها Java Script و JScript" أصعب من كل ما تعلموه_ أن Java Script أصعب من بعض لغات البرمجة.
بالنسبة للأمثلة فنجد جمل مثل "بعض الخبراء" و أن الموقع يشمل تبادل بيانات كبير و لكن ذلك لا يعني _باعتقادي الشخصي_ سوى أن هؤلاء الطلاب كانوا مصممين جيدين. و الذي أعرفه أن التصميم مستقل عن البرمجة ففي خبرتي العملية مثلاً كلما قمت بإنشاء برنامج ليقوم بأي شيء _مهما كان ذلك الشيء تافه_ فإنني أحيل البرنامج إلى صديق لي يعمل مجال مجال التصميم الرسومي ليقوم بتعديل التصميم بالنسبة لي _و إن كان ذلك عن طريق أن يبدي لي بملاحظاته على تصميم فقط و ليس بأن يقوم بأعباء ذلك التعديل_. فإن ما يلفت في أي موقع أو صفحة ويب هو أولاً التصميم يليه قيمة المحتوى و ثالثاً و أخيراً قلة الأخطاء _في الارتباطات مثلاً أو ألا تظهر رسائل خطأ ضمن التصفح أو... إلى آخر ما يضمنه هذا المعنى_. ما أقصده من هذه النقطة معطوفة على النقطة السابقة هو: أن يقوم شخص ما بتصميم صفحة رائعة و خالية من الأخطاء لا يعني أنه مبرمج جيد، فهنا مثلاً ليس لدينا اختبار للكود البرمجي _إن لم نستخدم Java Script_ و لكننا سنختبر الارتبطات فقط. و بالتالي فإن اعتبرنا ذلك برمجة فإن هذه البرمجة تفتقر إلى نقطة اختبار البرنامج و بالتالي تفتقر لضمان الجودة
Quality Assurence.
ما ذكر كخوارزميات متطورة أعتقد أنها من الخوارزميات الأساسية _التي نقوم بتدريسها للمبتدئين_ في لغتي Pascal و C مثلاً.
في الخلاصة لم أقتنع بالنقطة الثانية نهائياً حيث أنني لم أصل للرابط بين HTML و لغات البرمجة "الأخرى" حتى الآن. و كذلك في النقطة الرابعة فأنا لم أعرف فيم يساعد ذلك.
في التوصيات: لماذا يصر على تعلم لغات البرمجة بعد البكالوريا؟؟؟؟؟؟ بوجود مثل عربي يقول "العلم في الصغر كالنقش على الحجر" و قد اختبرت ذلك في معهدين حيث درست في الأول فئتي أطفال _بين 8-15 سنة_ و في الثاني عائلة قطرية تتراوح أعمارهم بين 6-18 سنة و في الحالتين وجدت تعلم هؤلاء الأطفال أفضل من تعلم الكبار في فئة قمت بتدريسها لأشخاص أكبر من 40 سنة بالإضافة لفئات المرسوم في الجامعة. حيث دائماً أسئلة الأطفال كانت حول فكرة مفيدة كما أن استفادتهم من البرنامج الذي يتعلمونه _على اختلافه بين هذه الفئات_ كانت أكبر من استفادة الكبار بناء على امتحان نهاية الدورة. كما أنه ضمن العائلة القطرية كان أفضلهم هو أصغرهم.
هذه "فقط" هي ملاحظاتي على هذه المقالة و هي من وجهة نظر مدرس لبرامج Office و بعض لغات البرمجة. و قد كنت سأقوم بإرسال نسخة منها للأيهم لأرى رده عليها _فأعتقد أنك إن أردت أي تعقيب على ذلك فلن تجد أفضل منه ليعقب على هذه الملاحظات_ و لكنني لم أرسلها كوني لا أجد الوقت الكافي للدخول في محاورات طويلة في الوقت الحالي فقد بقي لي الآن أسبوعين فقط. و لكن يمكنك تحويلها له إن أردت أفضل تعقيب على هذه الملاحظات فقد يفيدك بوجهة نظره التي قد تحوي أموراً قد غابت عني.
سلام.
الأخ العزيز الأيهم صالح
تحية طيبة
أسعدني اهتمامكم بمقال (الأصغر بيوم أفهم بسنة) .. الذي لقيت بسببه متاعب وانتقاجات كثيرة من المروجين للمفاهيم الباترياركية ولثوابت الأجداد غير القابلة للجدل واعتبر كثيرون هذا الطرح (شطحة) وحتى أولئك الذين قرؤوا بتمعن حسبوا الأمر فوجدوه ليس في صالح عنجهيتهم المبنية فقط على مسألة السن مما جعلهم يرفضونه قطعياً ويستهجنون الفكرة التي تصب في قناة الانحطاط!!
لم أتأثر كثيراً لأنني بالمقابل تلقيت رسائل ومكالمات من المئات من الشبان والشابات ذوي العقول المتفتحة والذين رأوا في هذا الطرح حلاً لأمور كثيرة وفرصة لخلق بيئة مصالحة بين الأجيال بدلاً عن صراعها الذي يتمثل برفض
(الأكبر بيوم) لكل ما يقدمه (الأصغر بيوم).
أتمنى فعلاً أن يتمكن الجيل الأصغر من الثورة على مفاهيم الأبوة المكبلة وقيودها والانتقال إلى حالة التطلع إلى المستقبل فهم صانعوه.
وهنا أود أن أقول عن دراية وقناعة أن النظام الاشتراكي انهار، رغم أنه الأكثر علمية وعقلانية وعدلاً، لسبب رئيسي وهو أنه اعتمد على الجيل الكهل ونظر إلى الأجيال الشابة من خلال مقارنته لمدى الاستعداد لمواجهة الظروف الصعبة بين الجيلين أيام الحرب العالمية الثانية وفي السبعينات مما أدى إلى خسارة النظام للجيل الشاب الذي لم يدافع عن هذا النظام على الإطلاق! لقد كان الكريملين يرسم في الستينيات أسلوب معيشة المواطن السوفييتي في القرن الحادي والعشرين في حين أن أغلبهم لم يكن في ذلك الزمن بإمكانهم قيادة السيارة. أنا شخصياً شهدت حلقات بحث يديرها شباب شهد الأكاديميون بعبقريتهم ولكن النظرة الرجعية (الأكبر بيوم أفهم بسنة) حالت دون تقدمهم وحرمت المجتمع من قدراتهم الإبداعية.
في مواقعكم الرائدة أرى مستقبل الشباب والوطن وقد تخلص من هذا الإرث الثقيل وكوابحه وانتقل إلى الحياة الحاضرة يحلق فوق غيومها ويمهد الطريق للقادمين الأكثر وعياً وإدراكاً وقدرة على خوض المجهول وتطويع الصعاب.
شكري لكم وبالغ تقديري
مفيد مسوح
أبوظبي
( كلنا شركاء ) تشكر المحامي الأستاذ مأمون الطباع على حرصه على النشرة وعلى موقفه الوطني , وتعتذر من السادة القراء والمشتركين الأكارم على الأخطاء التي وقعت في الأيام الماضية سواء في اختيار المواد أو في نشر المقالات والرسائل الموجهة لبريد النشرة وذلك نظراً لعدم تواجد السيد أيمن عبد النور أو أي من إدارة التحرير حتى يوم الأحد المقبل .
لذلك سيتم تقليص حجم العدد اليومي حتى ذلك التاريخ مع الاعتذار للجميع .
فيضُ الفياض ليس له مكان في الإعلام الوطني
المحامي مأمون الطباع: ((كلنا شركاء)) 14/7/2004
فُجعتُ يوم 12/7/2004 و أنا أقرأُ مقالةً نشرها نبيل فياض في "الناقد" و نقلتها نشرة "كلنا شركاء في الوطن"
فُجعتُ و تساءلتُ:
لمَ تُقدم نشرةٌ مثل "كلنا شركاء" على نشر مقالة تضرب كل الخطوط الحُمر؟
لمَ تفتَحُ نشرة "كلنا شركاء" صدرها لكاتبٍ لا تخدمُ أفكاره و تحليلاته إلا أشد أعداء وحدتنا الوطنية؟
لمَ ..... لمَ ..... لمَ
لمَ في هذا الوقت، نقدمُ هديةً لمن يسعون منذ نصف قرن على بث الفتن الطائفية و المذهبية في وطننا العربي؟
لمَ ننشرُ لكاتبٍ، لو نشرَ مقالتَه في إحدى الصحف الغربية أو الشرقية، و حتى في إسرائيل لخضعَ لمحاكمة تودي به إلى غياهب السجون؟
و من الذي ورّطَ نشرة كلنا شركاء التي فتحنا لها قلبنا، و نقلتْ نزَقنا و مواقفنا و تحملت ما تحملت من أجل إزاحة الخط الأحمر بضعة سانتمترات؟
من الذي ورّط هذه النشرة التي أدركتْ منذ انطلاقتها بأن تعديل الخط الأحمر لا يعني إلغاءَه؟؟
و بأن تمتين الوحدة الوطنية، و نبذ العنف و من يروج له، و نبذ دعاة الفتنة الطائفية و المذهبية و كل من يستهين بمقدسات جميع أطياف المجتمع، هي أولى واجبات المواطن الشريف من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار...
هنالك خطٌ أحمر حكومي
و هنالك خطٌ أحمر وطني
و نحن جميعاً نقدّس الخط الثاني و نعتبر تجاوزه من المحرمات....
* * *
لن أناقش الفياضَ في فيضه... و أرجو أن لا يناقشه أحد فيما فاض.... لكنّي عاتبٌ على "كلنا شركاء" و سوف أتوقف عن قراءتها و النشر فيها، إلى أن تقدم اعتذاراً لقرائها بالخط العريض جداً عن الخطأ الذي ارتكبته و الذي يتعارض مع نهجها و شعارها:
((كلنا شركاء في الوطن))
من يحمينا في بلادنا:
الطالبانيون الجدد في سوريّا؟
نبيل فياض : موقع الناقد
لا ينكر أحد أنّ النظام في ما يسمّى بالمملكة العربيّة السعوديّة، التي تنبّأ زلماي خليل زادة بتقسيمها إلى دولتين شيعيّة غنيّة وسنية فقيرة عام 2005، يتخبط الآن ضمن دائرة صغيرة من الإحباطات الخانقة التي لا يبدو أن ثمّة مخرجاً على المدى المنظور منها: الجحيم الذي أدخل السعوديون والوهابيون أنفسهم ـ والمنطقة ـ فيه.
تشخيص الأزمة السعودية القاتلة سهل للغاية؛ ولا حاجة بنا إلى الذكاء الخارق كي نضع أصابعنا فوق الجروح النازفة: لا يمكن اجتثاث الإرهاب دون اجتثاث للبنى المعرفيّة المنتجة للإرهاب. لكن الواقع يقول، إن الإسلام عموماً ديانة قامت على الإرهاب ورفض كافة أشكال وجود الآخر المخالف: هل يمكن أن ننسى ما فعله الصحابة بامرأة عجوز اسمها أم قرفة، التي ربطت بدابتين وشقت إلى نصفين، مهما كانت الأسباب؛ وهل نتذكّر حادثة العرنيين الذين قطع النبي محمد أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ورماهم في الحرّ حتى ماتوا، مهما كانت الأسباب؛ وهل ننسى الاغتيال الإرهابي لشاعر يهودي تجرّأ على هجاء النبي ذات مرّة؛ وهل تناسى التاريخ، إذا تناسى الناس، قصّة الجاريتين اللتين كانتا تغنيّان، بأمر من مالكهما، أشعاراً بهجاء النبي، الذي أمر بدوره حين غزا مكّة، أن تقتلا وإن تعلّقتا بأستار الكعبة؛ وهل ينسى أيضاً ما فعله النبي ببني قريظة حين أمر بالكشف عن عانة كل ذكر منهم ـ النساء، كالعادة، يسبين ـ فإذا اكتشف أنه أنبت، قتل؛ وهل يمكننا أن ننسى ما فعله المسلمون، بقيادة خالد بن الوليد، فيما سمّي بحروب الردّة، خاصة جريمة قتل مالك بن نويرة، الذي قتله خالد لأنه أعجب بزوجته فاغتصب المرأة ليلة ذبح زوجها وصنع من رأس القتيل إثفية قدر؛ وهل يمكن أن ننسى ما كتبه البطريرك صفرونيوس عن العرب البرابرة الذين غزوا القدس في زمنه؛ وهل سكت الزمان مرّة عن تذكيرنا بأحكام أهل الذمّة ومواقف أسوأ منظريّ الإرهاب في تاريخ الكون، الحاخام ابن تيميّة، من المخالفين له في الرأي بمن فيهم بعض المسلمين؟؟؟
النظام السعودي، منذ نشأته الأولى، بنى كل ادعاءاته بالأولوية على هذا التراث الإجرامي غير الإنساني؛ وغسل دماغ أجيال كاملة من أن دينهم هو دين الله الوحيد وأنهم هم ورثة الله على الأرض ولا يجب في هذه الحالة السماح لغير أتباع إلههم أن يرثوا شيئاً: هل تكفي الإشارة إلى فكرة دار الإسلام ودار الحرب التي سوّق لها النظام السعودي ـ الوهابي على نحو مملّ؟ بالمقابل، فالمجتمع الدولي لا يمكن أن يقبل الآن بهذه التوافه الإجراميّة خاصة إذا عرفنا أن تأثيراتها القاتلة تكاد أن تطيح بالعالم كلّه. لا مانع لدينا، في أي مكان في العالم، من أن يقفل أحدهم عقله وعينيه ويدعي أن الشمس لا تشرق؛ لكننا سنمانع حتماً أن نجبر على أن نقفل عقلنا وأعيننا كي لا نرى الشمس المشرقة.
