حرية المرأة والاسلام

حرية المرأة و الاسلام.............. عفواً حرية المرأة و ال.... ماذا؟ لا حرية للمرأة في الاسلام........ أجل لا يوجد هذا الاصطلاح, حسنا لا يوجد في قاموسي أنا على الأقل, بل هو كأي كلمة غريبة خارجة عن المألوف يثير في الكثير و الكثير من الضحك و الاستهزاء...
من يقول أن الاسلام حرر المرأة؟ دعوا المزاح جانبا, هل تعرف نساؤنا في العالم الاسلامي أنهن يعشن في عالم مواز؟ أجل مواز بكل ما للكلمة من معنى, العالم الموازي هو العالم اللذي يختلف في المعايير و الزمان و المكان عن ما في العالم الحقيقي من معايير... هذا العالم الموازي شبيه أشد الشبه ببريطانيا....... انتظروا .......... ببريطانيا في القرن الثامن عشر........ في ذلك الوقت كانت المرأة خاضعة للقيم و المعايير الذكورية اللتي فرضها المجتمع و الدين و الطب و اللتي تمنحها حق ان تكون ملاكا" ان هي أرادت ذلك.. انتظروا... ملاكا داخل المنزل, ملاكاً مسخراً لخدمة الأب و الأخوة ثم الزوج و الأولاد....... ملاكاً شفافاً رقيقاً و لكن ككل الملائكة منزهاً عن العواطف و الأحلام و الرغبات. ملاكاً مسخراً للمهمة الالهية المقدسة اللتي خصه بها الخالق.... ملاكاً ما أن يظهر عليه امتلاك
الأحلام أو الرغبات أو العواطف حتى يتحول الى شيطان .... شيطان عاهرة أخلت بمعايير المجتمع أو خالفت ارادة الزوج أو طالبت بالطلاق أو وقعت في الحب أو خرجت عن تقليد الزي الموحد لبقيه الملائكة أو............. هل قلت المجتمع الموازي أشبه ببريطانيا القرن الثامن عشر؟؟؟ لا هذا مزاح بالطبع ... المجتمع اللذي تعيش فيه المسلمات أسوأ بكثير. كيف؟ لم تكن المرأة عورة في بريطانيا القرن الثامن عشر!!!! لم يكن اظهار يدي المراة و مرفقيها أو حتى ذراعيها عهرا. لم يكن شعر المرأة و الفتاة و حتى الطفلة عورة يجب تغطيته, لم تكن الملابس الملونة الزاهية فسقا... رغم كل تشدد المؤسسة الدينية في ذلك الوقت لم تصل الى ما أبدعه الاسلام من قيود على المرأة..... العالم اللذي تعيش فيه نساؤنا عالم يعتقد بأن الاسلام منح المرأة ما لم تحصل عليه نساء أوروبا من حرية!!!!!!!! طبعا يحق للمرأة التعلم و العمل و التصويت و لكن في السعودية -بيت الله الحرام- لا يجوز للمرأة التصويت و كذلك الأمر في الكويت في عصر أصبحت فيه النساء مرشحات رئاسة و رئيسات في العالم الحقيقي الموازي - و اللذي طبعا لا تراه المسلمات بحكم البعد اللذي يفصل العالمين - في السعودية الحجاب فرض حتى على غير المسلمات. و تقوم القيامة في عالمنا حين يرى رجاله أن المسلمات منعن من ارتداء الحجاب في مكان آخر من العام الحقيقي الموازي كفرنسا مثلاً. اذاً, يحق للمرأة العمل بكامل زيها الملائكي العجيب اللذي يغطي كل ملامحها الانسانية حتى لتبدو ابليس بملابس سوداء بدل ملاك أبيض, طبعا فملابس الملائكة السود لا تعيق اي عمل أو رياضه أو.., كيف تغيرت صورة الملاك لا أستطيع أن افهم!
الرجل المسلم يريد زوجة عذراء كي يكون هو من يجعلها امرأة, صماء الا عندما يريدها أن تسمع، بكماء الا عندما يريدها أن تتكلم, جاهلة الا عندما تعلم الأولاد، عاطلة عن العمل الا عندما تعمل في خدمته. باختصار يجعلون المرأة عبداً بكل ما للكلمة من معنى ثم يوصمونها بعار حرية الاسلام... بئس الحرية و بئس الحياة اللتي نعيشها نحن نساء العالم الاسلامي...... لسنا نريد أن نكون ملائكة سوداً و لا بيضاً .لا نريد أن نكون رجالاً و لا نساءاً ذليلات.نريد أنوثتنا بكل ما فيها ....... نريد انسانيتنا بكل ما فيها........ من يرى منكم في حرية امرأة استرجالاً فالى الجحيم, و من يرى في جسدها عورة فالى الجحيم, و من يرى في أنوثتها خطرا على رجولة لا تكون الا بقهر الأنوثة فأيضا الى الجحيم........

 

لا لاسلام القمع و الأحجبة و العورات و الفسق المستتر بعقد تراكمت قرونا" متتالية ,و طهارة مزيفة لا تقود الا الى جهنم.....

ليست كل النساء المسلمات بضريرات....... بعضهن استطعن رؤية بعض من نور الحرية رغم كل شىء و لا زال هناك رجال مسلمون يؤمنون بأن المرأة انسان و ليست شيئاً....... و هؤلاء في جهد و نضال دؤوب لا يسأم ضد تشييء المرأة و في سعي لا يكل لجعلها موازية للرجل في الانسانية. النساء لا يطمحن لسحب أي بساط من تحت أقدام الرجال و لا لتسول حقوقهن من المجتمع. يوما ما ستعود الأمور كما وجدت بادئ ذي بدء في الطبيعة قبل أن تمتد أيدي التطرف و الرجعية الى انسانية الانسان..........

جودي حليبية
اللاذقية ـ سورية

التعليقات

Mazen

الآنسة جودي لم تأ تي بشئ جديد لقد ناقشنا هذه الأشياء من قبل و لا أعلم أكنتي قرأتيها أم لا ولقد أقتنع أ.الأيهم بها بلنسبة لي لا أحب التكرار و لاأعلم سبب حبكم للف و الدوران والتكرار
أن الإسلام منح المرأة الحرية التي تطمح لها نساء القرن الواحد و العشرين بل لم يمنحها الحد الأدنى من تلك الحرية عدا عن كونه أعاق التقدم الحضاري الطبيعي للمجتمعات الاسلامية.
ممكن تنورينا وتقولي شو هي الحرية التي تطمح لها نساء القرن الواحد والعشرين ؟؟؟؟ أرجو الإجابة.
.......لهو أكبر دليل على كون الموضوع نقطة ضعف في الشريعة و على كون الشريعة الاسلامية تشغل الناس بالتفاصيل الصغيرة و تمنعهم من التحول عن التوافه إلى أمور أكثر فائدة للمجتمع عامّة" .....
هذا كلام لن أرد عليه لأن ليس أنا و لاأنت و لاأحد من البشر أكان اليوم أو في الماضي أو مستقبلاً يستطيع تحديد نقاط الضعف في الشريعة تقولين لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لأنه لايوجد نقاط ضعف أصلاً سوف تقولين لماذا لا يوجد نقاط ضعف ؟؟؟؟؟؟؟ أتعلمين الجواب: إن كمال الشريعة الإسلامية سببها هو أن خالق الإنسان هو أعرف بأحواله و قصور عقله البشري ومن عرف ألوهية الله‏،‏ وعرف أن القرآن كلام الله و أن رسول الله لم ينطق عن الهوى لم تبق لديه حاجة إلى معرفة وجه الضعف لأنه لايوجد ضعف أصلاً.
ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة
أتعلمون ماهي مشكلتنا مشكلتنا عدم فهم الإسلام و أخذ الكلام بحذافيره دون الرجوع إلى أسبابه و مسبباته هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قاله عندما جاءه خبر أن ابنة كسرى قد تولت الحكم في فارس فتنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بزوال الإمبراطرية الفارسية و هذا ما يعبر عنه الحديث الشريف .
rawand

فأرجو أن تأتيني بالحديث الذي تدعى بوجوده علماً إني أشك في كلامك و تدعي ذلك لمجرد الإفتراء.
أهلا عزيزي عمر سبق وأخبرتكم بأنني لن أستطيع أن أتابع بنفس الوتيرة السابقة، فلدي من العمل ما يكفي ويزيد... طلبت منك أن تعود إلى الكتب الصحيحة فهل فعلت؟ الواضح: لا
Judi

لقد ناقشنا هذه الأشياء من قبل و لا أعلم أكنتي قرأتيها أم لا ولقد أقتنع أ.الأيهم بها
أعلم أنكم ناقشتم هذه الأشياء قبلا و أنتم أعطيتم رأيكم و هذا هو رأيي. ما سبق و ذكرتموه ليس مقنعا لي أو لغيري بمجرد كونه مقنعا لك أو لغيرك.....أنتم طلبتم أن أوضح النقاط اللتي أجد فيها تناقضا" بين حرية المرأة و الاسلام و أنا بدأت بالنقاط التي أغلقتم باب النقاش فيها نظرا" لاعتقادكم بأن ما طرحتموه كلام مقنع أو ربما غير قابل للنقد أو الطعن و هو بالنسبة لي ليس كذلك. و حتى لو اقتنع الأيهم بما تقولون فهل هذا يعني ان عليّ أن أحذو حذوه؟؟؟ صدقوا بأن الحجة المقنعة لم تأتي في أي من مقالاتكم بل انكم لم تفعلوا سوى تأكيد ما جاء في المقالة بقصد أو بدون قصد...أشكركم على ذلك جزيل الشكر فرغم اللهجة القاسية التي خوطبت بها من قبلكم الا أنكم قدمتم كل العون و المساعده.
ممكن تنورينا وتقولي شو هي الحرية التي تطمح لها نساء القرن الواحد والعشرين ؟؟؟؟
اذا كانت المقالة لم تنوّرك و تقول لك ما هي الحرية التي تطمح لها نساء القرن الواحد و العشرين و لا الردود التي أرسلتها بعد ذلك فأعتقد أنك اذا" لا تريد أن تتنوّر و لا أن تعرف . كل ما تريده هو أن تتجاهل ما تعنيه حرية المراة من وجهة نظر المرأة و ليس من وجهة نظرك أنت و لا من وجهة نظر الشريعة التي مر عليها 1500 عام......
ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة
هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قاله عندما جاءه خبر أن ابنة كسرى قد تولت الحكم في فارس فتنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بزوال الإمبراطرية الفارسية و هذا ما يعبر عنه الحديث الشريف .
هل تعتقد حضرتك أن ما قلته يغير معنى و مضمون الحديث؟؟ أليست الفارسية امرأة؟ أليس من المفروض أن يكون حديث الرسول حكمة لكل البشر و ليس للمسلمين فقط أم أنك هنا تقول غير ذلك؟؟ شكرا" لك
الأيهم

على فكرة، أثبت التاريخ خطأ قول الرسول المذكور (ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) كما أثبت خطأ وفساد الكثير من أقواله الأخرى، والتي يطالب الإسلاميون بتطبيقها في بلادنا. الفيلبين صار عندها أكثر من رئيسة، والهند كان عندها رئيسة وزراء. رئيسة الفيلبين نجحت في تصفية جماعة أبو سياف الإسلامية الإرهابية، ورئيسة وزراء الهند الثانية اعتذرت عن قبول الكرسي رغم أن الشعب اختارها. ربما كان الرسول يقصد "ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة مسلمة" لأنه يعرف الصفات التي يتركها إسلامه في المرأة المسلمة، أو لأنه يعرف الطريقة التي ينظر فيها مسلموه إلى المرأة بشكل عام. أعتقد أن امرأة تعتقد أن منتهى حريتها هو ما أتاها من الإسلام قبل 1500 عام لا تصلح أبدا لتكون ولية أمر، ولكن أيضا أي رجل يريد أن يعود بنا إلى عصر الرسول (نموذج بن لادن، وأشباهه الطالبانيون في بلادنا) لا يصلح أبدا أن يكون وليا على نفسه فقط، فكيف على الآخرين. ولذلك أود التأكيد أن المشكلة هنا ليست في تولية المرأة المسلمة أو عدم توليتها، المشكلة الأساسية أن ولي الأمر الإسلامي يعتبر أن منتهى التقدم هو العودة بالتشريع إلى تشريعات صدرت بعد عصر الجاهلية ببضع سنوات، وخصصت للجاهليين (مع احترامي الشديد لهم). ولذلك أنا أعتقد أنه ما أفلح قوم ولوا أمرهم إسلاميا.
Mazen

بالنسبة لجودي أنا لم أتكلم معك أو مع غيرك كلام قاسي و حتى بالنسبة للأيهم الذي يتهكم ويتمسخر في كلامه فأنا لاأرد عليها لأنني أعتبر التهكم و الكلام القاسي هو ضعف في التعبير و ضعف في أقوال الشخص و كما قلت أنتم تحبون اللف و الدوران ولكن أقول لكم قبل أن أذهب تلك الآية الكريمة : {وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّآ أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ} و أوصيكم وصية و هي: وما من كاتب إلا ســــيفنى، ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بخطك غير شيء، يســرك في القيامة أن تراه سلاااااااااام
rawand

اصدقائي من قرائتي لهذا المنتدى، ولغيره، وللقنوات الفضائية (بحسب وقتي المتاح لها أثناء تناول العشاء) أفيدكم بما يلي: انتظروا حتى تشارك النساء المتدينات في هذا المنتدى، وستجدون أن هجومكم على الصديقة جودي وغيرها لا يضاهي هجومهن وأنكم نقطة في بحرهن. عدو المرأة الأول في تحررها كانت، وما تزال، المرأة نفسها. أحيانا يا شباب ... لا أحسدكم
الله أكبر

أنا لن أضيف على كلام أخواني اللي دافعوا عن الإسلام بارك الله فيهم لانو على ما يبدو انو ما في فايدة بس همسة في أذن المصرين على انو حرية المرأة حرمها منها الإسلام : كنت حابة أقول انو ما دام هذا رأيكم بحرية المرأة أو الإسلام فأنا ما بقول غير انو كل انسان حر برأيه وهذا ما نطق به الإسلام عندما قال لا إكراه في الدين أي في المعتقد والرأي بس كل شيء وإلو نتيجة وليتحمل كل منا نتيجة أقواله وأفعاله إن لم يكن اليوم فالأيام جاية وما أظن انو الأخوان الشباب يلي كانو موافقين على تعري المرأة بيفتخرو انو اخواتهم أو زوجاتهم يكونو يوما ما راقصات أو ما بعرف شو ؟؟؟ وأعتذر على هالكلام على فكرة : كاتب هذا التعليق أنثى مش ذكر وأحمد ربي على نعمة الإسلام وعلى حفظه إلي أنا أمارس حقوقي كامرأة والحمد لله مو رخيصة الحمد لله تحياتي لكل الإخوان يلي كانت ردودهم فعلا مقنعة مثل الأخ مازن واللي مااقتنع فبكون أساسا مو حاط ببالو يسمع آراء ولا جرب حتى يفكر بالكلام
nayef

