مدونة الأيهم

الحكومة في كرمنا

تعقد في دمشق هذه الأيام ورشة المصادر المفتوحة الأولى في سورية التي تنظمها شبكة نوستيا وورشة مهندسي المعلومات العرب بالتعاون مع جامعة كان نورماندي الفرنسية.

يعرض موقع الورشة على الشبكة أهدافها، وهي أهداف رائعة وطموحة جدا باستثناء آخر هدف منها، وهو الهدف الذي لا يمكنني أن أعمل لتحقيقه.

كتب الكثيرون عن المصادر المفتوحة بالعربية، ولكنني لم أكتب عنها، رغم أنني أطور وأبيع برمجيات خاصة مفتوحة المصدر منذ عام 2000، وقد اعتذرت عن المشاركة في فعاليات الورشة، وتعرضت لعتب ولوم أصدقاء أعزاء، ولذلك أود أن أوضح موقفي من الورشة قبيل افتتاحها.

ديمقراطية المافيا العربية

تعني الديمقراطية خضوع الأقلية لقرار الأكثرية الذي يتخذ وفق نظام معترف به من قبل الأكثرية. وفي النظم الديمقراطية لا خوف على الحرية لأن الديمقراطية بحد ذاتها نتيجة للحرية وحامية لها.

إلى العزيزين علي وندى

ألف مبروك للعزيزين علي يوسف وندى العلي عقد قرانهما.
صديقي العزيز علي يوسف ناشط معروف في الإنترنت السورية، ومدير موقع نادينا ـ حوارات في العلمانية أما ندى فهي صحفية معروفة ومديرة دار الشموس المعروفة بنشاطاتها الاجتماعية في مجال المرأة السورية.

أتمنى لكما بالسعادة الدائمة، وسأنتظر بشوق زيارتكما إلى اللاذقية.

 

الاســـــتلاب العقائدي و المرأة

عندما يشعر شخص بدونيته تجاه شخص آخر و يوقن بأن هذا الآخر متفوق عليه ، يعتقد جازماًً بأنه مهما فعل فلن يكون مثله أو أفضل منه ، فهو مُسـتلب عقائدياً
من أوضح الأمثلة على تلك الحالة ، المرأة ، ووضعها في المجتمع .....
النظرة العامة حول مستوى المرأة الفكري و الذهني مهما حصلت على شهادات علمية، هي واحدة ، وهي أنها دون الرجل ، أن الرجل متفوق عليها من الناحية العملية ....أنه أفضل منها....

حياة

قرب النافذة .. و من خلف ستائرها البيضاء الشفافة تجد اشراقة الصبح طريقا لتبعث الحياة في الزوايا المظلمة و في صفحات الرسائل التي خلت من العنوان وفي كل شيء تشُق طريقها إليه سوى وْجه حياة الشّاحب الذي ارتسم عليه خريف العمر وبدت رواسب الزمن جليّة واضحة .

وداعاً عبد الرحمن منيف

كقارئة متّعت فكرها بقلم الكاتب عبد الرّحمن منيف و أيقظت من نقوش كلماته ما غاب عنها من تداخلات العصور الآنفة و ما نشهده الآن من أحداث متسارعة .. أحسست أنّي مدينة لهذا الروائي الرّاحل بعبارة تقدير و إجلال لكنز نَثره من ورائِه لعلَّه يصل إلى الأقلام الحرّة فيضيء لها ما تبقى من طريق الصحوة .

أصوات علمانية وسط الضجيج الأصولي

في حديث جمعني مع عدد من الأصدقاء، قال أحد الحضور أن الكتابات العلمانية أصبحت نادرة، وأن العلمانيين أصبحوا يخشون سطوة أجهزة الإعلام السلفية، فلا يجاهرون بأفكارهم حشية التكفير أو أن يصيبهم ما أصاب أبناء المدرسة الإسلامية نفسها.

كلمة أخيرة عن الجدل الدائر حول مقالاتي عن رائد خليل

عندما نشرت مقالتي المتسلسلة على أربع حلقات حول رائد خليل كنت أنتظر ردودا مختلفة، ولكنني لم أكن أتوقع أبدا أن تصل بعض هذه الردود إلى درجة التخوين ، كما حصل في منتديات على الأنترنيت وخاصة تلك الموقعة من قبل(الدكتور عزت)، ذلك أنه لا يوجد في مادتي ما يشير من بعيد أو قريب إلى التشهير برفض رائد خليل للجائزة السيئة، كما أنني في مادتي لم أشكك بوطنيته، فأنا لا أملك الحق بمنح صكوك الوطنية لأحد، وأعتقد مسبقا أنه مهما اختلفت أنماطنا ومهما كنا سيئين أو جيدين يجمعنا موقف واحد اتجاه عدونا، وهذا الموقف يكاد يكون غريزيا بسبب المعاناة الجمة لبلداننا وشعوبنا ولكل فرد منا شخصيا من قبل هذا العدو، وأقول غريزي لأ

لماذا هذه الضجة حول رائد خليل

بدأت علاقتي بالقصة عندما حول لي أحد الأصدقاء عددا كبيرا من الرسائل الالكترونية تبادلها عدد من الفنانين السوريين تتناول الفنان رائد خليل ومشاركته في مسابقة إسرائيلية برعاية الأمم المتحدة. كانت جميع الرسائل تعبر عن شعور الفنانين السوريين بالخيانة بسبب مشاركة رائد بالمسابقة، وعن انزعاجهم الشديد منه بسبب الطنطنة الإعلامية التي رافقت إعلانه عن الفوز بجائزة فيها، إضافة إلى موقف سيء جدا من الكذبة الصريحة التي تقول أن رائد خليل اختير واحدا من أفضل 10 رسامين في العالم.