مع كل الأزمات التي تكاد تطيح الآن بالنظام السعودي لتحالفه العضوي مع الحركة الوهابية، فهنالك في سوريا من يعيش خارج الزمان والمكان محاولاً بكلّ طاقاته استيراد أسوأ ما أنتجته الوهابيّة على مرّ الزمان، تحت رايات نضاليّة هذه المرة: ونقصد بذلك الطالبانيّة. في سوريّا الآن نوع من التغاضي ـ إذا لم يكن التحالف ـ مع تيارات الإرهاب الإسلاميّة على اعتبار أن تلك التيارات قابلة جدّاً للاستخدام ضد كلّ ما هو غربي أو إسرائيلي: فهل يعرف أولئك الذين يستوردون هذه الوحوش، في بلد تعددي للغاية كسوريا، ماذا سيفعلون بوحوشهم في حال تم التوصّل إلى حل سلمي سوري أميركي إسرائيلي؟ هل تساءل أولئك عن مصير سوريّا في حال توقف النضال الخارجي واضطرار الإرهابيين الإسلاميين البحث عن منافذ جديدة لطاقاتهم المتأججة؟ إن حديث جماعة القاعدة عن توقف استخدام سوريّا كمعبر يعني ببساطة أن سوريا كانت تستخدم معبراً للقاعدة حتى تم إلقاء القبض على بعض القاعديين ومعهم أكثر من عشرين مليون دولار! وهل هنالك قاعديون نائمون آخرون غير أولئك الذين تمّ القبض عليهم، خاصة وأن من يمشي في شوارع حلب أو دمشق لا يفشل في ملاحظة وجود كثير من العناصر ذات المظهر القاعدي من سوريين وغير سوريين؟
هنا لابدّ أن أكرّر أن ما حصل معي في سوريا، ككاتب علماني، من التيارات الإرهابية الإسلاميّة المتحالفة ـ المتواطئة مع بعض الدولة، يكشف بسهولة هائلة أن الانفجار الذي يحرص بعضهم على تأجيله، قادم لا ريب. ففي مسيرتي الأدبية الفكرية كانت قناعتي أن مواجهة البنى المعرفية الإرهابية لا تكون بالسيف والبندقية: بل بكشف الأصول المتداعيّة لهذا التراث الذي يدعونه بالمقدّس. من هنا كانت نقاشاتي مع بعض رجال الدين السوريين وردودي التي أعتقد أنها موضوعية على ما طرحوه من آراء. حتى جاء النجاح المدوّي لأحد أعمالي، "يوم انحدر الجمل من السقيفة"، الذي طبع في دمشق ست مرات في خمسة أشهر! ولأن المشايخ أفشل من أن يردّوا موضوعيّاً على ما قدمته من آراء استندت كلها إلى تراثهم المقدّس أو نصف المقدّس، فقد لجأوا إلى خيولهم الطرواديّة ضمن النظام لمنع العمل: وهذا ما كان.
عام 1996، اتفقت مع بعض الباحثين الألمان (حتى لا يتعب أحدهم ذاته، فنحن نشترك جدّاً مع الغرب الكافر في معظم منظومةِ قِيَمِهِ) على القيام بمشروع ثقافي مضمونه ترجمة أعمال سورية لبنانية هامة إلى اللغة الألمانية، وترجمة أهم الأعمال الاستشراقيّة الألمانية إلى اللغة العربية. بل قمت مع اثنين من الباحثين الشبان الألمان، ميشائيل موترايش وشتيفان دانه، بترجمة أحد أعمال الباحث الشهير يوسف هوروفيتس، رحلة محمد السماوية (نشرناه تحت عنوان: حكايا الصعود)، ومن بعده الفصل الأول من كتاب هاينريش شباير، الحكايا الكتابية في القرآن (نشرناه تحت عنوان: القصص الديني) إضافة إلى عمل بحثي بعنوان نيتشه والدين. ولمّا كانت أعمالي تنفّذ كلها في جونيه، واحة التنفّس الوحيدة في شرق أوسط التلوث، فقد ارتأى بعض الأصدقاء أن ألتقي الحاكم الفعلي لكل ما هو فكري ـ ثقافي ـ معرفي في سوريّا: الرفيق أحمد ضرغام، رئيس ما يسمّى بمكتب الإعداد القطري. وكنت موقناً، لسذاجتي، أن اللقاء سيكون فرصة هامّة لتبادل الرأي حول مشروعي الثقافي الذي كنت أعتقد أنه هام. لكن الحقيقة أن الرفيق البعثي أحضر لي بعد قدومي إليه مباشرة الرفيق البعثي الآخر، بشير نجّار، الذي كان وقتها رئيس المخابرات العامة في سوريا! (لمن لا يعرف، مات هذا الرفيق في السجن بتهم فساد أقرب ما تكون إلى روايات كافكا!) ولمّا أفهمت الرفيقين أني لا أستطيع العمل في المجال الاستخباراتي (لا أمتلك هذه الموهبة العظيمة)، تمّ الاتفاق على منع أعمالي كلّها، حتى وإن كانت، كما قلت ذات مرّة، في امتداح العظمة البعثيّة. ولمن لا يعرف أيضاً، فإن الموافقات على الكتب التي حزت عليها في سوريّا، لم تُعطَ لي إلاّ حين وضعت أسماء مؤلفين غيري على أغلفتها، وأخص منها بالذكر: النصارى، حكايا الصعود وحكايا الطوفان, بل أن كتابي المترجم عن بولتمان، المسيح والميثولوجيا، منع من قبل الرفيق أحمد ضرغام حين وضعت اسمي عليه، وحين أعدت الكتاب ذاته (النسخة ذاتها، فقط بدّلتُ اسم المترجم من نبيل فياض إلى أمية نصوّر) نال الكتاب موافقة مباشرة من هذا المكتب الإعداد القطري. هنا عرفت أن اسمي عند بعض الرفاق صار أكثر إزعاجاً من اسم شارون؛ هذا إذا كان شارون مزعجاً لهم أصلاً. وعرفت أكثر أن حقوقي، كمواطن سوري، هي أقل بكثير من حقوق أي حاخام من الذين كانوا يصلّون يوماً في كنيس الافرنج قرب شارع مدحت باشا الدمشقي.
ولأني، بكلّ أسف، أحمل بكالوريوس صيدلة، ارتأيت في هذا الجو الضرغامي الخانق أن أعمل في مجال الدواء! وهنا كانت الفاجعة. قبل أن آخذ الرخصة بافتتاح المحل في إحدى بلدات ريف دمشق المسمّاة بالناصريّة، والتي كانت ضمن أملاكنا كإقطاعيين سابقين ـ وأنا أفخر بهذا رغم أنف الإعلام السوري الذي عمل كلّ ما في وسعه لتشويه صورتنا ـ تفاجأت بشيخ يدعى راتب خضرة (فشل جامعيّاً وحامت حوله التهم حين اشتغل عاملاً في محطة بنزين فالتجأ إلى الله لغسل شبهاته) يرسل بعض البسطاء إلى مكان عملي مهددين بالويل والثبور إذا لم أغادر قريتهم المؤمنة فوراً!!! فهم لا يقبلون بوجود الكفّار في تلك الناحية المسرفة في انغماسها الأخلاقي!!! وبعدها بستة أيام، وكنت أعمل ليلاً، جاءني مجموعة من الملثّمين وهدّدوني بالقتل إن لم أغادر المكان فوراً. اتصلت بالأمن السياسي فرع ريف دمشق، وكانت النتيجة أن الشيخ الذي تهجّم على مكان عمل رسمي لم يوقف للحظة واحدة، مع العلم أن من يطلق النار في فرح في سوريا يوقف أمنيّاً لفترة لا تقلّ عن أربعة شهور. وقيل بعدها إن التيار الوهابي، بإمكانياته الماديّة الهائلة وعلاقاته الأخطبوطيّة، استطاع إخراج الشيخ الوهابي كالشعرة من العجين إلى درجة أن مدير الناحية التي نتبع لها، واسمه أحمد الزعبي (طرد من عمله لاحقاً بتهمة تهريب دخان!!!)، أتلف حتى ضبط الشرطة الذي فتح بحق شيخنا الجليل.
بعدها بفترة قصيرة، قامت مجموعة من العاطلين عن العمل، بالتعاون مع ضابط في الأمن الجوّي (ككثيرين في هذا الوطن، ضعيف تجاه النقود) بتلفيق تقارير (مسألة أقل من عادية في الوطن) تفيد أني معاد للنظام، وكانت حبكة توقيفي متقنة إلى درجة لا توصف: لكن خطأ ارتكبوه أدى بأصحابه إلى السجن!!!
نحن نعيش في سوريّا على حد الخنجر: فمن جهة بعض المسؤولين الذين لا همّ لهم سوى تجميع أوراق النقد، ومن جهة، الوهابيون الذين لا همّ لهم أيضاً إلا تصفيتنا بكل ما أوتوا من قوّة ومن نقود.
لا أنكر أني صرت أتمنى مغادرة هذا البلد إلى أي مكان في العالم: دون استثناء. العمر يضيع يوماً فيوم بين التوتر والإرهاب والخوف من الموت أو الاعتقال في أية لحظة. ولا أملك هنا سوى التمني على هذه الدولة التي تكاد أن تنفجر من ولعها بالحركة الوهابيّة، أن تحاول استبدالنا، كأقليات علمانيّة أو مسيحية أو ما شابه، بأولئك الإسلاميين الذين يملأون ساحات أوروبا وأميركا، خاصّة وأننا متهمون ـ والتهمة ليست غير صحيحة ـ بالانتماء الفكري إلى الغرب: والإسلاميّون يريدون العيش في ظل عمائم طالبانيّة، وليس أفضل من حلب أولاً ودمشق ثانيّاً، وطنين طالبانيين من الدرجة الأولى.
سبحان ربك يا أحمد
أنا أتحدث في موضوع واضح ومحدد وصريح وأنت تريد أن تشحطني إلى موضوع غائم لا يعطي نتيجة ويمكن أن نتجادل فيه حتى يدك أسوارنا محمد الفاتح.
عزيزي أحمد، الموضوع الذي أطرحه هو: وضع المرأة المسلمة في المجتمع الإسلامي المعاصر. وأنا أتنبأ أن الحملة على حرية المرأة ستزداد ضراوة خلال الأعوام القادمة، وأن أدوات غسيل المخ الإسلامي ستزداد عددا وقوة، ولكن بالمقابل ستشعر النساء بقوتهن وبإنسانيتهن أكثر، مما سيدفعهن لمقاومة ماتريكس الإسلام عبر تحرير عقولهن من كل الترهات المتوارثة عبر الأجيال.
أنا لا أتحدث في مواضيع عائمة أو غائمة مثل العلمانية أو وجود الله، ولن أتحدث في هذه المواضيع أبدا. هذه أتركها لك ولصديقنا علي يوسف فأنتما بلا شك تستمتعان بها.