حرية المرأةهي انها تطلع من بيتها مظهرة كل مفاتنها من سرة وبطن وخواسر وبطات وفخاد واهم شي الصدر يكون ظاهر بعض الشئ ولازم ريحة البارفان تكون فايحة والمكياج بيلفت نظر ابن التسعين تطلع بباص النقل الداخلي او ميكرو باص ابو ثلاث ليرات وتتحسوس بالطالع والنازل من بكير الصبح وهي رايحة على شغلها وطبعا المعجبين كتار وواحد من الشباب الحلوة زتلها رقمو بس بصدق البنت مترباية على الاخلاق والادب والصح شو والغلط شو منشان هيك قالت لحالها هلق بس انزل بزت الرقم لاني اذا زتيتو قدامو بدو يدبقني وما بخلص منو وطبعا نسيت تزت الرقم بعد ما وصلت عالشغل لانها الها شعبية قوية بالشغل والكل بحبوها وخاصة مدراءها لانن كلن رجال بيلهوها كتير واللي بدو يشربها قهوة واللي بدو يشرها متة واللي بدو يجيبها عالقسم لعندو وشي كتير حلو هالعلاقة مع الزملاء ولما رجعت من الشغل بنفس الموال تقريبا وهي عم تطلع مفتاح البيت وقع رقم الشب بايدها وبما انو النفس امارة بالسوء والشب حليوة قالت لحالها بجرب حاكي بس لشوف شو بدو اتصلت عالحليوة طبعا عملتلو رنة ورجع القبضاي اتصل ليشوف مين ممكن شي وحدة من الزاحطات اللي زتلهن رقم اليوم وفعلا هي وحدة منن وبما انو حكواتي وسحيب وطبيق حديثو بيشد وبيشوق وهو قتلان على هيك وحدة صار يغردلا متل البلبل وتواعدو بكرة يشوفها وهي رايحة عالشغل وهي زبطت حالها تزبيطا اكتر من امبارح والتقو وبلشت الغريزة تتحرك وماتفسرت معها الا على انها حب وبلا طول سيرة بعد كذا موعد صارت بالبيت عندو واللي ببلش ببوسة بين واحد ووحدة لازم يكون الو نهاية كلنا منعرفها وبعد شهرين تلاتة مبروك للحلوة طلعت حامل سفاحا بالحرام والرجال ما اعترف بنسب الولد اللي جاي وسافر منشان يهرب من البلوي وهي الغندورة فقدت اغلى مابتملك حوا وصارت ام لولد بالحرام وبما انو ما عاد حدى يتجوزها صارت تشوف حالها مع شباب حلوين على حسب المزاج لانو ما عادت فارقة معاها لانها كمان بتنادي بحرية المراة وانو حشمة المراة موضة قديمة متخلفة وما العها طعمة وشلون الوحدة بدها ترضي غرورها وتحس بانوثتها اذا ما لفتت نظر الشباب وخلتن يش..................رو على حالن مبروك للنسوان المتحررات ومبروك لاولياءهم تحرر نسوانن
Nassar

أي جهل انت تحمله.... انت لا تعرف شيئا عن الاسلام وحرية المرأة... أخذت بالأمور بظاهرها ولم تفهم باطنها... أجل المرأة هي حرة عندما تكون مباحة لكلاب الشوراع وليغعل بها هذا وذاك ... ولتذقه من هذا وذاك ... هذه هي الحرية التي ترنوا إليها لاختك ... لأمك... لابنتك...لزوجتك... وللأمانة ربما هناك أخطاء من حكام في تلك الدولة او هذه... ولكن هذا ليس هو الاسلام... بعض الغرب يقول عنك حيوان لمجرد انك عربي... فهل هذا هو كل الغرب.... nassar
Judi

عفوا انا لست بجاهل..في الحقيقة لست بجاهله......من قال أن المرأة يجب أن تكون مباحة؟عدنا لتشييء المراة!! ما أقوله هو ان المرأة ليست حرة في الاسلام و شعارات الحرية اللتي تفرض على المرأة الحجاب شرطا" للعفة و الشرف و الكرامة شعارات تناقض مبدأ الحرية هذا.......الحرية أن تفعل ما تريد طالما لا يؤذي الآخرين و طالما أنك لم تخل بالذوق العام و القانون الرسمي و تأتي العفة عندما تكون المرأة حرة التصرف و تصون نفسها و ليس عندما نضعها خلف العديد و العديد من الأقفاص و نغللها بملايين القيود و نقول أن الاسلام منحها الحرية .........يكفينا استهزاءا" بمبدا الحرية
الأيهم

أجل المرأة هي حرة عندما تكون مباحة لكلاب الشوراع وليغعل بها هذا وذاك ... ولتذقه من هذا وذاك ...
من هم كلاب الشوارع يا علاء؟ إذا كنت تقصد كلاب الشوارع الحقيقية، فهي حيوانات تخاف من الإنسان وبمجرد أن تتجه إليها تهرب منك. أما إذا كنت تقصد أحدا آخر، فهل لك أن تصرح عنه... الأيهم
الأيهم

و طالما أنك لم تخل بالذوق العام و القانون الرسمي و
الذوق العام والقانون الرسمي يتناقض مع الحرية أحيانا يصاغ القانون الرسمي ليقمع الحرية، والخضوع له ليس حرية أبدا. وأحيانا يكون الذوق العام أكثر قمعا للحرية من القانون، لأن له من يطبقه بينما لا تجد الكثيرين الذين يطبقون القانون. الذوق العام في السعودية هو التحجب، فهل تجدين الخضوع له حرية؟
و تأتي العفة عندما تكون المرأة حرة التصرف و تصون نفسها
ما هي العفة، وهل تعتقدين أن العفة واجبة على المرأة، هل هي أيضا واجبة على الرجل؟
Judi

صحيح أن الذوق العام و القوانين تختلف من مكان لآخر.فاتني ذلك . القوانين ضرورية في أي مجتمع و على الأفراد أن يشاركوا في صنع القوانين..القانون اللذي لا يرتكز على الدين و اللذي يساوي في الحقوق و الواجبات بين كل شرائح و أفراد المجتمع كما يساوي بين الرجل و المرأة.القانون اللذي لا يفرض على جميع فئات المجتمع اتباع تعاليم لاهوتية تخص فئة من الناس و لا تعني الفئات الأخرى .......حتما القانون ضروري و الا أصبحنا في غابة و لكن القانون اللذي أعنيه قانون لا يمت لأي دين بصلة.اذا معظم القوانين العربية تتعارض مع الحرية الشخصية و ذلك ببساطة لأن الدين يتدخل في تركيبة الدولة و القانون و بالتالي فعلا قوانينا تتعارض مع الحريات الشخصية.موضوعنا هنا ليس العفة بحد ذاتها و لكن بما أن المتشددين يطرحون العفة كمبرر للحجاب مثلا" فلا بد لأحد أن يخبرهم أن الكثير من الفتيات المحجبات لسن عفيفات و بالتالي فالعفة ليست نتيجة حتمية للحجاب كما أن الحجاب لا يردع أحدا عن شيء.
abujameel

أ.الأيهم هل لك أن تُعرف لي مفهوم العفة برأيك وانت سألت الزميلة جودي عن هذا السؤال وهل برأيك العفة مطلوبة منا أو تطبيق العفة يكون معارض للحرية نوعاً ما
Ammar1

على أي حرية تتكلمين والله إني لأحزن على طريقة التفكير هذه - الغبية - ها قد وصلنا إلى القرن الواحد و العشرين و فينا من يتناول موضوع المرأة بهذا الشكل السخيف و يتشدق و يتفيهق حول موضوع حرية المرأة أتكون حرية المرأة بأن تمشي كاسية عارية بين الرجال أهذه هي الحرية بنظرك أم تمشي و تظهر سرتها و فخذيها و و و و و و و و و هذه هي الحرية أليس كذلك. إذا كانت هذه هي طريقة تفكيرك فأنت جاهلة و إن كنت تدعين الثقافة. أيتها المثقفة هل تعلمين أن في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها بلد الحرية و الانفتاح كما تدعون يوجد فيها (8.5) مليون امريكية يتعرضن لاعتداءات وحشية سنوياً أحدث الأرقام و الإحصائيات الصادرة عن وزارة العدل الأمريكية تقول: إن عام 1998 كان أسوء عام في الإعتداء على النساء, حيث تعرضت حوالي 8.5 مليون امراة للإعتداء و تقول الأرقام أيضاً إن عدد جرائم القتل ضد النساء في العام نفسه بلغ (4645) جريمة قتل و أن ربع هؤلاء قتلوا بأيدي أزواجهن أو الرجال اللذين في حياتهن - هذه هي نتائج الحرية في مجتمح الحريات أليس كذلك - و أحد أهم النتائج تشير إلى أن المرأة في المجتمع الأمريكي تتعرض للعنف و أن أغلبية هؤلاء النساء تعرضن للعنف على يد أحد الأقارب .. العشيق .. الزوج .. أو العشيق السابق.. - حرية أليس كذلك - و يقول الباحثون: أن هذه الأرقام تدل على أن هناك خللاً كبيراً في العلاقات بين الجنسين في المجتمع الأمريكي - مجتمع الحرية - و أن هذا الخلل سوف يؤثر سلباً على أخلاقيات و سلوكيات الأجيال القادمة و تختم دراسة وزارة العدل الأمريكية بالتطرق إلى الآثار المدمرة للعنف ضد المرأة على نفسيات الأطفال و تقول الأرقام: إن حوالي ثلاثة ملايين طفل أمريكي يشهدون تعرض أمهاتهم للأذى و الضرب والاعتداء خلال السنوات الحساسة من حياتهم. و أجرت منظمة أنجيس ريد الغير الحكومية التي تتركز أنشطتها في مجال مساندة حقوق المرأة في كا أنحاء العالم استطلاعاً يرصد مدى رضا المرأة عن أوضاعها الإجتماعية و النفسية و ذلك لمحاولة رصد ما إذا كانت المرأة قد حققت قدراً من المساواة - حريتها- التي سعت إليها طوال القرن العشرين. ركزالاستطلاع على حوالي (11) دولة متقدمة - دول التحرر - حققت فيها المرأة قدراً كبيرأ من المشاركة على المستويين الإجتماعي و التنموي, فكانت النتائج عكس التوقعات تماماً, حيث سجلت الدول الأكثر تقدماً - تحرراً- نسباً و أرقاماً تشير إلى ان المرأة تعاني التعاسة و إحساساً مرمناً بعدم الرضا مثل الولايات المتحدة و بريطانيا و كنده و المانية و هولندا و سويسرا. كما أن هناك اجماع و إصرار من شركات الإعلان في العالم على استخدام جسد المرأة وسيلة للعرض و الإعلان و الترويج, و الحقيقة أن من يتأمل سوق الإعلان سيرى للأسف أن جسد المرأة هو موضوع هذا السوق, بل هو البضاعة الحقيقية المطروحة في هذا السوق التي تشد انتباه المتفرج أكثر من البضاعة المعروضة نفسها, فهذا امتهان تتعرض له تتعرض له المرأة كل دقيقة و استغلال رخيص لذلك الجسد الجميل الثمين الغالي الذي كرمه الله و أمر بصيانته من التهتك و الابتذال. و إذا كان هذا كله أو معظمه يتم بأسم حرية المرأة و مساواة المرأة فإن من حقنا أن نتسائل: أين نصيب عقل المرأة و قلب المرأة من هذا كله ؟ أين قضايا المرأة الإنسان في المجلات النسائية المتخصصة التي أصبحت متخصصة فقط في كل ما يخص جسد المرأة. و اعتبروا ذلك جزءاً من ممارستها لحريتها الموهومة و اعترافاً من العالم لها بمكانتها و ليته يعترف لها بمكانتها عقلاً و قلباً اعترافه لها بصفتها أنثى. لقد خلق الله المرأة كلاً لا يتجزأ عقلاً و قلباً جسداً و إن التعامل مع الجسد وحده هو تفريغ للمرأة من جوهرها الإنساني و تشبيهها الى البهائم بل هو أنكار لوجودها الحقيقي ذاته وهو ما يحدث الآن وهذا لعمري أكبر ظلم و إساءة يوجهها العلم إلى شخصية المرأة و إلى انسانيتها يسبق به كل عصور الظلم التي شهدتها أوربا من قبل. أما عن موقف الإسلام من المرأة فلقد رفع الإسلام منزلة المرأة و قدّرها و قبل الإسلام لم تكن المرأة بيد الرجل إلاّ كالمتاع يتصرف فيها تصرف المالك فيما يملك, ولم عند الفرس و الصينين و المصريين بأعلى مقاماً مما كانت عليه عند العرب قبل الإسلام. جاء القرآن محافظاً على حقوقها, قال تعالى: (ياأيها اللذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن). وقال تعالى: (و إن أردتم استبدال زوج مكان زوج و آتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً أتأخذونه بهتاناً و إثماً مبيناً وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض و أخذن منكم ميثاقاً غليظاً). قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (كنّا في الجاهلية ما نعدّ النساء شيئاً؟ حتى أنزل الله فيهن ما أنزل و قسم لهن ما قسم). وقال (ص): (كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته, و الأمير راع, و الرجل راع على أهل بيته, و المرأة راعية على بيت زوجها وولده, فكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته). قضى الدين الإسلامي على الرجل بالإنفاق على المرأة و أن يقد لها جميع حاجاتها, و يصون شرفها من التدنيس و قضى على المرأة بأن لا تخرج من بيت زوجها إلاّ بإذنه, و أن لا تأذن لأحد بدخول بيته إلا بإذنه و في ذلك صيانة لعرضها من اللمس, و سلامة شرفها من الدنس. الرجل و المرأة أمام الشريعة الإسلامية فيما تكلف به سواء, لم يحرم الشرع على المرأة أن تتعلم حرفة تكتسب منها, و لم يمنعها من أن تكون وكيلة أو وصيةاو ولية. و لم يحل بينها و بين مشاركة الجيوش في الوقائع الحربية. و لقد نصر الإسلام المرأة المظلومة التي سلبت منها إنسانيتها, نصراً ما عرفه التاريخ من قبل, بعد أن كانت تدفن في التراب و هي على قيد الحياة, فانتصر الله لها و قال: (و إذا الموؤدة سألت بأي ذنب قتلت) و أعطاها حقها في الميراث فقال الله تعالى: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان و الأقربون و للنساء نصيب مما ترك الوالدان و الأقربون). و قال (ص): (من كانت له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن و ضرائهن وسرائهن أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهن ) فقال رجل: أوثنتان يارسول الله ؟ قال (أوثنتان), فقال رجل: أوواحدة فقال: (أواحدة). كما جعل الإسلام لها الحق بالمطالبة بحقوقها. هذه هي معاملة الإسلام للمرأة فيتبين أنه أنصفها الإنصاف كله و أنالها حرية تتمتع بها تحت دائرة اأخلاقية. أما أنت أيتها المثقفة فإنني أوجه ندائي لك و لكل المتشدقين أمثالك أن تفكري قليلاً قبل أن تكتبي أي موضوع و أنصحك بأن تزيدي ثقافتك لأنها سطحية و بسيطة جداًَ
Mazen

