أيمن الدقر: رئيس تحرير مجلة أبيض وأسود
ليس انتقاداً سلبياً لمن يدّعي أنه من المعارضة السورية أو يمثلها، وليس تهجماً أو تكذيباً لأحد ممن يكتبون في صحف خارج سوريا أو يظهرون على شاشات القنوات الفضائية مطالبين بالإصلاح والتغيير في سوريا، وليس انتقاصاً من قدر هؤلاء جميعهم، رغم اختلافنا مع بعضهم في وجهات النظر التي يطرحونها، خاصة أولئك الذين يجدون في الولايات المتحدة الأمريكية المنقذ لهم، أو البديل عن السلطة السورية، ويتعامون عن التجربة (الديمقراطية) الأمريكية في (العراق) وكأن الولايات المتحدة باتت بين ليلة وضحاها الملاذ الآمن الذي يحقق أحلامهم (كون هذا الملاذ يمارس عمل الأنبياء في القرن الحادي والعشرين!) وكأنهم لم يروا أو يشاهدوا ماحصل في العراق من تدمير له ولشعبه، ونهب ثرواته الوطنية وتحت شعار تحريره، بينما يتشدق من ألحق الخراب فيه عن الديمقراطية وحرية الشعوب وحقوق الإنسان، ولعل أمثلة (أبو غريب وغوانتنامو وغيرها من المعتقلات الأمريكية خير دليل على هذا المنقذ) ونتفق مع البعض فيما يخص السياسة السورية، وفيما يتعلق بالحديث عن (قانون الطوارئ وضرورة وجود قانون للأحزاب السورية وإعادة النظر في توزيع الثروة الوطنية على المواطنين ومكافحة الفساد والأمراض الاجتماعية المتفشية في المجتمع السوري الخ..) وقد سبق أن كتبنا حول هذه الموضوعات في افتتاحيات (أبيض وأسود)، وضمن موضوعاتها وتحقيقاتها، وقلنا رأينا بصراحة وجدية دون التعرض للقضايا الشخصية والتجريح البعيد كل البعد عن المنطق والعقل، كما يفعل أو (يفتعل البعض)، وكنا ومازلنا ندعو للحوار الديمقراطي بين كافة الفئات على مختلف انتماءاتهم السياسية، وبعيداً عن (العنصرية أو التعصب الديني أو الإيديولوجي) ويمكن لأي قارئ العودة إلى أعدادنا السابقة (إن لم يقرأها) أو الذي مرّت عليه مرور الكرام أن يعيد النظر فيما سبق، ومازلنا نتحدث به من أمور سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية..
إن ما سبق وذكرناه كان بسبب متابعتنا لبعض الزملاء الصحفيين سواء على صفحات الصحف والمجلات خارج سوريا (خاصة التي تضع نفسها في الموقع المعادي لسوريا) والذين يختلفون في أغلب الأحيان فيما بينهم، ويتفقون دائماً على أن منبر الصحافة السوري (لا يسمح لهم بالكتابة..) فيخلقون (جواً تبريرياً لما يقولونه أو يصرحون به، خاصة أمام بعض المواطنين من غير السوريين الذين يسارع بعضهم لاتخاذ المواقف المعادية لسوريا، كلّ من خلال موقعه وعمله).
لهؤلاء جميعاً نوجه الدعوة أن يتفضلوا بالكتابة في مجلتنا، ويطرحوا آراءهم على أن تكون تحت مظلة الوطن، وأن تتوافق مع قانون المطبوعات (بعد أن نضم صوتنا إلى أصواتهم) بأنه بحاجة إلى إعادة النظر، وإصدار قانون أكثر حرية وديموقراطية يتيح للصحفي حرية الحركة على كافة الأصعدة..
فهل وصلت الرسالة..؟ نتمنى ذلك.
ليس انتقاداً سلبياً لمن يدّعي أنه من المعارضة السورية أو يمثلها، وليس تهجماً أو تكذيباً لأحد ممن يكتبون في صحف خارج سوريا أو يظهرون على شاشات القنوات الفضائية مطالبين بالإصلاح والتغيير في سوريا، وليس انتقاصاً من قدر هؤلاء جميعهم، رغم اختلافنا مع بعضهم في وجهات النظر التي يطرحونها، خاصة أولئك الذين يجدون في الولايات المتحدة الأمريكية المنقذ لهم، أو البديل عن السلطة السورية، ويتعامون عن التجربة (الديمقراطية) الأمريكية في (العراق) وكأن الولايات المتحدة باتت بين ليلة وضحاها الملاذ الآمن الذي يحقق أحلامهم (كون هذا الملاذ يمارس عمل الأنبياء في القرن الحادي والعشرين!) وكأنهم لم يروا أو يشاهدوا ماحصل في العراق من تدمير له ولشعبه، ونهب ثرواته الوطنية وتحت شعار تحريره، بينما يتشدق من ألحق الخراب فيه عن الديمقراطية وحرية الشعوب وحقوق الإنسان، ولعل أمثلة (أبو غريب وغوانتنامو وغيرها من المعتقلات الأمريكية خير دليل على هذا المنقذ) ونتفق مع البعض فيما يخص السياسة السورية، وفيما يتعلق بالحديث عن (قانون الطوارئ وضرورة وجود قانون للأحزاب السورية وإعادة النظر في توزيع الثروة الوطنية على المواطنين ومكافحة الفساد والأمراض الاجتماعية المتفشية في المجتمع السوري الخ..) وقد سبق أن كتبنا حول هذه الموضوعات في افتتاحيات (أبيض وأسود)، وضمن موضوعاتها وتحقيقاتها، وقلنا رأينا بصراحة وجدية دون التعرض للقضايا الشخصية والتجريح البعيد كل البعد عن المنطق والعقل، كما يفعل أو (يفتعل البعض)، وكنا ومازلنا ندعو للحوار الديمقراطي بين كافة الفئات على مختلف انتماءاتهم السياسية، وبعيداً عن (العنصرية أو التعصب الديني أو الإيديولوجي) ويمكن لأي قارئ العودة إلى أعدادنا السابقة (إن لم يقرأها) أو الذي مرّت عليه مرور الكرام أن يعيد النظر فيما سبق، ومازلنا نتحدث به من أمور سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية..
إن ما سبق وذكرناه كان بسبب متابعتنا لبعض الزملاء الصحفيين سواء على صفحات الصحف والمجلات خارج سوريا (خاصة التي تضع نفسها في الموقع المعادي لسوريا) والذين يختلفون في أغلب الأحيان فيما بينهم، ويتفقون دائماً على أن منبر الصحافة السوري (لا يسمح لهم بالكتابة..) فيخلقون (جواً تبريرياً لما يقولونه أو يصرحون به، خاصة أمام بعض المواطنين من غير السوريين الذين يسارع بعضهم لاتخاذ المواقف المعادية لسوريا، كلّ من خلال موقعه وعمله).
لهؤلاء جميعاً نوجه الدعوة أن يتفضلوا بالكتابة في مجلتنا، ويطرحوا آراءهم على أن تكون تحت مظلة الوطن، وأن تتوافق مع قانون المطبوعات (بعد أن نضم صوتنا إلى أصواتهم) بأنه بحاجة إلى إعادة النظر، وإصدار قانون أكثر حرية وديموقراطية يتيح للصحفي حرية الحركة على كافة الأصعدة..
فهل وصلت الرسالة..؟ نتمنى ذلك.
التعليقات
Re: دعــــــــوة للكتابة في مجلة أبيض وأسود
إضافة تعليق جديد