وبعدين أنا لم آت على ذكر الحقيقة أبدا، كل ما قلته كان آراء شخصية تحتمل الخطأ والصواب.
أرجوك يا أحمد أن تخرجني من أي قالب جاهز تعرفه في عقلك. تعامل مع آرائي وكتاباتي على أنها آراء شخصية مطروحة للنقاش، ويمكنك أن تناقشني فيها على كيفك. أما حين تحاول أن تضعني في قالب مثل العلمانية أو إنكار وجود الله أو ما إلى ذلك من القوالب الجاهزة، فستجد بدون شك أنها لا تناسبني.
مشكلتك يا سيدي ليست معي، مشكلتك مع من يتكلمون من منبر الإسلام مثلك، ويدعون الالتزام بتعاليمه مثلك، ويمارسون القتل والحرق والاغتصاب بوحي من عقيدتهم.
هل يمكنك أن تنكر أن قتل آلاف الناس في أمريكا قد تم باسم الإسلام؟ وأن مسلمين معتوهين من أمثال أسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي والملا عمر وصدام حسين ومن على شاكلتهم يقودون عددا كبيرا من أتباع أمة الإسلام إلى معركتهم الحالية مع الحضارة الإنسانية.
إذا أردتم أن تثبتوا أنكم حضاريون وتحترمون الحضارة الإنسانية، لماذا لا تبدؤون بنبذ القتل وتحريمه تحت أي ظرف.
للأسف لا تستطيعون، لأن الرسول شخصيا أفتى بقتل الإنسان حسب المعتقد. من بدل دينه فاقتلوه. هل تستطيعون أن تنكروا هذه الفتوى الدموية اللاإنسانية؟
بالنسبة للكثير من شبابكم المغرر بهم من قبل أتباع بن لادن وزبانيته، أي خروج على تعاليم الإسلام التي يفهمونها هي تبديل للدين، يعني ممارسات العصابة الفرنسية التي تحدثنا عنها تبديل للدين، وعليكم أن تقتلوهم عملا بشرع الله وسنة رسوله.
هل ترى الآن مرجع حمامات الدم الكامنة في أعماق الإسلام؟ هل ترى كيف يمكن إرجاع كل عمل مهما كان قذرا إلى فتوى لاإنسانية من نوع "من بدل دينه فاقتلوه."
أقدر لك تبرؤك من المجرمين، واعتبارك أنهم لا يمثلون الإسلام، ولكن ماذا تفعل مع نص واضح وصريح مثل هذا.
لنأت الآن إلى موضوع آخر أقرب إلى المقالة، ما حكم زواج القاصر في الإسلام؟ هل يحل للرجل أن يزوج بنته القاصر لشيخ عجوز؟ ما رأيك أنت وما رأي الشرع الإسلامي بهذا؟
عظيم، وما رأيك إذا كان أولئك القوم يعتبرون أنهم يمثلون الإسلام مثلك تماما، وينطلقون من دافع العقيدة في الاغتصاب والقتل، ويستندون على فتاوى شيخ الجامع في منطقتهم. هل ستستمر في تكفيرهم بأقوال من مثل
لكن الاسلام يمنع ذلك فهؤلاء مسلمون بالهوية فقط وليسو مسلمون حقا لأن هذا ينافي تعاليم الاسلام بشكل كبير
هل يوجد في الاسلام من يحق له أن يقول عن الآخر أنه ليس مسلما حقا، هل تتبع أنت تعاليم الاسلام عندما تكفر بضعة مجرمين يلتزمون بالاسلام كما يفهمونه.
السطر الأخير من مقالتك يطرح مشكلة مهمة جدا، هل من المعقول أن نحاسب الناس على كلهم على فعلة شاذ أو مجرم بينهم؟ لم يقل أحد أن المسلمين كلهم يمارسون اغتصاب النساء السافرات، وإنما قلت أن من يفعل ذلك هم مجرد عصابة في باريس، تماما مثل العصابة النسائية القذرة التي تستفشر في شوارع دمشق هذه الأيام بمباركة من بعض أكبر المراجع الإسلامية في العاصمة السورية. إن التعميم الذي تطلقه حضرتك يجعل كل المسلمين مسؤولين عن أفعال مجرم عالمي من نمط بن لادن أو الزرقاوي الذي أراد أن يفجر عمان ويقتل عشرات الآلاف بهجوم كيماوي.
إن ارتكاب شاذ أمريكي لجريمة ضد عراقي سجين لا يبرر أبدا أن يقوم مجرم إسلامي محترف بذبح صحفي أمريكي في السعودية.
وفي جميع الأحوال، ييقى القتل عملا لا إنسانيا، سواء مارسه الإسلاميون باسم الإسلام، أو العولميون باسم نشر الديمقراطية، أو العلمانيون باسم القانون والحق. ولا يمكنني أن أوافق عليه تحت أي شرط.
مصدر المعلومة تقرير خاص لشبكة CNN عن هذه الممارسات، ووصفت السيدة كيف تعرضت للاغتصاب من قبل شباب الحي المسلمين، وكيف طردها أهلها لأنها تعرضت للاغتصاب، وكيف قام هؤلاء الشباب بحرق امرأة أخرى في قبو أحد الأبنية. وكل جريمتهن أنهن لا يرتدين الحجاب.
أيضا عرض التقرير حادثة طرد أحد الشيوخ المسلمين من فرنسا لأنه يفتي علنا وعلى التلفزيون بأن من حق الرجل ضرب زوجته بشرط أن لا يؤذي الوجه والعينين والأنف.
على فكرة، ليس أسهل على المسلمين من تبرير هذه الممارسات استنادا إلى الإسلام، فبالنسبة لهم أن عدم ارتداء الحجاب معصية من الكبائر وتعادل الإشراك بالله، وتسقط حقوق أي امرأة لا ترتديه، ولذلك فهم لا يعتبرونها مسلمة ولا يعاملونها على هذا الأساس. واغتصاب النساء المشركات نوع من الجهاد لديهم. تماما مثل ذبح الأسرى علنا على شاشات التلفزيون.
لماذا لاتعتقد بوجود الله ؟؟
اخبرني علميا عن ادلتك عن عدم وجود الله ؟؟؟
هذا ما تعتقده أنت عن معتقداتي
أنا يا عزيزي لا أفكر بهذا الموضوع أبدا، ولا يهمني إن كان الله، أو أي معبود آخر مثله، موجودا أو غير موجود.
منذ زمن طلبت منك ان تشرح لي مفهومك للعلمانية ..؟؟
ما زلت انتظر ؟؟؟
وستظل تنتظر لأن العلمانية عندي مثل الله. هي موضوع لا يشغل بالي إلا كما يشغل بالي الإسلام.
بالمناسبة كتبت سابقا عن العلمانية ومعركتها القادمة في مقالة "أصوات علمانية وسط الضجيج الأصولي" وأنا هنا أكتب عن الإسلام ومعركته القادمة.
عندما تجيبني على اسالتي السابقة اكمل النقاش عن حرية المراة والرجل والانسان في الاسلام وغيرة ...؟ هذا ان اردت طبعا ؟؟؟
أرجو أن يكون جوابي كافيا لك. ربما لا تجده منطبقا على القوالب الجاهزة التي نعرفها، فهو يعبر عن آرائي الشخصية وليس عن آراء من أقرأ لهم.
سؤال اضافي هل تعتقد ان المراة في الغرب مثلا تتمتع بحقوقها بشكل جيد ؟؟؟؟
وهذا أيضا موضوع عام وضبابي من نفس النوع يا صديقي. يمكن أن تأتي له بألوف الشهادات الخاصة.
لماذا لا تطرح الموضوع كما يلي:
"هل تستطيع المرأة المسلمة في سوريا أن تمارس نفس النشاطات وتتخذ نفس القرارات الشخصية مقارنة مع المرأة العلمانية، أو حتى المرأة المسلمة، في المجتمع الفرنسي؟"
هذا الموضوع يركز على حق واحد من الحقوق بدلا من التعميم على حقوق غير محددة مسبقا، ويركز على مقارنة مجتمعين معروفين وكانا على تواصل خلال السنوات الماضية.
أيضا هذا الموضوع مهم بسبب قانون منع الرموز الدينية في المدارس الفرنسية، وهو قانون يطال المسلمين والهندوس على حد سواء.
عزيزي عروة
تعال لنطالع موقف الإسلام من حالة واضحة ومحددة، هي حالة إنسان كان بالأمس مسلما، واليوم يقول لك أنه ليس مسلما، بل يعتقد معتقدات أخرى مهما كانت.
بحسب الإسلام يعتبر هذا الإنسان مرتدا، وقد جاء في الحديث "من بدل دينه فاقتلوه". الحكم واضح لا اجتهاد فيه، حد الردة هو القتل.
برأيك أن الإسلام الذي يأمر بقتل أي رجل أو امرأة يغير معتقداته ليس معاديا لهم؟ هل هو صديق أم حليف أم حيادي في هذه الحالة؟
وبرأيك عداوة أتباع الإسلام مع الآخرين تأتي من الهواء؟ من اللاشيء؟ ألا تعرف أن أتباع الإسلام يتبعونه على العمياني، ويطبقون سنة الرسول في كل شيء انطلاقا من طريقة لبس الخف ووصولا إلى قتل المرتدين أو كل من يعارضهم بمتعة ممارسة طقوس العبادة.
نصل الآن إلى الإساءة إلى الأديان والمعتقدات، وهي تهمة توجه عادة لكل من ينتقد الإسلام وبعض أفكاره اللاإنسانية. وأنا أريد أن أسأل هنا، من الذي يسيء إلى الإسلام كدين إنساني، هل هو محمد الذي يأمر أتباعه بقتل كل من يبدل دينه، أم أنا الذي أنقل كلام محمد كما درسته في المدرسة أيام زمان؟
وبعدين من الذي يدوس على الدين؟ إذا كان المتأسلمون يعتقدون أن رأيي بالإسلام إساءة إليهم أو إلى دينهم، فتلك مشكلتهم هم وليست مشكلتي. أنا أقول رأيي لأنني أحترمه، واحترامي للإنسان لا يعني أن أحترم أفكارا لاإنسانية من نمط حد قتل المرتد. وكائنا من كان قائل هذه العبارة "من بدل دينه فاقتلوه"، وسواء كان رسولا أو إلها أو أي شخص عادي، فهو يدعو إلى القتل على العقيدة، وهي دعوة لا يمكن أن أحترمها، بل أجد من واجبي أن أرد عليها بدعوة الناس ليحبوا أعداءهم كما قال المسيح. إذا شعر الإسلاميون أن موقفي هذا إساءة إليهم، فربما عليهم أن يأخذوا حذرهم من الأفكار الإنسانية التي تسيء إلى الإسلام.
إن الإساءة إلى الإسلام كامنة في أعماق الإسلام نفسه، تماما مثلما يحترق بالنار من يلعب بها، إذا كان الإسلام نفسه يسيء إلى بعض القيم الإنسانية التي يدعو إليها عبر مثل هذه المواقف اللاإنسانية، فلماذا لا تتحدث عن إساءة الإسلام نفسه لنفسه.
أهلا بك
مقالتك جميلة وتشجعني على الرد رغم أنني عادة لا أرد على أصحاب الأسماء المستعارة الذين لا أعرفهم.
انتظر مني قريبا سلسلة مقالات عن الإحصاء العام الذي تنوي حكومتنا تنفيذه خلال الأشهر القادمة. فأنا حاليا أعكف على إعداد دراسة عنه بالتعاون مع أحد الخبراء في هذا المجال.
وبما أنني من الباحثين عن الجمال دائما، أتمنى أن يعمم صديقك خارطة الجمال التي وضعها ليستفيد منها كل الباحثين عن الجمال مثلنا. وإذا وجدتم أن موقعي مكان مناسب لنشر هذه الخارطة مع طريقة إعدادها، فمرحبا بكم.
الأيهم
الحياة ليست 1+1 =2 ..! إنها إنسان زائد إنسان يساوي مجتمع حر وحيز جغرافي يُسمى في كلِّ اللغات : وطن..!