من قال لايوجد حرية للمرأة في الإسلام؟؟؟؟؟؟ على الأخت جودي من أين استنتجتي أن المرأة لا تملك حرية في الإسلام بل هي عبارة عن مجرد عبدة لزوجها ؟؟؟؟؟ من أين جاء استنتاجكِ لهذا الأمر؟؟؟؟؟؟؟ إن النساء مظلومين جداً جداً جداً و يجب علينا رفع الظلم عن المرأة . و الظلم الواقع عليها ليس فقط على صعيد بلادنا العربية ، الجواب لا ، فهي مظلومة في الغرب أكثر. المرآة العربية، والمسلمة ، والفرنسية ، والروسية، والأمريكية ، والهندية الخ .. ، كلهن مظلومات . و ساشرح كيفية هذا الظلم . وبأن هناك شيء رئيسي ومهم جداً ، بأن الإسلام بريء من هذا الظلم الذي تتعرض له المرأة في بلادنا. ولا يجوز أن نظلم الإسلام . فالله تبارك وتعالى ، الخالق العظيم ، الذي خلقنا جميعاً من ذكر وأنثى، هل من المعقول بأنه يضطهد جنس على حساب آخر و هو المتصف بالعدل ، وهل يمكن ذلك؟؟؟؟!!!!!!!! لنرى الآن نظرة الإسلام للمرأة و نظرة الغرب لها و لنقارن مارأيكم: نظرة الإسلام للمرأة : • فالإسلام ينظر للمرآة بمساواة كاملة مع الرجل أمام الله في كافة الواجبات والحقوق ، والحساب ، والعقاب ، وفي الجنة والنار . والقرآن يؤكد على ذلك ، مع مراعاة الاختلاف في الأدوار بين الرجل والمرأة . • فطبيعة المرأة النفسية ، والفسيولوجية تختلف عن طبيعة الرجل ، وبالتالي في بعض الأمور، تكون الأدوار مختلفة ، لكن الأصل هي المساواة بينهم كاملة . • والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : النساء شقائق الرجال، ما يكرمهن إلاّ كريم ، وما يهينهن إلاّ لئيم ، في ميزان الشرع ، في ميزان الإسلام . القرآن الكريم وما جاءت به الآية الكريمة " لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ " • المساواة أيضاً في الحساب في ا لدنيا ، والآخرة . انظر إلى قول الله تبارك وتعالى " فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ " • كذلك في آية أخرى " وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ". • ليس هذا فحسب ، فهم أيضاً من أصل واحد وكما في هذه الآية "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً" أي احذروا أن تظلموهن. • فالأصل كله مساواة كاملة والآيات تدل على ذلك . نظرة الغرب إلى المرأة • الغرب يقول مساواة كاملة دون مراعاة لاختلاف الأدوار ، ودون مراعاة لاختلاف طبيعة المرأة عن طبيعة الرجل ، ونسيان الطبيعة الفسيولوجية للمرأة ، والنفسية ، وتركيبتها . فليس هناك فرق بين الرجل والمرأة . • فهل نرى الفرق بيننا وبينهم . وما هي النتائج التي حصلت بالنسبة للمساواة التي وضعها الغرب بين الرجل والمرأة ، نتج عنها التالي : مثلها مثل الرجل ، ومجتمعهم تحكمه المادة ، فعليها أن تعمل من أجل أن تعيش . (والإسلام لا يرفض عمل المرأة ، ولكن يجب أن يكون مناسب لطبيعتها، وباختيارها) • المرأة الغربية نزلت إلى ميدان العمل ، وعملت في كل المجالات، فبدأت تفقد أحلى ما عندها ، أنوثتها ، وطبيعتها بأن تكون أم ، فحرمت في بعض الأحيان من ذلك ، لأنها يجب أن تؤمن مصدر رزقها ، وإن كانت متزوجة فهي ستشارك في نصف مصاريف البيت ، فهم مجتمع يعتمد على المادة طالما هناك مساواة بينها وبين الرجل ، فعليها أيضاً أن تشارك في مصاريف الحياة. • عملت في كل الميادين ، سائقة تاكسي ، أوتوبيس ، وعاملة قطار، وهل نتخيل امرأة في هذه الميادين. • كذلك شيء آخر حدث لها نتيجةً لهذه المساواة ، وهو أمر خطير، بأنه لم يعد لديهم شكل واحد للارتباط العائلي ، فأصبح هناك أشكال أخرى متنوعة منها مثلاً ، أن يعيشوا زوج وزوجة كشركاء في منزل واحد ، وليس كزوجين ، فتكون النتيجة الانفصال ، والرجل يأخذ قرار هذا الانفصال ، لأن المرأة عاطفتها تدفعها لكي لا تتخلى عن أولادها. • بدأ ينشأ في الغرب ، أسرة من أم واحدة ، لأن الأب غير معروف . فهو فقط أنجب الأولاد ، ثم تركهم مع والدتهم، وهكذا سارت الأمور ومن نظرتهم إلى هذه المساواة بين المرأة والرجل ، وبأنهم شركاء ، بدأ الزواج ينخفض عندهم ، وهو الشكل التقليدي الذي نعرفه للأسرة، لغاية أن أصبح أقل من 20% في العلاقات الزوجية بين الرجل والمرأة في مجتمعاتهم. وتكون النتيجة بأن المرأة كلما تكبر في السن ، تنوع علاقاتها برجال آخرين ، لأن الأول تخلى عنها، والثاني ، وأصبح عندها أولاد وغالباً ما يكونوا غير أشقاء ، وذلك لزواج أمهم لأكثر من مرة ، والأولاد يعيشون مع بعض ، وغالباً تكون قد أصبحت من غير رجل ، لغاية أن تكتشف المرأة الحقيقة عندما يصل عمرها فوق الأربعين ، وبأنها أصبحت وحيدة لأن الرجل لم يعد يجد لديها ما كان يربطه بها، وتبدأ تعاني من الإكتئاب. ولنرى كيف وضع المرأة في الإسلام : كلما المرأة كبرت في الإسلام ، كلما زادت محبتها وقيمتها . "جاء احد الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له يا رسول الله من أحق الناس بصحبتي قال رسول الله أمك قال الرجل ثم من قال رسول الله ثم أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أباك وفي حديث آخر :، "الجنة تحت أقدام الأمهات" .. وبالتالي لن يحصل لها هذا الإكتئاب وهذه الوحدانية في العيش بل إن أولادها و أقارها يزدادون تقرب لها واحترلماً لها.
Mazen

المرآة مظلومة في جميع أنحاء العالم في أربعة أمور : • العنف الذي يحدث ضدها . • حقوقها الاجتماعية . • السياسية . • المالية. العنف ضد المرأة : (وسيشمل هذا العنف المرأة في الغرب ، وفي العالم الإسلامي ، ومشروعنا اليوم هو للعالم كله ، لأننا نريد تصحيح هذا الوضع ، والتخلص من هذا الظلم) . في الغرب ، وما هو العنف الذي يحصل ضد المرأة فينحصر في أمرين : الاعتداء الجنسي الذي وصل حسب الإحصائيات في أمريكا ، أن أمرأة من كل ست سيدات يتعرضن للاعتداء الجنسي ، أو للتحرش الجنسي. (فهل نتخيل هذا الظلم الشديد الواقع عليها) ، خمسين في المائة من حالات القتل التي تتعرض لها النساء في أمريكا، المتهم الأول في الجريمة ، الزوج ، أو الصاحب ، نتيجة أشكال معينة من العلاقات . (فهل نتخيل حجم ما تتعرض له) ، البوسنة وما جرى فيها ، من انتهاك أعراض النساء سنة 1993 في أوروبا ، في هذا العصر . (هذا الغرب). الإهانة والضرب ، فهناك مؤسسات خاصة لمساعدة النساء هناك اللاتي يتعرضن للضرب ، كذلك هناك أماكن مخصصة للجوء النساء اللاتي يتعرض للضرب . الإعلانات في التلفزيونات عن المعدلات الرهيبة لتعرض النساء للضرب . أما في العالم الإسلامي : فهناك حالات مشابهة للغرب ، وظلم يحدث ، وللأسف هذا الظلم يلصق بالإسلام ، والإسلام بريء . وسأعرض عليكم بعض الأمثلة : جرائم العرض والشرف ، كأن يظن بأخته ، أو ابنته، ومن غير دليل ، أو شهود ، فتكون النتيجة قتل هذه البنت ، أو هذه الأخت. ثم في المحكمة تكون النتيجة أن يخفف عنه الحكم ، لأنها جريمة عرض أو شرف ، فهو له عذره ، وما هو التأويل لتخفيف هذا الحكم، وكله يرجع إلى تأويل (تفسير) خاطئ لحديث ليس له أصل : لا يؤخذ الرجل بالمرأة ، أي لو قتل رجل امرأة فلن يكون جزاءه بمثل ما فعل، مع أن القرآن واضح "النفس بالنفس".. ولنرى قول الله تعالى " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا " أي الذي يتعرض لأي امرأة بالكلام ويتهمها في عرضها ، القرآن يحذر من مجرد الاتهام ، فكيف بالقتل، فهل نرى إنصاف القرآن للمرأة ؟؟ ثم تكملة الآية " إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا " فعليه بالتوبة. الختان ، التي تتعرض له المرأة ، وكله تحت لواء الإسلام، وليس هناك أدلة حقيقية ، قوية تؤيد هذا الكلام . وما يحدث للمرأة في أفريقيا شيء رهيب ، لا يمكن أن يتصوره عقل ، يؤدي وفي حالات كثيرة إلى قتل المرأة ، أو إلى تشوه المرأة ، ويدمر كيانها وكله باسم الإسلام . وهذا ظلم شديد جداً جداً للمرأة و للإسلام . الضرب والإهانة ، والإيذاء ، وطردها من منـزلها ، وتعييرها بأهلها، (والدها ووالدتها) ولأتفه الأمور يهددها زوجها بالطلاق، أو بأنه سيتزوج عليها ، ويتعمد فنون الإذلال ، ويمنعها من حقوقها العاطفية ، ومن حقوقها الشرعية كزوجة ، مع أن كل هذا الإيذاء الإسلام نهى عنه وبشدة ، وكل هذا يحدث وباسم الإسلام . فالرجال عندما يضربون المرأة ، يسندون ذلك إلى قول الله تعالى "واضربوهن" فاسمع الآية بكاملها " وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ " وهو الخيار الأخير ونحن نعلم ماذا تعني كلمة ناشز. فالرجل ولأي سبب بسيط ممكن أن يقول لامرأته : أنت ناشز ، ويضربها ، وأنه على حق ، لأن ذلك جاء في نص القرآن و هو لا يفهم نص القرآن الكريم و حتى أنه لا يعلم بالقرآن إلا كلمة "واضربوهن" .
Mazen

المجال الثاني : الحقوق المالية في الغرب ، بالطبع هناك ظلم في هذه الحقوق ، فالمرتبات للمرأة العاملة هناك ومتوسط راتبها أقل من متوسط الراتب لدى الرجل وبدون أي سبب ولمجرد أنها امرأة . فهذا ظلم للمرأة. أكثر من ذلك ، هناك إحصائية في أمريكية ، جاءت النتيجة فيها أن متوسط رواتب السيدات اللاتي يشغلن وظائف مشابهة لوظائف الرجل أقل من الرجال بحوالي عشرة آلاف دولار. وهذا أيضاً نوع من أنواع الظلم . في العالم الإسلامي ، الظلم في الحقوق المالية كثير جداً . حرمانها من الميراث ، وبالذات في القرى والأقاليم ، لمجرد أنها امرأة ، وأخوتها يأخذوا حصتها ، وخاصة إذا كان هذا الميراث عبارة عن أراضي زراعية من أجل أنها امرأة ولكي لا تذهب الأرض خارج عائلتها كأن تذهب إلى زوجها. من الظلم الذي يحدث ، أن الأب وعلى حياته أن يفرق في عطاءه لأولاده بين الشاب ، وبين البنت . مع إن النبي صلى الله عليه وسلم كان ، إذا جاءه من يخبره بأنه خصص أحد أولاده بعطية دوناً عن بقية اخوته فيرد عليه الرسول:أشهد على ذلك غيري ، أنا لا أشهد على زور. حرمان المطلقات من النفقة ولسنوات طويلة ، فتقضي عمرها بالذهاب إلى المحاكم لكي تحصل على هذه النفقة ، لأنه لا يوجد قانون حازم وسريع يأخذ لها حقها فوراً ، فتكون النتيجة أن تعيش هذه المرأة وهي تستجدي ، فتذل ، وتهان كرامتها ، بسبب ظلم زوجها لها بأن حرمها من نفقتها. هناك نقطة مهمة أريد توضيحها ، الآية التي جاء فيها " لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ " فالتمييز هنا ليس من باب التفضيل ولكن التمييز فقط للفرق في المسؤوليات ، فهو مسئول عن الإنفاق ، عن أخته الذي أخذ أكثر منها، وعن أمه ، وزوجته ، وأولاده ، أما بالنسبة للمرأة فهي ميراثها لها فقط ، وليست مسئولة أن تنفق على أحد . لذلك كان نصيبه أكبر في الميراث من أجل مسؤوليته بالإنفاق ، وهي ليست مطالبة بذلك. وما جاء في كتابنا الكريم ، هو عكس ما عند الغرب ، فالمرأة يجب أن تنفق لكي تعيش، لكن في الإسلام فأموالها ملك لها ، تتصرف بها كيف تشاء. فلو حسبناها سنجد بأن الذي أخذ النصيب الأكبر ، هو الخاسر، لأنه سينفقها ، أما المرأة فليست مسئولة أن تنفق على أحد . ومع ذلك فهناك حالات كثيرة في الميراث ، حصة المرأة مثل الرجل تماماً ، وحالات أخرى كثيرة المرأة حصتها أكبر من حصة الرجل. 4 المجال الثالث: الحقوق السياسية: هل المرأة لها هذه الحقوق؟ في العالم الإسلامي : حرمان المرأة من التصويت لمدة طويلة، وهذه المسألة هي جديدة على مجتمعاتنا ، لم تنفذ إلاّ منذ مدة . حرمانها من الوظائف العليا في الدولة ، فنحن نرى في أي حكومة من حكومات بلادنا ، عدد الوزراء من العنصر النسائي لا يتجاوز الواحدة أو الاثنتين ، ويوعزون ذلك بأن هذا ليس من اختصاصها. فسأروي لكم عن مشاركة المرأة السياسية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وستعجبون من ذلك : فالجهاد لو اعتبرناه أمر سياسي، فلم يذهب الرسول صلى الله عليه وسلم لمعركة ، إلاّ وكان بصحبته النساء، سواءً من زوجاته ، أو من الصحابيات . بل الأغرب من ذلك ، بأن النبي لم يضع خطة لأي معركة إلاّ وكان هناك دور نسائي في هذه المعركة. فهذا جهاد ، وهو أصعب عمل في الوجود . فقبل غزوة أحد ، عندما قال : أنا أرى أن نبقى في المدينة فإذا دخلت علينا قريش حاربها الرجال في الأزقة ، وحاربتها النساء من فوق الأسطح. سأعرض عليكم مثلاً آخر : الشفاء بنت عبد الله ، وهل نتخيل بأن عمر بن الخطاب من ألف وأربعمائة سنة بأنه عينّها وزيرة في وزارته ، نعم فكان قد اعتمد على امرأة ، وكان عملها هو الرقابة الإدارية، مراقبة الأسواق ، وهي المسئولة عن الرقابة في المجتمع في المدينة. ومراقبتها بالطبع كانت تشمل الرجال ، وليس عندهم اعتراض أن تشرف عليهم امرأة ، فهذه نظرة الإسلام للمرأة ، وسيدنا عمر أيضاً . هل نسينا أن المصحف ، والنسخة الوحيدة التي كان جمعها زيد بن ثابت أيام خلافة سيدنا أبو بكر ، كانت محفوظة عند السيدة حفصة ، فدستور الأمة (القرآن) كان في بيت امرأة ، فالرجال الكبار العظماء في التاريخ الإسلامي وهم العشرة المبشرين بالجنة ائتمنوا السيدة حفصة على دستور الأمة. وهذا يؤكد بأن النساء لسن ناقصات عقل ودين ، والتفسير الخطأ لهذا الحديث عند كثير من الرجال. ومتى قال الرسول هذا الحديث :ناقصات عقل ودين ؟؟؟ يوم العيد الصبح وهو خارج من صلاة العيد وأول ما قابل النساء اللاتي كن خارجين من صلاة العيد، وهن قد حضرن الصلاة ، فالنبي الحكيم الرحيم ، فهل من المعقول أنه أول ما يلتقي بهن يقول لهن ناقصات عقل ودين ؟؟ والعيد هو يوم الفرح ، هل يعقل هذا؟ والنبي هو الحكمة والرحمة هل كان يقصد هذا الحديث ، أليس من الممكن أن يكون من باب المداعبة . وكثير من العلماء أكدوا على ذلك. فكان أن أصبح هذا الحديث كل يأخذه على مزاجه ، وفي كل صغيرة وكبيرة يتهم امرأته بأنها ناقصة عقل ودين، وهكذا أصبح مفهوم هذا الحديث يتداول بطريقة خطأ .
Mazen

