مرحبا بكم الأعزاء أعضاء و زوار الموقع سأتكلم اليوم عن موضوع لطالما يعاني منه وطننا العربي بشكل عام ونحن العاملين في مجال المعلوماتية وخصوصا الفرق البرمجية الناشئة.
هل فكرنا يوميا كم من الملايين تجنيها الشركات البرمجية الأجنبية من عقود برمجية تنفذها في المنطقة العربية من شرقها مرورا بأوسطها وانتهاء بغربها...
برأي أنه هناك أسباب عديدة تحول دون تطور معظم الفرق البرمجة العربية ورقيها إلى المستوى المطلوب ربما على سبيل المثال لا الحصر عدم وجود الخبرات الكافية, عدم وجود دعم وطني لصناعة البرمجيات المحلية, عقدة الأجنبي التي يعاني منها مجتمعنا... ولعل أحد أهم الأسباب الافتقار إلى مدراء مشاريع حقيقيين لديهم من الخبرة والسدادة ما يكفي لإدارة الفرق التي يترأسوها.
أورد هنا أنواع القادة بشكل عام ولعلنا نطلع عليها ونستفيد بأن نكون من النوع الأفضل, ولعلها تكون خطوة في طريق تطورنا نحو الأفضل في مجال عمل الفرق البرمجية.
1) القائد الأوتوقراطي: يتصف القائد الأوتوقراطي بأنه يفضل مركزية السلطة واتخاذ القرارات, والأسلوب الذي يستخدمه في عملية التحفيز هو المكافأة والعقاب فقط وهو ميال للآلية في العمل, حيث يطلب تنفيذ الأوامر دون اعتراض ولا يهتم بالجوانب الإنسانية المتعلقة بالتعامل مع العنصر البشري.
2) الأوتوقراطي الخبير: يتصف بنفس الصفات السابقة, باستثناء أنه يسمح للمرؤوسين بالمناقشة وإبداء الرأي فقط, مثل الحرية في بلادنا العربية.
3) الحر: وهو نقيض الأوتوقراطي حيث يعطي حرية كبيرة للمرؤوسين في العمل وتصريفه فالمرؤوس يزود بالمعلومات المطلوبة ويمنح السلطة الكافية لتنفيذ ما هو مطلوب منه, ينصح باستخدام هذا الأسلوب عندما يكون المرؤوسين من مستويات إدارية عالية ومستوى فكري جيد وممن هم أهل لتحمل المسؤولية .
4) أما النوع الرابع للقائد هو الأفضل كما أثبتته الدراسات والممارسات العملية فهو الديمقراطي: وهو نمط وسط بين الأوتوقراطي والحر ومن صفاته الأساسية أنه يسمح بمشاركة المرؤوسين في اتخاذ القرارات ويراعي الجوانب الإنسانية في العمل.
كما ذكرت سابقا أن النوع الرابع هو الأفضل بحسب الممارسات..., وهذا ما يميز القادة عن الرؤساء فالنمط الأول والثاني لا يمكن أن يجعلا الرئيس قائد وذلك لأنهما يتركان أثرا سلبيا في الروح المعنوية... أما النوع الثالث وكما ذكرت لا ينصح باستخدامه مع المرؤوسين ذو الكفاءات العادية أو الذين ليس لديهم القدرة على فهم الأمور بشكلها المطلوب وتحمل المسؤولية.
عندما يكون مدير المشروع البرمجي أو الفريق قائدا وليس رئيسا سيحظى بمحبة أعضاء فريقه.... سيكون أكثر قدرة على الإشراف والتوجيه... سيكون قادرا على رفع الروح المعنوية لمرؤوسيه... سيقتنع به من يرأسهم بأنه قائدهم... سيجعلهم يشعرون بالانتماء إليه وللمنظمة أو الشركة التي يعملون فيها وبالتالي تحقيق الأهداف المطلوبة بكفاءة عالية وبجودة ممتازة.
مصدر المقالة ولكن بتصرف: كتاب مبادئ الإدارة / سنة أولى/ الحاسب ونظم المعلومات/ جامعة حلب / سوريا
Nassar
اللاذقية في 12/12/2004
هل فكرنا يوميا كم من الملايين تجنيها الشركات البرمجية الأجنبية من عقود برمجية تنفذها في المنطقة العربية من شرقها مرورا بأوسطها وانتهاء بغربها...