كل إنسان فان
وإذا ما أراد إنسانٌ حيٌ أن ينظر إلى الأمام كي يخطو ويتقدم فإنَّ الوراء سيبقى يشده ويكبحه وفي أحسن الأحوال يثبته في المكان في حالة مراوحة غير منظورة كما هو حاصل عندنا في العقود الثلاثة الأخيرة
سقراط إنسان
مما يسمح بالقول: في هذه البلاد الوراء هو الغالب كما العتمة الغالبة
مما يسمح بالقول أن البشرية كلها فنيت وانتهى الأمر
لكنها ليست دعوة لليأس بل لرؤية عناصر الغلبة والعمل على فكفكتها بما يكفي لإعادة ترتيب المكان والزمان من جديد.! المسألة لم تعد محض رغبة ذاتية، أو مشروعاً طموحاً، أو عبساً نريد له أن ينجلي.
طبعا لا، هذه المقالة مفعمة بالأمل والورود والرياحين وإضاءة الشموع وإيجاد الحلول والثقة بالمستقبل. لا يمكن أن يفهمها أحد أنها دعوة لليأس.
لقد تجاوز الأمر مملكة الرغبات، والأحلام، والدعوات الصالحات لتعود الأمور إلى نصابها.. إلى حيث بالإمكان القول بصوت مسموع على غير العادة الدارجة: هاهنا وطن اسمه سورية ولكن أين هم مواطنوه..!؟
لكي تعرف أين المواطنون السوريون، اخرج من خمارة حزب الكلكة وانظر إلى الوطن الحقيقي يا أستاذ. انظر إليه بدون كما هو على حقيقته، وإذا لم تجد أي مواطن سوري حولك، يمكنك أن تعود إلى خمارة الحزب وتتابع الاجتماع الرسمي مع بطحة الريان تبع جبل العرب.
نعم لنعمل أولاً كي نتحول من رعايا إلى مواطنين كباقي خلق الله وبعدها لكلِّ حادثٍ حديث
أنا أعتقد أنني مواطن، والكثيرون من المواطنين السوريين مثلي، وبعضهم يحلمون أن يتحولوا إلى رعايا في دول الخليج أو أوروبا أو كندا.
ألم تسمع أيها الصديق تلك الخرافة الجديدة: لقد حكم على إنسان في دمشق يحمل هوية مكتوب فيها: عربي سوري بالسجن ثلاث سنوات لأنه ضيِّع وقته بسرقة الأخبار، وحكايات الأشرار في هذا الوقت العصيب..!
هي خرافة كما قلت، لقد توقفت عن تصديق الإعلام الرسمي منذ زمن طويل، وعندما يقول لك أن عبد الرحمن الشاغوري حكم بهذه التهمة، فلا بد أنها إهانة كبيرة لهذا الرجل الذي لا أعرفه، ومن خلال خبرتي في ما سمعته عن النظام، فأنا أعتقد أن الشاغوري مناضل من نوع خاص، ويشكل خطرا فعليا على بعض أزلام النظام بعقله أو بعلمه أو بأخلاقه أو بمواقفه أو بما بين يديه من معلومات، ولذلك لفقوا له تهمة كاريكاتورية. وأنت ترى أن الناس حفظت التهمة الكاذبة ولم تتحدث عن أي نشاط آخر لهذا الرجل.
ويمطرونك كلَّ يوم بالحديث عن الحداثة، والكياسة..!
ربما يمطرونك أنت، فأنا لا أحد يمطرني بأية أحاديث من هذا النوع. أنا لا أتابع الإعلام الرسمي ولا التلفزيون، ولكنني في بعض الأحيان القليلة أسمع مثل هذه الأحاديث من ببغاوات النظام.
نعم هاهم يرصدوننا بالتقانة و هل تدري أيها الأيهم أنه صار في بلادنا حواسيب أمنية، وكومبيوترات مخابراتية فمن الذي يقول: نحن لا نستفيد من التقانة وأدواتها..!
لا لم أسمع عن ذلك، ولكنني سمعت أن التتراغون حاز مؤخرا على جائزة من شركة إنتل لاستخدامه أعقد تجهيزات على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط.
إنهم بالتقانة والمعلوماتية صاروا يعرفون متى نولد.. ومتى سنودِّع هذا الخراب.. وما شكل الكوابيس التي تركبنا بعد أن طفشت أحلامنا.. ويحسبون ساعات نومنا، وصحونا..
لا يا أستاذ
مهما كان الحاسب متطورا، لا يمكنه أن يعرف أي شيء لا تقوله أنت له. وإذا كان حاسبهم يعرف شيئا، فلا بد أنهم هم يعرفونه مسبقا ولقموه للحاسب بطريقة ما.
كلامك يذكرني بمقالة قرأتها مسبقا عن نوع من الرهاب اسمه رهاب التكنولوجيا، وببساطة أقول لك أن امتلاك عدونا لأحدث التقانات لا يعني أن نتيجة الحرب محسومة لصالحه.
ويبرمجون أعصابنا، ومشاعرنا إن وجدت
مازالوا أضعف من هذا، في الحقيقة أننا نحن من نبرمج أعصابهم ومشاعرهم، وهذا هو بالضبط ما يثير حنقهم علينا نحن جماعة الإنترنت وكتابها.
يعني نحن جبنا لهم وجع راس غير شكل، لماذا كل هذا الكم الهائل من المقالات التي يجب أرشفتها، لماذا كل هدا العدد من الأشخاص المشبوهين المطلوب مراقبتهم.
أستاذي الكريم، صحيح أنهم يحاولون قمع حريتنا، ولكننا أحرار أكثر منهم ومن سادتهم. حاول أن تقارن مستوى حريتك مع مستوى حرية أي منهم، أنت على الأقل انتزعت حريتك في أن تقول رأيك الصريح علنا، ولكن من منهم يجرؤ على ذلك.
نحن أحرار أكثر منهم رغم كل ما يقولون هم ويقوله أي شخص يحلم بالحرية الأفلاطونية في مدينة واقعية وليست فاضلة.
بلى لدينا حكومة إلكترونية في الخفاء ولم يعد مطلوباً غير إخراجها للعلن لتبدأ الحياة من جديد..!
ربما كان لديك أنت حكومة الكترونية، أما أنا فليس لدي أية حكومة الكترونية، وكلامك هذا لا يشمل الكثيرين من السوريين الذين يرفضون أن يخافوا من بعبع لا يخيف إلا الأطفال.
الأيهم صالح
www.alayham.com
الاستعهار الديني: الفن التائب وتجارة التطرّف
نبيل فياض، 25 يونيو 2004
----------------
تواريخ عربيّة.. مضيئة:
بدأت رياح التوبة تهبّ مع ممثّل اشتهر بأنه من أوائل الذين قاموا – وأبدعوا – بأدوار اللواط في السينما العربيّة، محمّد ع. وهذا الكائن، مع حرمه المصون، هو أحد أعمدة التدين في مصر الآن. بدأ هذا النجم حياته بدور في أحد أفلام حسن الإمام، المأخوذ عن قصّة لنجيب محفوظ. وقام بدور شاب – إلى حدّ ما – يضاجعه، في الفيلم طبعاً، أحد عتاولة الفن السابع المصري آنذاك. لكنه لم يشتهر إلاّ بعد أن قام بدور فاضح في فيلم حمّام الملاطيلي، وفيه يضاجع أيضاً الممثّل الشهير أيضاً؟] يوسف ش. وعلى ما أذكر، كان هذا الممثّل متزوّجاً من الفنانة الفضيحة – ظهرت عارية الصدر تماماً في فيلم غيتار الحب – السوريّة، نادية أ. وعلى ما أذكر أيضاً، فعند طلاق الممثّلة الفضيحة من الفنان الصاعد آنذاك، قالت لصحيفة لبنانيّة، مبرّرة الطلاق: كان يخونني؛ وياليته كان يخونني مع إمرأة! يعني، التمثيل، على الأرجح، كان جزءاً من حقيقة يعيشها فناننا السابق، إمامنا الحالي.
الفنان الآخر محسن م.د.؛ وقد كان عشيقاً رسميّاً للمخرج المصري الأشهر، اللبناني الأصل، المعروف بميوله الجنسيّة عند أمّة "لا إله إلاّ الله". هذا الفنان الفاشل، اختار الولوج إلى عالم الشهرة من بوابّة مخرجنا الواسعة للغاية. فأعطاه بطولة فيلم مع مطربة فرنسيّة شهيرة للغاية. وبعدها بطولات كثيرة، منها واحدة مع الممثل الفرنسي الشهير، ميشيل بيكولي، وكان الفيلم مليئاً بإيحاءات جنسيّة من النوعيّة إياها. تزوّج هذا الفنان من فنانة عرف عنا أنها خطفت مطرباً سوريّاً متقدّماً في السن – وقتها – من زوجته المطربة السوريّة، وظلّت وراءه حتى قضت عليه. ويبدو أن فنانتنا الخطّافة موهوبة فأبعدت الممثل الشاب عن عشيقه العجوز. ويبدو أيضاً أن فناننا الشاب كان موهوباً إلى درجة إغضاب مخرجنا الأشهر، الذي عرف عنه تبديل عشاقه بأسهل مما يبدّل جواربه. ولمّا قدّم المخرج فيلماً " انتقاميّاً " أشار فيه " بالألم نشرح " إلى علاقته بفناننا الشاب، أراد الأخير أن يرفع دعوى عليه؛ ونصح بأن لا يفعل، حتى لا يضطر مخرجنا إلى تحلية فضيحته بالجلاجل. ولمّا كان الله هو الوحيد الذي على استعداد لفتح بوابات أمله لكلّ المحبطين، التجأ إليه فناننا الشاب، الذي عرف أنه بعد انتهاء عمله العضوي مع المخرج الأشهر، لن "تقوم" له قائمة فنيّة. وأخذ معه حرمه المصون، التي تجاوزت المراهقة إلى ما يشبه سن اليأس، وتنقّبت، وراحت تفتي!
عرف عن الفنانة شمس ب.، السوريّة الأصل، المصريّة الجنسيّة، بأنها صاحبة الجمال الأبرد في السينما العربيّة. من هنا، كانت طليعيّة للغاية في محاولتها إذابة جليدها الجنسي حين كشفت عن ثدييها تماماً في فيلم "هي والشياطين". وقد عرفت هذه الفنانة بمغامراتها الجنسيّة الغريبة، التي كان أغربها بيعها ذاتها لأمير سعودي اشتهر بأنه يتعاطى مع نسوانه بطريقة مميّزة للغاية، لكنها غير لطيفة كثيراً. وباستثناء فيلمها الشهير "حمام الملاطيلي"، الذي أمضت وقتها فيه تتمشّى شبه عارية، لم تترك هذه الفنانة أية بصمة في تاريخ الفن. وبعد زواجها من ممثّل اشتهر دائماً بدور الولد التافه في السينما المصريّة، يبدو أن استقرارها "العاطفي" هدّأ من روعها، فسكنت، فلجأت إلى الله، خاصّة بعد تجاوزها سن اليأس، وشعورها مع غياب الموهبة أن جليدها ذاب كلّه. وأخذت بدربها زوجها التافه، الذي أضحى أقرب إلى شافعي أو أبو حنيفة مصر!
الفنانة سهير ر.، المشهورة، حين كانت صبيّة، بتبديل عشّاقها بأسهل مما يبدّل مخرجنا غلمانه، دخلت الملكوت بعد تقدّمها في السن؛ وجمالها لم يكن صارخاً؛ وشعورها مع فقدان الماما، التي كانت "فنانة" من الطراز الأوّل، أنها ستواجه الحياة وحدها يوماً – فلماذا لا تصطحب معها أحد الملائكة؟ هذه الفنانة، إضافة إلى أنها هرت مخرجاً مغموراً وصفّاً هائلاً من الفنانين – بدءاً بابراهيم خ. السوداني ودون انتهاء بفاروق ف – عرفت أيضاً بزواجها من الأمير السعودي إياه، رغم تحذير الصحف المصريّة لها وقتها من المخاطر الجنسيّة لهكذا زواج. لكن يبدو أن قدرات فنانتا الشهيرة "تستوعب" كلّ المخاطر!