المجال الرابع: الناحية الاجتماعية: في الغرب : الخيانة الزوجية ، 60 من الرجال الأمريكيين اعترفوا بخيانتهم لزوجاتهم ، 70% في إيطاليا ، في حين أن نسبة خيانة الزوجة للرجل في الغرب لا تتعدى الـ 15% أو الـ 20% . فالفرق كبير جداً بينهما . التعامل معها كسلعة تباع وتشترى ، حتى علبة الكبريت هناك يجب أن تكون عليها صورة امرأة عارية لكي تباع ، وتتعرض لضغوط كثيرة لكي تستخدم كسلعة ، حتى إذا وصلت إلى سن الـ 45 أو إلى الخمسين تبدأ عندها حالة من الإكتئاب، فهي لم تعد مرغوب فيها ، ولم تعد تصلح لأن تستخدم كسلعة . وهذا الإكتئاب يؤدي في كثير من الحالات إلى الانتحار ، بعد أن تكتشف بأنها فقط كان ينظر إليها من ناحية مظهرها وجمالها. هذا في الغرب . أما في بلاد المسلمين : الأمية ، في بلادنا ، الرجال الأميين ثلاث أضعافهم نساء أميين، وخاصة في القرى والأقاليم ، لأن الرجل يهتم فقط بتعليم الولد ، أما بالنسبة للبنت يجب أن تبقى في البيت وهي غير محتاجة للتعليم. فلماذا لا نركز في مشروع الأمية ، أن يكون رقم واحد هو محو هذه الأمية بين النساء . أليست الأمية ظلم اجتماعي شديد تعاني منه المرأة في مجتمعاتنا. فالإسلام بريء ، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ، من عنده ثلاث بنات ، يعلمهن ، ويقوم بتربيتهن ويكرمهن ، ويرحمهن ، دخل الجنة. وسأعرض عليكم الآن إحصائية ، كم من الصحابيات تعلم على أيديهن رجال : • السيدة عائشة ، قامت بتعليم 232 رجل ، و 67 امرأة . • أم سلمة: 78 رجل و 23 امرأة . • السيدة حفصة: 17 رجل و3 سيدات . • أسماء بنت أبي بكر: 19 رجل و امرأتان . • أسماء بنت عميس : 11 رجل . • رملة بنت أبي سفيان : 18 رجل. الحرمان من حرية اتخاذ القرار في الزواج : فهي حرمت من هذا الحق ، وللأسف لا يزال هذا موجود لغاية الآن ، ولندع المدن ، والجمهور الذي يتفرج على الفضائيات ، وإن كان يحصل هذا الأمر ، ويعود حرمانها ، لأنها ناقصة عقل ودين، فهي لا تعرف أين مصلحتها ، وأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم ، أي ولي أمرها ، وهو والدها، فتكون النتيجة إجبارها على الزواج . ولنسمع هذه القصة من عهد رسول الله صلى الله عليه عندما أتي إليه رجل يسأله ، يقول: يا رسول الله ، تقدم لابنتي رجلان ، واحد موسر (غني) ، والثاني معدم(فقير) ، فيرد عليه النبي : فمن تهوى ابنتك ، فقال : المعدم ونحن نريد الموسر . فقال النبي كلمته العظيمة : لا أرى للمتحابين إلاّ النكاح (الزواج). وهناك حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، عندما تحضر إليه امرأة وتقول له: يا رسول الله ، أبي يريد أن يزوجني ، وأنا لا أريد هذا الرجل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ُتنكح إلاّ بإذنها، فتقول يا رسول الله قد رضيت ما اختار أبي ، ولكني أردت أن أعلم النساء أنه ليس للآباء في الأمر شيء (الحديث في النسائي وأبو داوود ، وابن ماجه) فهذا الكلام منذ ألف وأربعمائة سنة ويأتي من يلصق بالإسلام بأن المرأة تزوج دون رضاها. حرمان المرآة من المشورة ، فكم عدد الرجال الذين يستشيرون نساءهم ، ويأخذون رأيهم في كل صغيرة وكبيرة، وينتشر حديث خطأ ،( شاوروهن وخالفوهن) . أي تأخذ رأيها ثم تفعل عكس ما قالت . فهل يعقل أن يكون هذا حديث؟ مع إن النبي صلى الله عليه وسلم يوم صلح الحديبية وما عرضته عليه أم سلمة من رأي هو الذي نفذ. كان أن قال لها هلك الناس ، فأشارت عليه بأن يخرج للمسلمين ، ويحلق رأسه ، سيقلدونه فوراً. فوافق النبي وقال لها : أشرت بالرأي ، فيخرج النبي ويحلق ، فيقلده الصحابة ، وكان أن قال الصحابة : لولا مشورة أم سلمة لهلكنا نحن المسلمون . أليس هذا ديننا. حرمان من المرأة من بعض الوظائف في العمل ، البطالة ، مع إن المرأة لها حرية الاختيار إذا أرادت أن تكون فقط ربة بيت فلها الحرية في ذلك ، ولكن هناك من يخرجن إلى العمل لحاجتهم . فلو الوظيفة معروضة على رجل وامرأة ، فبالطبع سيظفر بها الرجل، مع إن المرأة قد تكون أحوج لهذه الوظيفة ، وطبيعتها هي حبها لبيتها، فهي إذا خرجت للعمل فهذا نتيجة لحاجتها إلى هذا العمل ، فكان من الأولى ورغم البطالة التي في بلادنا ، أن النساء يجب أن يكون لهم الأولوية في العمل ، وأنا على علم بأن هناك من سيأول الأحاديث والآيات على غير ما جاء فيها ، وبأن هناك حديث يقول : أن أفضل شيء للمرأة أن لا يراها أحد ولا ترى أحد . وهناك من يتداول هذا الكلام وهذا الحديث. فيا من يقول هذا ، كيف تفسر لي كيف خرجت المرأة مع النبي للجهاد ؟ فأم رعلة جاءت للنبي وقالت له بأنها تعمل مزينة للنساء (كوافيرة) فهل يجوز لي هذا فرد عليها وقال : زينيهن كي يفرح بهن أزواجهن. وكانت تزين النساء في المدينة . فما رأيكم بأن أول مستشفى في الإسلام بناها النبي صلى الله عليه وسلم كانت لامرأة ، كانت خيمة كبيرة للسيدة رفيدة ، وقال لها: داوي النساء والرجال يا رفيدة . فكانت تعالج الرجال والسيدات . ليس هذا فقط بل تم نقل هذه المستشفى داخل المسجد النبوي . حرمانها من حرية التنقل والسفر . فهي مقيدة الحرية ، بسبب تأويل الأحاديث على غير المعنى المقصود فيها. وخاصة إذا توفرت لها الصحبة الصالحة . والنبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث لعلي ابن حاتم :ستخرج المرأة من الحيرة لا تخشى إلا الله حتى تطوف البيت وحدها . فكأن النبي يفتخر بذلك ، ولكن بشرط تحقق الأمان ، فنحن عندنا سؤ تأويل ، أو ممكن أن نقول بأن الرؤية يجب أن يعاد النظر فيها في العشرين سنة القادمة. حرمانها من الخير ، الخروج للمساجد . فهل نرى كيف أماكن النساء في المساجد خالية ، والأماكن الخاصة بهم غير جيدة ، مع أن النبي يقول :لا تمنعوا إماء الله مساجد الله. النقطة والتي أرى فيها أكثر ما تعرضت له المرأة للظلم ، هو في مسألة التعدد. والتفسير في قضية التعدد على أنه تعدد مطلق مع أنه هناك آراء تنظر إلى التعدد بأنه مقيد ، وأن المرأة الأولى ، والمحافظة على مشاعر المرأة الأولى هو أمر مهم جداً جداً ، فنحن بحاجة إلى إعادة رؤية في هذا الموضوع ، هل هي مُطلقة ، أو مقيدة بناءً على ظروف خاصة، والأصل هو الزوجة الواحدة وهذا يتطلب مراجعة ، والكثير من الكلام. آخر نقطة في هذا الظلم حرمانها من مشاعر الحنان والعطف ، والحب.. المعاملة القاسية ، فقط لأنها امرأة ، وحرمانها من العطف مع أن ديننا هو العطف والرحمة. اسمع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: أفضل الصدقة لقمة يضعها رجل في فم زوجته. ولنرى النبي صلى الله عليه وسلم في فترة الحيض ، عند السيدة عائشة ، والمرأة تكون حزينة في هذه الفترة، فكان أن شربت من الإناء فيبحث عن موضع شفتيها في الإناء ويشرب لكي يبين لها بأنه ليس هناك من مشكلة في هذا الأمر ، وهو منفعل معها عاطفياً. انظر إلى النبي وهو يقول:رفقاً بالقوارير ، فالنساء مثل الزجاج ، عمر بن الخطاب أدرك الدرس وكان يقول : والله ما كنا نعني للنساء شيء حتى جاء الإسلام فجعل لهن ما جعل، فصارت النساء كما ترون الآن ، عزيزات. فهذا ديننا والإسلام بريء . المصدر حلقة رفع الظلم عن المرآة للأستاذ عمرو خالد (( www.amrkhaled.net
Syrian Thinker

سأحاول في عجالة قد تكون طويلة بعض الشيء شرح موقف الإسلام من المرأة : أولا : أريد أن أسألك ما موقف الحضارات القديمة من المرآة بداية من الحضارة اليونانية وعند حمورابي وعند اليهود والنصارى في القدم بل حتى عند الثورة الفرنسية . أريد أن أسألك من هم القاصرين عند الثورة الفرنسية فحتى عام 1938 م كانوا ثلاثة الصبي الصغير والمجنون والمرأة وعند عرب الجاهلية أيضا. والآن أنظر إلى الإسلام فقد قرر ما يلي : 1- المرأة كالرجل في الإنسانية فلا فرق : ( إنما النساء شقائق الرجال ) . 2-دفع عنها لعنة الأديان السابقة ولم يجعلها سبب خروج آدم - عليه السلام - من الجنة بل جعلهما متشاركان في الذنب بل حتى أنه يجعل آدم المذنب وحده { وعصى آدم ربه فغوى } . 3- جعلها أهلا لدخول الجنة كالرجل : { إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ......} الأحزاب 35 . 4- حرم وئدها : { وإذا الموءودة سئلت } . 5 - أمر بإكرامها بنتا وأما وزوجة وأختا . 6- أمر بتعليمها . 7- نظم الحقوق بين الزوجين . 8- نظم عملية الطلاق . 9- حد من تعدد الزوجات فجعله أربعا فقط . 10- جعل الوصاية عليها وصاية رعاية وتأديب وهي بعد البلوغ كاملة الأهلية كالرجل يصح بيعها وشرائها . ثانيا : فوارق بينهما وهي مهمة : 1- الشهادة : جعل الإسلام شهادة الرجل بشهادة امرأتين والفرق لا علاقة له بالإنسانية ولكن لأن المرأة في الإسلام رسالتها اجتماعية فهي الرحمة للمجتمع فلا تهتم بالبيع والشراء بطبيعة الحال - مع الإباحة - فإنها لا تهتم بهذه الأشياء بعكس الرجل وأيضا هل تعلم أن الرجل لا تقبل شهادته في بعض الحالات لو تعلم ( سأتركها لك لتعرفها لوحدك ) . -الدية : جعلت دية المرأة كدية نصف رجل ولا علاقة لهذا بالإنسانية أيضا بل له علاقة بمهام الرجل والمرأة في الإسلام فالرجل واجب عليه الصرف على العائلة والإنفاق عليها . فلو فقدت الأم سيفقد الأولاد العاطفة والحنان بعكس الأب فهم سيفقدون العائل والمنفق . فمن أين سيعيشون ؟ * ملاحظة هذا في القتل الخطأ ولكن بالعمد لا فرق بين الرجل والمرأة - رئاسة الدولة : ( ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ) وقد اتفقت أغلب آراء الفقهاء على أنها الولاية العامة أي رئاسة الدولة أو ما شابهها فقط والحكمة أن الولاية العامة تحتاج لذوي القرار الحازم ، فهل تتخيل أنّ المرآة قد تعلن الحرب وتزور جبهة القتال وأيضا تصلي بالناس ( حلوة هذي إمامة للمصلين وخطيبة لهم في الصلاة ) كل هذا دون أن تخل بتربيتها لأولادها ، ولكن اتفقوا أيضا على جواز كل ما هو دون ذلك فقد تكون وكيلة عن أطفال أو أيتام وقد تكون قاضية أيضا حسب رأي الإمام أبي حنيفة - في الميراث : أعطى الإسلام للمرأة حق الوراثة بعكس بعض الأديان والنحل الأخرى . ولكن اختلفت حسب القرب من المتوفي وأشياء أخرى . فتأخذ نصف ما يأخذ الذكر أحيانا ، ومثله أحيانا أخرى كالأخوة لأم . فأين إهانتها واضطهادها أيها السادة ؟ ولكن بالنظر من زاوية أخرى فالإسلام حمل الرجل أعباء مادية كثيرة فهو يدفع المهر ويؤسس البيت ويصرف وينفق بعكس المرأة فهي ليست مسؤولة عن شيء . افرض أن أخ وأخته ورثوا أباهم فورث الأخ 100 ألف دولار ( حتى يفهم الجميع ) وورثت الأخت 50 ألف دولار حسب القاعدة للذكر مثل حظ الأنثيين . فانظروا أين سيتم صرف الأموال الأخ سيؤسس بيت ويدفع المهر ليتزوج ويصرف على أسرته إذن سيصرف ما ورثه ( بيبعزق فلوسه ) والأخت ستتزوج ويدفع لها مهر تضعهم بالبنك أو تشتري بهم ملابس وخلافه أو تنميهم بالتجارة ليس لزوجها حق التصرف بهم أو الأخذ منهم ( ترميهم بالبحر هي حرة س : هل ظلمت الأخت في هذه الورثة ؟ ( انتهت وسائل المساعدة أجب لوحدك ) على العموم اعتبر الإسلام أن دور المرأة في بيتها لتربية أولادها تربية صالحة ( مش تربية شغالات يا خويا ) وتحول البيت إلى جنة لزوجها الواجب عليه الصرف والأنفاق سؤال المليون( على طريقة جورج قرداحي) : هل يعلم أحد سبب نقمة نصارى جبل لبنان على الحكم العثماني عام 1840 م ؟ الجواب : لأنه فرض عليهم إعطاء الفتاة من الميراث ثم أريد أن أقول لك بالنسبة لما ذكرته من قضايا القتل أنك تظلم الإسلام بها فتحاكم القوانين والأحكام الإسلامية على مجتمع لا يطبق الإسلام بشكل صحيح . فالإسلام ليس أحكام زواج وطلاق وورثة وووو….، إنه نظام شامل لكل الحياة . فالإسلام لم يقتل الزاني الثيب إلا بعد أن يسر له الزواج فلا حجة له ولم يقطع يد السارق إلا بعد أن وفر له الحياة الكريمة . هل فهمت الآن ؟ واقترح عليكم أن تقرأوا لبعض المفكرين الإسلاميين وليس من أعداء الإسلام قبل أن ينتقد ويهاجم . وهناك كتب كثيرة من أهمها كتاب ( المرأة بين الفقه والقانون للسباعي - يرحمه الله - وكتاب ( يغالطونك إذ يقولون ) للدكتور محمد سعيد البوطي. أرجو إبداء الرأي وإعطاء الملاحظات
الأيهم

