نهاية العالم بالحرارة والماء
كان يا ما كان في مستقبل الزمان و في عام ألفين وبضع عشرة للميلاد وبعد التلاعب الكبير لرجال الأعمال بأحوال التوازن البيئي لعناصر الأرض, وبعد رجحان كفة مصالحهم على مصلحة الجميع فقد حدث الطوفان الثاني في تاريخ البشرية بذوبان الثلوج كلها وبلوغ السيل الزّبا - بعد ذلك كله - تبين أن الذين يعرفون حجم المشكلة الحقيقية وتبعاتها هم رجال الأعمال وحدهم لأنهم كانوا يشترون تقارير صحة الأرض والمناخ ويقفلون عليها في خزاناتهم بعد اغتيال العلماء الباعة.