الفنانة سهير ب.، الإمامة المحدّثة، اشتهرت بأنها الفنانة الوحيدة المصريّة التي تزوّجت من ملحّن يهودي، اسمه منير م.، زمن الحملة الصليبيّة الثانية. هذه العجوز المتصابية، التي فشلت سينمائيّاً، لدمامة شكلها، ونجحت مسرحيّاً بعد أن تجاوزت الستين، هرّ عليها الأزواج وهي في قمّة نجاحها الفني الذي رافقه طبعاً نجاح ماديّ، وهو الأهم! ولسوء حظ الأديان وكلّ الآلهة، كان أحد الذين أذاقوها "طعم" الإيمان الحرّاق أخونجي أصغر منها بأربعين عاماً، من غير الفراطة؛ فترك زوجته وعمله في بيع البطاطا، وصار زوج الست. وكما قلنا سابقاً، كان لصاروخه الدور الأوحد في إيصالها إلى السماء الأولى حيث الملائكة والقديسين!
لن نكمل تشريح القوائم سيئة السمعة نتنة الرائحة، التي تعمل الآن قادة – أو قوادين: لا فرق – لمجتمعنا الإسلامي أجلّكم الله، لآن المسألة، بالنسبة لنا على الأقل، أكثر من مملّة!
لا نعترض، طبعاً، على تتحجّب زوزو أو كيكي أو جيجي؛ ولا على نقاب فيفي أو شوشو أو ميمي؛ فالمسألة خيار – بفتح الياء – شخصي لا أكثر ولا أقل! ولا نعترض أن يربّي حسن ذقنه – أقلّه يصبح عنده شيء مربّى – ولا أن يبدع مجدي، الممثّل الأفشل الأقبح صاحب الدم الأثقل وهو يقوم بدور الكوميدي الأسمج، في تصوّفه ولجوئه إلى الله: المسألة، برأينا، لا تخرج أبداً عن إطاراتهم التمثيليّة المعهودة! لكننا نعترض حتماً في أن يصبح هؤلاء، الذين ينخدع بهم الصغار من كافة الأصناف، دعاة إلى الله؛ فالله أكبر وأجل وأعظم من أن تلفظه سحر حمدي أو زيزي مصطفى أو ما شابه!
الأسوأ من كل هؤلاء، قائدهم الممثّل ذي الصوت نصف المخنّث، الذي لا يذكّرني إلاّ بكوثر الأمين وشاهك المتوكّل ولا أدري المأمون، المدعو عمرو خالد، قائد – أو قوّاد – هذا الركام التوبوي، المروّج الأوّل للإستعهار الديني!
الاستعهار الديني: الفن التائب وتجارة التطرّف
نبيل فياض، 25 يونيو 2004
لو سألت عن الحجاب الإسلامي قردة من مجاهل إفريقيا، مطلعة جيّداً على تاريخنا المضيء – 220 شمعة – خاصّة محيي السنّة ومميت البدع، المتوكّل على بعل زبّول العبّاسي، صاحب "أنظف" سمعة جنسيّة في التاريخ الكوني، وكذلك مطلعة على فقه أئمتنا الأربعة [معهم، على البيعة، أئمة الإثنيعشريين، أمثولة الطباطبائي والصدر الكاعب]، الذين لا يشبهون من الكائنات الحيّة هذه الأيام غير المطربة صباح: في أنّ الله خلقهم وأغلق باب الاجتهاد، يعني كسر القالب أوّلاً، وفي أنّ صلاحيتهم "الغذائية-الدوائية"، ثانياً، انتهت منذ زمن لا يعرفه إلاّ الله؛ فسوف تردّ القردة المغرقة في ثقافتها: كم أنت جاهل أيها الإنسان! ألا تعرف أن الحجاب فرض "فقط" للتمييز بين الأمة والحرّة في صدر – ليس كاعباً – الإسلام الأوّلي؟ أنتم، يا بشر الغباء والعقول المقفلة، لا تزالون تفكّرون عبر طاقة أدنى المشاعر وأكثرها حيوانيّة! فقط اقرأوا تاريخكم لتعرفوا أن كلّ ما يقوله المشايخ والشيخات – الشيخات أسوأ موضة عرفها "الشارع" السوري - لا يخرج عن إطار الدجل المقدّس!
تحتار أمام هذه القردة الجميلة الذكيّة؛ تحكّ رأسك وتحاول التذاكي عليها، لتسأل من جديد: أيتها القردة المفكّرة؛ لكن إمامنا المتلفز، أونكل عمرو خالد، يوقف ويستوقف ويبكي ويستبكي على الحجاب وأهميته وكيف أن الله يصاب بنوع مزعج من تشنج الكولون – أرجو أن لا يقرأ هذا الكلام وزير صحتنا المفدّى حتى لا يطلب منّا أن نعمل له حجامة – إذا لمح خصلة شعر إمرأة في الشارع العام؟
تتضايق القردة ذات الثقافة غير السطحيّة؛ فتقول: أنا أكره عمرو خالد لأنه يذكّرني بأسلافي في مرحلة ما قبل الدارونيّة! شوف يا غبي! ألا ترى كم تفّه عمرو خالد الناس معرفيّاً حين صوّر لهم، على طريقة أفلام المرحوم فريد الأطرش، الصحابة الكرام – يخز العين عليهم – وكأنهم مجموعة من الملائكة لا عمل لها إلاّ التسبيح؟ التسبيح، يا ذكي، لا التشبيح! طيب؛ هل قرأ عمرو خالد "صحيح" – هكذا اسمه، والله – البخاري؟ البخاري يقول في صحيحه، نقلاً عن نبيّه، إن فاطمة – بنت النبي – بضع من أبيها، ومن أغضبها فقد أغضب النبي، ومن يغضب النبي، تحصيل حاصل، يغضب الله؛ ويقول في "صحيحه" إن فاطمة هذه ذاتها، ماتت غاضبة على أبي بكر وعمر؛ ويقول في "صحيحه" أيضاً، نقلاً عن نبيّه، من مات مخالفاً إمام زمانه – مثل فاطمة وأبي بكر يعني – مات ميتة جاهليّة؟ هل تستطيع حلّ هذا اللغز؟!
ألم تقرأ في كتب التاريخ، يا جاهل، أن عمر بن الخطّاب – الفاروق يعني – أمر بحرق بيت علي وفاطمة لأنهما رفضا مبايعة أونكل أبي بكر؟
ألم تقرأ أيضاً، يا شَبَه التلفزيون السوري، أنّ الصحابي الجليل، سيف الله المسلول، خالد بن الوليد، قتل الصحابي الجليل الآخر، في حوّارين – من محافظتي، حمص – سعد بن عبادة لأنه رفض مبايعة الصحابي الجليل [أيضاً؟] أبي بكر الصدّيق؟
ألا تعرف، يا ضناي، أن أم المؤمنين، السيّدة عائشة، طالبت بقتل الصحابي الجليل [ما هذه القصّة!]، ذي النورين، عثمان بن عفّان، فدخل أخوها، شبه الصحابي – أجلّكم – [لكنه ابن أبي بكر، مع حفظ الألقاب، وربيب علي بن أبي طالب وابن زوجته] على هذا المنوّر ليقتله بطريقة أين منها صنائع هولاكو؟
ألا تعرف أيضاً، أنه في سبيل الملك، قتّل الصحابة بعضهم بعضاً في معركة الجمل، التي كان رأس أحد طرفيها أم المؤمنين إياها وابن عمّها – اتهمه النبي مرّة بعلاقة مريبة مع بنت العم؛ فردّ هذا الرضي المرضي: لئن مات محمّد لتزوجتها من بعده – طلحة وابن عمّة النبي الزبير، والرأس الآخر، علي بن أبي طالب، وهذه الدفعة من الصحابة مبشّرة كلها بالجنّة؛ فقتل الزبير وطلحة وكادت الست أن تسبى! مع ملاحظة أنهم جميعاً، قشّة لفّة، مبشّرون بالجنة: والله! والنبي، صلّى الله عليه وسلّم؛ بحسب البخاري، يقول: ما اقتتلت فئتان من أمتي إلاّ وكانت كلتاهما في النار! حلّها إذا كان باستطاعتك حلّها؛ تبشير بجهنم والجنّة في آن!
أمّا علي ومعاوية وعمرو بن العاص [يشترك الأخيران في السمعة غير العطرة من ناحية الماما؛ وبأن البابا، بعكس أحاديث البخاري، مختلف عليه] فقصتهم قصّة! هل يعرف المسلمون الأذكياء أن عامل معاوية، حين ألقى القبض على محمد بن أبي بكر – مع حفظ الألقاب – دحشه حيّاً في بطن حمار ميت، وأحرقه! والله! من لا يصدّق، ليسأل الملاك عمرو خالد!
هل تعرفون أنه كان مكتوباً على شاهدة قبر الصحابي الجليل، حجر بن عديّ، في قرية عدرة السوريّة: هذا قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي، الذي قتله الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان، لأنه رفض أن يشتم الصحابي الجليل علي بن أبي طالب؟
هل أذكّركم، وأنا القردة، بما فعل يزيد (رض) ببني هاشم والحسين بخاصّة:
لعبتُ هاشم بالملك فلا ملك جاء، ولا وحي نزل
ما علينا! هذا كلام أمير المؤمنين، يزيد بن معاوية، رضي الله عنهما وأرضاهما!
أننتقل إلى فصل الحجّاج وعبد الله بن الزبير، ابن ذات النطاقين؟ أم نحكي عمّا فُعل بزيد بن علي؟ رأيي أن نتوقف قليلاً عند فضائل هشام! الوليد الثاني أفضل؟ ربما مروان الحمار، صاحب النهاية الشيكسبيرية، هو أفضل من يختصر تاريخنا العربي المضيء.
هل نحكي لكم كيف قتلت السيّدة الخيزران ابنها الهادي من أجل ابنها الآخر، هارون الرشيد؟ أم نحكي لكم كيف قتل المأمون – صاحب لا أدري، ما غيره - أخاه الأمين – صاحب كوثر، ما غيره – في سبيل الملك؟ ما رأيكم أن نتحدّث قليلاً عن متوكلنا – صاحب شاهك، ما غيره – الذي قتله ابنه البار، وكان البابا مخموراً بين غابة من سيقان النساوين الجواري، في سبيل الملك؟ طيّب: ما رأيكم بمرور سريع على تاريخ قاضي قضاة بغداد زمن كمشة من أمراء مؤمنينا الأفاضل، المدعو يحيى بن أكثم؟
بصراحة ربّنا: لأن هذه القرطة ستحتلّ بتفاصيلها المملّة صفحات كتاب كمشة بدو، ما من سبب يبرّر حرق التفاصيل الآن!
لكن: أيتها القردة الحكيمة، ألا تعرف التائبات على يد الرجل – بلا تشبيه – عمرو خالد هذه القضايا؟ أجابت القردة الوقحة: أيها العربي الأغبى؛ التائبات، خاصّة منهن الفنانات، لا يرغبن بتحاميل المعرفة إلاّ من صيدليّة دكتور الوعي، عمرو خالد. إنهنّ مقفلات – باستثناء الأخت البتول، سحر حمدي - إلاّ على ما تدسّه فيهن أصابع عمرو خالد من "أفكار"!
ألا نستطيع بالقياس أن نقوم كمجتمع كامل بإجراء
بعض الاصلاحات الضرورية في مجتمعنا ؟!
لا أعرف الجواب ولست مهتما بمعرفته. ولكنني كإنسان قادر على إجراء بعض الاصلاحات في حياتي وحياة من حولي.
أرجوا أن ننتبه كلنا إلى نقطة مهمة .... إن كان الوزير أو حتى رئيس الجمهورية كلهم في مناصبهم
لخدمتنا.... نحن الشعب !
وعندما نطالب بشيء من حقنا فهذه ليست معونة............
طيب يا سيدتي، بينما تطالبين أنت وتنتظرين أن يوافق السادة على طلباتك، هناك أناس آخرون سيعملون بطرق مختلفة. هل تمانعين أن نحصل حقوقنا بدون مطالبة هؤلاء السادة، أم أن علينا أن نمر عليهم قبل أن نذهب إلى أي مكان آخر.
إن ركّزنا فقط على الطريقة التي سنحصل فيها على حقنا كيف سيكون الوضع ؟!
سنحقق نتيجة صغيرة، ولو أن كلا منا يحقق لنفسه نتيجة صغيرة، ستجدين كيف ننمو جميعا كمجتمع.
طالما أن مشاكلنا بقيت محصورة فينا ولم تصل للشخص المسؤول الذي يستطيع حلها فهي لن تُحل أبداً .