الأساتذة الجهابذة والناقلون عن عمرو خالد يتفاصحون بالمكارم التي أكرم بها دينهم الإسلامي التوحيدي المرأة. ولكن هل هذا ما تريده منهم المرأة؟ رغم أن الرد على عمرو خالد بحد ذاته ليس فخرا، إلا أنني أرغب بتعداد أهم ما ذكرتموه عن وضع المرأة في نسخة عمرو خالد من الإسلام: يزعم عمرو خالد أن الإسلام ساوى بين المرأة والرجل أمام الله. مسألة عقائدية لا دخل لي بها، يمكنه أن يتشدق بما يريد في الأمور العقائدية، ومن يريد أن يصدقه، أو يعجب به، فهو حر. يريد عمرو خالد أن يتدخل في حرية العمل للمرأة: هذا لا يحق له. وإذا لم يعجبه أن النساء تعمل في أعمال لا تروقه، فيمكنه أن يمتنع أن التعامل معهن. أما أن يمنع النساء عن ممارسة أنواع معينة من الأعمال لأنهن نساء، ولأنه يعتقد أن هذه الأعمال لا تناسبهن، فهذا اعتداء سافر على حرية المرأة، ولحسن الحظ أن النساء الأحرار لا يأخذن برأي عمرو خالد. يتبرأ عمرو خالد من جرائم الشرف، عظيم جدا. ولكن هل يتبرأ من كل الجرائم التي ترتكب بأمر الإسلام؟ هل يتبرأ أيضا من جرائم قتل الناس على العقيدة مثل حد المرتد؟ هل يتبرأ من حد الزنا اللاإنساني البشع؟ طبعا لا. يبيح عمرو خالد ضرب الرجل للمرأة عقوبة! طبعا مادام يتدخل في العلاقة الزوجية، فيمكنه أن يبيح أو يحرم ما يشاء. تلك السيدة التي تسمح لعمرو خالد أن يتدخل في علاقتها مع زوجها تستحق ما يجلبه عليها عمرو خالد. يعتقد عمرو خالد أن المرأة غير مسؤولة عن الإنفاق على نفسها! ولذلك يفترض أن الرجل مسؤول عن الإنفاق عليها. هل ترون مدى فهم وتقدير عمرو خالد لمشاركة المرأة في المجتمع. ولأنه يعتقد أن المرأة غير مسؤولة عن الإنفاق على نفسها، يعتقد سيادته أن للرجل حق السطو على حصة أكبر في أية قسمة مالية لأنه سينفق على المرأة! أما هي فلن تنفق على أحد، وستحتفظ بمالها لنفسها! تصوروا أن تخيلات مريضة مثل هذه قد تسربت إلى القانون السوري، يا للعار. ولأنه يعتقد أن من واجب الرجل أن يدفع للمرأة ثمنا نظير زواجه بها، ويسمي هذا الثمن مهرا، فسيادته يبيح للرجل أن يسطو على نصيب أخته التي سيأتيها ثمنها من زوجها القادم، ويعتبر الثمن القادم تعويضا عن حصتها في القسمة الأولى إضافة إلى كونه ثمنا لها. يا للمساواة ويا لاحترام إنسانية الإنسان لدى عمرو خالد. يعتقد عمرو خالد أن الرسول اتهم النساء أنهن ناقصات عقل ودين من باب المداعبة في صباح العيد! لحسن الحظ أنه لم يقدم لهن هدية قيمة في ذلك اليوم. يريد عمرو خالد أن يعلم النساء، طبعا مادام العلم الذي سيقدمه لهن من نوعية الأفكار التي أوردناها سابقا. ويوحي إلينا أن النساء اللواتي سيعلمهن سيقمن بدورهن بتعليم الرجال نفس نوعية العلوم. يعتقد عمرو خالد أن المرأة لا تتزوج إلا برضاها. ولكنه لا يشرح بالضبط لماذا تحتاج وليا لتتزوج. في الحقيقة لا دخل لعمرو خالد ولا لغيره في زواج النساء. يجب أن تستطيع كل امرأة أن تقرر كيف ومتى ومن تتزوج، وهذه الثغرة في قانوننا واحد من أهم الانتهاكات لحقوق المرأة الإنسانية. ولكن مادام عمرو خالد يعتقد أن من حق الرجل ضرب زوجته، فلتتحمل النساء اللواتي يقبلن أن يتزوجن على طريقته. يختم كلامه ببعض الأمور التي يعتقد أنها فهمت خطأ عن الإسلام، سلامة فهمه الذي اطلعتم عليه. الآن هل هذا ما تريده النساء فعلا؟ اقرؤوا مقالة الآنسة لتعرفوا أن ما تريده لم يأت عمرو خالد على ذكره أبدا. هل ذكر عمرو خالد حرية الحب للمرأة، هل ذكر عمرو خالد حرية اللباس للمرأة، هل ذكر عمرو خالد حرية اتخاذ المرأة قراراتها الشخصية في الأمور التي تخص حياتها وحدها(العمل مثلا)؟ هل يرى عمرو خالد أن من حق المرأة أن تعيش أنوثتها كما يعيش الرجل رجولته؟ هل يعتقد عمرو خالد أن من حق المرأة أن تتزوج بدون أن يقبض أهلها ثمنا لها، أو أن يساوموا على الثمن؟ هل يوافق عمرو خالد على رفض المرأة لكل أنواع القمع التي تمارس بحقها، انطلاقا من فكرة القوامة، ومرورا بسرقة جزء من حصتها من الميراث، وبإمكانية ضربها عندما يقرر الرجل أنها ناشز، ووصولا إلى منع أعمال معينة عن المرأة لمجرد أنه يتوهم أن هذه الأعمال لا تناسبها. في الحقيقة أن عمرو خالد يبدو أكثر تقبلا لحرية المرأة من الرسول، ولذلك من الطبيعي أن تجد فيه بعض النساء مخلصا من قمع الصيغة التي جاء بها الرسول للإسلام. ولكنني أنصح النساء بالانتباه، فعمرو خالد ليس محررا للمرأة، إنه مجرد رجل يحاول أن يخفف القيود عنها لسبب ما في نفسه، ويغامر بإطلاق تفسيرات مثل المزحة السخيفة التي قالها رجل لا ينطق عن الهوى، فصدقه الملايين قبل أن يكتشف عمرو خالد أن الموضوع مجرد مزحة سخيفة في صباح العيد. هنيئا للنساء اللواتي يخترن الحياة وفق نمط عمرو خالد، وهنيئا للنساء اللواتي يرفضن نمط عمرو خالد، وكل أنماط القمع واللاإنسانية التي تمارس بحق المرأة. أعتقد أن كل إنسان قادر على اختيار نمط الحياة الذي يناسبه، وقد قلت سابقا أنني لا أتعاطف مع النساء اللواتي يخترن الخضوع للقمع، بل ربما أحترم خيارهن وأشجعهن عليه، لأنه قد يكون أفضل ما يمكن أن يحصلن عليه. الأيهم صالح www.alayham.com
Syrian Thinker

* نصيب المرأة من الميراث لا يأخذه أحد منها وهو حق لها ترميه بالبحر لو أرادت ، وكذلك المهر نفس الكلام . * أريد أن أسئلك وأسئل أنت أي امرأة في العالم : بما أن المساواة مطلب أساسي للمرأة وحق لها . أليس من الظلم لها أن تعمل مجندة على سطح بارجة حربية وهي حامل في شهرها التاسع (لأنه لا يوجد اجازة امومة للرجل فلا يجب أن تكون للمرأة أيضا ) . * أن الطبيعة تقول وليس الإسلام أن هناك فوارق جسدية وفزيولوجية وعاطفية ووووووووووو بين الرجل والمرأة ، وهذا معناه أن يكون هناك فوارق في العمل أيضا فليس كل عمل يصلح للرجل يصلح للمرأة ولا كل عمل يصلح للمرأة يصلح للرجل ( أنا أطالب بأن أعمل مرضع أطفال قل لي كيف يحدث هذا الكلام ) ، تخيل أن تعمل المرأة عاملة بناء مثلا أو تعمل عتال في ميناء أو عل أحد السفن التجارية (أليست مساواة ؟؟) * المهر ليس ثمنا لها ولا شراءا لها بل حق لها ولنقل بأنه وسيلة لإشعار الزوج بأنك ستبذل الغالي والنفيس لتحظى برضاها فستقدم لها المهر والبيت وترسل المراسيل والوسائط وو لتنال الرضا فقط ، فمن الذي (ذل) نفسه للآخر ؟؟ أم أنك تريد أن تكون الآية معكوسة والفتاة تلحق الشاب ؟ * لم يقل أحد بأن للمرأة أن تتعلم بعض العلوم فقط دون غيرها بل الباب مفتوح أمامها لتحصل على ما تريد من العلم بأي مجال بمحض ارادتها واختيارها . * لا أدري ما الذي تريده للمرأة ؟؟ هل تريد لها الحق بأن تعيش بكرامتها وبحريتها أم تريد لها الحق بأن تمسح المراحيض وتنظف الاحذية في الشوارع ، هل تريد لها أن تمارس الحب (عفوا من القراء) مع 400 وتتعلق ب 4000 رجل لتلاحق رجل ليعيشا معا بدون زواج وكل يوم مع شخص مختلف وفي النهاية ربما تتزوج وربما لا والحمدلله تخرج من الدنيا مع ابنين أو ثلاثة غير معروفين الاباء ؟؟!!!! أم انك تريد أم يأتي الرجل يدفع لها المهر والسكن ( أو يتشاركان بهما لا فرق ) وتعيش عيشة محترمة ؟؟!!! * وأنا بالمناسبة اذكر بأنك أيضا لست محررا للنساء بل محطم لهم بهذه الافكار التي تظن بأنها عصرية ووووو ، وبالمناسبة أيضا كلامي كله ليس له علاقة بكلام عمرو خالد من قريب أو بعيد فأن لم احضر حلقاته من فترة ولم اقرأ المقال السابق لمقالي ولكنه كلام كتبته من عندي ومن بعض الكتب والمراجع . ولنا عودة قريبا
rawand

هذه هي الحرية التي ترنوا إليها لاختك ... لأمك... لابنتك...لزوجتك...
زوجتك وابنتك مسؤوليتك، ربي ابنتك كما تشاء، ولكن ليكن في علمك أن أيا منهما ليسا ملكك أختك، أمك، من قال أنك مسؤول عنهما: هل ولدتهما؟ أعتقد أن أمك هي التي حملت بك، وولدتك، ومسحت عنك القذارة عندما كنت كنت جرو بشر، فمن أعطاك الحق لتبت في سلوكها؟ هل هي القوامة لكل الرجال على كل النساء؟ لا أعتقد أن هذا موجود. أما أختك يا عزيزي فكونك تستطيع قمعها بموافقة صريحة أو ضمنية من الأب، فهذا لا يعني لا دينيا ولا إنسانيا أن لديك أي حقوق للوصاية عليها.
ibr

بعيداً عن الموضوع هناك شيىء أود كقارىء أن أطلبه من كتاب الردود الكرام الذين يتصدون للدفاع عن الدين الإسلامي و أخص بالذكر من يكررون العبارة الذهبية للخروح عن الموضوع "أنتم لاتعرفون عن الإسلام شيىء" و يتكلمون وكأنهم يحتكرون الحقيقة و الدين والعلم و المعرفة و الأخلاق و .... هذا الطلب هو: عدم استخدام كلمات الشتم و الإهانة و لو كانت (جاهل ، غبي ، سطحي) لكل من يعبر عن فكرة لا تعجبه مع العلم أن هذا الأسلوب لا يفيد الحوار ، و يضعف موقفهم حسب ظني ! وللتذكير أقول لهم و لنفسي أولاً قال الرسول عليه السلام للمسلمين (لا تسبوا آباءكم ، فقالوا: وهل من أحد يسب أباه يا رسول الله ، فقال من يسب آباءهم يسب أباه) فيما يخص موضوع الحوار أشكر كاتبة المقالة للإشارة إلى مشكلة موجودة بغض النظر عن التوافق أو الاختلاف معها و لي تعقيب صغير الإسلام عملياً كلمة مرتبطة بالزمان و المكان و بفهم الأفراد له من الناحية التطبيقية للدين الإسلامي و ليس بالمستوى الفكري و الفقهي نعم لقدد حقق الإسلام تحريراً للمرأة في منطقة شبه الجزيرة في فترة الدعوه من حيث أنه رفع من قيمتها عما كانت عليه فيما يخص بلاد الشام فلا أظن أن الأسلام كان له نفس الدور في هذا المنحى في عصرنا الحالي و هو ما يهمنا فالعكس هو الصحيح فنحن كعرب نعيش عصر انحطاط على كافة المستويات و ليس الدين وفهمه بمستثنى
Mazen

كنت أتوقع الرد من الأخت جودي وأتمنى أن ترد على المقالات المكتوبة لأنها صاحبة طرح الفكرة للجدال والنقاش و أن تحاور لنتوصل إلى النقاط المشتركة.
يريد عمرو خالد أن يتدخل في حرية العمل للمرأة: هذا لا يحق له. وإذا لم يعجبه أن النساء تعمل في أعمال لا تروقه، فيمكنه أن يمتنع أن التعامل معهن. أما أن يمنع النساء عن ممارسة أنواع معينة من الأعمال لأنهن نساء، ولأنه يعتقد أن هذه الأعمال لا تناسبهن، فهذا اعتداء سافر على حرية المرأة، ولحسن الحظ أن النساء الأحرار لا يأخذن برأي عمرو خالد.
أريد أن اسألك سؤالاً هل التكوين الفيزولجي و النفسي للمرأة هو نفسه التكوين للرجل ؟؟؟؟؟ إذا اجبت بنعم فأحب أن أقول لك بأنك مخطأ لأن العلم أكد أن تكوين المرأة يختلف عن الرجل و لو كانا متساويين لما دعي الرجل برجل و المرأة بالمرأة . مثلاً هل تسمح لأمرأة تعمل كجابي مكرو مثلاً أو نجار باطون .......... لا أعلم مارأيك ؟؟؟؟ أظن أن المرأة بحد ذاتها ترفض هذه الأعمال القاسية . أم هل أن تعمل المرأة بمجال الرقص أو الغناء ليس بداعي الفن بل بداعي الإغراء هل هذا عمل أم إفساد؟؟ لنعرف العمل العمل هو من أجل بناء المجتمع و الأرتقاء به إلى مراقي الأمم المتقدمة فهل عمل المرأة باستعراض جسدها أمام الناس بناء أم هدم و ما استفاد وطنها من هذا العمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبرأ عمرو خالد من جرائم الشرف، عظيم جدا. ولكن هل يتبرأ من كل الجرائم التي ترتكب بأمر الإسلام؟ هل يتبرأ أيضا من جرائم قتل الناس على العقيدة مثل حد المرتد؟ هل يتبرأ من حد الزنا اللاإنساني البشع؟ طبعا لا.
هل تعلم يا أستاذ أيهم مايسببه الزنا من مفاسد و أمراض لا أعلم إن كنت سمعت بمرض الإيدز الذي يرهق أمريكا (صاحبة المال الكبير) اقتصادياً من وراء ذاك المرض الذي أحد أهم أسبابه الزنا . غير مايسبب ذاك الداء نعم إن الزنا هو داء في المجتمع إذا حل به أفسده و عندما يصاب المريض بالغرغرينا مثلاً هل يترك العضو المصاب شفقتاً منا لكي لا يفقد هذا الأنسان عضواً منه و بذلك نكون قد قضينا على هذا الإنسان أم نقوم ببتر ذلك العضو الفاسد فيصح ذاك المريض ويبقى على قيد الحياة. إن الزنا مرض اجتماعي يؤدي إلى تفكك العائلات و عدم تماسكها وهو من أسباب أنهيار الأمم. يقول مفكر أوربي عن مدى انحطاط أخلاق الغرب ((صحيح أننا وصلنا إلى القمر ولكن ماتزال أقدامنا مغطاة بالوحل)). ولنا هنا كلام آخر حول هذا الموضوع
يبيح عمرو خالد ضرب الرجل للمرأة عقوبة! طبعا مادام يتدخل في العلاقة الزوجية، فيمكنه أن يبيح أو يحرم ما يشاء. تلك السيدة التي تسمح لعمرو خالد أن يتدخل في علاقتها مع زوجها تستحق ما يجلبه عليها عمرو خالد.
لا اعلم إذا كنت قد قرأت المقالة بشكل جيد حيث قال الأستاذ عمرو خالد : ((الضرب والإهانة ، والإيذاء ، وطردها من منـزلها ، وتعييرها بأهلها، (والدها ووالدتها) ولأتفه الأمور يهددها زوجها بالطلاق، أو بأنه سيتزوج عليها ، ويتعمد فنون الإذلال ، ويمنعها من حقوقها العاطفية ، ومن حقوقها الشرعية كزوجة ، مع أن كل هذا الإيذاء الإسلام نهى عنه وبشدة ، وكل هذا يحدث وباسم الإسلام . فالرجال عندما يضربون المرأة ، يسندون ذلك إلى قول الله تعالى "واضربوهن" فاسمع الآية بكاملها " وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ " وهو الخيار الأخير ونحن نعلم ماذا تعني كلمة ناشز. فالرجل ولأي سبب بسيط ممكن أن يقول لامرأته : أنت ناشز ، ويضربها ، وأنه على حق ، لأن ذلك جاء في نص القرآن و هو لا يفهم نص القرآن الكريم و حتى أنه لا يعلم بالقرآن إلا كلمة "واضربوهن" )) هنا يقول أ.عمرو خالد أن الذي يطبق الآية الكريمة لا يفهم معنى كلمة ناشز و معنى كلمة ناشز : السيئة للعشرة تقوم بمخالفة كلام زوجها التاركة لأمره، المعرضة عنه، المبغضة له فجاء ترتيب الآية اولاً الوعظ و محاكاتها بالين وماهي الأسباب و الدوافع فإن لم يتوصلوا فالهجران في المضجع فإن لم تتوضح الأسباب أجاز الضرب وليس الضرب المبرح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في حجة الوداع «واتقوا الله في النساء، فإنهن عندكم عوان، ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مبرح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف)) اترى كيف قال صلى الله عليه وسلم ((لا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مبرح)) أي إلى هذه الدرجة احترام المرأة .
يعتقد عمرو خالد أن المرأة غير مسؤولة عن الإنفاق على نفسها! ولذلك يفترض أن الرجل مسؤول عن الإنفاق عليها. هل ترون مدى فهم وتقدير عمرو خالد لمشاركة المرأة في المجتمع.
من قال إنها غير مسؤولة عن نفسها لماذا نقول الكلام على كيفنا لا أعلم؟؟؟؟؟؟؟ و لكن الرجل مسؤول مسؤولية كبرى في الإنفاق فهو مسؤول عن أخته أي تستطيع أن تنففق مالها كيفما تشاء دون تدخل أحد و من حقها أن تطلب من آباها أو زوجها أو أخيها أن ينفقوا عليها رغماً عنهم دون أن تصرف أموالها فلها الحرية في الإنفاق و لها حق من الرجال أن يصرفوا عليها فهل تريد أكثر من هذا تعظيماً للمرأة؟
ولأنه يعتقد أن المرأة غير مسؤولة عن الإنفاق على نفسها، يعتقد سيادته أن للرجل حق السطو على حصة أكبر في أية قسمة مالية لأنه سينفق على المرأة! أما هي فلن تنفق على أحد، وستحتفظ بمالها لنفسها! تصوروا أن تخيلات مريضة مثل هذه قد تسربت إلى القانون السوري، يا للعار.
حسناً يا أ.الأيهم هل لك أن تقول لي إذا ورثت مالاً أنت و أختك مثلاً ((مئة ألف ليرة)) صحيح قليلة بس مثلاً و أخذت أنت ((50ألف)) و أختك ((50ألف)) ولنرى ماذا سيحدث في الحياة مثلاً لسمح الله والدتك مرضت واحتاجت لعمل جراحي من المسؤول عن مبالغ المستشفى أأنت أم أختك؟؟؟؟؟ سوف تقوم أنت بدفع مصاريف المشفى طبعاً أليس كذلك و لنتكلم الحقيقة إذا لم تدفع أنت سوف يقّوم أقاربك الدنيا و لم يقعدوها أم إذا لم تدفع أختك فلن يتكلم أحد صحيح أم لا. الآن نقص مالك أما أختك لم ينقص مالها فهي غير مجبورة على الدفع . لنفرض أنك ألتقيت ببنت الحلال و أردت الزواج و ألتقت أختك بابن الحلال فمن المكلف بتكاليف العرس أنت أم العروس أم أختك أم العريس طبعاً الرجال هم من سوف ينفقون . نقص مالك و لكن مال أختك لم ينقص صحيح أم لا . من المسؤول شراء السكن أنت أم العروس أنت طبعاً و المسؤل عن الطعام و الماء والكهرباء...........الخ ألا ترى معي أن مالك سوف ينقص بينما مال أختك بقي على حاله . لاأعلم مارأيك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعتقد عمرو خالد أن الرسول اتهم النساء أنهن ناقصات عقل ودين من باب المداعبة في صباح العيد! لحسن الحظ أنه لم يقدم لهن هدية قيمة في ذلك اليوم.
لا لم يقل أ.عمرو خالد أن الرسول قد مزح مع النساء في ذلك اليوم وليس من المعقول أن يجرح الرسول صلى الله عليه وسلم النساء في ذلك اليوم.
يعتقد عمرو خالد أن المرأة لا تتزوج إلا برضاها. ولكنه لا يشرح بالضبط لماذا تحتاج وليا لتتزوج. في الحقيقة لا دخل لعمرو خالد ولا لغيره في زواج النساء. يجب أن تستطيع كل امرأة أن تقرر كيف ومتى ومن تتزوج، وهذه الثغرة في قانوننا واحد من أهم الانتهاكات لحقوق المرأة الإنسانية. ولكن مادام عمرو خالد يعتقد أن من حق الرجل ضرب زوجته، فلتتحمل النساء اللواتي يقبلن أن يتزوجن على طريقته
ألا تعلم أن المرأة في الإسلام تستطيع أن تتزوج بدون حضور ولي أمرها عندما تكون راشدة فلماذا هذه الأتهامات الباطلة على الإسلام .
هل ذكر عمرو خالد حرية الحب للمرأة
ألم اقل لك إنك لم تقرأ المقالة جيداً أنظر ماهو الرد من كلام أ.عمرو خالد من المقالة المذكورة أعلاه ((. ولنسمع هذه القصة من عهد رسول الله صلى الله عليه عندما أتي إليه رجل يسأله ، يقول: يا رسول الله ، تقدم لابنتي رجلان ، واحد موسر (غني) ، والثاني معدم(فقير) ، فيرد عليه النبي : فمن تهوى ابنتك ، فقال : المعدم ونحن نريد الموسر . فقال النبي كلمته العظيمة : لا أرى للمتحابين إلاّ النكاح (الزواج). وهناك حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، عندما تحضر إليه امرأة وتقول له: يا رسول الله ، أبي يريد أن يزوجني ، وأنا لا أريد هذا الرجل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ُتنكح إلاّ بإذنها، فتقول يا رسول الله قد رضيت ما اختار أبي ، ولكني أردت أن أعلم النساء أنه ليس للآباء في الأمر شيء (الحديث في النسائي وأبو داوود ، وابن ماجه))) و أخيراً كل إنسان مسؤول عن ذاته حيث قال تعالى((لا إكراه في الدين)) وقال تعالى (( من شاء فاليؤمن ومن شاء فليكفر)).
الأيهم

