مقالات الأيهم

نقاشات متفرقة عن سيناريو الهجمة الأتبورية الافتراضي

 

أثارت مقالتي السابقة عن سيناريو الهجمة الاتبورية الافتراضي موجة من الانتقادات والاحتجاجات والأسئلة على بريدي الشخصي، وقد وضحت آرائي للعديد من أصدقائي وأنا هنا أوضحها للجميع:

أولا: هل حزب سوريا الوطن حزب أوتبوري؟

أنا لا أتهم حزب سوريا الوطن، ولا السيدة مجد نيازي، ولا أيا من الشباب والصبايا الذين يعملون معهم بأي شيء، ما كتبته كان واضحا، وهو مجرد ملاحظة مني على حملتهم الانتخابية. 

سيناريو افتراضي لهجمة أتبورية

لو أن بوبوفيتش حصل على عقد ثالث ليعمل ضد سوريا، وطلب منه تدمير الأسس التي ساعدت على هزيمة الهجمة الأتبورية الثانية على سوريا في 2011، فكيف سيعمل؟

أعتقد أنه سيبتعد عن سيناريو الربيع العربي التقليدي، أي سيناريو الثورات الإعلامية المطالبة بالحرية، وسيجرب سيناريو إسقاط الأنظمة في أوروبا الشرقية، أي التحضير لحركات احتجاج على الانتخابات الرئاسية في 2014، وبناء تنظيم أوتبوري حقيقي يستطيع تهييج الشارع من الداخل وليس من الخارج عبر قنوات الإعلام التي افتضح كذبها.

ربيع الاستحمار العربي

استخدمت مصطلح الاستحمار عدة مرات في سلسلة أساطير الربيع العربي، وأقصد به استخدام الأكاذيب الإعلامية في التأثير على معتقدات البشر، وتحميلهم نفس الأكاذيب لنشرها في مكان آخر.

الفكرة ليست جديدة والمصطلح ليس جديدا، فلهجتي العامية تحوي مصطلح "يستجحش" القريب من "الاستحمار"، وربما كان الفرق الأساسي بينهما هو الفرق بين الجحش والحمار، ففي لهجتي، الجحش حمار صغير، والحمار جحش كبير.

عن بطل سوري

يحكى أن بعض البشر صمموا آلة عملاقة متخصصة بالأعمال الدفاعية، وتم تصميم الآلة لتكون خط دفاع أول عن نفسها ومن تحميهم. كبرت هذه الآلة وازداد تعقيدها، ووصلت إلى مرحلة أدركت فيها أن الخطر الأساسي على وجودها هو البشر، جميع البشر، فقررت شن الحرب عليهم وإبادتهم كمرحلة أولى للسيطرة على الأرض.

شنت هذه الآلة حروبا على كل الدول، وقامت بتطوير آلات متخصصة بقتل البشر، وأرسلتها إلى قطاعات مختلفة من الأرض لتفنيهم، وبدا أن البشر على وشك الفناء.