هل فكرنا يوميا عن السبب الذي يؤدي إلى ضرورة الاعتماد على الشركات الأجنبية في بناء تطبيقاتنا أو حتى نسخ تطبيقاتهم والتعديل عليها قليلا وثم بيعها لمستخدميها العرب؟
برأي أنه هناك أسباب عديدة تحول دون تطور معظم الفرق البرمجة العربية ورقيها إلى المستوى المطلوب ربما على سبيل المثال لا الحصر عدم وجود الخبرات الكافية, عدم وجود دعم وطني لصناعة البرمجيات المحلية, عقدة الأجنبي التي يعاني منها مجتمعنا... ولعل أحد أهم الأسباب الافتقار إلى مدراء مشاريع حقيقيين لديهم من الخبرة والسدادة ما يكفي لإدارة الفرق التي يترأسوها.
أورد هنا أنواع القادة بشكل عام ولعلنا نطلع عليها ونستفيد بأن نكون من النوع الأفضل, ولعلها تكون خطوة في طريق تطورنا نحو الأفضل في مجال عمل الفرق البرمجية.
1) القائد الأوتوقراطي: يتصف القائد الأوتوقراطي بأنه يفضل مركزية السلطة واتخاذ القرارات, والأسلوب الذي يستخدمه في عملية التحفيز هو المكافأة والعقاب فقط وهو ميال للآلية في العمل, حيث يطلب تنفيذ الأوامر دون اعتراض ولا يهتم بالجوانب الإنسانية المتعلقة بالتعامل مع العنصر البشري.
2) الأوتوقراطي الخبير: يتصف بنفس الصفات السابقة, باستثناء أنه يسمح للمرؤوسين بالمناقشة وإبداء الرأي فقط, مثل الحرية في بلادنا العربية.
3) الحر: وهو نقيض الأوتوقراطي حيث يعطي حرية كبيرة للمرؤوسين في العمل وتصريفه فالمرؤوس يزود بالمعلومات المطلوبة ويمنح السلطة الكافية لتنفيذ ما هو مطلوب منه, ينصح باستخدام هذا الأسلوب عندما يكون المرؤوسين من مستويات إدارية عالية ومستوى فكري جيد وممن هم أهل لتحمل المسؤولية .
4) أما النوع الرابع للقائد هو الأفضل كما أثبتته الدراسات والممارسات العملية فهو الديمقراطي: وهو نمط وسط بين الأوتوقراطي والحر ومن صفاته الأساسية أنه يسمح بمشاركة المرؤوسين في اتخاذ القرارات ويراعي الجوانب الإنسانية في العمل.
كما ذكرت سابقا أن النوع الرابع هو الأفضل بحسب الممارسات..., وهذا ما يميز القادة عن الرؤساء فالنمط الأول والثاني لا يمكن أن يجعلا الرئيس قائد وذلك لأنهما يتركان أثرا سلبيا في الروح المعنوية... أما النوع الثالث وكما ذكرت لا ينصح باستخدامه مع المرؤوسين ذو الكفاءات العادية أو الذين ليس لديهم القدرة على فهم الأمور بشكلها المطلوب وتحمل المسؤولية.
عندما يكون مدير المشروع البرمجي أو الفريق قائدا وليس رئيسا سيحظى بمحبة أعضاء فريقه.... سيكون أكثر قدرة على الإشراف والتوجيه... سيكون قادرا على رفع الروح المعنوية لمرؤوسيه... سيقتنع به من يرأسهم بأنه قائدهم... سيجعلهم يشعرون بالانتماء إليه وللمنظمة أو الشركة التي يعملون فيها وبالتالي تحقيق الأهداف المطلوبة بكفاءة عالية وبجودة ممتازة.
مصدر المقالة ولكن بتصرف: كتاب مبادئ الإدارة / سنة أولى/ الحاسب ونظم المعلومات/ جامعة حلب / سوريا
Nassar
اللاذقية في 12/12/2004
إضافة تعليق جديد