أريد أن اسألك سؤالاً هل التكوين الفيزولجي و النفسي للمرأة هو نفسه التكوين للرجل ؟؟؟؟؟ إذا اجبت بنعم فأحب أن أقول لك بأنك مخطأ لأن العلم أكد أن تكوين المرأة يختلف عن الرجل و لو كانا متساويين لما دعي الرجل برجل و المرأة بالمرأة . مثلاً هل تسمح لأمرأة تعمل كجابي مكرو مثلاً أو نجار باطون .......... لا أعلم مارأيك ؟؟؟؟ أظن أن المرأة بحد ذاتها ترفض هذه الأعمال القاسية .
التكوين الفزيولوجي والنفسي مختلف بين كل امرأتين، ولا يمكن أن تجد إنسانين لهما نفس التركيب الفزيولوجي والنفسي. ما دخلك أنت إذا أرادت امرأة أن تعمل في مجال ما؟ لماذا تتدخل أنت وعمرو خالد في أمور ليست من شأنكما. أحد مظاهر القمع الإنساني في مجتمعنا أن أمثال عمرو خالد ينصبون أنفسهم أوصياء على البشر، ويقررون ما يجب أن يفعله أو لا يفعله الآخرون. بصراحة، عندما يواجهك شخص حر، وتقول له مثل هذا الكلام، فلا بد أنه سيشفق عليك وعلى من يستمعون إليك.
هل تعلم يا أستاذ أيهم مايسببه الزنا من مفاسد و أمراض لا أعلم إن كنت سمعت بمرض الإيدز الذي يرهق أمريكا (صاحبة المال الكبير) اقتصادياً من وراء ذاك المرض الذي أحد أهم أسبابه الزنا .
موضوعنا ليس ما تسمونه أنتم الزنا، وهو في الحقيقة أمر لا علاقة لكم به إلا من منطلق تقييد حرية الآخرين. موضوعنا هو القتل رجما. هل توافق سيادتك على القتل رجما، تلك العادة اليهودية القديمة التي تبناها الله لإشباع سادية بعض المتعطشين للدماء في الجزيرة العربية، وصار لها أنصار في كل العالم. حتى اليهود أنكروا تلك العادة، أما المسلمون فمازالوا يطبقونها في القرن الحادي والعشرين، وأنا أعرف شاهدا على حادثة رجم في السعودية.
من قال إنها غير مسؤولة عن نفسها لماذا نقول الكلام على كيفنا لا أعلم؟؟؟؟؟؟؟
لأنك لا تقرأ بشكل جيد كما يبدو، أنا نقلت عن إمامك عمرو خالد قوله أن المرأة ليست مسؤولة عن الإنفاق عن نفسها. ولم أنقل عنه أنها ليست مسؤولة عن نفسها. وبالتالي هل يمكن أن تقول لي من الذي يقول الكلام على كيفه؟
لا لم يقل أ.عمرو خالد أن الرسول قد مزح مع النساء في ذلك اليوم وليس من المعقول أن يجرح الرسول صلى الله عليه وسلم النساء في ذلك اليوم.
اقرأ مقالة عمرو خالد التي نقلتها بنفسك. الرجل قال صراحة أن الرسول قال هذا الكلام للنساء من باب المداعبة.
ألا تعلم أن المرأة في الإسلام تستطيع أن تتزوج بدون حضور ولي أمرها عندما تكون راشدة فلماذا هذه الأتهامات الباطلة على الإسلام .
بالله، هل هذه الفتوى من عند سيادتك أم أن لها سندا شرعيا؟ هل يمكن أن تتحفنا بالسند الشرعي لهذه الفتوى؟ أما عن الحب، فهل لك أن توضح لي هل كفل الإسلام القديم، أو نسخة عمرو خالد منه، للمرأة حرية الحب. هل تستطيع المرأة المسلمة أن تحب رجلا غير مسلم، وتتزوجه؟
abujameel

أحد مظاهر القمع الإنساني في مجتمعنا أن أمثال عمرو خالد ينصبون أنفسهم أوصياء على البشر، ويقررون ما يجب أن يفعله أو لا يفعله الآخرون
أ.الأيهم ألست أنت من يفعل هذا يا صاحب الحرية وقاضيها ومخلص الأمة من ظلم الاسلام رغم أن مشاكلك تكفيك وليس لديك وقت لحل مشاكل الآخرين كما قلت أنت سابقاً في مقالات أخرى فأنت تدعو إلى حرية الرأي فلماذا تتدخل بمايقوله. أعط رأيك دون مهاجمة الآخرين، أليس هو حراً فلماذا المهاجمة دع الآخرين يقررون ما يجب أن يفعلوه ويطبقون الحرية التي تحلو لهم ويختارون الحرية التي يريدون دون مهاجمتك للأخرين فأنت لا تدعو إلى الحرية بقدر مهاجمتك لآراء الأخرين خالف تعرف أبو جميل
الأيهم

ما الذي يضايقك عندما أبدي رأيي في عمرو خالد وتأثيره على مجتمعنا. إن إبداء الرأي ليس هجوما على أحد، الهجوم هو توجيه اتهامات يحاسب عليها القانون، ويمكن أن تؤخذ دليلا في المحكمة. أنا هنا أبدي رأيي في موقعي بنفس الحرية التي تبدي حضرتك رأيك فيها في موقعي نفسه. أيضا أنا لا أعتبر كلامك هذا هجوما علي، لأنه مجرد رأي تطرحه حضرتك. وبعدين ما دمت تستنتج أنني لا أدعو إلى الحرية، فهل تعرف أحدا يدعو إلى الحرية برأيك أنت؟ الأيهم صالح
Nassar

ولكن ليكن في علمك أن أيا منهما ليسا ملكك
أوه يا هذا ... لماذا انت هكذا ... من قال أني وصي عليهما؟ وانما انا كأخ لتلك الفتاة وكابن لتلك الوالدة واجب عليّ برهما بالطريقة التي نتوافق عليها جميعا دون أن يكون هذا الامر وصاية أو قوامة.... لو قرات قليلا بأي كتاب اسلامي حقيقي لوجدت الاحترام الكبير وحتى ربما القداسة العظمى التي يأمر بها هذا الدين الحنيف تجاه المعاملة مع الامهات بشكل خصوص والنساء بشكل عام. ولكن هل من مبصر يرى الحقيقة.
الأيهم

لو قرات قليلا بأي كتاب اسلامي حقيقي
لك بصمات لا يمكن أن يخطئها من يعرفك يا علاء هل يمكن أن تعطينا مثالا عن الكتب الإسلامية الحقيقية؟ هل هي مثلا كتب عن أيام الرسول، أم عن أيام عمرو خالد؟ الأيهم
abujameel

أ.الأيهم أنت لا تعطي رأيك في أ.عمرو خالد وتأثيره على مجتمعنا بشكل منطقي وإنما في كل مرة تذكر فيها أ.عمرو خالد تذكره بطريقة استهزاء وهل الحرية تعلمك هذا الأسلوب وهو الأستهزاء بالآخرين لأن أفكارهم لا تروق لك بعدين أنا ماقلت أنك لا تدعو للحرية ولكن قلت أنك تدعو إلى الحرية من ظلم الإسلام رغم عدم ظلم الإسلام لأحد فأنت لا تدعو إلا إلى حرية وهمية فكما تعرف حضرتك أن هناك أنواع من الحرية. فهناك حرية التفكير والكتابة وحرية التعري و... وحرية الوطن وحرية المرآة وحرية الاعتقاد الديني وحرية وحرية وحرية ........إلخ وانت لا تدعو إلى جميعها بل لبعض منها فهل دعوت لحرية الشعب العراقي من ظلم دولة الحرية أمريكا هل دعوت إلى حرية الشعب الفلسطيني من شارون وأمثاله هل دعوت إلى حرية المساجين في السجون الإسرائلية والأمريكية هل دعوت إلى تطبيق أبسط الحقوق الإنسانية لهؤلاء المساجين حربنا الآن مع بوش وأمثاله من الأمريكان وشارون وأمثاله من اليهود وليس مع بعضنا فهؤلاء هم الذين يحاولون إذلال أمتنا وجعلنا دائماً أتباع لهم وخلفهم علمياً فعلينا أنتزاع حريتنا من هؤلاء أبو جميل
Nassar

كثيرة هي الكتب وكثيرون هم المفكرين كما جهاد نصرة... فقط قل أنك تريد أن تقرأ... وعندها ستجد الكثير مما تقرأه.... الانتماء إلى الإسلام ليس روحيا فحسب ... وليس عاطفي... وانما هو علم وعمل وحقيقة ومجتمع ونظام كامل... نصاّر
Mazen