صحيح، ولكن الشخص الذي يستطيع حل كل مشاكلنا ليس موجودا في الخارج، ابحثي عنه في داخلك يا إيمان.
واسمحي لي أن أضيف أن لعبة تغيير الكلمات تبع الـ NLP تبعكم تنتج نتائج من نوع مقالتك الأولى، يعني مجرد تغيير في الكلمات للحصول على جمل ليس لها معنى، وبسبب اقتناعك بالـ NLP فأنت تحاولين أن تعطيها معنى ما بغض النظر عن حقيقة كونها مجرد صف أحرف ناتج عن استبدال الجمل التي تبدأ ب "لو" بجمل أخرى.
الحل الحقيقي للمشاكل لا ينبع من NLP مهما ردد المستفيدون منها، الحل الحقيقي ينتج من رؤيتك للواقع وتحديدك لأهدافك الواقعية التي تريدين تحقيقها في حياتك. وكل الخزعبلات الأخرى، سواء إسلامية أو روحانية أو NLPيه لن تقدم لك أكثر مجرد ضياع إضافي في مشاكل أخرى تخلقينها بنفسك وتبحثين عن حل سحري لها بواسطة تقنياتك التي من الممكن أن تنجح في حل المشاكل التي خلقتها.
الأيهم
اهمس في اذنك بأن مشاكل المجتمع لا يستطيع فرد أياً كان أن يحلها , فأتمنى عليك الانتباه الى هذه النقطة .
وأنا أعلن صراحة لك ولكل الناس أنني لست معنيا بحل مشاكل المجتمع كله. عندي من المشاكل ما يكفيني وأنا أركز على حلها، وأنصحك علنا بالتركيز على مشاكلك أنت وحلها بنفسك بدلا من اللجوء لحلول من شاكلة صلاحيات الوزير ومجلس الشعب ورئيس الجمهورية والاستعانة بالخارج.
هل تعتقدين أن نظرتك هذه نظرة إصلاحية؟ أنا لا أوافقك الرأي أبدا، في رأيي أن هذه النظرة هي نظرة حالمة غير واقعية، ولا تؤدي إلى أية نتيجة مثلها مثل أحلام اليقظة.
إذا أردت نتيجة، ركزي على الحلول التي يعتمد نجاحها عليك أنت شخصيا، ولا يستطيع قرار من أي كان أن يحبطها.
الأيهم
عزيزتي إيمان
أنا لا أريد أبدا أن أجعل القضاء أفضل مما هو عليه الآن.
أنا لا أريد أن أحل مشكلة الاتصالات في سوريا.
أنا لا أتصل مع أحد من المسؤولين من أجل هذا الموضوع.
ولا أهتم أبدا لصلاحيات وزير الاتصالات ولا أي وزير غيره.
ولن أرفع أية شكوى إلى رئيس الجمهورية، وقد امتنعت سابقا عن التوقيع على العديد من العرائض التي أرسلت له.
أيضا أنا لا أبحث عن دعم خارجي لحل مشكلة الاتصالات أو أية مشكلة أخرى في بلدنا
أما عن البرلمان، فلا يهمني أبدا ما يفعله، تماما مثلما لا يهمني أبدا ما يذيعه التلفزيون تبعهم.
سأشرح لك قصدي يا إيمان
صحيح أن مؤسسة الاتصالات لم تعمد إلى تصحيح "أخطائها" شبه المقصودة، ولم ترجع المبالغ التي سطت عليها بحجتها الزائفة.
صحيح أن مقالتي لم تنجح في تنبيه إدارة المؤسسة إلى خطر الممارسات التي ترتكبها.
ولكن مقالتي خاطبت الناس يا إيمان ، وأنا أعرف عددا من الأشخاص انتبهوا للقصة وقرروا أن يتابعوها لينتزعوا حقهم منها. وهناك آخرون لا أعرفهم لا بد أن يكونوا قد تشجعوا على مقاومة السطو الذي تمارسه حكومتنا عبر مؤسساتها الرسمية.
بالنسبة لي، هذا يكفي. هذه نتيجة أفضل كثيرا من كل المشاريع الخلبية التي طرحتها في رسالتك، من نمط الوزراء ومجلس الشعب والاستعانة بالخارج والأمور الأخرى.
قلت أننا بارعون بطرح المشكلة بدون طرح الحل، وأنا أجد أن الحل الذي نفذته أفضل بكثير من كل الحلول التي طرحتها في ردك، فهذا قد تم تنفيذه فعلا، ويعتمد علي وعلى عدد من الاتصالات أجريتها مع الآخرين. وليس على طلب معونة من وزير أو حتى رئيس الجمهورية.
بهذه الطريقة استطعت التأثير على مؤسسة الاتصالات، وبمقاطعة الهاتف الخليوي استطعت التأثير على مؤسساته، وحرمتهم من مبلغ من المال كان يمكن أن يجبوه مني ومن غيري، ولم يحصلوا عليه. تصوري لو أنك أنت تفعلين نفس الشيء، وتركزي على تحصيل حقك أنت وحق من حولك بدون أن تشغلي بالك بمجلس الشعب أو صلاحيات الوزير الفلاني.
بالمناسبة يا إيمان، ما رأيك بحالة شخص يزعم أنه دكتور مهندس وخريج أحد أهم المؤسسات التعليمية في العالم، ثم يتحول إلى لص حقيقي لا يردعه رادع عن سلب الناس لقمة عيشهم بدون أن يرف له جفن أو يتحرك في أعماقه أي أثر للضمير؟
الأيهم
أنشر هذه المساهمة كرأي شخصي مطروح للنقاش، وليس لأنني أوافق على كل ما جاء فيها.
أعتقد أن الموضوع يهم شريحة كبيرة من المجتمع، وأشكر شام 8 / حليمة على طرحه.
نأسف لكل الزوار من الجمهورية العربية السورية لعدم تمكنهم من الدخول إلى موقعي إيلاف سوفت وإيلاف للتدريب التابعين لشبكة مواقع إيلاف من خلال اتصالهم بالانترنت عن طريق مزود الانترنت الخاص بالجمعية المعلوماتية السورية, حيث أنه تم حجب موقعينا الموقع التجاري للشركة www.illafsoft.com إضافة إلى موقع قسم التدريب التابع لنا أيضا www.illaftrain.illafsoft.com . وقد تم هذا الحجب يوم الاثنين 10/5/2004 ولأسباب تجهلها إيلاف.
تعبر إيلاف عن أسفها واستنكارها لحجب موقعين من مجموعة المواقع التابعة لها ...
وبإنتظار فك الحجب ندعو الأخوة في سوريا لا ستخدام الوسائل المساعدة لزيارة موقعينا المحجوبين.
يمكنك أن تضغك قاعدة البيانات ثم تفك ضغطها على المخدم، وتحملها مباشرة. إليك العملية
- اضغط قاعدة البيانات إلى صيغة zip على ويندوز
- حمل الملف المضغوط إلى المخدم عبر ftp أو مدير الملفات في لوحة التحكم
- نفذ الأوامر التالية
$ unzip -o db_file.zip
$ mysql -u db_user_name -p db_name < db_file.sql
وأعط كلمة سر قاعدة البيانات عندما تطلب منك
أهلا يا أستاذ مصطفى
ما هي التوابع التي تستخدمها لقراءة الملف.
PHP مثل أغلب اللغات الحديثة تدعم مجموعتين من التوابع، واحدة منها للنصوص البسيطة وواحدة للنصوص ثنائية البايت (يونيكود)
ربما تحل المشكلة عن طريق قراءة الملف بالتوابع ثنائية البايت.
الأيهم
لا أوافق على هذه النظرة للغريزة الجنسية. الجنس حاجة عند الإنسان، وكما أن الإنسان بحاجة للطعام بشكل دائم، ويجوع إليه، فهو بحاجة للجنس بشكل دائم ويجوع إليه.
المشكلة ليست في أن رجلا يشتهي امرأة، فهذا أمر طبيعي تماما، المشكلة أن الرجل والمرأة يعتبران هذا الأمر مشكلة أو نقيصة أو خطأ، أو شيئا غير طبيعي.
تصوروا لو أن المرأة لا تشعر أن الرجل يشتهيها، كيف سيكون شعورها. وهل هناك إهانة للمرأة أكثر من أنها لا تثير الرجال؟ ثم من قال لكم أن المرآة لا تشتهي الرجل، هل تعتبرون أن من الخطأ أن تعجب امرأة برجل وتشتهيه؟ أم أن إعجابها يجب أن يكون مع رجال من نمط جورج وسوف وكاظم الساهر وأشكالهم (زاهي وهبة ليس من أشكالهم) ليكون مقبولا في المجتمع .
هذه النظرة للغريزة الجنسية لا تقود إلا إلى المزيد من الكبت، ومن شعور الإنسان بالخطيئة إذا أحس بحاجته الطبيعية.
صحيح أن موضوع المقالة الأساسية ليس الجنس، ولكنني أجد هذه النظرة للجنس دليلا على الاستلاب العقائدي للمرأة والرجل على حد سواء.
الأيهم
عزيزي رائد
شكرا لانضمامك ومشاركتك، وأهلا بك واحدا منا
صحيح أن الكثير من المنتديات تحوي مواضيع هكرجية، ولكن أعتقد أن مقالة صديقنا عروة أصيلة، وتحوي خبرة خاصة به، وليست نقلا عن الآخرين كما يفعل الكثير من المتهكرنين العرب على الإنترنت.
وهي بدون شك مقالة مفيدة لا يقرؤها مبرمج دون أن يجد فيها الكثير من الأفكار المميزة. لاحظ عناها بالأفكار، وطريقة عرضها المركزة والموجهة أساسا لمبرمجين محترفين، وليس للهواة.
لتنسيق الشفرة البرمجية استخدم الأمر
[ code ]
Your code here
[ /code ]
ولكن بدون الفراغات ضمن الأمر
حيث انك أشعرتنا في ما كتبت حقد ما ع المسلمين والاسلام وخصوصا أن كلامك عن الرسول صلى الله عليه وسلم يظهر وكأنك تسخر منه بأنه أمي كذلك الأمر بنعتك لهؤلاء بالمتطرفين و...
فهل تريد أكثر من هذا الانتقاد ... فكما ترى نفسك أنه على صواب كذلك هم يرون نفسهم كذلك .
عذرا أيها الصديق. ليس في كلامي أي حقد على أحد، ولم أسخر من الرسول لأنه أمي، هذه إحدى صفاته التي فاخر بها هو فكيف أسخر منه بها؟ هل تعتقد أن من السخرية أن تصف شخصا بصفة يفخر بها؟
أما عن المتطرفين، فهي كلمة رمزية أساسا، وترمز إلى المواقف الحدية في بعض المواضيع، أنا مثلا متطرف في دفاعي عن الحرية، وبعض الناس متطرفون في دفاعهم عن بعض الأمور. هذه ليست سخرية أبدا.
أعتقد أنك بنيت موقفك على فهم سريع لما قلته، فجاء ردك مثل أغلب الردود التي نراها في مجتمعنا عندما يتعرض شخص ما للانتقاد فيرد بهجوم عنيف على الآخر.
كلا لك الحرية في رأيك في من حولك ولكن كتابتك عنهم أهرت للعيان حقدا دفينا عليهم ... إذا أين الحرية ... دعني اعتقد بما اريد ... ولا تكتب عني بطريقة تتهجم بها على أغلى ما لدي .
أؤكد لك أنني لا أحقد على أحد، ولا أبني مواقفي أو مشاعري تجاه الآخرين حسب معتقداتهم الدينية، صحيح أنني لا أتفق مع التيارات الأصولية مثل الشيعة أو الوهابية أو الإخوان المسلمين (ولا هي تتفق معي) في أغلب طروحاتها حول المجتمع، وخصوصا قضايا حرية الإنسان والزواج وحقوق المرأة والرجل، والتعامل مع العقائد الأخرى. ولكنني لا أحقد على أي إنسان لأنه ينتمي إلى تيار أصولي.