إلى الأستاذ الأيهم كنت قد سألت الأخ نصار عن كتاب أرجو منك قراءة كتاب ((مدخل إلى فهم الجذور من أنا؟ و لماذا ؟ وإلى أين؟)) للدكتور محمد سعيد رمضان البوطي بالنسبة للحوار السابق هذا تكملته :
التكوين الفزيولوجي والنفسي مختلف بين كل امرأتين، ولا يمكن أن تجد إنسانين لهما نفس التركيب الفزيولوجي والنفسي.
صحيح ليس لي دخل بأي شخص فالإسلام يعلمنا الحرية حيث قال تعالى(( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)) وقال أيضاً ((لا إكراه في الدين)) فمن فهم الإسلام جيداً سوف يعلم كمية الحرية في الإسلام . لا نريد قمع أحد و لاننصب أنفسنا أوصياء على أحد و للمرأة الحرية التامة في اختيار عملها مادامت تحصل على رزقها الحلال و لكن من وجهة نظري كإنسان ((كإنسان)) لا أظن أن المرأة تستطيع أن تعمل الأعمال الشاقة التي يقوم بها الرجال . ـخذ الغرب كمثال لإعطاء الحرية للمرأة إذاً لماذا في الألمبياد وخاصة في قفز الزانة للمرأة 4 متر و للرجل 5 متر أين المساواة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا الرجال عشاري والنساء تساعي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا الأرقام العالية للرجال أكبر من النساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فمثلاً تصور أن أمرأة تعمل عتالة في المينا فكيف سوف يتغير شكلها وهل سوف تحافظ على شكلها الأنثوي الذي خلقها الله تعالى بذلك الشكل الجميل . تصور كيف سوف تكون عضلاتها (( تملك عضلات اكبر من عضلات زوجها)).
موضوعنا ليس ما تسمونه أنتم الزنا، وهو في الحقيقة أمر لا علاقة لكم به إلا من منطلق تقييد حرية الآخرين.
إن لم تكن العقوبة رادعة فلن يرتدع الآخرون صحيح أم لا ؟ و هذه العقوبة لا تطبق على المرأة فقط ولكن تطبق على الرجل أيضاَ إن هؤلاء الذين يطبقون عقوبة الرجم قد يطبقونها بغباء على مثل في السعودية لو أن أحد الأغنياء أو الوجهاء عندهم أرتكب هذا الفعل هل سوف يطبق لا لن ولم يطبق ولكن يطبق على هؤلا الصغار سؤال آخر هل أتو بأربع شهداء موثوقين في نفس الوقت على فعلة الزنا و هل شهدت هي بأنها زنت مع شهادة هؤلاء الشهود لنرى ماتقوله الآية الكريمة: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُمْ شُهَدَآءُ إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ. وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ. وَيَدْرَؤُاْ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ. وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَآ إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ. وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ{ ألم ترى معي في آخر الآية ماذا قال الله تعالى ((وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيم)). و هل تعلم قصة الأمرأة الغامدية التي أتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قالت له إنها قد زنت وأنها حامل و أصرت على رسول الله بأن ينفذ بها حكم الرجم فأمهلها رسول الله إلى أن تلد فجاءت بعد الولادة وأصرت على تنفيذ الحكم فأمهلها إلى أن ترضعه ((أترى معي كيف الإسلام رحيم و أن لولا إصرارها لكان قد عفى عنها الإسلام )) ثم أتت إلى رسول الله وهي مصرة على تنفيذ الحكم فأمهلها إلى أن تفطمه ((أرأيت إلى تللك المسافة الزمنية كانت تستطيع أن تتراجع و كان العفو عنها متاح ولكن أرادت أن تطهر نفسها)) ثم أتت بعد فطامه وهي مصرة أكثر من ذي قبل على الرجم فطبق عليها حد الرجم بعد إمهالها لكي تذهب لعدم تطبيق حد الرجم عليها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لقد تابت المرأة توبة لو زعت على أهل الأرض لوسعتهم))
بالله، هل هذه الفتوى من عند سيادتك أم أن لها سندا شرعيا؟ هل يمكن أن تتحفنا بالسند الشرعي لهذه الفتوى؟
إننا نتكلم بجدية فأرجو عدم الاستهزاء كما قلت سابقاً و هذه ليس فتوى بل هي حقيقة واقعة تستطيع المرأة أن تتزوج بدون حضور ولي أمرها عندما تكون راشدة و بلغت السن القانوني . قال الترمذي : قال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من التابعين ((لا نكاح إلا بشهود))فحضور ولي الأمر غير ضروري مادامت بالغة وراشدة .
أما عن الحب، فهل لك أن توضح لي هل كفل الإسلام القديم، أو نسخة عمرو خالد منه، للمرأة حرية الحب
ذكرت القصة مرتين سابقاً وسوف أذكرها ثالث مرة أرجو أن تقرأها : ((. ولنسمع هذه القصة من عهد رسول الله صلى الله عليه عندما أتي إليه رجل يسأله ، يقول: يا رسول الله ، تقدم لابنتي رجلان ، واحد موسر (غني) ، والثاني معدم(فقير) ، فيرد عليه النبي : فمن تهوى ابنتك ، فقال : المعدم ونحن نريد الموسر فقال النبي كلمته العظيمة : لا أرى للمتحابين إلاّ النكاح (الزواج). وهناك حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، عندما تحضر إليه امرأة وتقول له: يا رسول الله ، أبي يريد أن يزوجني ، وأنا لا أريد هذا الرجل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ُتنكح إلاّ بإذنها، فتقول يا رسول الله قد رضيت ما اختار أبي ، ولكني أردت أن أعلم النساء أنه ليس للآباء في الأمر شيء فكيف كانت لهذه الفتاة أن ترضى بالمعدم لولا حبها له و تعلقها به دون الغني ألا يدل هذا على منح الإسلام للمرأة حرية الحب و كيف كان حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ((لا أرى للمتحابين إلاّ النكاح)) و ماذا فعلت تلك المرأة كي تعلم النساء في عصرنا قبل عصرهم بأن (( ليس للآباء في الأمر شيء))
هل تستطيع المرأة المسلمة أن تحب رجلا غير مسلم، وتتزوجه؟
تستطيع أن تحب لأن القلوب ليس ملكي و لا ملكك و لا ملك صاحبه ليوجهه كيفما يريد و لكن لا يصح لها تزوجه سوف تقول لي لماذا و لماذا يصح للرجل المسلم تزوج أمرأة غير مسلمة ألم يغب عنك هذا السؤال سوف أقول لك التالي إن الرجل المسلم يعترف بالديانات التي قبله ويقر بها و يحترمها و لا يصح إيمانه إلا بإيمانه بالديانات السابقة و بالتالي سوف يرعى زوجته ويصون حقوقها و يسمح لها بممارسة شعائرها الدينية حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوصي ((من آذى ذميا فقد آذاني )) هل ترى كمية احترام الإسلام لغير المسلمين لا أعلم كيف تلصق تلك الأتهامات الباطلة على الإسلام . أما الرجل غير المسلم إذا تزوج امرأة مسلمة فسوف ينقصها حقوقها وقد يمنعها من ممارسة حقوقها الدينية لأنه لا يعترف بالإسلام و ذلك عدم سماح الإسلام للمرأة من زواحها من غير مسلم يكفل لها استقرار العائلة و يضمن لها حريتها .
الأيهم

لست معنيا بالأمور العقائدية، ولكنني سأوضح لك أين أجد اعتداء على حرية الآخرين (وحياتهم للأسف) في النص الذي أوردته:
فمثلاً تصور أن أمرأة تعمل عتالة في المينا فكيف سوف يتغير شكلها وهل سوف تحافظ على شكلها الأنثوي الذي خلقها الله تعالى بذلك الشكل الجميل . تصور كيف سوف تكون عضلاتها (( تملك عضلات اكبر من عضلات زوجها)).
إذا كان هذا رأيك الشخصي، لا مشكلة، ولكن عندما تحاول أن تمنع امرأة أن تمارس عملا هي ترغب بممارسته، لا تستغرب أن تقول لك: وما دخلك أنت بي. لماذا تنصب نفسك مشرعا لتمنعني من ممارسة عمل أحب أن أمارسه. مقاييس الجمال ليست واحدة يا أستاذ، وربما ترى بعض النساء أن العضلات تزيد جمالهن. لا دخل لأحد بهذا. برأيك يا أستاذ، أي الأعمال أصعب، رئاسة الجمهورية أم العتالة في المرفأ؟ المرأة في الكثير من الدول صارت رئيسة جمهورية ورئيسة وزراء ووزيرة خارجية ورئيسة شركة مرفأ. العمل العادي أبسط كثيرا من أي من هذه الأعمال
فطبق عليها حد الرجم بعد إمهالها لكي تذهب لعدم تطبيق حد الرجم عليها
بالنسبة لي ولكل المتحضرين في العالم، هذا السلوك قد يكون عاديا في عصر الرسول وقياسا على عقله وعقل مجتمعه، ولكنه سلوك غير إنساني وغير حضاري بمقاييس عصرنا. أنت نفسك ترفضه، أم أنني مخطئ؟ هل أنت على استعداد للمشاركة في رجم امرأة متزوجة شاهدها العديدون تمارس الجنس في شريط فيديو؟ أعتقد أن منظومة القيم الإنسانية التي تحملها أنت أكثر حضارة بكثير من منظومة القيم التي جاء بها الرسول، وأعتقد أنك تسيء كثيرا إلى نفسك لمجرد تبنيك شريعة الإسلام الدنيوية. هل فكرت يوما أن تحافظ على عقيدتك، وتتبرأ من كل الأفعال اللاإنسانية في شريعة الإسلام؟
قال الترمذي : قال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من التابعين ((لا نكاح إلا بشهود))فحضور ولي الأمر غير ضروري مادامت بالغة وراشدة .
وأيضاً من أركان العقد ولي أمر المرأة بمعنى أن ولي أمر المرأة هو الذي يجب أن يتولى عقد الزواج بنفسه أو بوكالة، فيقول: زوجتك ابنتي أو موكلتي، ويقول الآخر: قبلت، وذلك بناء على أحاديث متعددة وردت في هذا المجال تبين أنه لا بد لعقد الزواج من وجود ولي أمر المرأة مثل قوله صلى الله عليه وسلم: "لا نكاح إلا بولي" وقوله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل" قال ذلك ثلاث مرات. http://www.islamonline.net/fatwaapplication/arabic/display.asp?hFatwaID…
واحد من هذين الرجلين يكذب، في رأيك من الكذاب؟
تستطيع أن تحب لأن القلوب ليس ملكي و لا ملكك و لا ملك صاحبه ليوجهه كيفما يريد و لكن لا يصح لها تزوجه سوف تقول لي لماذا و لماذا يصح للرجل المسلم تزوج أمرأة غير مسلمة ألم يغب عنك هذا السؤال سوف أقول لك التالي إن الرجل المسلم يعترف بالديانات التي قبله ويقر بها و يحترمها و لا يصح إيمانه إلا بإيمانه بالديانات السابقة و بالتالي سوف يرعى زوجته ويصون حقوقها و يسمح لها بممارسة شعائرها الدينية حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوصي ((من آذى ذميا فقد آذاني )) هل ترى كمية احترام الإسلام لغير المسلمين لا أعلم كيف تلصق تلك الأتهامات الباطلة على الإسلام . أما الرجل غير المسلم إذا تزوج امرأة مسلمة فسوف ينقصها حقوقها وقد يمنعها من ممارسة حقوقها الدينية لأنه لا يعترف بالإسلام و ذلك عدم سماح الإسلام للمرأة من زواحها من غير مسلم يكفل لها استقرار العائلة و يضمن لها حريتها .
يعني أن المرأة لا يحق لها أن تحب رجلا غير مسلم وتتزوجه. هل ترى معي كيف كفل الإسلام للمرأة حرية الحب؟ على كل حال، يبلغ احترام الإسلام لغير المسلمين مبالغ عظيمة، لدرجة إجبارهم على تغيير ديانتهم من أجل الزواج. هل تريد احتراما أكبر لغير المسلمين. طبعا ليس من المستغرب أن يبلغ الإسلام في إذلال الآخرين هذا المبلغ، لأنه أساسا يفرض الذل عليهم شرطا للحياة في بلدانهم التي احتلها باسم الفتح الإسلامي تحت شرط دفع الجزية وهم صاغرون، أي ذليلون. أما عن سيدك البوطي، فهنيئا لك به وبكتبه العظيمة. وصدقني أنني لا أنوي أن أكتب عنه ولا عن إبداعاته الفكرية الهائلة لأنني لا أحب أن أتعرض لما تعرض له نبيل فياض أو عبد الرزاق عيد أو غيرهما من المفكرين الذين انتقدوا البوطي وفكره. الأيهم صالح
Nassar

هل تريد كتابا حقا؟؟؟؟ هل تريد معرفة وجهة النظر من الطرف الآخر ؟؟؟؟ هذا أمر عظيم .... ولكن لن اقول لك عن اسم اي كتاب كي لا تكون لك شكوك بأن هذا الكتاب او ذلك المفكر انا من أعطيتك اسمه... وبالتالي تشك بمصداقيته .... أنت تعرف حق المعرفة اسلوب البحث العلمي ... واذا كانت لديك الرغبة الحقيقة على الإطلاع على جوهر الإسلام ... فجميع السبل والطرق والأدوات متاحة أمامك .. ويمكنك البدء من هذه اللحظة... أحييك. نصّار
Nassar

يا مازن لا تخطئ وتعطيهم اي معلومة عن اي كاتب او كتاب او ..... دعهم يبحثوا .... لأنهم وكما ترى هم لا يثقون بكل ما نكتب ... إذا لندعهم يبحثون ويصلون إلى الحقيقة... على كل أقدّر غيرتك... وأشكرك مشاركاتك ... أحييك. nassar
abujameel

أ.الأيهم أنت لا تعطي رأيك في أ.عمرو خالد وتأثيره على مجتمعنا بشكل منطقي وإنما في كل مرة تذكر فيها أ.عمرو خالد تذكره بطريقة استهزاء وهل الحرية تعلمك هذا الأسلوب وهو الأستهزاء بالآخرين لأن أفكارهم لا تروق لك بعدين أنا ماقلت أنك لا تدعو للحرية ولكن قلت أنك تدعو إلى الحرية من ظلم الإسلام رغم عدم ظلم الإسلام لأحد فأنت لا تدعو إلا إلى حرية وهمية فكما تعرف حضرتك أن هناك أنواع من الحرية. فهناك حرية التفكير والكتابة وحرية التعري و... وحرية الوطن وحرية المرآة وحرية الاعتقاد الديني وحرية وحرية وحرية ........إلخ وانت لا تدعو إلى جميعها بل لبعض منها فهل دعوت لحرية الشعب العراقي من ظلم دولة الحرية أمريكا هل دعوت إلى حرية الشعب الفلسطيني من شارون وأمثاله هل دعوت إلى حرية المساجين في السجون الإسرائلية والأمريكية هل دعوت إلى تطبيق أبسط الحقوق الإنسانية لهؤلاء المساجين حربنا الآن مع بوش وأمثاله من الأمريكان وشارون وأمثاله من اليهود وليس مع بعضنا فهؤلاء هم الذين يحاولون إذلال أمتنا وجعلنا دائماً أتباع لهم وخلفهم علمياً فعلينا أنتزاع حريتنا من هؤلاء أبو جميل
الأيهم

حضرتك تعيد نشر نفس الرد للمرة الثانية من عادتي أنني لا أرد على ما أراه انتقادا شخصيا. يعني هذا رأيك وأنت حر به. ولكن إذا كان عندك مداخلة في موضوع حرية المرأة والإسلام، أو في موضوع الحوار حول مقالة عمرو خالد، فأرجو أن لا تتردد في نشرها.
rawand

الانتماء إلى الإسلام ليس روحيا فحسب ... وليس عاطفي... وانما هو علم وعمل وحقيقة ومجتمع ونظام كامل...
ناهيك عن كونه نظاما ماليا، وسياسيا أيضا فريدا في بعض أحكامه، وناسخا لبعضها من الأديان السابقة، والحضارات الكائنة آنذاك. هل أنا مخطئ؟ والآن قل لي يا سيد لو كان الإسلام هو الحقيقة المطلقة، 1- لم لم يكن الدين الوحيد المنزل على البشر؟ 2- لم لم يكن الدين الأول؟ 3- هل –عندما نتحدث عن الإسلام- نحن نتحدث حصرا عن سنة النبي محمد؟ أنا شخصيا لن يروق لي أن يركض أحدهم خلفي شاهرا عصاه لأني حلقت لحيتي أو لأي حكم آخر
Nassar

كلا إن الاسلام بكل ما فيه هو نظام اجتماعي كامل ومن جميع النواحي.
1- لم لم يكن الدين الوحيد المنزل على البشر؟
سؤال جيد: مثلا لو كنت تعيش في عصر ما قبل الميلاد وقالوا لك أنه يمكنك إرسال رسالة إلى شخص آخر يقطن في منطقة بعيدة عنك وخلال ثوان تصله هذه الرسالة وربما تتلقى ردا منه خلال دقائق... هل كنت ستصدق هذا الكلام؟؟؟ بالتأكيد كلا .... كذلك كان حال السابقين لا يمكنك أن تأتي إليهم مباشرة وتعطيهم الدين الكامل وإنما لا بد من التحضير والإعداد لإعطائهم تعاليم الدين الجديد ... الإسلام جاء متتم وخاتم للأديان الأخرى وليس جاء لينفيها أو يقضي عليها ... وإنما إيماني بالإسلام يقتضي إيماني المسبق بالديانات السماوية السابقة.
لم لم يكن الدين الأول؟
ذكرت لك قبل اسطر عملية إعداد البشر لتقلي الدين الجديد.
هل –عندما نتحدث عن الإسلام- نحن نتحدث حصرا عن سنة النبي محمد؟
لم افهم ما تقصده تماما وانما اقول ان مصادر الدين هو ثلاث القرآن والسنة والاجتهاد... الكل هو مسلم ولا فرق برأي بين سني او شيعي ....
أنا شخصيا لن يروق لي أن يركض أحدهم خلفي شاهرا عصاه لأني حلقت لحيتي أو لأي حكم آخر
وأنا أيضا ... ليست المشكلة بالدين وإنما بمن يطبق أوامر وتعاليم الدين.
rawand

وأنا أيضا ... ليست المشكلة بالدين وإنما بمن يطبق أوامر وتعاليم الدين.
آها... وجدنا نقطة التقاء...
كذلك كان حال السابقين لا يمكنك أن تأتي إليهم مباشرة وتعطيهم الدين الكامل وإنما لا بد من التحضير والإعداد لإعطائهم تعاليم الدين الجديد ...
همم... إذا فالسابقون (الذين بنو الأهرامات، واخترعوا الأبجدية أبناء آدم نبي الله ومعلم البشر) كانوا متخلفين لدرجة أن الزواج بأربعة نساء كان يفوق مستوى تفكيرهم؟ وأيضا هذا يعني أن ديانة كالديانة المسيحية جائت 1- منقوصة، 2- أقل مستوى أما من اتبع اليهودية (فالله يكون بعونه) لأنه مات ودينه ناقص
الكل هو مسلم ولا فرق برأي بين سني او شيعي ....
هل سمعت بسنة النبي ابراهيم مثلا؟ وبرأيي أنني كآدمي لست بموقع يسمح لي بالحكم على معتقد مخلوق
Rowayda