هل تذكر كيف كان الشعور في أول الحرب الأهلية اللبنانية، كان الناس لا يتحملون أية كلمة من الطوائف الأخرى، واقتنع الشيعة أن السنة يحقدون عليهم، واقتنع المسيحيون أن الدروز يريدون إبادتهم. استمروا في التقاتل حتى اكتشفوا أن كل معتقداتهم عن بعضهم هراء لا مكان له من الصحة. الآن هم يعيشون في دولة طائفية بحكم دستورها، ولكنهم جميعا لا يتقاتلون، بل يبنون وطنهم.
الانتقاد وعدم الاتفاق لا يعني الحقد بالضرورة، أنت تهاجمني بصراحة وتتهمني بالحقد عليك، وأنا لا أرد بالمثل لأنني لست حاقدا ولن أحقد، ولأنك أنت أيضا لست حاقدا ولن تحقد. ربما نختلف أنا وأنت، ولكننا لن نحقد على بعضنا أبدا. هذه خرافة يحاول أعداء مجتمعنا أن يقنعونا بها. وأنا أعتقد أن مجتمعنا لا يحوي أي حقد، إلا ما أتى إليه من الخارج، سواء على أثير الفضائيات، أو عبر التمويل الأجنبي.
قال غاندي "هناك المئات من القضايا التي أضحي من أجلها بحياتي، ولكن ليست هناك أية قضية تستحق أن أقتل أحدا في سبيلها"
ألاحظ أن لديك تعليقا على طريقتي في الكتابة، لماذا لا تقول أنك انزعجت منها بدلا من أن تتهمني يتهم قاسية مثل الحقد؟ كان يمكنك أن تقول أنك تجد طريقتي في الكتابة غير لائقة. كان يمكنك أن تطلب مني أن أمتنع عن ذكر الألفاظ أو العبارات التي أزعجتك، كان يمكنك أن تفعل الكثير من الأمور على الأقل لتتأكد قبل أن ترميني بتهمة الحقد على أية ديانة سواء كانت الإسلام أو المسيحية أو حتى السيخية. أنا لا أحقد على أحد من أتباع أي ديانة على الأرض، وتستطيع أنت وغيرك من كل البشر أن تعتقدوا بما تريدون، وتؤمنوا بالآلهة والأنبياء التي تشاؤون، وتعبدوا الله أو غير الله. هذا حقكم الطبيعي، ولكنني لا أقبل أن يأتي واحد ويفرض على الآخرين عبادة معينة. يعني مثلا أن يأتي مسلم ويفرض على المجتمع نوعا من العبادة الخاصة بالمسلمين (مثلا فرض الصلاة الإجبارية في السعودية)، أو أن يأتي مسيحي ويفرض على الناس أداة صلاة أو طقوس معينة. هذا ليس حقه لأن العقيدة شأن خاص بكل إنسان، وهو حر في اختيار الديانة التي تناسبه.
إذا نحن وجدنا في مجتمع واحد ! لكل منا اعتقاده ... طريقته في التفكير نظرته إلى الأمور ... نحن بإمكاننا العيش سويا ... فقط لنحترم كل منا الآخر وإن كانت أفكارنا متناقضة تماما ولنبحث عن نقاط الالتقاء الكثيرة فيما بيننا نحن ككل في المجتمع .
هذا جواب رائع، أوافقك عليه، ولكن هل تعتبر أن اتهام الناس بالحقد محاولة للبحث عن نقاط الالتقاء.
أهم نقطة التقاء أحاول أن أتفق عليها مع الناس هي إلغاء حكم الإعدام، ما رأيك أن نتفق أنه مهما حصل لن نوافق على قتل الآخرين، ولن نقتل أحدا أبدا.
سمعنا عنك الكثير أنك مع حرية الفكر والرأي و..و..و ... كتاباتك لا تدل على هذا
هذا انتقاد مهم، أين وجدت أنني ضد حرية الفكر والرأي الآخر، هل صادرت يوما ما حقك في قول ما تريد؟ هل اعتديت يوما على فكرك أو فكر أحد؟
كلامك لا يهمني فلك الحرية في التفكير والاعتقاد ولكن عليك احترام الاخرين اتباع الاسلام والرسول الامي صلى الله عليه وسلم
ماذا تقصد بالاحترام؟ هل تقصد مثلا أن لا أقول رأيي بصراحة؟ أن لا أنتقد أي سلوك لأتباع الإسلام و الرسول؟ أم أن الاحترام شعور يجب أن أشعر به سواء شئت أم أبيت؟
هل دخلت بالدين الاسلامي كي تحكم عليه ؟ وثم لماذا تتهم الآية بالتناقض انت الذي لم تفهم المقصود , لغتك العربية ضعيفة , عد إليها وأعد قرأتها لعلك تفهم المقصود.
أنا لم أناقش أبدا أية عبارة في القرآن، ولن أناقش القرآن أبدا. موضوعي ليس القرآن وليس عقيدتك أنت أو عقيدتي، موضوعي هو المجتمع الذي نعيش فيه سوية، أنا وأنت وغيرنا، بغض النظر عن عقيدتنا.
سؤالي لك: إذا اختلفت معك بالعقيدة، هل تعتبرني مواطنا مثلك لي كل حقوق المواطنة؟
الأيهم
هل تعرف أحدا نفر من الموقع بسبب نقص في الميزات التقنية؟
يستطيع أي شخص استخدام الأدوات التي تعجبه، وأنا أجد هذا الموقع مناسبا للأهداف التي أنشأته لأجلها.
الأيهم
أهم ميزة هي السرعة، النص البرمجي سريع جدا وقد أزلت منه الكثير من الميزات غير المستخدمة، والتي تبطئ الموقع أكثر مما تفيد المستخدمين.
هناك الكثير من الميزات الأخرى. مثلا نقل مقالة إلى المنتدى، تحميل الملفات للأعضاء الموثوقين، بعض الوحدات الإضافية مثل دليل المصطلحات وفهرس الأعلام، وغيرها.
المنتدى يعمل بكفاءة، صحيح أنه يفتقد الكثير من الميزات الشعبية، ولكنني أجد أن سرعة المنتدى في التحميل أهم بكثير من عرض معلومات عن الأعضاء.
"النهار"
الاحد 22 شباط 2004
سوسيولوجية "المرأة الأخرى في حياة الرجل" !
هيفاء بيطار
يتوقع الانسان من العلم ان يغذّي الانسانية ويرقّيها، لا أن يمسخها ويشوهها! لكن من المؤسف أنه يتم تشويه الحقائق الانسانية بغير حياء وتحت سـتار الـعلم، فأي علم هذا وأي منطق؟!
هذا ما خلصتُ اليه وأنا أتابع مُغتاظة ومتألمة حلقة تلفزيونية بعنوان "المرأة الاخرى في حياة الرجل". معدّة البرنامج استضافت سيدة حاصلة على دكتوراه في علم الاجتماع وواسعة الاطلاع في مجال الدين.
منذ بداية الحوار لم يكن هناك أي استنكار او تشكيك في العنوان (المرأة الاخرى في حياة الرجل)، لكأن وجود تلك المرأة امر في غاية الطبيعة. وبكل ثقة وتصميم، وبصوت مبالغ في تصنّع العذوبة، أعلنت أن هذا حق طبيعي للرجل، وسخرت من الذين يحاولون تبرير الزواج الثاني للرجل ضمن شروط، كأن تكون الـزوجة مريضة او عاقراً... وأعادت تأكيد ان الزوجة الثانية حق للرجل، لأنه بطبيعته الفيزيولوجية يميل الى التعددية وغرائزه الجنسية أقوى من غرائز المرأة! لا أعرف ما هي الحجج العلمية التي استندت عليها السيدة الدكتورة! لقد درستُ الطب البشري، ولم تذكر كل الكتب الطبية المنزهة من الاغراض الشخصية ان الرجل يميل الى التعددية، وأن غرائزه الجنسية أقوى، وأنه أذكى من المرأة.
بل على العكس أثبت علم الطب ان الرجل والمرأة متساويان في القدرات العقلية والجنسية.
تقول الدكتورة في علم الاجتماع بأن هناك رجالاً لديهم طاقات جنسية أكثر من "الطبيعي" ولا تكفيهم امرأة واحدة ولا تشبع غرائزهم، وكي لا ينجرفوا الى الزنى عليهم اتخاذ زوجة ثانية. طيب ماذا لو سألنا الدكتورة: ماذا تفعل النساء اللاتي يملكن قدرات جنسية أعلى من "الطبيعي"؟!
ماذا يفعلن في هذه الحالة! هل يُسمح لهن برجل آخـر، أم يصرن حتماً ساقطات! وتقول الدكتورة في علم الاجتماع أنه اذا كانت الدورة الشهرية للزوجة أكثر من ثمانية ايام يحق لزوجها ان يتخذ زوجة ثانية! ولتعذرني الدكتورة على خيالي الذي يفرز الصور فوراً، اذ تخيّلت الرجل مثل ثور هائج غير قـادر على التـحكم بغرائزه.
كنت أنتقل من ذهول الى ذهول أكبر وأنا أتابع حلقات الحوار، خاصة حين بدأت الاتصالات عبر الاثير، من سيدات يتميزن بأصواتهن المهزومة والضعيفة. اتصلت احدى الزوجات وسألت الدكتورة ماذا تفعل، فهي زوجة مطيعة، وأم ممتازة، ولم تقصر بواجباتها، لكن زوجها تزوج اخرى وسبب لها الكثير من الأذى والألم. فسألتها الدكتورة: لكن زوجك، ألا يعدل بينك وبين ضرتك في المبيت والمصروف. قالت: أجل، لكني أخشى أن يهجرني واولادي ويبقى مع الجديدة.
وهنا حذّرتها الدكتورة بحماسة قائلة: إياك والاستسلام للوساوس، ولا تنسي أن بعض الظن إثم، عليك أن تقبلي بالظاهر، فهو يعدل بينك وبين ضرتك، فإياك أن تظهري مخاوفك امامه او قلقك، عندها سينفر منك ويضجر ويلازم زوجته الجديدة. والمرأة الذكية هي التي تعرف كيف تجذب زوجها اليها.
اتصلت سيدة تسأل الدكتورة رأيها، وقالت: زوجي يخونني دوماً رغم أني لا أقصّر بأي شيء نحوه. وهي تحس بجرح كبير لكرامتها، فهل تطلب الطلاق، خاصة وأنه يعترف بخياناته غير مبال بمشاعر زوجته. فنصحتها الدكتورة بالصبر، وذكّرتها بأن الرجل بطبيعته - التي لا يد له فيها - يميل للتعددية!
وكأن الدكتورة استدركت فجأة فكرة خافت ان تفوتها، فنبهت المستمعين، الى أن هناك نساء فاسدات يتسترن تحت ستار حركات تحرير المرأة ويطالبن أن تعيش المرأة كالرجل، وتخوض تجارب متعددة. وأكدت ان هذه الافكار شيطانية، ومضللة، وغايتها تدمير المرأة نفسياً. وبأن المرأة يجب أن تلتزم العفة كاملة لأنها تحدد النسل، فأية كارثة تحدث اذا اختلط ماء رجال عدة في جوف امرأة!! اتصلت سيدة وسألت الدكتورة عن رأيها بمشكلتها، فقد تزوج زوجها احدى قريباته بعد ان ترملّت بشهرين. فأثنت الدكتورة على سلوك الزوج، لأنه صان تلك الارملة من السقوط في الرذيلة، ولأنه سيراعي بالتأكيد مصالح اولاد يتامى الأب!! طوال متابعتي البرنامج كنت اتساءل إن كانت هذه الدكتورة في علم الاجتماع تصدق حقاً اقوالها؟! وهل صارت العقول المنطقية والحرة نادرة هذه الايام؟ لماذا نتوق للخداع والكذب ونهرب من مواجهة صادقة ونزيهة مع أنفسنا ومع الحياة؟ ثم أية سيدات يقبلن "بالمرأة الاخرى" في حياة ازواجهن!
كم هو مهين ومؤلم ان نرى نساء حاصلات على أعلى الشهادات العلمية في علم الاجتماع وغيره من العلوم يشوهن عقول ونفوس ملايين من المشاهدين السذج الذين يصدقون ما يسمعون، ويُخدعون ببريق الشهادات!
تُرى هل الثقافة او المعرفة مجرد تراكم افكار بشكل كمي وعشوائي في العقول؟ أم هي فن بناء الروح والعقل ليصل الانسان الى أرقى انسانية ممكنة...
وأخيراً، كم هي كثيرة البرامج التي تناقش مواضيع، والمشاكل الزوجية... الخ. ومعظم هذه البرامج بضيوفها الذين يسبق اسماءهم الحرف (د.) لا يقدمون العلاقة بين المرأة والرجل، من جانبها الانساني، فلا نحس ان هناك علاقة انسانية بين هذين الكائنين، بل هناك سيد (الرجل) لـه حـقوق أكـثر بكـثير مـن المرأة، بل هو الذي يشرع القوانين في المحكمة مدعوماً بحجج باطلة ومسخراً العلم والدين لغاياتـه وإشباع رغباته... ومسـخراً ايضاً فريقاً من النساء المتعلمات ولكن المظلمات العقول والنفوس.
كذلك نرى النساء اللواتي تقدمهن هذه البرامج عبر الاتصالات، مهزومات، مقهورات مجروحات في كرامتهن، يعشن حالة ذعر من خسارة الزوج (مهما تعاظمت عيوبه). فيا ويلها إن توقف زوجها عن اشتهائها، عندها سيهجرها.
لا نشعر ونحن نتابع هذه البرامج بأي ملمح من ملامح زواج انساني حضاري، فليس هناك احساس بالشراكة، ولا صداقة ولا تفاهم، ولا حوار، لا ألفة، ولا حنان، ولا احترام... كل ما هنالك ذكر فائر الغريزة دوماً، وانثى تحاول ان تحوّل نفسها الى غانية كي تظل محتفظة بزوجها بأفضل وسيلة: إثارته!!
ترى كيف سنساعد اولادنا بدخول الألفية الثالثة، بهذه العقلية وبهذه البرامج التي ترسخ هزيمة المرأة والرجل معاً، بتجريدهما من انسانيتهما.
(اللاذقية)
انتبه من الأخطار التالية:
- SQL Injection
- Session Theft (use cookies to pass the session id)
- Cross Site Scripting attack.
- Spam & Fake subscribing.
- Database Flooding on the signup page.
كل من هذه المواضيع تحتاج لمقالة مطولة. أرجو أن تبحث عنها على الإنترنت.
شكرا لك
أحب أن يبقى موقعي مميزا عن بقية المواقع، لا يهمني كثرة المشاركات لأن الكثرة تجعل من الصعب البحث عن المواضيع المفيدة.
يسرني جدا أن ينشر عشر مواضيع جديدة على الأكثر في المنتديات، بحيث تجد هذه المواضيع اهتماما حقيقيا ولو من قبل عشرة أشخاص فقط.
شكرا على مبادرتك، وعلى المواضيع المهمة التي تطرحها مثل موضوع العنصرية. وآمل أن نصل إلى نتيجة واضحة حوله.
أسوأ نصيحة يمكن أن تنصح مبرمجا بها.
لماذا لا تقول له: استخدم برنامجا صغيرا يحول اسماء التوابع والمتحولات إلى كلمات سر قبل إنتاج الإصدار النهائي.
هل تعتقد أن من الضروري شرح أهمية استخدام الأسماء المعنوية والمتوافقة مع قواعد ترميز المتحولات (مثل الترميز الهنغاري) في البرامج؟ هذا الموضوع أساسي في المحاضرات الأولى لأي منهج برمجي.
لا تستخدم أبدا رسائل-إعلام إنتهاء الصلاحية أو عدم سماحية كلمة المرور
وماذا تقترح بدلا عنها؟ أن يتوقف الحاسب عن الاستجابة، أو أن يعيد البرنامج إقلاع الحاسب عند إدخال باسوورد غلط؟، أم أن ينتج عبارة عشوائية مثل "صباح الخير" أو "كيف حال الماما" عند إدخال باسوورد غلط؟
هذا الكلام غير منطقي أبدا، واستخدام رسائل التنبيه أمر مفيد جدا للمستخدم، لا تنس أن البرامج تكتسب قيمتها أساسا من تقدير المستخدم لها، وليس من تقدير القراصنة لصعوبة كسرها.
أستخدم أدوات تشفير الملفات
فكرة حلوة، ولكن دير بالك تشفر ملفات المستخدم! الداتا ملك مستخدم برنامجك، وليست ملكك، في جميع الأحوال هو الذي يدخلها، ويحق له أن يسترجعها عندما يريد وبأي شكل يريد.
-أضف فترات إنتظار طويلة
أيضا فكرة حلوة، ولا قيمة لها بدون التشفير
أضف فترات إنتظار أخرى
ممكن، ولكن كل هذا لن يجدي نفعا بدون التشفير.
أضف شفرات checksums خاصة
هذه ضرورية دائما، لأنها حماية للبرنامج نفسه من الخربطة. يجب أن يكتشف البرنامج أية ملفات خاصة به وغير صالحة، ولا بتعامل معها لكي لا ينتج نتائج غير متوقعة.
برىء رسائلك من البرنامج
لا أوافق على هذه الفكرة، هذا النوع من الأوامر يثير القرصان فورا. لا تنس أن القرصان يشم رائحة الألعاب البرمجية على الطاير. شو دخل برنامج قاعدة بيانات بمعالجة أخطاء الهارد؟ معناها هون في شي مهم لازم نشوفه. يعني يمكن أن تلفت انتباهه فورا إلى المنطقة المهمة بدلا من أن تخبئها.
رقع برنامجك
معناها اكتب الكودات الأساسية أربع خمس مرات، إذا كنت فاضي وما عندك ميزات إضافية تضيفها للبرنامج بدلا من اجترار الكود نفسه عدة مرات.
خزن كلمات المرور في أماكن غير معتادة
لا داعي لذلك أساسا. يمكنك أن تخزنها في ذاكرة مستخدم البرنامج، أصلا كل أنظمة التشغيل في العالم تشفر كلمات السر، ويستطيع أي كان أن يقرأها، والزلمة بيكسر كلمة سر واحدة منها.
إذا أردت إستخدام رسائل توضيحية للمستخدم , لا تستخدم سلاسل محرفية مخزنة
هذا ضروري جدا إذا أردت إنتاج نسخة بلغة أخرى من البرنامج، يعني لازم دائما تتبع هذه الطريقة سواء كنت عم تحمي برنامج أو عم تبرمج بشكل عادي. هناك الكثير من المقالات عن عزل النصوص عن الكود في البرمجة.
لا تفصل إجراء التحقق من الصحة لوحدة بشكل مستقل
كتابة هذه الإجراءات بهذه الطريقة تجعل الوصول إليها سهلا جدا، أقترح بدلا من ذلك وضع كل سطر في استدعاء تابع مختلف مستقل موجود في مكان أخر، يعني العب جمباز برمجي بدل ما يكون سباق جري سريع.
إستخدم أسماء محجوزة أو شبيهه بها أو أسماء للنظام
لن يفيدك هذا كثيرا إلا إذا كان القرصان يتبع الكود الأصلي، وليس البرنامج التنفيذي.
لا يفضل إستخدام ميزات التعطيل
ممكن تساوي هيك، ولكن عليك أن تشرح لكل مستخدم لبرنامجك لماذا تعامله كقرصان. لماذا لا تعرض له رسائل توضيح، وعليك أن تطول بالك على طلبات الصيانة التي لا تنتهي.
إن جعل كلمات تسجيل الدخول متعلقة بظروف مختلفة أفضل مليون مرة من الكلمات المخزنة سلفا .
صحيح.
أعزائي
الديك الذي يبيض بيضة واحدة في العمر، يحاول حمايتها بشتى الوسائل. أما الدجاجة التي تبيض كل يوم بيضة على الأقل، فتقدم بيضها للبشرية كلها.
وكذلك المبرمجون الحقيقيون، فهم ينشرون كودهم الأصلي على الإنترنت، ويسمحون للبشرية أن تنسخه، ولذلك لا يقلقون على حماية البرنامج. على عكس الهواة أو قراصنة الأفكار الذين لا يصدقون أن تظبط معهم شغلة في العمر.
والمبرمج الذي يرغب في تحقيق ربح مادي من الكود تبعه، يمكنه أن يعامل المستخدم كموزع بدلا من أن يعامله كقرصان. حاول أن تعقد صفقة مربحة للطرفين مع المستخدم، وستجد أنه سيحرص على فائدتك لأنه سيستفيد.
عزيزي عروة
مقالتك ممتازة وتحوي العديد من الأفكار المهمة والتي تستحق التوقف، أنتظر مقالتك القادمة عن دلفي.
دمشق
صحيفة تشرين
ثقافة وفنون
الاثنين 26 كانون الثاني 2004
اعلن في الشهر الماضي عن اختياري واحداً من افضل عشرة رسامي الكاريكاتير السياسي في العالم، بعد اشتراكي بمسابقة تحت رعاية الجمعية العامة للامم المتحدة. ووصلتني شهادة تقدير موقعة من السيد كوفي عنان الامين العام للأمم المتحدة.
وتبين لي مؤخراً ان هذه المسابقة يقيمها رعنان لري، وتحمل اسمه، وهو رسام اسرائيلي صهيوني.
اعلن انني لم اكن على علم بهوية منظم هذه المسابقة، والآن بعد ان علمت بذلك ارفض شهادة التقدير الممنوحة لي، وأعتبر الاشتراك في مسابقة يقيمها اسرائيلي صهيوني، امراً مرفوضاً لا يليق بمواطن عربي يتعرض للعدوان والأذى اليومي على يد اسرائيل، التي تحتل الجولان العربي السوري واجزاء اخرى من الاراضي العربية، وترتكب المجازر اليومية ضد الشعب الفلسطيني المحتلة ارضه والمناضل من اجل حريته واقامة دولته المستقلة.
دمشق 25/1/2004
رائد خليل
Re: تعليم لغة HTML للشباب ـ دراسة حالة
Re: تعليق من الدكتور مفيد مسوح
نص اعتذار نشرة كلنا شركاء
نص مقالة الأستاذ مأمون الطباع
نص مقالة الأستاذ نبيل فياض
Re: الصراع على الرب...
Re: البحث عن المضاعفات المشتركة، لا عن القواسم المشتركة
Re: معركة الإسلام القادمة
Re: معركة الإسلام القادمة
Re: معركة الإسلام القادمة
Re: معركة الإسلام القادمة
Re: إعتراض على طريقة تناول الموضوع
Re: استخدام التقانة لتطوير مدينة اللاذقية
Re: الأيهم صالح: شكرا.. ولكن..؟
Re: صناع الحياة
Re: صناع الحياة
Re: زفاف الدكتور حسن اسماعيل
Re: لو كنت من مازن
Re: زفاف الدكتور حسن اسماعيل
Re: لو كنت من مازن
Re: لو كنت من مازن
Re: لو كنت من مازن
Re: مصادر جافا المفتوحة
Re: حجب مواقع الإنترنت السورية جزء من الاستراتيجية الوطنية ل
Re: المرأة مشكلة صنعها الرجل
Re: حجب مواقع الإنترنت السورية جزء من الاستراتيجية الوطنية ل
Re: تحميل قاعدة بيانات mysql
$ unzip -o db_file.zip $ mysql -u db_user_name -p db_name < db_file.sql
وأعط كلمة سر قاعدة البيانات عندما تطلب منكRe: تنصيب Kylix (نسخة اللغة دلفي) على النظام لينكس RedHat 9
Re: مشاكل اللغة العربية مع XML
Re: اقتراح
Re: الاســـــتلاب العقائدي و المرأة
Re: عدت لكم من جديد
Re: كيف تحمي برنامجك من الكســـر ؟
[ code ] Your code here [ /code ]
ولكن بدون الفراغات ضمن الأمرRe: أصوات علمانية وسط الضجيج الأصولي
Re: حول مجلة الموقع
Re: أصوات علمانية وسط الضجيج الأصولي
Re: حول مجلة الموقع
Re: حول مجلة الموقع
مقالة محمد على الأتاسي المذكورة أعلاه
Re: نص مقالة هيفاء بيطار نقلا عن موقع النهار على الإنترنت
Re: حول مجلة الموقع
Re: أمن نظام المستخدمين
Re: أمن نظام المستخدمين
Re: القيادة الادارية
Re: ولي سؤال ..يامدير الموقع
Re: القيادة الادارية
Re: أخي الكريم ..الأيهم صالح
Re: UML
Re: كيف تحمي برنامجك من الكســـر ؟
Re: رائد خليل والجائزة الصهيونية
Pagination