الآنسة جودي المحترمة شكرا على المقالة التي كتبتها و التي يمكن أن تثير انتباه أشخاص عدة لعديد من الأشياء و لكن يا آنستي الكريمة و برغم أنني واحدة من فتيات شرقنا المبجل أقول لك أنك بمقالتك هذه قد أقحمت ذاتك بأمر أعمق بكثير من المشكلة التي طرحتها, فيا عزيزتي سوف نحاول مناقشة الموضوع من بادئه: أولاً: أنت شبهت عصرنا الحالي بالعصور التي أدعوها من وجهة نظري العصور السوداء و هي العصور الوسطى. إن المرأة في ذلك الزمان لم تكن سوى سلعة للبيع و الشراء بما معناه ( التشييء) الذي تكلمت عنه و لكن هناك فارق يجب التمييز فيه بين معنى الإسلام و ما فرضه مجتمعنا من قيود على تلك المسكينة المرأة, إنه ليس خطأك بالطبع أن تخلطي بين المفهومين و لكن يجب التمييز. إن الإسلام كرم المرأة و لم يحط من شأنها أو يشيئها أبدا بل على العكس و سوف آتيك ببراهين و أدلة على ذلك لو عدت بالتاريخ إلى الوراء و التاريخ الإسلامي على وجه الخصوص لوجدت كم كان للمرأة قيمة عظيمة. فلقد أعطاها أكبر حق مقدس و سمح لها بالدفاع عن أرضها و نزلت إلى ساحات المعارك و الحروب و كانت عنصرا فعالا. و لكن ما يتوه عن خاطرنا هو أن الإسلام كرم المرأة و لم يهنها هنالك فرق بين المصطلحين لأن غطاء المرأة ليس انتقاصا من قيمتها و لكن هو رفع من شأنها و تكريما لها و سوف أوضح هذا أكثر إن الإسلام عندما فرض على المرأة أن ترتدي زيا محتشما و معذرة منك فهو لم يحدد لون أو شكل هذا اللباس بل على العكس فلقد طلب منها أن تكون أنيقة ضمن حدود الاحتشام و هذا الاحتشام يعود لأسباب تعود بالنفع على الجميع أقصد جميع أطراف المجتمع الذكور و الإناث معا و ما يثبت هذا الكلام إن المرأة بحد ذاتها تعتبر سلاحا خطيرا بالنسبة للرجل فهي تعتبر مغرية له و مثيرة لشهواته بجميع حالاتها و من الممكن أن تتأكدي بأن تسألي أيا من الذكور عن هذه النقطة فعندما تصون المرأة نفسها من هذه الفتن فإنها تحمي نفسها و تحمي غيرها من الوقوع في الفاحشة. أما بالنسبة للتعبير عن الرغبات و الشهوات فإن الإسلام قد ساوى بين الذكر و الأنثى و طلب من الطرفين ضبط الشهوات و الرغبات و لم يخص المرأة فقط, و لكن يا عزيزتي شرقنا الكريم هو الذي أعطى للرجل هذا الحق دونا عن المرأة و ليس الإسلام.هناك فرق بين الاثنين أما الإسلام فقد ساوى بين الرجل و المرأة من حيث الحقوق و الواجبات. إليك مثال بسيط عن ذلك : عندما تشعر المرأة بأن زوجها لا يِؤدي واجباته كاملة تجاهها فقد منحها حق طلب الطلاق و كذلك الرجل بالنسبة للمرأة و لكن نعود للقول أن هذا الذي ذكرته هو رواسب مجتمع و ليس دين فالأمر سواء إن كان في الإسلام أو المسيحية أو أي دين فالمجتمع هو وحده المسؤول عن تلك القيود التي نعاني منها و ليس الدين . لأن المجتمع هو الذي يحاسب المرأة إذا أخطأت و لكن الله غفور رحيم و هذه نقطة غابت عن أذهان الجميع.أننا في المجتمعات العربية و بسبب الفراغ الذي يعاني منه أغلب عناصر المجتمع و بسبب التسيب الأخلاقي الذي نحن فيه قد لجأنا لتتبع أخطاء الغير لمواراة أخطائنا و لكن كما تعلمين يا آنستي أن الذكر هو قوة في هذا المجتمع البالي و لذلك لجؤوا لمهاجمة الطرف الأضعف الذي يسمى على ما أذكر الأنثى و لكن هؤلاء جميعا قد غفلوا أن لولا هؤلاء الأنثيات لما وجدوا على هذا الكون فهن الأسمى في النهاية و لكن المرأة عندما تحافظ على شرفها إنها لا تقوم بكبت رغباتها و لكنها تحارب من أجل هدف أسمى هو هؤلاء الملائكة الصغار الذين هم مسؤولية ملقاة على عاتقها فهي مضحية من أجل هدف أسمى من كل الأقاويل و أعود في النهاية لأؤكد أن المجتمع هو الذي كبل المرأة و ليس الدين و لو قررتا تطبيق الدين الصحيح لكان الآن معظم الرجال في مصاف المتهمين و موضوع تصحيح المجتمع هو أمر مستحيل لذلك يا عزيزتي حاولي تقبل شرقك الكريم و لكن ضمن قناعاتك و معتقداتك و ما ترين فيه الصواب لأن كل إنسان في النهاية هو المسؤول الوحيد عن ذاته و نحن في عصر التقدم العلمي و التكنولوجي لسنا بحاجة للوصاية أو إلى من يوجهنا فنحن جيل على درجة عالية من التفتح لنعي ما يجري حولنا و نضع الأمور في نصابها لذلك سوف نحاول جهدنا نحن كأنثيات إثبات أننا هنا و لنا حقنا في كل شيء و لكن بعيدا عن الأمور السماوية المقدسة و أرجو أنني لم أطل كثيرا و لكن أحببت أن أشاركك إحساسك. و أشجعك على كتابة كل ما تستطيعين التعبير عنه و الله ولي التوفيق Rowayda
Nassar

(فالله يكون بعونه) لأنه مات ودينه ناقص
اذا مت وكان ديني يهوديا لا مشكلة حيث انه كان الدين الموجود حين ذلك... ولا يقصد من ذكري أن الديانات أتت متلاحقة لتهيئ الفكر البشري لم اقصد الانقاص من هؤلاء الذين كانو في تلك الحقبة
وبرأيي أنني كآدمي لست بموقع يسمح لي بالحكم على معتقد مخلوق
كلا نحن لا نحكم وانما نعطي اراء...
abujameel

أحييك أخت رويدا على هذا المداخلة وحبذا لو أن جودي التي طرحت المقالة أن تكمل فيها وبالنقاشات التي تم من خلالها التعليق على المقالة فهي طرحت المقالة وأختفت فما هي الفائدة من طرحها إذا لم تكن تريد النقاش فيها أبو جميل
الأيهم

لو عدت بالتاريخ إلى الوراء و التاريخ الإسلامي على وجه الخصوص لوجدت كم كان للمرأة قيمة عظيمة. فلقد أعطاها أكبر حق مقدس و سمح لها بالدفاع عن أرضها و نزلت إلى ساحات المعارك و الحروب و كانت عنصرا فعالا.
حلوة. يعني المرأة عادة لا تدافع عن نفسها ولا عن أرضها، ولكن الإسلام هو الذي أعطاها هذا الحق. برأيي أن هذا الطرح إهانة للمرأة كإنسان، لأن من الطبيعي جدا أن يدافع كل إنسان عن نفسه وعن أرضه، وهو لا يحتاج إلى إذن من الله ليفعل ذلك. ولكن عندما يسمح الإسلام للمرأة بممارسة أحد حقوقها الإنسانية، يعتبر هذا تكريما عظيما لها. لا تلوموني على لهجة السخرية رجاء، لأنني أرى فعلا طرح هذه الأفكار بهذه الطريقة مدعاة للسخرية فعلا.
إن المرأة بحد ذاتها تعتبر سلاحا خطيرا بالنسبة للرجل فهي تعتبر مغرية له و مثيرة لشهواته بجميع حالاتها
ولكن هذا ليس خطرا. هذا أمر طبيعي جدا يا سيدتي. هكذا خلقتنا الطبيعة.
إن الإسلام عندما فرض على المرأة أن ترتدي زيا محتشما و معذرة منك فهو لم يحدد لون أو شكل هذا اللباس بل على العكس فلقد طلب منها أن تكون أنيقة ضمن حدود الاحتشام و هذا الاحتشام يعود لأسباب تعود بالنفع على الجميع
هل يعني هذا أن الحشمة مفهوم زمني يقرره المسلمون حسب مجتمعهم؟ مثلا أيام الرسول كان من الطبيعي أن تمشي الجواري عاريات الصدور، فالحشمة في مجتمع الإسلام لم تكن تشمل تغطية الصدر والظهر، ولذلك لم يكن يخشى على مسلمي تلك الأيام من إثارة جارية حسناء. هل يمكن أن تعرفي لنا الحشمة هذه الأيام بحيث لا يخشى على الرجال من فتنة النساء؟
أما بالنسبة للتعبير عن الرغبات و الشهوات فإن الإسلام قد ساوى بين الذكر و الأنثى و طلب من الطرفين ضبط الشهوات و الرغبات و لم يخص المرأة فقط,
ما الدليل على هذا الكلام؟
فقد ساوى بين الرجل و المرأة من حيث الحقوق و الواجبات. إليك مثال بسيط عن ذلك : عندما تشعر المرأة بأن زوجها لا يِؤدي واجباته كاملة تجاهها فقد منحها حق طلب الطلاق و كذلك الرجل بالنسبة للمرأة
أعطى الإسلام للمرأة حق طلب الطلاق، صحيح، ولكنه أعطى للرجل حق تطليق المرأة. هل هذه هي المساواة التي تتحدثين عنها؟ المرأة تطلب الطلاق من القاضي الشرعي، أما الرجل فيطلقها بكلمة، وتصبح مطلقة لمجرد أنه قال لها أنت طالق 3 مرات. إحدى مشاكل النساء المسلمات أنهن يرين ما جاء عنهن في الإسلام أنه مكرمة كبرى، بدون مناقشة هل هذا الأمر فعلا مكرمة أم أنه إهانة وانتقاص من حقوقهن الإنسانية.
فالمجتمع هو وحده المسؤول عن تلك القيود التي نعاني منها و ليس الدين
ولذلك يطالب الإسلاميون ببناء المجتمع على أساس الدين. أعتقد أن القيود التي تعانين منها هي قيود ناتجة عن قبولكن لأمور وقيود وقواعد وأفكار تقيدكن. القيود التي أتكلم عنها موجودة في تلافيف أمخاخكن، وليس في المجتمع يا سيدتي. ولكن مثل العادة، عندما يحس الإنسان بالعجز، يبدأ في البحث عن سبب خارجي لعجزه، فيعلق عجزه على علاقة القدر أو المجتمع أو الدين أو إدارة الجامعة إو النظام العام أو أمريكا والمؤامرة الصهيونية.
لذلك لجؤوا لمهاجمة الطرف الأضعف الذي يسمى على ما أذكر الأنثى و لكن هؤلاء جميعا قد غفلوا أن لولا هؤلاء الأنثيات لما وجدوا على هذا الكون فهن الأسمى في النهاية و لكن المرأة عندما تحافظ على شرفها إنها لا تقوم بكبت رغباتها و لكنها تحارب من أجل هدف أسمى هو هؤلاء الملائكة الصغار الذين هم مسؤولية ملقاة على عاتقها فهي مضحية من أجل هدف أسمى من كل الأقاويل
السيدة تتحدث عن المرأة الضعيفة التي يهاجمها الأقوياء. من الأفضل لهذه المرأة فعلا أن تركز على أطفالها وتجعلهم أقوى منها لكي لا يهاجمهم أحد. أما المرأة القوية، أو المرأة التي تريد أن تكون قوية، فهل تقبل بهذا الطرح؟ أليس هناك امرأة قوية تقول رأيها الحقيقي وتتحمل مسؤوليته؟
و أعود في النهاية لأؤكد أن المجتمع هو الذي كبل المرأة
وأعود للتأكيد أن القيود التي تحسين أنها تكبلك موجودة في أعماق عقلك. وأول خطوة للتحرر منها (إذا رغبت) هي تحرير عقلك منها. هل سمعت بهذه العبارة
Free Your Mind
سوف نحاول جهدنا نحن كأنثيات إثبات أننا هنا و لنا حقنا في كل شيء و لكن بعيدا عن الأمور السماوية المقدسة
كيف؟ بالتركيز على الأمور السماوية والمقدسة كمصدر لحقوقكن في كل شيء؟ أم بإنكار كل ما يحرمكن من أي حق حتى لو كان سماويا مقدسا؟ هذا السؤال يستحق التفكير برأيي، لأنه سؤال استراتيجي تبنى عليه الكثير من القناعات والتصرفات والأفكار والآراء، وبالتالي الخطط والأعمال. شكرا لك للمداخلة، وأتمنى فعلا أن تنتزعي حقك في كل شيء بعيدا عن الأمور السماوية والمقدسة. الأيهم
rawand

ما يحدث هنا سبق للمرحوم بو علي ياسين وطرحه منذ سنوات عديدة في كتابه "أزمة المرأة في المجتمع الذكوري العربي" القسم الثالث في رسالته الموجهة للمرأة العربية حيث قال فيما قال: وإذ يتصارع الرجال حول تحرير المرأة أو تقييدها، وبدلا من أن تساهم بفعالية في هذا الصراع، إذ بها تكتفي بالتفرج مسرورة على صراع الذكور عليها دون أن تتدخل في قضية تمس كيانها .... أيتها الصديقات.. هل هذا حالكن الآن؟ بالمناسبة لست أدافع عن أي منكن، أنا أدافع عن إنسانيتي
Mazen

و أقول كما قال ذلك الرجل الفرنسي : لما أعلن الإسلام تحريم الخمر لم يكن ذلك الرأي صادراً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بل كان وحياً من الله أبلغه للناس ولما كنت واثقاً بحكمة الله وعدله فقد كنت على يقين بقطع النظر عن أي دليل بان هذا هو الحق و العدل.
Mazen

إلى السيد Rawand أرجو قراءة الرد جيداً لأنه يحوي رداً لتساؤلاتك. قال صلى الله عليه وسلم ((مثلي و مثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بنياناً فأحسنه و أجمله إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه. فجعل الناس يطوفون به و يعجبون له و يقولون هلا وضعت هذه اللبنة ؟ فأنا اللبنة و أنا خاتم النبيين)) ما علاقة الإسلام بالأديان السابقة: إن دعوة كل نبي تقوم على أساسين هما : 1- العقيدة 2- التشريع و الأخلاق أولاً العقيدة: لم يختلف مضمونها منذ عهد سيدنا آدم عليه السلام إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم و إنما هي الإيمان بوحدانية الله عز وجل وتنزيهه عن كل ما لا يليق به من صفات و الإيمان باليوم الآخر و الحساب و الجنة والنار . فكان كل نبي يقوم بدعوة قومه إلى الإيمان بهذه الحقائق . و هذا ما بينه الله سبحانه وتعالى في قوله (({شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُواْ الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ)). و لايمكن أن تختلف دعوات الأنبياء الصادقين في أمور العقيدة . والعقيدة نوع من الأخبار و لا يمكن أن يختلف ما بين مخبر و آخر إذا فرضنا صدق الخبر في كل ّ منهما . ثانياً التشريع : التشريع هو وضع الأحكام التي ينبغي منها تنظيم الحياة ((حياة المجتمع و الفرد)) و قد يختلف من بين نبي و آخر و ذلك لأن التشريع نوع من الإنشاء لا الإخبار . فيحكمه نوع التطور الزمني و اختلاف الأمم و الأقوام . وذلك لأن التشريع قائم على ماتقتضيه مصالح العباد - و من ذلك نرى أنه لا توجد أديان سماوية متعددة بل توجد شرائع سماوية متعددة نسخ اللاحق منها من السابق إلى أن استقرت الشريعة السماوية الأخيرة لتكون لجميع البشر و مبلغها هو خاتم الأنبياء . -
- هل –عندما نتحدث عن الإسلام- نحن نتحدث حصرا عن سنة النبي محمد؟
- سوف أرد على سؤالك بسؤال آخر هل تعلم أنت بأكثر من إسلام ؟؟!!!!!!!! - لايوجد إلا إسلام واحد هو الإسلام الذي بينه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. من سوف يركض وراءك بالعصا لأنك حلقت لحيتك إلا كل جاهل بالإسلام و تعاليمه

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

دعوة للمشاركة

موقع الأيهم صالح يرحب بالمشاركات والتعليقات ويدعو القراء الراغبين بالمشاركة إلى فتح حساب في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابهم. المزيد من المعلومات متاح في صفحة المجتمع.